المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللهم رجوتك بحقّ أسمائك الحسنى وصفاتك العظمى أن ترحم شافيز رئيس فنزويلا



Admin
07-03-2013, 07:57 AM
[ لمتابعة رابط المشاركــة الأصلية للبيــان ] (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=89197)
(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=87397)https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=89197

الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 04 - 1434 هـ
07 - 03 - 2013 مـ
05:49 صـــباحاً
ــــــــــــــــــــــ


اللهم رجوتك بحقّ أسمائك الحسنى وصفاتك العظمى أن ترحم شافيز رئيس فنزويلا..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وأئمة الكتاب وجميع المُسلمين..
وإنّي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعزّي شعب فنزويلا مسلمهم والكافر في وفاة الرئيس المحترم (الرئيس هوغو تشافيز)، ورجوت من ربّي أن يرحمه برحمته إنّ ربّي على كل شيء قدير يعذّب من يشاء ويغفر لمن يشاء، فترحموا عليه يا معشر المسلمين عسى الله أن يرحمه، ولا تنسوا محاربته لليهود من أجلكم فطرد السفير الإسرائيلي من أجلكم، وقطع علاقات دولته معهم وكل ذلك من أجل الفلسطينيين المستضعفين في غزّة، فتذكروا موقف شافيز أيام العدوان الأثيم على غزّة فلسطين ومن ثم قام شافيز بإعلان العداوة والبغضاء لليهود، ومن ثم قام بطرد السفير الإسرائيلي من دولته.

إذاً يا أحبتي في الله، أشهد لله أنّ الرئيس شافيز من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه: {عَسَى اللَّـهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّـهُ قَدِيرٌ‌ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٧﴾ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ أَن تَبَرُّ‌وهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ وَظَاهَرُ‌وا عَلَىٰ إِخْرَ‌اجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الممتحنة].

إذاً شافيز ليس من أعداء الدّين والمسلمين فلنبرّه بالدعاء بأنْ يرحمه الله فإنّه كان من الضالّين وليس من أعداء الدّين والمسلمين، فترحمّوا عليه يا معشر الأنصار جميعاً فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبونّه نبرّ الكافرين الذين لم يحاربوننا في ديننا ونقسط إليهم كونهم ليسوا من أعداء الله والدّين والمسلمين، ومن يجادلنا ويقول: "لماذا يبرّ الكافرين الإمامُ ناصر محمد اليماني ويقسط إليهم وهم كافرون بالرحمن؟" . ومن ثم يترك الإمام المهديّ لربّه الجواب مباشرةً من محكم الكتاب: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ أَن تَبَرُّ‌وهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ وَظَاهَرُ‌وا عَلَىٰ إِخْرَ‌اجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الممتحنة].

فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبونّه نسعى إلى جعل النّاس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ ما استطعنا بإذن الله، ونسعى إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المسلم والكافر وإلى رفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان ولا نُكره النّاس على الإيمان، وملتزمون بأمر الله إلى الدعوة إليه:
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [النحل:125].

ألا والله لا تهدون النّاس حتى تكونوا رحماء بهم وتبرّوهم وتقسطوا إليهم، وأمّا حين يرونكم تحملون لهم العداوة والبغضاء وتتمنون أن تسفكوا دماءهم وتنهبوا أموالهم وتَسْبُوا نساءهم بحجّة كفرهم، فكيف تهدونهم بهذه الطريقة؟ إذاً لن يهتدوا أبداً.

وربّما يودّ أحد الذين يهرفون بما لا يعرفون أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني يا من يحب الكافرين ويبرّهم ويقسط إليهم، ألم يقل الله تعالى:{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾}صدق الله العظيم [المجادلة]؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: "يا من تهرف بما لا تعرف، فهل تعلم المقصود من قول الله تعالى: {يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}؟ وإليك بيانها بالحقّ، فهو يقصد لن تجدوا قوماً يوادّون من حارب الله ورسوله، وأولئك هم الذين نهاكم الله عن ولايتهم في قول الله تعالى: {إنّمَا يَنْهَاكُمُ اللّهُ عَنِ الّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدّينِ وَأَخْرَجُوكُم مّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُواْ عَلَىَ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلّهُمْ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ} صدق الله العظيم [الممتحنة:9].

أمّا الكفار الذين لم يحاربونكم في دينكم ولم يظاهروا على إخراجكم فقد أمركم الله أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم فتنالوا محبة الله ونعيم رضوانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ أَن تَبَرُّ‌وهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ وَظَاهَرُ‌وا عَلَىٰ إِخْرَ‌اجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الممتحنة].

وعليه فإنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يسأل من الله ربّه بحقّ لا إله إلا هو وبحقّ رحمته التي كتب على نفسه وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسه أن يغفر ويرحم (الرئيس هوغو تشافيز) فيدخله برحمته في عباده الصالحين، إن ربّي على كل شيء قدير وإلى الله ترجع الأمور..

أخو البشر في الدّم المهدي المنتظر؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ