Admin
13-08-2010, 06:17 AM
الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 09 - 1431 هـ
13 - 08 - 2010 مـ
02:37 صباحاً
ـــــــــــــــــ
أحبّتي الأنصار خذوا حِذْرَكم من الجاهلين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين والحمد لله ربّ العالمين ..
سلامُ الله عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، فلا تدلوا بعناوينكم في الموقع العام إلا لإمامكم الأمين على سركم وعناوينكم على الخاص، وتالله لا أخشى عليكم من الكافرين بالقرآن العظيم بل أخشى عليكم من المسلمين الذين يزعمون أنّهم بالقرآن مؤمنون. وبعث الله الإمام المهديّ ليدعوهم إلى الاحتكام إليه فإذا هم عن الحقّ معرضون إلا من رحم ربي، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الروم].
ولن يستجيب لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إلا من كان من المسلمين حقاً، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٥٢﴾وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿٥٣﴾} صدق الله العظيم [الروم].
وبدأ الدين غريباً بنزول القرآن العظيم، وكان الدّعاةُ إليه يخافون أن يتخطّفهم الناس فآواهم الله وأيّدهم بنصره، وها هو اليوم يعود غريباً والمستجيبون إلى اتّباعه كذلك يخافون أن يتخطّفهم الناس ثم يؤويهم ربّهم ويؤيّدهم بنصره ويظهرهم على العالمين، إنّ الله لا يخلف الميعاد وقال الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ} صدق الله العظيم [الأنفال:26].
وإنّ الإمام ناصر محمد اليماني حريصٌ على أنصاره من أذى الجاهلين الذين لا يعلمون من المسلمين، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنّا لله وإنّا إليه لراجعون. وتالله لو تدبّروا دعوة الإمام ناصر محمد اليماني لوجدوا أنّ دعوة الإمام ناصر محمد اليماني إن نفعت الإسلام والمسلمين والناس كافّة فلن تضرّهم دعوة الإمام ناصر محمد اليماني لكونه يدعو إلى السلام العالمي بين شعوب البشر وعدم ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، ويدعو المسلمين إلى معاملة الكافرين والقسط إليهم وإكرامهم والإحسان إليهم، ويحرّم إيذاء الكفار بحجّة كفرهم، ويفتي أنّه لا إكراه في الدين، ويحبّب الناس في الإسلام والمسلمين ورحمة للعالمين، وينصح المسلمين بالدّعاء لهدى الكافرين بدلاً عن الدّعاء لهم بالهلاك إلا الذين يحاربون الإسلام والمسلمين، فكونوا رحمة للعالمين واصبروا حتى يأتي نصر الله، ألا إنّ نصر الله قريب لا مبدّل لكلمات الله.
ولا أعلم أنّ الله سيظهر الإمام المهديّ المنتظَر بقتال البشر بل بآية تأتيهم من السماء فتظلّ أعناقهم من هولها لخليفة الله خاضعين، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].
ومن ثم أفتاكم الله عن تلك الآية، وقال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].
وذلك عذاب يوم عقيم كفانا الله شرّه برحمته وجميع المسلمين والناس أجمعين إلا الذين هم للحقّ كارهون فأفوّض أمرهم لربّهم فهو أرحم بهم من عبده وإلى الله ترجع الأمور.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربِّ العالمين ..
أخوكم خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
________________
03 - 09 - 1431 هـ
13 - 08 - 2010 مـ
02:37 صباحاً
ـــــــــــــــــ
أحبّتي الأنصار خذوا حِذْرَكم من الجاهلين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين والحمد لله ربّ العالمين ..
سلامُ الله عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، فلا تدلوا بعناوينكم في الموقع العام إلا لإمامكم الأمين على سركم وعناوينكم على الخاص، وتالله لا أخشى عليكم من الكافرين بالقرآن العظيم بل أخشى عليكم من المسلمين الذين يزعمون أنّهم بالقرآن مؤمنون. وبعث الله الإمام المهديّ ليدعوهم إلى الاحتكام إليه فإذا هم عن الحقّ معرضون إلا من رحم ربي، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الروم].
ولن يستجيب لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إلا من كان من المسلمين حقاً، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٥٢﴾وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿٥٣﴾} صدق الله العظيم [الروم].
وبدأ الدين غريباً بنزول القرآن العظيم، وكان الدّعاةُ إليه يخافون أن يتخطّفهم الناس فآواهم الله وأيّدهم بنصره، وها هو اليوم يعود غريباً والمستجيبون إلى اتّباعه كذلك يخافون أن يتخطّفهم الناس ثم يؤويهم ربّهم ويؤيّدهم بنصره ويظهرهم على العالمين، إنّ الله لا يخلف الميعاد وقال الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ} صدق الله العظيم [الأنفال:26].
وإنّ الإمام ناصر محمد اليماني حريصٌ على أنصاره من أذى الجاهلين الذين لا يعلمون من المسلمين، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنّا لله وإنّا إليه لراجعون. وتالله لو تدبّروا دعوة الإمام ناصر محمد اليماني لوجدوا أنّ دعوة الإمام ناصر محمد اليماني إن نفعت الإسلام والمسلمين والناس كافّة فلن تضرّهم دعوة الإمام ناصر محمد اليماني لكونه يدعو إلى السلام العالمي بين شعوب البشر وعدم ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، ويدعو المسلمين إلى معاملة الكافرين والقسط إليهم وإكرامهم والإحسان إليهم، ويحرّم إيذاء الكفار بحجّة كفرهم، ويفتي أنّه لا إكراه في الدين، ويحبّب الناس في الإسلام والمسلمين ورحمة للعالمين، وينصح المسلمين بالدّعاء لهدى الكافرين بدلاً عن الدّعاء لهم بالهلاك إلا الذين يحاربون الإسلام والمسلمين، فكونوا رحمة للعالمين واصبروا حتى يأتي نصر الله، ألا إنّ نصر الله قريب لا مبدّل لكلمات الله.
ولا أعلم أنّ الله سيظهر الإمام المهديّ المنتظَر بقتال البشر بل بآية تأتيهم من السماء فتظلّ أعناقهم من هولها لخليفة الله خاضعين، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].
ومن ثم أفتاكم الله عن تلك الآية، وقال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].
وذلك عذاب يوم عقيم كفانا الله شرّه برحمته وجميع المسلمين والناس أجمعين إلا الذين هم للحقّ كارهون فأفوّض أمرهم لربّهم فهو أرحم بهم من عبده وإلى الله ترجع الأمور.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربِّ العالمين ..
أخوكم خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
________________