الموضوع: دعوة من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ محمد بن موسى العامري نائب رئيس هيئة علماء اليمن

1

دعوة من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ محمد بن موسى العامري نائب رئيس هيئة علماء اليمن ..

-1-
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيـان ]

https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=69415

الإمام ناصر محمد اليماني
20 - ذو الحجة - 1433 هـ
05 - 11 - 2012 مـ
08:04 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ


دعوة من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ محمد بن موسى العامري نائب رئيس هيئة علماء اليمن ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أما بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته حبيبي في الله فضيلة الشيخ محمد بن موسى العامري المحترم والمكرم، وإنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعوك للحوار في موقعي طاولة الحوار العالمية للمهديّ المنتظَر من قبل الظهور:
(موقع الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية)

ولسوف أجيبك على كافّة الأسئلة بإذن الله ومن محكم القرآن العظيم بشرط أن تستجيب إلى دعوة طلب الحوار في موقعي فتكون ضيفاً علينا معزَّزاً مكرماً، وتنزل باسمك الحقّ وصورتك، ومن ثم تذود عن حياض الدّين إن كنت ترى أنّ ناصر محمد اليماني في ضلالٍ مبين، وإن هيّمن الإمام ناصر محمد اليماني بسلطان العلم المقنع فنرجو أن يسجّل لك التاريخ - بإذن الله - دوراً كبيراً في عصر الحوار من قبل الظهور، وإن هيمنت أنت على الإمام ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط فعليّ التراجع عن معتقد أنّني الإمام المهديّ وعلى الأنصار في جميع الأقطار التراجع عن اتّباع ناصر محمد اليماني لو فقط يُغْلَب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في مسألةٍ واحدةٍ فقط من القرآن العظيم، بمعنى أن يأتوا ببيانٍ لمسألةٍ في القرآن هو أصدق بياناً من بيان ناصر محمد اليماني وأحسن تأويلاً بشرط الاحتكام إلى كتاب الله القرآن الذي جعله الله المرجع الحقّ للتوراة والإنجيل والسنّة النبويّة، وعلى هذا تتأسّس دعوة الحوار مع فضيلة الشيخ الكريم محمد بن موسى العامري مدرّس مادة التفسير بمركز الدعوة وعضو رابطة علماء المسلمين ونائب رئيس هيئة علماء اليمن والأمين المساعد لهيئة الفضيلة ورئيس مجلس أمناء موقع منبر علماء اليمن ورئيس حزب اتحاد الرشاد السلفي في اليمن.

ونأمر الأنصار بالاحترام والوقار والتقدير لهذا الشيخ لئن وفد ضيفاً علينا في موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور، وإن قال الشيخ محمد بن موسى: "بل نحن ندعوك للحوار في موقعنا يا ناصر محمد لننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: فلك ذلك يا فضيلة الشيخ ولن تجدوا المهديّ المنتظَر يغتر ويتكبّر، ولسوف أقيم الحجّة على خصمي في الحوار من محكم الذِّكر بإذن الله ربّ العالمين سواء في موقعي أو طاولات أخرى للحوار الحرّ.

فبلِّغوا دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ محمد بن موسى المحترم والمكرم ونحن في انتظار قبول دعوتنا لك يا فضيلة الشيخ محمد بن موسى لتكون ضيفاً علينا في موقعنا معززاً مكرماً مصان الهيبة والوقار والتقدير من كافة الأنصار في عصر الحوار من قبل الظهور.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــ

آخر تحديث: 29-01-2021 09:15 PM
2

ردّ الإمام المهديّ إلى فضيلة الشيخ محمد بن موسى العامري ..

-2-
[
لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيــان ]
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=70820

الإمام ناصر محمد اليماني
28 - ذو الحجة - 1433 هـ
13 - 11 - 2012 مـ
05:00 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ


ردّ الإمام المهديّ إلى فضيلة الشيخ محمد بن موسى العامري ..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله في الكتاب وآلهم التابعين ومن تبع نهجهم لا نفرّق بين أحدٍ منهم ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته حبيبي في الله فضيلة الشيخ محمد بن موسى العامري المحترم، ويا أخي الكريم وجب عليك أن تذود عن حياض الدين بكل ما آتاك الله من سلطان العلم الحقّ إن كان الحقّ معك وليس مع ناصر محمد اليماني، ويا أخي الكريم إنّي أشهد اللهَ الواحد القهّار وكافةَ الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وكافةَ الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار العالمية أنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعو فضيلة الشيخ محمد بن موسى العامري إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم للحُكْمِ فيما اختلف فيه مذاهب الأحزاب وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّي أعلن الكفر المطلق بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله وملتزمٌ بأمر الله في محكم كتابه:
{أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ ولا تَتَفرّقوا فِيهِ} صدق الله العظيم [الشورى:13].

وقد نهاكم الله في محكم كتابه أن تتبعوا ملّة أهل الكتاب الذين تفرّقوا في دين الله شيعاً وأحزاباً. وقال الله تعالى:
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفرّقوا وَاختلفواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:105].

وها أنتم اتّبعتم ملّتهم ونهجتم نهجهم، وابتعث الله الإمام المهديّ ليهديكم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وجعلني حكماً بين الأحزاب فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم حتى نجمع شمل المسلمين فنعيدهم إلى منهاج النّبوّة الأولى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم الكتاب، وأشهد لله أنّ السنّة النبويّة من عند الله كما القرآن من عند الله، وأشهد لله أنّ السنّة النبويّة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف بل القرآن هو المحفوظ من التحريف ليجعله الله المهيمن والحكم والمرجع فيما اختلف الأحزاب في السنّة النبويّة، فأجيبوا داعي الله لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، وإذا لم تجدوا الإمام المهديّ ناصر محمد هو المهيمن عليكم بإذن الله بسلطان العلم المقنع للعقل من محكم كتاب الله فلست الإمام المهديّ ناصر محمد وذلك بيني وبينكم.
ويا عجبي منكم يا معشر علماء المسلمين فهل تنتظرون مهدياًّ منتظَراً يدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب بحار الأنوار أو كتاب البخاري ومسلم؟ فهل جعلتم كتيباتكم هي المرجع لكتاب الله القرآن العظيم، ما لكم كيف تحكمون؟

وربّما يودّ فضيلة الشيخ محمد العامري أن يقول: "يا ناصر محمد، إنّما الأحاديث والروايات عن النّبي مدوّنة في كتب السنّة". ومن ثم يردّ عليه وعلى كافة علماء المسلمين ناصر محمد وأقول: يا معشر علماء الأمّة، لقد أفتاكم الله في محكم كتابه بأنّ أحاديث النّبي صلّى الله عليه وآله وسلم هي من عند الله، وكذلك أفتاكم الله بأنّ أحاديث السنّة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف ومن ثم أمركم أن تعرضوا الأحاديث النبويّة على محكم القرآن العظيم، وحُكْمُ الله أنّ ما وجدتم منها جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فإنّ ذلك الحديث جاءكم من عند غير الله فأصبح حديثاً مفترًى على رسوله، بمعنى إنّ محكم القرآن هو المرجع فيما اختلفتم فيه من الأحاديث النبويّة لكون على الله قرآنه وبيانه، فاتقوا الله وأطيعوني تهتدوا.

وربما فضيلة الشيخ محمد العامري يودّ أن يقول: "أعندك سلطان بهذا يا ناصر محمد اليماني بأنّ الله جعل القرآن المرجع فيما اختلفنا فيه من الأحاديث النبويّة؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول قال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿81﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿82﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ ردّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتبعتمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿83﴾} صدق الله العظيم [النساء]

فانظروا لحكم الله بالحقّ بين المختلفين في الأحاديث النبويّة فبما أنّ الأحاديث النبويّة من عند الله وبما أنّها ليست محفوظةً من التحريف ولذلك أمركم الله بعرضها على محكم القرآن العظيم وحكم الله بينكم بالحقّ أنّ ما وجدتم من الأحاديث النبويّة جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فحكم الله أنّ ذلك الحديث جاءكم من عند غير الله لكون أحاديث السنّة النبويّة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿81﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿82﴾} صدق الله العظيم [النساء]

كون الله يخاطب الذين قالوا طاعة لله ولرسوله ولم يخاطب الكافرين بالقرآن العظيم، فتدبّروا كتاب الله إن كنتم تعقلون في قول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿81﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿82﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ ردّ وهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتبعتمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿83﴾} صدق الله العظيم [النساء]

وكذلك تجدون أنّ أمر الله إليكم عن طريق الأحاديث النبويّة البيان الحقّ للقرآن تفتي بنفس فتوى الله في القرآن العظيم، وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[ما من نبي إلا وقد كذب عليه من بعده، ألا وسيُكذب عليَّ مِن بعدي كما كُذِب على من كان قبلي، فما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فهو عنّي وما خالفه فليس عني] (مسند الربيع عن جابر بن زيد).

وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: [سئلت اليهود عن موسى فأكثَروا فيه وزادوا ونقَصوا حتى كفروا، وسئلت النصارى عن عيسى فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا حتى كفروا، وأنه ستفشو عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبِروا، فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله].

وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عني فاعرِضوه على كتاب الله فما وافقه فعنّي وما خالفه فليس عني].

وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[ستكون عنى رواه يروون الحديث فاعرِضوه على القرآن، فإن وافق القرآن فخذوه والا فدعوه]
(كنز العمال نقلا عن ابن عساكر).

وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[أَلا إِنَّ رَحَى الإِسْلامِ دَائِرَةٌ، قَالَ: فَكَيْفَ نَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: اعْرِضُوا حَدِيثِي عَلَى الْكِتَابِ، فَمَا وَافَقَهُ فَهُوَ مِنِّي، وَأَنَا قُلْتُهُ]
(المعجم الكبير للطبراني عن ثوبان).

وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى رُوَاةٌ يَرْوُونَ عَنِّى الْحَدِيثَ فَاعْرِضُوا حَدِيثَهُمْ عَلَى الْقُرْآنِ، فَمَا وَافَقَ الْقُرْآنَ فَخُذُوا بِهِ وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْقُرْآنَ فَلاَ تَأْخُذُوا بِهِ].

وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
[كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة ردّ ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم] صدق عليه الصلاة والسلام، وها أنتم وجدتم أمر الله في كتابه وفي سنّة رسوله الحقّ وتبيّن لكم أنّه أمرٌ واحدٌ موحدٌ لا اختلاف في الحقّ.

والسؤال الذي يطرح نفسه لفضيلة الشيخ محمد بن موسى العامري وكافة علماء المسلمين الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً هو: لمَ لا تريدون أن تجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ فهل اتبعتم ملّة أهل الكتاب كونهم فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً وقد نهاهم الله عن ذلك ومن ثم بعث محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ليدعوهم إلى الاحتكام القرآن العظيم؟ وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ أَكْثَرَ‌ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾ إِنَّ رَ‌بَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾} صدق الله العظيم [النمل].

ولكن للأسف فإنّكم يا معشر علماء المسلمين اتّبعتم نهج فريق من أهل الكتاب فأعرضتم عن الدعوة للاحتكام إلى لقرآن كما أعرض فريق من الذين أوتوا الكتاب عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم. وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ( 23)} صدق الله العظيم [آل عمران:23].

والله المستعان يا فضيلة الشيخ المحترم الدكتور محمد بن موسى العامري، فقد رحّب بك الإمام ناصر محمد والأنصار للحوار في طاولة الحوار للمهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، فلماذا الفرار من الحوار مع الإمام ناصر محمد؟ ولم يبعثني الله نبيّاً ولا رسولاً؛ بل
(ناصرَ محمدٍ) قد جعل الله في اسمي خبري وراية أمري.

وربما فضيلة الدكتور محمد العامري يقول: "يا ناصر محمد، إنك تطيل البيانات وتدخلنا في متاهات". ومن ثم يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد وأقول: لسوف نختصر المسألة فأجعل التحدي إلى العامري وكافة علماء المسلمين إلى الجواب عن سؤالٍ افتراضي لأحد عامة المسلمين يقول: "هل الاسم
((ناصر محمد)) يطابق الاسم ((محمد بن عبد الله)) ؟".
والجواب بالحقّ نقول:
ليس بين الاسمين تطابقاً بل بينهما توافقاً في الاسم (محمد)، كون الاسم محمد يوافق في الاسم ((ناصر محمد)) في اسم الأب، ولذلك أفتاكم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم إنّ اسمه عليه الصلاة والسلام يوافق في اسم الإمام المهديّ ((ناصر محمد))، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: [المهديّ يواطئ اسمه اسمي]، أي يوافق اسمه اسمي، بمعنى أن الاسم محمد يوافق في الاسم ((ناصر محمد)).

وإني الإمام المهديّ ناصر محمد أشهد الله وكفى بالله شهيداً لئن استطاع فضيلة الشيخ محمد العامري نائب رئيس هيئة علماء اليمن وكافة علماء المذاهب الإسلاميّة على مختلف فرقهم ومذاهبهم أن يثبتوا لغةً واصطلاحاً أنّ التواطؤ يُقصد به التطابق فإن فعلوا -ولن يفعلوا- وأثبتوا أنّ التواطؤ يقصد به التطابق فإنّ على الإمام ناصر محمد التراجع عن عقيدة أنّه المهديّ المنتظَر ناصر محمد، وأنّ على كافة الأنصار التراجع عن الاعتقاد أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد،
ولكن كافة علماء المسلمين ليعلمون جميعاً أنّ التواطؤ لغةً واصطلاحاً يقصد به التوافق ولا يقصد به التطابق.

فكونوا شهداء يا أمّة الإسلام على أنفسكم وعلى علمائكم، وقد أوشك عمر دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يدخل بداية السنّة التاسعة في يوم الأربعاء القادم غرّة السنّة الهجرية للعام الجديد 1434 ولا نزال نعلن الاستمرار والإصرار الشديد على الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم للحكم بين المختلفين في الدّين، وليست الدّعوة خاصة للمسلمين بل لكافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود وعلماء كافة الملل في البشر مسلمهم والكافر، فأجيبوا دعوة الاحتكام إلى الذِّكر القرآن العظيم ذكركم وذكر من كان قبلكم وخبركم وخبر من كان قبلكم وحكم ما بينكم، ذلكم القول الفصل وما هو بالهزل، فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنون، وإن أبيتم فالحكم لله وهو خير الفاصلين.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخو البشر في الدم من حواء وآدم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ

آخر تحديث: 29-01-2021 09:15 PM