الموضوع: أحبَّتي الأنصار فَلتقضوا يومكم هذا ثلاثين رمضان وحسبنا الله على القومِ المُستَكبرين

1

أحبَّتي الأنصار، فَلتقضوا يومكم هذا ثلاثين رمضان وحسبنا الله على القومِ المُستَكبرين ..

- 1 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
01 - شوال - 1443 هـ
02 - 05 - 2022 مـ
05:24 صباحًا
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=380821

_________



أحبَّتي الأنصار، فَلتقضوا يومكم هذا ثلاثين رمضان وحسبنا الله على القومِ المُستَكبرين ..


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين وجميع المؤمنين في الأوَّلين وفي الآخرين وفي المَلإ الأعلى إلى يوم الدين، ثُمّ أمَّا بعد..

أحبَّتي الأنصار السَّابقين الأخيار، لقد أخَّرت هذا البيان حتى لا نُعَكِّر فرحة أهاليكم لكي تُعَيِّدوا مع أهاليكم والمُسلمين كون صيامكم يومكم هذا الإثنين سوف يكون فيه مَشقَّة عليكم بسبب زيارة أهاليكم وأصدقائكم والله يُريد بِكم اليُسر ولا يريد بِكم العُسر.

فَلتقضوا يومكم هذا الإثنين ثلاثين رمضان في يومٍ آخَر كونكم في حالة اضطرار، فلتحسبوا وكأنَّكم أفطرتم في يوم سَفَرٍ فتقضوا في يومٍ آخَر وصَلُّوا مع إخوتكم صلاة العيد، فلا نُريد أنَّ نجعل لكم صلاة عيد في يومٍ آخَر، وطِيبوا نفسًا فليس عليكم وزرٌ فالله يريد بِكم اليُسر ولا يُريد بكم العُسر.

ويَحِل لكم الإفطار خلال شهر رمضان في حالة الضرورة، فما بالكم بضرورة زوَّاركم مِن أهاليكم وذويّكم وأنسابكم وأصهاركم؟ فلا تُعَكِّروا يوم فرحتهم وصوموا يومًا آخَر قضاء يومكم هذا وأجركم على الله، والوِزر على علماء المسلمين وكبرائهم الذين يُصَوّمِون المُسلمين بغير رؤية هلال رمضان ويُفَطِّرون المُسلمين بغير رؤية هلال شوال فقد عَلِموا أجمعين بعد أن أتَمّوا عدة رمضان ثلاثين يومًا فإذا هُم لَم يجدوا هلال شوال مساء يوم الأحد ليلة الإثنين بالعين المُجَرَّدة (ليلة واحد وثلاثين بحسب صيام السبت) وهم يعلمون أنَّه كان مِن المفروض أن يرونه بكل بساطة كَما شاهدوا هلال رمضان بكل بساطة - الذين أتَمّوا عدة شعبان ثلاثين يومًا - فهل مِن المعقول أنَّهم يحتاجون للبحث عنه بالتلسكوبات الفضائيّة والأقمار الصناعيّة رغم أنهم صاموا ثلاثين يومًا؟! ولكنَّهم صاموا من شعبان فأدخَلوا شعبان في رمضان.

فكان صيام الذين صاموا الأحد صحيحًا، ولكنهم للأسف برغم أنَّهم دخلوا رمضان بحسب رؤية الهلال شرعًا في كتاب الله غير أنَّهم أجبروهم في آخر رمضان - ساداتهم وكبرائهم - فأجبروهم بإعلان العيد آخر يومٍ في رمضان على الإفطار بسبب تكبُّر ساداتهم وكبرائهم بإعلان العيد برغم عدم رؤية هلال العيد شرعًا، فلا يضحكوا على الذين أعلَنوا العيد الأحد؛ بل هم كمثلهم أعلنوا عيد الفطر بغير رؤيةٍ شرعيّةٍ، فكلاهما ليسوا على شيءٍ والعيد له مناسبات فلا إثم عليكم؛ بل الإثم على المُستَكبرين.

ولكني أُفتيكم بأن تقضوا يومكم هذا في يومٍ آخَر، فعَيِّدوا مع أهاليكم وذويكم وأصدقائكم ثم تَصوموا يومًا آخَر بنية قضاء يومنا هذا ثلاثين رمضان.

ولَسوف يَصدُر بيانًا لاحِقًا لكبراء المُسلمين وعلمائهم الذين تحمَّلوا وِزر إفطار شعوبٍ بأسرِها برغم أنّي يائسٌ من هداية المُستكبرين منهم كون الله لا يهدي القوم المُستكبرين ولكن معذرةً إلى الله مِن بعد انقضاء آية الإدراك إلى حين.

وكل عام وأنتم طَيّبون وعلى الحق ثابتون إلى يوم الدين.
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين.

ونسمَح برفع هذا البيان إلى المَوسوعة.
أخوكم خليفةُ الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
______________
آخر تحديث: 02-05-2022 05:09 PM
2

العالِم الطيب الفلكيّ التّونسي شَهِد بالحقّ؛ يعني لا يزال في علماء الفَلَك رجلٌ رشيدٌ..

- 2 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
01 - شوال - 1443 هـ
02 - 05 - 2022 مـ
10:17 صباحًا
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=380948#post_380948
______________



العالِم الطيب الفلكيّ التّونسي شَهِد بالحقّ؛ يعني لا يزال في علماء الفَلَك رجلٌ رشيدٌ..


بِسم الله الرّحمن الرّحيم وكلّ عامٍ وأنتم طيّبون وعلى الحقّ ثابتون إلى يوم الدِّين..

وهذا ردٌّ يجب أن يُرفَق بالاقتباس لبيان الطيب الفَلَكيّ الذي شَهد بالحقّ، والثّناء بالحقّ على هذا العالِم الفلَكيّ التّونسيّ السيد الطيب الساحلي عضو مركز الفَلَك الدولي فوالله أنّه شَهِد بالحقّ الذي يُوافقه العقل والمنطق في مجال اختصاصه كون هلال الإتمام يجب أن يكون مَرئيًّا بالعين المُجرّدة بكلّ سهولةٍ مساء يوم الأحد ليلة الإثنين؛ كونه ليس هلال تَحَرّي بل هلال إتمام؛ فهذا معروف منذ زمن الأمم القُدامى.

إنّما صعوبة رؤية الهلال تكون يوم التّحري (يوم تسعة وعشرين ليلة الثلاثين)، وأما أن يُتمّوا الشهر ثلاثين يومًا فلا يُرى هلال شوال بالعين المُجردة فهذا دليلٌ قَطعيٌّ على إدخال غرّة صيام رمضان في شعبان وليس واحد رمضان لا شك ولا ريب، فهنا مِن المفروض أنّهم حين لم يشهَدوا هلال شوال بالعين المجردة مساء يوم الأحد ليلة الإثنين برغم أنهم أتمّوا بالأحد ثلاثين يومًا؛ فرغم الإتمام بيوم الأحد ولم يشاهدوا هلال شوال بالعين المُجرَّدة فهنا لو كانوا يتّقون الله لكانوا أدركوا الخطأ في دخول شهر رمضان، إذًا لمَا تحمّلوا إثم إفطار شعوب العرب والمسلمين، فلو كانوا يتّقون الله أن لا يُفَطِّروهم في بقيّة رمضان لأعلنوا خطأهم في دخول شهر رمضان فمِن ثمّ يُعلنوا يوم الإثنين صيام لإتمام صيام رمضان لإتمام عدة رمضان ثلاثين يومًا بسبب اكتشافهم لدخول شهر رمضان خطأً، وليس عيبًا أن تُخطئوا ولكنّ العيب والإثم العظيم والجريمة التي لا تُغتَفَر هو الاستمرار على الخطأ تَعنُّتًا وتكبُّرًا في الأرض بغير الحقّ إنّ الله لا يهدي كلّ مُتكبِّر جبار، وحسبي الله ونعم الوكيل..

خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
______________


شهادة السيد الطيب الساحلي من تونس:

وقال عضو المشروع السيد الطيب الساحلي "السماء كانت صافية وفيها بعض الغيوم فقط ومكان تواجد الهلال ( حسب ما نعلمه جيدا بالحسابات الفلكية الدقيقة ) صافية ويعتريها بعض الغيم أحيانا ومع ذلك لم أتمكن من رؤية الهلال لا بالعين المجردة ولا بالمنظار ولو كان اليوم هو 30 رمضان لما خفي الهلال عن أحد في مثل هذه الظروف لأن هلال إكمال العدة لا يخفى عن أحد ويرى بالعين المجردة بكل سهولة لأنه يجب أن يكون سميكا ومرتفعا لا يخفى . ( فما بالك بهلال ابن ليلتين ) وإلا فإن إدخال الشهر باطل لاسـتحالة المشــهود به . والشرع لا يأتي بالمســتحيلات. ففي تبصرة الحكام لابن فرحون اليعمري: «قال أصحابنا: إذا شهد شاهدان في الصَّحْوِ في المِصر الكبير على هلال رمضان ولم يَرَهُ غيرُهما، قال سَحْنونٌ: هما شاهِدا سوءٍ، فإذا قُبِلا فعُدّ ثلاثون يوماً ولم يُرَ الهلالُ والسّماء مُصْحِيَةٌ، قال مالكٌ: هما شاهِدا سوءٍ، لأنّ ذلك قرينةٌ ظاهرةٌ في كذِبهما». فالإمام مالك رحمه الله نصحنا بالتثبت في آخر الشهر فقال : (( إذا كانت ليلة إحدى وثلاثين صحوا ولم يُرَ الهلال لا يجوز الفطر غدا ويجب صومه وتُكَذَّبُ الشهادة على دخول الشهر , لأن هلال إكمال العدة لا يخفى عن أحد )) , أي أنه يرى بكل سهولة . لأنه دائما يكون حجمه كبيرا . وحتى ابن تيمية قال مثل ذلك في مجموع الفتاوى ج: 25 ص: 185 قال : (( فمعرفة الكسوف والخسوف لمن صح حسابه مثل معرفة كل أحد أن ليلة الحادي والثلاثين من الشهر لابد أن يطلع الهلال وإنما يقع الشك ليلة الثلاثين )) . يعني أن هلال إكمال العدة يُرَى ليلة الحادي والثلاثين من الشهر قطعا بلا شك ، ويستحيل خفاؤه ، فلا بد أن يطلع ويرى عند إمام الأئمة مالك وعند ابن تيمية ... وإلا فالشهادة على دخول أول الشهر الحالي باطلة بوجه من الوجوه . . وإكمال الصوم واجب على الجميع في آخر رمضان ... وكذلك قال الإمام العلامة والمجتهد السبكي ..."
مصدر الشهادة:
https://www.astronomycenter.net/icop/shw43.html

آخر تحديث: 02-05-2022 02:39 PM