الموضوع: أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

1

{ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ } ..


[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]

https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=190645

الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 08 - 1436 هـ
30 - 05 - 2015 مـ
04:36 صباحاً
ـــــــــــــــــ



{ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
صــــدق الله العظيم ..

بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى:
{فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81)} [النمل].

وقال الله تعالى:
{يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69)} [الزخرف].

وقال الله تعالى:
{الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)} صدق الله العظيم [غافر].

فكن من الشاكرين يا من أحاطك الله بدعوة الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، واتّبع الحقّ من ربّك أو آتنا بما هو أهدى منه سبيلاً فنتبعه كون لكلّ دعوى برهانٌ، والحجّة عليك هو البيان الحقّ للقرآن، فماذا بعد الحقّ إلا الضلال؟ ولكنك للأسف من المستهزئين الذين لا يتفكّرون من قبل الحُكم! فكن من الذين يستمعون القول بتدبرٍ وتفكّرٍ ثم يتبعون أحسنه إن وجدوه يرضخ له العقل كون أبصار العقول لا تعمى عن رؤية الحقّ إن تمّ استخدامها من قبل التسرع في الحكم على الداعية. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)} صدق الله العظيم [الحج].

وما أعظم ندم وحسرة الذين اطَّلعوا على الدعوة المهديّة في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتّبعوا الحقّ من ربّهم كونهم قد فاتهم أعظم تكريمٍ في الكتاب، وما يذكّر إلا أولو الألباب.

وأرجو من الرحمن الرحيم أن يهديك إلى الصراط المستقيم إن كنت تبحث عن الحقّ ولا تريد غير طريق الحقّ سبيلاً.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
المفتي من الذكر الحكيم ليهدي الناس إلى الصراط المستقيم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________

آخر تحديث: 30-01-2021 04:41 PM