Admin
17-03-2010, 07:08 AM
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
19 - شوال - 1428 هـ
31 - 10 - 2007 مـ
09:41 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=289)https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=289 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=289)
(")
ـــــــــــــــــــ
المهديّ المنتظَر: أدركت الشّمس القمر وسوف يسبق اللّيل النّهار وأنتم في غفلةٍ معرضون ..
بسم الله الرحمن الرحيم..
من المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر من أهل البيت المطهّر إلى النّاس أجمعين في البوادي والحضر، ثمّ أمّا بعد..
فلكم أُذكّر وكم أُكرِّر وكم أُحذّر وكم أُنذِر فأقول: يا معشر البشر أُقسم بالله الواحد القهّار بأنّ الشّمس أدركت القمر نذيراً تكرّر للبشر من الله الواحد القهّار لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخر، فهل من مُدّكرٍ مُصدِّقٍ للذكر والبيان الحقّ للمهديّ المنتظَر؟ فهل ترونني أتغنّى لكم بالشعر أو متحدّياً بالنثر؟ بل بالعلم والمنطق.
يا معشر علماء الفلك العرب، أليس فيكم رجل رشيد يخاف من عذاب الله الشديد؟! وإنّما أنا مُذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد.
يا معشر المسلمين، فهل أصبحتم بهذا القرآن العظيم كافرين ولن تصدّقوني حتى يصدّقني علماء الفلك بوكالة ناسا التابعين لبوش الأصغر والذين يخفون حقيقة الكوكب العاشر عن البشر ولا يريدون الظهور للمهديّ المنتظَر الذي يُتمّ به الله النّورَ فجعله السراج المنير في الظلمات لأخرجَ النّاس من الظلمات إلى النّور؟ ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور، فهل تستوي الظلمات والنّور والظلّ والحرور؟ وهل يستوي الأحياء والأموات؟ وما أنت بمسمعٍ مَن في القبور، فاستجيبوا يا أيها النّاس لما يُحييكم خيراً لكم وفِرّوا من الله إليه بالتوبة والإنابة ليُنجيكم برحمته، واستغفروا ربّكم وما كان الله معذّبكم وأنتم تستغفرون.
وأقسم بالله العلي العظيم بأنّ الشّمس أدركت القمر وسوف تطلع الشّمس من مغربها في جيلكم هذا وزمانكم هذا وأنا فيكم، ولكن لا ينفعكم الإيمان بأمري إذا أجّلتم التصديق حتى تروا الشّمس هل سوف تطلع من مغربها ومن ثم تؤمنوا بأمري، ثم لا ينفعكم يومئذٍ الإيمان ما لم تكونوا آمنتم بالحقّ من قبل يا معشر الكفار ولا ينفعكم يا معشر المؤمنين إيمانكم من قبل ما لم تكونوا كسبتم في إيمانكم خيراً، ولا ينفع الإيمان ما لم يصدّقه العمل الصالح.
ويا أيها النّاس، لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتُكم واقترب حسابُكم وأنتم في غفلةٍ معرضون، ويا معشر المسلمين لكل داعٍ بصيرةٌ تنير دربه ودرب التّابعين، ألا يكفيكم بأنّ الله قد جعل بصيرتي القرآن العظيم؟ فهل لا تعترفون بأنّه نورٌ يهدي إلى صراط العزيز الحميد؟ وإني أستحلفكم بالله العلي العظيم عن سبب تكذيبكم وعدم يقينكم فهل ترونني أفسّر القرآن اجتهاداً منّي، ومن ثم أقول: "هذا واللهُ أعلم، فإن أصبت بالتأويل الحقّ فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي"؟ بل أعوذ بالله أن أقول الخطأ. وكما أنبأتكم من قبل بأنّ بيان القرآن لا آتيكم به بالظنّ والاجتهاد، ولا أقول أنزل الله عليّ كتاباً جديداً؛ بل أُبيّن لكم القرآن بالقرآن بدقةٍ مُتناهيةٍ في الحقّ.
ألم أقُل لكم بأنّ الشّمس والقمر بحسبانٍ؟ ولم آتِكم بحسبانٍ جديد؛ بل مُصِّدقٌ لحساباتكم والتي أحاط الله بها من يشاء من علمائكم، وملتزمٌ بالحساب والتوقيت المعلوم بدءاً من الثانية، وأعترف بأنّ الدقيقة ستون ثانية، وأعترف بأنّ السّاعة ستون دقيقة، وأعترف بأنّ اليوم الكامل 24 ساعة، وأعترف بأنّ الشهر ثلاثون يوماً، وأعترف بأنّ السنة ثلاثمائة وستون يوماً، ويا معشر الباحثين عن الحقيقة ابحثوا عن حقيقة الإمام ناصر اليماني هل تجدونه أخطأ في حساب ألف عام بثانيةٍ واحدةٍ؟ فإن وجدتم فقد جعل الله لكم علينا سلطاناً، وإن لم تجدوا ناصر اليماني أخطأ حتى في ثانيةٍ واحدةٍ فقد علمتم بأنّه لا يقول على الله بالبيان للقرآن بغير الحقّ، فتعالوا لننظر سويّاً في الأرقام الظاهرة والمُحكمة والبيّنة في نصوص القرآن العظيم الحقّ في قول الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [القدر].
فقد علّمناكم من قبل بأنّه يقصد ليلة القمر وهي شهرٌ بأيامنا 24 ساعة، لذلك قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} صدق الله العظيم [البقرة:185].
ومن ثم نأتي للبحث عن قوله: {خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} صدق الله العظيم، ونقول بأنّ ذلك شهرٌ لكوكبٍ آخر ويعدِل ألف شهرٍ، إذاً لا بُدّ بأنّ هناك حسابٌ آخر غير حساب القمر والذي جعله الله حساب المواقيت للناس والحجّ، فما هو؟ فتعالوا لنبحث عن الحقيقة من القرآن هل يوجد هناك جرمٌ فضائيّ في الذكر الحكيم له حسابٌ في الكتاب؟ وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} صدق الله العظيم [يونس:5].
فتدبّروا هذه الآية: {وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ} صدق الله العظيم، إذاً هذه الآية تتكلم عن الشهور القمريّة فنعدُّ كلّ اثني عشر شهراً سنةً كاملةً. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّـهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّـهِ} صدق الله العظيم [التوبة:36].
ومن ثم نعود للشطر الأخير من الآية وهو قوله: {وَالْحِسَابَ}، فما هو الحساب الآخر غير منازل الأهلّة والشهور لتعداد السنين؟ وأكرِّر وأقول: ما هو الحساب الآخر والمعطوف على ما قبله؟ إنّ ذلك هو الحساب الشمسيّ لحركة الشّمس من بعد أن نعلم عدد السنين ومن ثم تدخل السنين في حساب جرمٍ آخر وهي الشمس. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا} صدق الله العظيم [الأنعام:96].
ولكن لا ننسى بأنّ الحساب للسّنة الشّمسيّة لا بدّ أن تكون له علاقةٌ بحساب يومنا 24 ساعة. تصديقاً للحقّ في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} صدق الله العظيم [الإسراء:12].
ومن ثم نكرر أنّ المقصود بقوله {وَالْحِسَابَ}: إنّ ذلك هو حساب السّنة الشّمسيّة والتي تتكون من ألف سنةٍ مما تعدّون، ولا ننسى بأنّ تلك السنة الشّمسيّة تدخل في حسابٍ آخر ونفصّله فيما بعد ولا نخرج عن الموضوع.
فبما أنّ شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن خيرٌ من ألف شهرٍ (وهو الشهر الشّمسيّ)، إذاً سنة الشّمس الفلكيّة لا بُدّ لها أن تكون ألف سنةٍ مما تعدون كما بيّنا لكم ذلك من قبل ونزيده بالحقّ تفصيلاً لننظر هل أخطأ ناصر اليماني في ثانيةٍ واحدةٍ؟ فبما أنّ السّنة الشّمسيّة ألف سنةٍ مما تعدون إذاً:
1- الثانية في حساب سنة الشّمس الفلكيّة سوف تعادل ألف ثانية مما تعدون.
2- الدقيقة في حساب سنة الشّمس الفلكيّة سوف تعادل ألف دقيقة مما تعدون.
3- السّاعة في حساب سنة الشّمس الفلكيّة سوف تعادل ألف ساعة مما تعدون.
4- اليوم في حساب سنة الشّمس الفلكيّة سوف يعادل ألف يوم مما تعدون.
5- إذا اليوم الشمسي سوف يكون أربعة وعشرون ألف ساعة.
6- إذا الشهر الشمسي سوف يعادل ألف شهرٍ مما تعدون.
إذاً سنة الشّمس الفلكيّة سوف تكون بلا شكٍّ أو ريبٍ ألف سنةٍ مما تعدون بالدقة المتناهية في الحساب بالثانية، وحتى لا يكون لكم علينا سلطانٌ فانظروا لحظة ميلاد ربيع الأول 1426 فلكيّاً، ومن تلك اللحظة نبدأ الحساب لآخر يوم في سنة الشّمس الفلكية، والحساب يكون بدءاً بالثانية فتكون الثانية في يوم الشّمس لحركتها حول نفسها لقضاء يومها تعدل ألف ثانيةٍ لحركة الأرض حول نفسها وكذلك الدقيقة لهذا اليوم تعدل ألف دقيقةٍ بحسابنا وكذلك السّاعة لهذا اليوم تعدل ألف ساعةٍ وكذلك هذا اليوم الشمسي في ذات الشّمس لا بدّ له أن يعدل ألف يومٍ مما تعدون بأيامكم 24 ساعة، وبما أنّ هذا اليوم الشمسي في ذات الشّمس يعدل ألف يومٍ؛ إذاً طول اليوم الشمسيّ لذات الشّمس هو 24 ساعة بحساب حركة الشّمس حول نفسها، وأمّا بحساب حركة أرضنا حول نفسها فسوف تكون الأربع والعشرون ساعة تعدل أربعة وعشرين ألف ساعة، ومن تلك اللحظة الفلكيّة لميلاد هلال ربيع الأول 1426 للهجرة الموافق 2005 وسوف تجدون آخر ساعة في الأربعة والعشرين ألف هي السّاعة التاسعة تماماً ولسوف تعلمون. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
خليفة الله في الأرض المهديّ المنتظَر ذو الاسمين: (عبد النعيم الأعظم)، (الإمام ناصر محمد اليماني).
وقد جعل الله في أسمائي حقيقة أمري لقومٍ يؤمنون..
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين.
_______________
19 - شوال - 1428 هـ
31 - 10 - 2007 مـ
09:41 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=289)https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=289 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=289)
(")
ـــــــــــــــــــ
المهديّ المنتظَر: أدركت الشّمس القمر وسوف يسبق اللّيل النّهار وأنتم في غفلةٍ معرضون ..
بسم الله الرحمن الرحيم..
من المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر من أهل البيت المطهّر إلى النّاس أجمعين في البوادي والحضر، ثمّ أمّا بعد..
فلكم أُذكّر وكم أُكرِّر وكم أُحذّر وكم أُنذِر فأقول: يا معشر البشر أُقسم بالله الواحد القهّار بأنّ الشّمس أدركت القمر نذيراً تكرّر للبشر من الله الواحد القهّار لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخر، فهل من مُدّكرٍ مُصدِّقٍ للذكر والبيان الحقّ للمهديّ المنتظَر؟ فهل ترونني أتغنّى لكم بالشعر أو متحدّياً بالنثر؟ بل بالعلم والمنطق.
يا معشر علماء الفلك العرب، أليس فيكم رجل رشيد يخاف من عذاب الله الشديد؟! وإنّما أنا مُذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد.
يا معشر المسلمين، فهل أصبحتم بهذا القرآن العظيم كافرين ولن تصدّقوني حتى يصدّقني علماء الفلك بوكالة ناسا التابعين لبوش الأصغر والذين يخفون حقيقة الكوكب العاشر عن البشر ولا يريدون الظهور للمهديّ المنتظَر الذي يُتمّ به الله النّورَ فجعله السراج المنير في الظلمات لأخرجَ النّاس من الظلمات إلى النّور؟ ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور، فهل تستوي الظلمات والنّور والظلّ والحرور؟ وهل يستوي الأحياء والأموات؟ وما أنت بمسمعٍ مَن في القبور، فاستجيبوا يا أيها النّاس لما يُحييكم خيراً لكم وفِرّوا من الله إليه بالتوبة والإنابة ليُنجيكم برحمته، واستغفروا ربّكم وما كان الله معذّبكم وأنتم تستغفرون.
وأقسم بالله العلي العظيم بأنّ الشّمس أدركت القمر وسوف تطلع الشّمس من مغربها في جيلكم هذا وزمانكم هذا وأنا فيكم، ولكن لا ينفعكم الإيمان بأمري إذا أجّلتم التصديق حتى تروا الشّمس هل سوف تطلع من مغربها ومن ثم تؤمنوا بأمري، ثم لا ينفعكم يومئذٍ الإيمان ما لم تكونوا آمنتم بالحقّ من قبل يا معشر الكفار ولا ينفعكم يا معشر المؤمنين إيمانكم من قبل ما لم تكونوا كسبتم في إيمانكم خيراً، ولا ينفع الإيمان ما لم يصدّقه العمل الصالح.
ويا أيها النّاس، لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتُكم واقترب حسابُكم وأنتم في غفلةٍ معرضون، ويا معشر المسلمين لكل داعٍ بصيرةٌ تنير دربه ودرب التّابعين، ألا يكفيكم بأنّ الله قد جعل بصيرتي القرآن العظيم؟ فهل لا تعترفون بأنّه نورٌ يهدي إلى صراط العزيز الحميد؟ وإني أستحلفكم بالله العلي العظيم عن سبب تكذيبكم وعدم يقينكم فهل ترونني أفسّر القرآن اجتهاداً منّي، ومن ثم أقول: "هذا واللهُ أعلم، فإن أصبت بالتأويل الحقّ فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي"؟ بل أعوذ بالله أن أقول الخطأ. وكما أنبأتكم من قبل بأنّ بيان القرآن لا آتيكم به بالظنّ والاجتهاد، ولا أقول أنزل الله عليّ كتاباً جديداً؛ بل أُبيّن لكم القرآن بالقرآن بدقةٍ مُتناهيةٍ في الحقّ.
ألم أقُل لكم بأنّ الشّمس والقمر بحسبانٍ؟ ولم آتِكم بحسبانٍ جديد؛ بل مُصِّدقٌ لحساباتكم والتي أحاط الله بها من يشاء من علمائكم، وملتزمٌ بالحساب والتوقيت المعلوم بدءاً من الثانية، وأعترف بأنّ الدقيقة ستون ثانية، وأعترف بأنّ السّاعة ستون دقيقة، وأعترف بأنّ اليوم الكامل 24 ساعة، وأعترف بأنّ الشهر ثلاثون يوماً، وأعترف بأنّ السنة ثلاثمائة وستون يوماً، ويا معشر الباحثين عن الحقيقة ابحثوا عن حقيقة الإمام ناصر اليماني هل تجدونه أخطأ في حساب ألف عام بثانيةٍ واحدةٍ؟ فإن وجدتم فقد جعل الله لكم علينا سلطاناً، وإن لم تجدوا ناصر اليماني أخطأ حتى في ثانيةٍ واحدةٍ فقد علمتم بأنّه لا يقول على الله بالبيان للقرآن بغير الحقّ، فتعالوا لننظر سويّاً في الأرقام الظاهرة والمُحكمة والبيّنة في نصوص القرآن العظيم الحقّ في قول الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [القدر].
فقد علّمناكم من قبل بأنّه يقصد ليلة القمر وهي شهرٌ بأيامنا 24 ساعة، لذلك قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} صدق الله العظيم [البقرة:185].
ومن ثم نأتي للبحث عن قوله: {خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} صدق الله العظيم، ونقول بأنّ ذلك شهرٌ لكوكبٍ آخر ويعدِل ألف شهرٍ، إذاً لا بُدّ بأنّ هناك حسابٌ آخر غير حساب القمر والذي جعله الله حساب المواقيت للناس والحجّ، فما هو؟ فتعالوا لنبحث عن الحقيقة من القرآن هل يوجد هناك جرمٌ فضائيّ في الذكر الحكيم له حسابٌ في الكتاب؟ وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} صدق الله العظيم [يونس:5].
فتدبّروا هذه الآية: {وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ} صدق الله العظيم، إذاً هذه الآية تتكلم عن الشهور القمريّة فنعدُّ كلّ اثني عشر شهراً سنةً كاملةً. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّـهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّـهِ} صدق الله العظيم [التوبة:36].
ومن ثم نعود للشطر الأخير من الآية وهو قوله: {وَالْحِسَابَ}، فما هو الحساب الآخر غير منازل الأهلّة والشهور لتعداد السنين؟ وأكرِّر وأقول: ما هو الحساب الآخر والمعطوف على ما قبله؟ إنّ ذلك هو الحساب الشمسيّ لحركة الشّمس من بعد أن نعلم عدد السنين ومن ثم تدخل السنين في حساب جرمٍ آخر وهي الشمس. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا} صدق الله العظيم [الأنعام:96].
ولكن لا ننسى بأنّ الحساب للسّنة الشّمسيّة لا بدّ أن تكون له علاقةٌ بحساب يومنا 24 ساعة. تصديقاً للحقّ في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} صدق الله العظيم [الإسراء:12].
ومن ثم نكرر أنّ المقصود بقوله {وَالْحِسَابَ}: إنّ ذلك هو حساب السّنة الشّمسيّة والتي تتكون من ألف سنةٍ مما تعدّون، ولا ننسى بأنّ تلك السنة الشّمسيّة تدخل في حسابٍ آخر ونفصّله فيما بعد ولا نخرج عن الموضوع.
فبما أنّ شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن خيرٌ من ألف شهرٍ (وهو الشهر الشّمسيّ)، إذاً سنة الشّمس الفلكيّة لا بُدّ لها أن تكون ألف سنةٍ مما تعدون كما بيّنا لكم ذلك من قبل ونزيده بالحقّ تفصيلاً لننظر هل أخطأ ناصر اليماني في ثانيةٍ واحدةٍ؟ فبما أنّ السّنة الشّمسيّة ألف سنةٍ مما تعدون إذاً:
1- الثانية في حساب سنة الشّمس الفلكيّة سوف تعادل ألف ثانية مما تعدون.
2- الدقيقة في حساب سنة الشّمس الفلكيّة سوف تعادل ألف دقيقة مما تعدون.
3- السّاعة في حساب سنة الشّمس الفلكيّة سوف تعادل ألف ساعة مما تعدون.
4- اليوم في حساب سنة الشّمس الفلكيّة سوف يعادل ألف يوم مما تعدون.
5- إذا اليوم الشمسي سوف يكون أربعة وعشرون ألف ساعة.
6- إذا الشهر الشمسي سوف يعادل ألف شهرٍ مما تعدون.
إذاً سنة الشّمس الفلكيّة سوف تكون بلا شكٍّ أو ريبٍ ألف سنةٍ مما تعدون بالدقة المتناهية في الحساب بالثانية، وحتى لا يكون لكم علينا سلطانٌ فانظروا لحظة ميلاد ربيع الأول 1426 فلكيّاً، ومن تلك اللحظة نبدأ الحساب لآخر يوم في سنة الشّمس الفلكية، والحساب يكون بدءاً بالثانية فتكون الثانية في يوم الشّمس لحركتها حول نفسها لقضاء يومها تعدل ألف ثانيةٍ لحركة الأرض حول نفسها وكذلك الدقيقة لهذا اليوم تعدل ألف دقيقةٍ بحسابنا وكذلك السّاعة لهذا اليوم تعدل ألف ساعةٍ وكذلك هذا اليوم الشمسي في ذات الشّمس لا بدّ له أن يعدل ألف يومٍ مما تعدون بأيامكم 24 ساعة، وبما أنّ هذا اليوم الشمسي في ذات الشّمس يعدل ألف يومٍ؛ إذاً طول اليوم الشمسيّ لذات الشّمس هو 24 ساعة بحساب حركة الشّمس حول نفسها، وأمّا بحساب حركة أرضنا حول نفسها فسوف تكون الأربع والعشرون ساعة تعدل أربعة وعشرين ألف ساعة، ومن تلك اللحظة الفلكيّة لميلاد هلال ربيع الأول 1426 للهجرة الموافق 2005 وسوف تجدون آخر ساعة في الأربعة والعشرين ألف هي السّاعة التاسعة تماماً ولسوف تعلمون. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
خليفة الله في الأرض المهديّ المنتظَر ذو الاسمين: (عبد النعيم الأعظم)، (الإمام ناصر محمد اليماني).
وقد جعل الله في أسمائي حقيقة أمري لقومٍ يؤمنون..
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين.
_______________