مشاهدة النسخة كاملة : سلامُ الله ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه على كافّة أحبابي في حُبِّ الله الأنصار السابقين الأخيار
Admin
09-08-2010, 08:02 AM
- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
19 - 02 - 1431 هـ
03 - 02 - 2010 مـ
10:19 مساءً
ــــــــــــــــــــــ
سلامُ الله ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه على كافّة أحبابي في حُبِّ الله الأنصار السابقين الأخيار ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
سلامُ الله ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه على كافة أحبابي في حُبّ الله الأنصار السابقين الأخيار، السلامُ علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين..
أحبابي الأنصار السابقين الأخيار، فكم أُكرِّر لكم اعتذاري عن عدم قدرتي لإصلاح الخلل في الموقع؛ بل زدناه تعقيداً نظراً لعدم خبرتي في إدارة تحكم اللوحة الإدارية وصيانة الموقع، ويُحزنني غياب الحسين بن عُمر وصرت قلِقاً عليه جداً، وهو طلب مني إجازة لزيارة أقربائه وأعطيت له إجازةً مفتوحةً حتى يعود سالماً مُعافًى بإذن الله، ولكن الحقيقة أنّي صرت قلِقاً عليه فهو يعزّ على قلبي كثيراً، كيف لا وهو أول من نصرني وشدّ أزري في الإنترنت العالميّة، فآوى بياناتي وقام بتجميعها من المواقع لدى الناس وجعل لها موقعاً وهو هذا الموقع المُبارك الذي لا يزال يشرق بالنور منذ أن صمَّمه الحسين بن عُمر المُكرم، ونرجو من الله أن يُعجِّل برجوعه سالماً مُعافًى وأن يحفظه ويمنعه بحول الله وقوته وهو خير الحافظين، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
اللهم احفظ أنصاري بحولك وقوتك واجعلهم بأعينك التي لا تنام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أطل في أعمارهم حتى ألقاهم من بعد التصديق عند البيت العتيق برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم وافتح عليهم أبواب فضلك ورحمتك، اللهم واشفِ جميع مرضاهم أجمعين، اللهم وحلّ جميع مشاكلهم، وعافهم واعفُ عنهم، اللهم أعزّهم واعزِز بهم، اللهم واجعلهم مصابيحاً على منابر بيوتك، واجعل كُلّ واحدٍ منهم سراجاً مُنيراً للمؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم واجعل فيهم خيراً كثيراً كثيراً للإسلام والمُسلمين وفي ذريّاتهم أجمعين، اللهم واغفر لهم ولوالديهم ولجميع آل بيوتهم ولجميع المُسلمين الأحياء منهم والأموات أجمعين يا من وسعت رحمته كلّ شيءٍ يا أرحم الراحمين، ووعدك الحقّ إنك أنت السميع العليم..
وأُبشّركم يا أحباب قلبي بمُبايعة أحد مشايخ الأمة المُكرّمين من الذين صدّقوا بدعوة الحقّ من ربهم، وقد جعلَ لي الخِيار أن أشهرَه فإنه لا يُبالي أو أخفي أمره، وقرّرت أن أخفي أمره إلى أجلٍ مُسمًى، ولا نزال ننتظر بيعة الشيخ محمد المُنجد إن كان حقاً من المصدِّقين، وأرجو من الذي وضع مشاركة باسم الشيخ المنجد أن يزيدنا معلومات إن كان هو متأكد من مصدر بيانه أنه حقاً للشيخ المنجد، وأرجو من كافة الأنصار تحرّي المعلومات وأن لا يقوموا بتنزيل شيء إلا بعد الفحص من مصداقيّته وذلك حتى لا نخسر مصداقيّة الناس، وكونوا من الصادقين يحشركم الله مع الصادقين، وتحرّوا الصدق في كُلّ شيء وتعوَّدوا على الصدق في كُلّ شيء حتى يكتبكم الله من الصادقين، وذلك لأنه لم تصلني أي رسالةٍ خاصةٍ من الشيخ محمد المنجد إلى حدّ الآن ولا أعلم هل تلك الرسالة صدرت منه حقاً بالاعتراف بالحقّ؟ وأقول: الله أعلم، وأفتي بالحقّ أنّه لم يصلني منه أيّ برهانٍ أو بيانٍ أو مبايعةٍ، ولذلك فإن المهديّ المنتظَر يُريد الفتوى مُباشرةً بقلم الشيخ محمد المنجد ومن ثم يحقّ لنا التحري في حقيقة الأمر أنّه هو لا شكّ ولا ريب.
ولكني أُبشّر الأنصار بمُبايعة شيخٍ كريمٍ من علماء الأمّة المشهورين، ولا أعلمُ إلى حدّ الآن أنّه بايعني من علماء الأمّة المشهورين لدى المُسلمين غير اثنين فقط أحدهم مُفتي والآخر عالِمٌ مشهورٌ ولا غير، وأما الشيخ المنجد الذي تمّ إشهاره في موقعنا فلا نزال نتقصّى الحقيقة في شأن بيانه أنهُ لمن المصدقين، ونقول الله أعلم! ولا نزال منتظرين البشرى، وأرجو من الله أن يهدي كافة علماء الأمّة وأمّتهم إلى الصراط المُستقيم.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
Admin
09-08-2010, 08:02 AM
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
23 - 02 - 2010 مـ
07 - 02 - 2010 مـ
07:23 مساءً
ـــــــــــــــــــــــ
بارك الله فيكم وفتح عليكم أبواب فضله ورحمته ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
بارك الله فيكم معشر الأنصار السابقين الأخيار، ألا والله إنّ من نصر الحسين بن عُمر وشدّ أزره وأعانه على عمله المُكلّف به بالإشراف على هذا الموقع وحراسته من قراصنة الإنترنت -والله خيرٌ حافِظاً- فكأنّما نصر المهديّ المنتظَر، فنحنُ مُقصِّرون في حقِّ هذا الرجل كثيراً، ولم يسأل الإمام المهديّ قط أجراً ولم يسأل الأنصار، ونعم الرجل الشريف العفيف.
وأحيطك علماً أنّه عاطل عن العمل منذ زمنٍ طويلٍ وكان من غوّاصي البحار من الذين يستخرجون اللؤلؤ والمرجان من أعماق البحار، وثم حدثت له حادثة في عمق البحر فتعرّض لكسرٍ في الحوض وهو منذ زمن بعيد مُقعد على كرسي، ثم تعلّم الإنترنت وتصميم المواقع.
ويا سبحان الله! فإنّ الابتلاء كان فيه خيراً له، فقدّر له الله أن يتعلّم الكمبيوتر وتصميم المواقع حتى قدّر الله له أن ينصر المهديّ المنتظَر بهذا الموقع المُبارك لأنّه من الصابرين ومن الشاكرين لربّ العالمين.
ألا والله إنّهُ يقوم بتكلفة المواقع وتسكينها بالشركة لوحده ولم يُعِنْه قط أحدٌ إلا أخاكم طلال تكلّف ذات مرةٍ بالتسديد للشركة، فكم نحن مُقصِّرون في حقّ هذا الرجل، وسوف يجزيه ربُّه عن المهديّ المنتظَر حُبّه وقربه ونعيم رضوان نفسه، فكم تسبّب في خيرٍ كبيرٍ لكافة البشر في عصر الدعوة للحوار من قبل الظهور، وبما أنّه لا يريد مني جزاءً ولا شكوراً ولكن هل جزاء الإحسان إلا الإحسان! فأضعف الإيمان نُخفِّف عنه من الحمل الذي يقوم به وحده من الدفع للشركة التي تتقاضى أجراً لتسكين مواقع المهديّ المنتظَر، فإنّها ليست مجانيّة كبعض الشركات، وهذا ما أردنا أن نحيطكم به بالحقّ. فمن نصره وشدَّ أزره في نجاح عمله في شأن طاولة الحوار العالميّة وما تحتاجه مواقع المهديّ المنتظَر من التسكين فكأنما نصر المهديّ المنتظَر.
اللهم أحسِن لمن أحسن للحسين بن عمر، وافتح عليه أبواب فضلك ورحمتك بغير حساب. ألا والله الذي لا إله غيره ما قط سأل المهديّ المنتظَر مغرماً أبداً مُقابل عمله لأنه لا يريد مني جزاءً ولا شكوراً لأنّه من عباد الله المُخلصين لربّ العالمين.
وبرئتْ ذمّتي بالفتوى الحقّ تجاه هذا الرجل الكريم، ألا والله يا إخواني إنّه كان يرسل إلينا دعماً خاصاً لقضاء حوائج المهديّ المنتظَر، وكلما منعته أن يفعل يصرّ عليّ ذلك خشية منه أن ينقص على الإمام شيئاً مما يحتاجه لقضاء حوائجه الخاصة، وكلّما أفتيته أنّي لستُ بحاجةٍ يأبى فيرسل حتى أمرته بالأمر أن لا يفعل فيكفينا أنّه صمّم هذا الموقع المبارك ويشرف ويقوم بحراسته ليلاً ونهاراً، وصمّم كثيراً من المواقع الأخرى ويدفع تسكينها للشركة برغم أنّه مقعدٌ على كرسيٍ! أفلا ترون أنّ هذا الرجل عظيم الكرم والقيم وثابت على الصراط المُستقيم؟ ونِعْمَ الرجل. فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ ولذلك أوافق على فكرة أخي الكريم أحمد السوداني ونعم الرأي المُبارك فليتمّ التواصل لمن يشاء من الأنصار المُقتدرين مع الحسين بن عمر مباشرةً ليعرض عليه خدمته، وما يحتاج إليه نُصرة لهذا الموقع المبارك.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
__________
Admin
09-08-2010, 08:03 AM
- 3 -
الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 02 -1431 هـ
08 - 02 - 2010 مـ
02:33 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــ
ولا أسألكم عليه أجراً؛ بل أجري على الله ..
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
سلامُ الله عليكم معشر الأنصار السابقين الأخيار، بالنسبة للمهديّ المنتظَر فلا يُريد منكم جزاءً ولا شكوراً ولا أسألكم عليه أجراً؛ بل أجري على الله، وقريباً يؤتيني الله المُلك فأعطي الناس بغير حساب.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
Admin
09-08-2010, 08:03 AM
- 4 -
الإمام ناصر محمد اليماني
29 - 02 - 1431 هـ
13 - 02 - 2010 مـ
11:46 مساءً
ـــــــــــــــــــــ
نرجو من الأنصار المقتدرين شدّ أزر الحسين بن عمر ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
سلامُ الله عليكم معشر الأنصار ورحمة الله وبركاته، وبالنسبة لغرفة فيها كمبيوترات وعدد من العاملين عليها فقد وكّلنا بها الحسين بن عمر ليختار من يشاء من العاملين عليها لديه فيقومون بالمهام، كما يكلِّفهم الحسين بن عمر فهو الموكّل بذلك، ونرجو من الأنصار المقتدرين شدّ أزره ماليّاً للقيام بهذه المهمة حسب جهدهم ويتواصلون مع الحسين بن عمر على الخاص، ولن نفتح لغرف الكمبيوترات والعاملين عليها قسماً جديداً للتبرع في الموقع كون المُنافقون يأكلون لحومنا بسبب فتح قسم القناة المنتظَرة لأنّهم قومٌ لا يفقهون ونسوا أنّ الأنبياء يستنصرون أنصارهم لشدّ الأزر بادئ الأمر من قبل التمكين، تصديقاً لقول الله تعالى: {هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّـهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [محمد].
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
__________________
Admin
12-05-2014, 08:09 PM
- 5 -
الإمام ناصر محمد اليماني
ـــــــــــــــــــ
أستوصي الأنصار بحبيب المهديّ المنتظَر (الحسين بن عمر) ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار والسابقين الأنصار من قبل التمكين بالفتح المبين كأمثال الحسين بن عمر الذي يسهر الليل والنهار لدفع مكر شياطين البشر عن طاولة الحوار (موقع المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني) موقع نور البيان الحقّ للقرآن بالقرآن إلى عالَم الإنس والجان، فلا تحزنوا أحبتي الأنصار، وتالله لن يُفرّط الحسين بن عمر في المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ما دام حيّاً يُرزق ولن يفرّط المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني في الحسين بن عمر بطول العمر مهما كان ومهما يكون فهو جزءٌ من جسد المهديّ المنتظَر، أحبّ الله من أحبّه وأبغض الله من أبغضه، فبرغم أنّه رجلٌ مقعدٌ على كرسيّ منذ زمنٍ بعيدٍ ولكنّ جهاده في سبيل الله كان جهادَ أمّةٍ بأسرها ويشغل نفسه بالدفاع عن طاولة الحوار العالميّة وبذل جهدٍ عظيمٍ وإنّه لدينا مكينٌ أمينٌ.
ولكن يا أحبّتي الأنصار لسوف يعترف المهديّ المنتظَر بشيءٍ، أنّه أخطأ في حقّ الحسين بن عمر، وقال الحسين بن عمر: "يا حبيبي في الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لقد قلت في الحسين بن عمر قولاً تحسبه هيِّناً وهو عند الله عظيم وذلك بقولك للحسين بن عمر: فلا تؤذيني في أنصاري ووزرائي. والله المُستعان يا إمامي الكريم، فلا تظلمني وأنت خليفة الله الذي لا يُظلم عنده أحد، فكيف يأتي الظُلم منك على الحسين بن عمر الذي يسهر الليل والنهار للدفاع عن طاولة الحوار؟ فإن ظلمَ الحسين بن عمر أحدَ الأنصار فلم يقصد الحسين بن عمر أن يظلم أحداً من أنصار المهديّ المنتظَر ويشهدُ الله الواحدُ القهار؛ بل حدث ذلك بسبب مكر شياطين البشر من عُلماء الكمبيوتر فيستخدمون أرقام التشفير لأحد الأنصار حتى نظلم الأنصار كأمثال أبو بكر وسند المهديّ المنتظَر، ولكنّك يا حبيبي الإمام ناصر لتعلم أن ليس ذلك بقصدٍ من الحسين بن عمر بل حدث ذلك بسبب أعداء الذِّكر، فلِمَ تقول للحسين بن عمر: لا تؤذيني في أنصاري ووزرائي؟".
ومن ثمّ يردّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلى الوزير الحسين بن عمر: إنّما أردنا أن تُجرب مرارة الظلم حبيبي في الله، وأقسمُ بالله العظيم ما كان ذلك القول من قلب المهديّ المنتظَر إلى الحسين بن عمر كون من الأنصار من يجهد نفسه للدعوة والتبليغ بالبيان الحقّ للذِّكر فإذا وجدنا أننا نتّهمه بالمكر والخداع فتصوّر كم سيشعر بمرارة الظُلم فيبكي بكاءً كثيراً. وانقضت الحكمة عن ظُلم المهديّ المنتظَر إلى الحسين بن عمر بقولي: فلا تؤذيني في أنصاري ووزرائي. بل الحسين بن عمر هو أوّل من اعتمدناه بإذن الله من وزراء المهديّ المنتظَر من كافة البشر كونه أوّل من نصر المهديّ المنتظَر في الإنترنت العالميّة وشدّ أزره، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ بل يعتبر المهديّ المنتظَر أنّ الحسين بن عمر هو فضلٌ من الله عليه إذ أيّدني برجلٍ كمثل الحسين بن عمر.
وأستوصي الأنصار، ثم أستوصي الأنصار، ثم أستوصي الأنصار الليل والنهار بحبيب المهديّ المنتظَر الحسين بن عمر، فلا تنسوا أنّه مشغولٌ بالدفاع عن طاولة الحوار الليل والنهار لا يكاد أن ينام ولا يأكل الطعام برغم أنّه مريضٌ مُقعدٌ على كرسي، ولكنّه يُناضل لنجاح دعوة المهديّ المنتظَر كنضال أمّةٍ بأسرها، ولكنّه أحياناً (والله العظيم) لا يملك تجديد الاشتراك لرسوم الموقع بالشركة المُستأجر منها، ويا ليته يخبر المهديّ المنتظَر لما تأخّرنا بإذن الله، ولكنه لا يجرؤ أن يخبر المهديّ المنتظَر إلا إذا خشي أن تُغلق المواقع من الشركة بسبب عدم تسديد الرسوم، فما ظنّكم بهذا الرجل العظيم؟ والله الذي لا إله غيره لم أرَ أعزّ من نفسه نفساً في حياتي، وأستوصيكم به خيراً برغم أنّه سوف يرفض أن يشدّ أزرَه الأنصارُ كما يرفض الأخذ من المهديّ المنتظَر، ولكن اِستحلفوه بالله العظيم أن لا يردَّكم خائبين.
وبالنسبة لإعلان اِعتزاله موقعَ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فقد اتّصلت بالحسين بن عمر هاتفياً، فبمجرد ما قلت له كلمة واحدة: آسف حبيبي في الله الحسين بن عمر عمَّا بدَر منّي في حقك بغير الحق. فأجابني: "تقبّلت عذرك إمامي". وطابت نفسه وكان هيّناً ليّناً ونِعْمَ الرجل، وأستوصيكم فيه خيراً كثيراً ليس فقط لتسديد رسوم المواقع؛ بل وجب عليكم أن تؤمّنوا له قضاء جميع حوائجه كونه مشغولاً بالدفاع عن طاولة الحوار فيسهر الليل والنهار لا يكادُ أن ينام ولا يكاد أن يأكل الطعام وهو لا يريدُ من الأنصار ولا من المهديّ المنتظَر جزاءً ولا شُكوراً، ولكن أحبّتي في الله تذكّروا قول الله تعالى: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} صدق الله العظيم [الرحمن:60].
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________
Admin
12-05-2014, 09:00 PM
- 6 -
الإمام ناصر محمد اليماني
29 - 12 - 1429 هـ
27 - 12 - 2008 مـ
12:39 صباحاً
ــــــــــــــــــ
شهادة الحقّ اليقين إلى كافّة الأنصار المُكرمين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
إنّني المهديّ المنتظَر أُشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين إنّك من المٌخلصين لله ولرسوله ولخليفته المهديّ المنتظَر، فقد آويتني يوم زجرني أصحابُ المواقع بادئ الأمر فحجبوا عضويتي، وكنت أكتب البيان في تلك الأيام بصعوبةٍ بالغةٍ نظراً لعدم تعوِّدي على الكتابة في الإنترنت؛ بل لا أكاد أجد الحرف في لوحة الكتابة، وأكتبه من الساعة السابعة ليلاً إلى الساعة الثانية عشر ظُهراً اليوم الآخر، لا أتوقف إلا وقت أداء الصلاة، حتى إذا جئت اليوم الثاني لكي أنظر الردود، فإذا بي لا أجد بياني السابق، وكذلك يتمّ حجب العضوية، ومن ثم أكتب بياناً في موقع آخر ساعاتٍ عديدة ثم آتي اليوم الثاني فلا أجده إلا قليلاً من المُنتديات ينشرون بعض بياناتي، ومن ثم هجرت الإنترنت عدداً من الشهور تترى مُعقداً من أصحاب المواقع الذي يهدمون ما بنيته في ليالٍ طوال فيهدمونه في جُزءٍ من الثانية مما عقّدني وهجرت الإنترنت ما يقارب ستة أشهرٍ تقريباً حتى ينظر الله في أمري، وذات يوم فتحت الإنترنت فإذا بي أجد لي موقعاً قد خُصِّص لي، وجُمعت فيه بياناتي التي لم تُحذف بعد من مُختلف المواقع، وأدهشني الأمر! من الذي جعل لي موقع باسم (موقع البشرى الإسلامية) وقام بجمع بياناتي! ومن ثم سجّلت فيه عضواً ولم أعلم من هو إلا إنّني كُنت أدعو ربي أن يجزيه عني بخير الجزاء وبخير ما جازى به عباده الصالحين.
وذات يومٍ فتحت الماسنجر وأوّل مرّة أفتحه منذ ستة أشهر، فإذا بشخص يُراسلني ويقول إنّه الذي صنع لي موقعاً لأكون فيه حراً طليقاً، وليأوي البيان الحقّ للمهديّ المنتظَر للذِّكر إلى كافة البشر، فإذا الناصر لهذا الأمر من أول الأنصار في الإنترنت العالميّة هو: (رجُلٌ من أقصى المدينة يسعى/ الحسين بن عمر)، ولا يزال من يومها يشدُّ الأزر ويسند الظهر فيُبلّغ البيان الحقّ للذِّكر إلى العالمين بقدر ما يستطيع إلى مختلف مواقع البشر، وعن طريق الماسنجر والبريد الكتروني وغرف الحوار.
إنّ هذا الرُجل أشهد لله أنّه سيفٌ مسلولٌ من سيوف الله برغم أنّه مشلولٌ مُقعدٌ على كُرسيٍّ ابتلاه الله فصبر، وكان خيراً له، فشدّ الله به أزري ونصر به أمري، فآوى دعوة المهديّ المنتظَر المزجور من المواقع، وصمّم لدعوتنا أكثر من خمسة وعشرين موقعاً، واشتغل الليل والنهار يُبلّغ سلطان العلم ولا يكاد ينام، فاتّخذناه خليلاً وهديناه بإذن الله سواء السبيل؛ ذلك الحسين بن عمر خليل المهديّ المنتظَر، من أحبّه أحبّه الله ورسوله وخليفته المهديّ المنتظَر، ومن عاداه من العالمين فإنّي لهُ خصيمٌ مُبينٌ، فهو من صفوة البشريّة ومن خير البريّة، فأوصي كافة الأنصار بخليلي خيراً فلقد نصرني لوجه الله الغفور ولا يُريد مني جزاءً ولا شكوراً، تجارته مع ربه تجارة لن تبور.
وأستوصيكم يا معشر الأنصار في أخيكم خيراً، فلولاه (بإذن الله) لما سمعتم عنّي شيئاً في الإنترنت العالميّة، وكان ابن عمر هو سبب القدر أن تكونوا من السابقين الأنصار إلى المهديّ المنتظَر من كافة البشر، لتكونوا من المُكرّمين ومن وزرائي على العالمين.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________
جميع الحقوق ® محفوظة لجميع المسلمين في الأرض.