المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحبتي الأنصار إن الإمام المهديّ ينهاكم عن الفهرسة الآن لبيان القرآن ولم يأتِ وقتها بعد



Admin
31-08-2010, 09:50 AM
- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
21 - 09 - 1431 هـ
31 - 08 - 2010 مـ
09:50 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ


أحبتي الأنصار، إنّ الإمام المهديّ ينهاكم عن الفهرسة الآن لبيان القرآن ولم يأتِ وقتها بعد ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربِّ العالمين..

أحبّتي الأنصار، إنّ الإمام المهديّ ينهاكم عن الفهرسة الآن لبيان القرآن ولم يأتِ وقتها بعد، وأراكم تريدون أن تجعلوا لفتاوى الإمام فهرسةً كما يوجد في مواقع العلماء وكأنّ الإمام مجرّد مُفتٍ في الدين فيأتي الباحثون عن الفتوى فيأخذونها ويذهبون لحال سبيلهم؛ بل يتوجّب أولاً التّصديق لجميع المسلمين بخليفة الله الإمام المهديّ؛ خليفة الله عليهم وعلى العالمين، ولذلك فلا بدّ للباحثين عن الحقّ أن يتابعوا الحوار فينظروا بيان الإمام المهديّ للقرآن العظيم وردّ المبطلين بأقوالٍ من عند أنفسهم واستنباطٍ من ردِّ المفسرين، وأثناء متابعة الحوار مع الإمام المهديّ والمعارضين لدعوته يتبيّن للباحث عن الحقّ أنَّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، وكما هداكم الله إلى الحقّ كذلك بنفس الطريقة يهتدي أولو الألباب ممّن أظهرهم الله على دعوة الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور. وأما لو تجعلوا البيانات مفهرسةً كما في مواقع علماء المسلمين فأصبحَ الإمام المهديّ وكانّه مجرد مُفتٍ في الدين أو أحد خطباء منابر المسلمين، ويظنّ الباحث أنّ فتاوى الإمام ناصر محمد اليماني لا فرق بينها وبين فتاوى علماء المسلمين الذين يُفتون في دين الله برأيهم اجتهاداً منهم بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، فيأخذ بما أعجبه وخفف عليه من فتاوي الإمام ناصر محمد اليماني معتمداً على الحديث الباطل [اختلاف أمتي رحمة]، ويظن إنّ ناصر محمد اليماني مجرّد عالِم من أحد العلماء المسلمين وأئِمّتهم.

إذاً فهرسة مواضيع طاولة الحوار ليست في صالح الدعوة للمهدي المنتظَر، ولذلك نُسمّي هذا الموقع بطاولة الحوار للمهدي المنتظَر فأنتم في حوار، والحوار يكون شيّقاً يتابعه الباحثون عن الحقّ، وأثناء الحوار يتبيّن لهم إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو المُهيمن بسلطان العلم وأنّه حقّاً لا يُحاجّه أحدٌ من القرآن إلا غلبه، فيعلمون أنَّ الله قد أصدقه الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي ومن ثم يؤمنون أنّه الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّهم فينضمّون للبيعة ويكونون من الأنصار السابقين الأخيار.

وأما طريقة الفهرسة للمواضيع فسوف تضيِّع الحوار برُمّته ولن يتابع الباحث الحوار بين الوافدين إلى طاولة الحوار؛ بل سوف يتكاسل ويبحث عن الفتوى التي يريدها لينظر ما يقول فيها الإمام ناصر محمد اليماني فيأخذها ويمشي دون أن يتّخذ القرار أن يكون من الأنصار السابقين الأخيار فيشدّ أزر الدعوة للمهديّ الحقّ في العالمين.

ولكن هيهات هيهات فلن تستطيعوا فهرستها إلا قليلاً لكون بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن يجعله بياناً مترابطاً يشدُّ بعضه بعضاً ويوضح بعضه بعضاً من غير تناقضٍ ولا اختلافٍ، ونجعل في كلَّ بيانٍ موسوعةً علميةً للبيان حتى صار البيان كمثل القصر شامخَ البنيان. ولكن بفهرستها الآن فسوف تتوزّع حجارة القصر هُنا وهناك، ويصلح ذلك لعلماء الأمّة ومفتي الديار أن يفهرسوا فتاويهم في الدين في مواقعهم للسائلين لأنّه مجرد سائل عن فتوى يأخذها فيذهب بعد حالة يمرّ بها، ولكنّ الأمر يختلف في طاولة الحوار العالميّة للمهدي المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور كونه مأمورٌ بالحوار لعلماء الأمّة والباحثين عن الحقّ حتى يتبيّن لهم أنّه المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّهم وأنّ الله حقاً زاده بسطةً في العلم عليهم أجمعين، ومن بعد التصديق يظهر المهديّ المنتظَر عند البيت العتيق.

إذاً الإمام المهديّ لم تكن خطّته عشوائية؛ بل إنّه ذو نظرةٍ بعيدة المدى ويتصرّف بحكمةٍ بالغةٍ، ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً.

ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً، فحين ترونَني أقول فلربما يودّ أحد علماء الأمّة أو الباحثين عن الحقّ أن يقاطعني فيقول كذا وكذا ومن ثم يجيب عليه الإمام المهديّ بكذا وكذا فهل تدرون لماذا أفعل ذلك؟ أفلا تعلمون؟ لولا أنّي أفعل ذلك لما استطاع الإمام المهديّ أن يكافي الوافدين للحوار. ولكنّي أفترض السؤال الذي أعلمُ أنّه سوف يجادلني به في الدين أو أتوقع البرهان الذي يودّ أن يقاطعني به فآتي بالجواب مسبقاً عن طريق السؤال الافتراضي أو المقاطعة الافتراضية، ولذلك تجدون كثيراً من الزوار يفِدون على موقع الإمام ناصر محمد اليماني، فعلى مدار 24 ساعة لا يكاد أن تجدوا الموقع يخلو من الزوّار على الإطلاق، فطائفة تأتي وأخرى تذهب، ثم تجدونهم صامتين! وسبب صمتهم أنّهم لم يجدوا مدخلاً ولم يترك لهم الإمام ناصر محمد اليماني فرصةً للمُساءَلة لكونه يأتي بالسؤال عن طريق المقاطعة الافتراضية ومن ثم يأتي بالجواب من محكم الكتاب بسلطان العلم المُلجم من محكم القرآن العظيم. وهذا هو سرّ صمت الكثيرين من علماء الأمّة والباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار العالميّة، ولو لم أفعل ذلك لأرهقوني إرهاقاً شديداً ولما استطعت أن أكفيهم حتى ولو كتبت الردود على مدار 24 ساعة وأنا أكتب ولا آكل ولا أنام ولا أشرب فلَما كفّيت المجادلين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون لكثرتهم، وقال الله تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

ولكنّي بهذه الطريقة الحكيمة استطعتُ أن أخفِّف عن نفسي كثيراً فأنتصر عليهم بالحوار جميعاً وذلك لأنّي لا أدع لهم فرصةً للجدل إلا قليلاً، وذلك لأنّ الحجّة التي سوف يُدلون بها من الكتاب أو السُّنة آتي بها مسبقاً في البيان عن طريقة "ربما يود أحدكم أن يقاطعني فيقول كذا وكذا" ومن ثمّ أرد بالجواب المُحكم من الكتاب ذكرى لأولي الألباب مما يجبرهم على الصمت والتّعجب: فهل هذا هو المهديّ المنتظَر!

وأتذكّر أحد الأنصار لدينا أنّه أخبر أحد علماء الأمّة أنّ ناصر محمد اليماني ينفي حدّ الرجم، فغضب غضباً شديداً وهو لا يجيد استخدام الإنترنت وقال للرجل وهو لا يعلم أنّه من الأنصار قال له: "عليك أن تكتب ردّي بالحقّ على الإمام ناصر محمد اليماني". فقال الرجل: "لك ذلك ولكنّي أدعوك إلى زيارة الموقع لتتدبّر البيان لنفي الرجم ومن ثم سوف نضع إضافة ردّ الشيخ الفلاني وعليك أن تأتي بالملازم والكتب التي تستنبط منها سلطان العلم كون ناصر محمد اليماني يدرأ الحجّة بالحجّة". فقال الشيخ: "لك ذلك". فتواعدا إلى المساء وجاء الشيخ ومعه ملازم مليئة بالروايات ومنها قصة ماعز والغامدية، المهم أنّه قام بتدبر البيان لنفي الرجم من محكم القرآن وقال الرجل النّصير: فرأيت العجب في وجه الشيخ في دهشةٍ واضحةٍ على وجهه، فقال: يا شيخي الكريم ماذا ترى؟ فقال:

"والله لم أجدُ أنّ الرجل ترك ثغرةً أدخلُ بها عليه إلا وسدّها ببابٍ من حديدٍ من القرآن المجيد؛ بل أبطلَ حُجَجي التي أتيتُ بها معي لكي أجادله بها فلم أعد أراها تساوي شيئاً إلى قوة برهانه لكونه أفتى برفع تطبيق الحدود جميعاً عن التائبين إلى ربّهم الذين اعترفوا بذنبهم من قبل أن نقدِر عليهم، وجاء بالبرهان المبين من محكم الكتاب وقال، قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٣٣﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة]، وإنّما الزِّنى من ضمن الفساد، فكيف إذاً ينبغي لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يأمر برجم امرأة جاءت إلى بين يديه مُعلنةً توبتها إلى ربّها! فكيف إذاً قام بتطبيق حدّ الله عليها؟ وإنّما الحدّ هو للردع ولكنّها جاءت تائبةً! وفعلاً إنَّ تلك الرواية قد اختلفت مع هذه الآية، فكيف أدلو بها وقد أبطل برهاني هذا اليماني الحكيم العبقري صاحب علمٍ وفكرٍ ذكيٍّ جداً ولم يدَعْ لي فرصة لكي أُحاجّه؟ والشيء الآخر كيف أنّه استنبط كذلك برهاناً آخر من الكتاب ملجِماً للعقل، إذ كيف يكون حدّ الأمَة المتزوجة ليس إلا خمسين جلدةً ( نصف حدِّ الرجم ) بينما نجعل الحدَّ للحُرّة المتزوجة رجماً بالحجارة؟ إذاً فلا بُدّ أنّ حدّ الحُرة هو مائة جلدة كما في محكم كتاب الله كما أفتى اليماني في قول الله تعالى: {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿١﴾ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [النور].

واتّضح لي الآن أنّ حدّ الزُناة من الأحرار والحُرات على حدٍّ سواء؛ سواءً يكونون متزوّجين أم غير متزوّجين، فتبيّن لي أنّ حدّهم سواءً تكون الزانية متزوجة أو غير متزوجة، لكون حدّ الأمَة المتزوجة هي حقاً خمسين جلدة في الكتاب، وجاء البيان لحدِّ الزانية المتزوجة الحُرّة أنّها كذلك مائة جلدة لا شك ولا ريب، وعَلِمَ اليماني ذلك من خلال ذكر حدّ الأمَة المتزوجة فإنّه والله لذو علمٍ وبصيرةٍ! فانظر لبرهانه للحُرّة المتزوّجة كيف استنبطه من خلال حدّ الأمَة المُتزوجة بآية محكمةٍ بيّنةٍ في قول الله تعالى: {فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم [النساء:25].

ومن ثم علمتُ من خلال برهان اليماني من محكم القرآن أنّ حدّ الرجم ما أنزل الله به من سُلطان وأعوذُ بالله من الشيطان والله المستعان، فكم هلَكَتْ أنفسٌ لم يأمر الله بقتلهم، إنّا لله وإنّا إليه راجعون".

ومن ثم قال الرجل لفضيلة الشيخ: "والله يا شيخ إنّي من أنصاره فلم أحبّ أن أخبرك حتى لا تغضب منّي، وتظاهرتُ لك إنّي أريد أن تلجمه بالحقّ برغم إنّي أعلم أنّك لن تستطيع إلا أن تُسلِّم للحقّ تسليماً إن كنت من الذين إذا تبيّن لهم الحقّ فلن تأخذهم العزّة بالإثم، فالحمدُ لله الذي هداك إلى الحقّ، فهل تعترف من على المنبر فتشهد بالحقّ إنّه الإمام المهديّ المنتظَر وتبشّر به؟". قال: "يا بنيّ أنا لا أستطيع أن أفتي في هذه المسألة، وهل أنا إلا خطيب جامعٍ؛ بل أنا مسؤولٌ عن نفسي؛ بل هذه الفتوى ينبغي أن تكون من المُفتين الكبار لشعوب المسلمين ولا أظنُّهم لا يعلمون بالمدعو ناصر محمد اليماني؛ بل أصابهم ما أصابني فقد جئتك حاملاً ملازم وكتاب البخاري ومُسلم فإذا البرهان الذي أتيت به معي لم يعد له أيّ قيمة إلى برهان الإمام ناصر محمد اليماني كونه يأتي ببرهانه من مُحكم القرآن وأصدق الحديث حديث الله في القرآن العظيم، فمن ذا الذي يستطيع أن يطعن فيه؟ والحقيقة أنّني ظننت ناصر محمد اليماني من القرآنيين بادئ الأمر كون القرآنيين ينكرون الرجم ولكنّه تبيّن لي إنّه ليس بقرآنيّ لكونه لا ينكر السُّنة النّبويّة وإنّما ينكر الباطل المفترى فيها، وهكذا الإمام المهديّ يدافع عن سُنّة النبي فيطهِّرها من البدع والمُحدثات حتى يُعيد المسلمين على منهاج النبوة الأولى كما يفعل الإمام ناصر محمد اليماني. ولم أجده مُتحيّزاً إلى طائفة من طوائف المسلمين بل يقول إنّه حنيفٌ مُسلمٌ وما كان من المشركين، ويُنكر على علمائِنا تفرّقهم إلى شيعٍ وأحزاب فكذلك يكون الإمام المهديّ كونه يأتي مُجدِّداً للدين وموَحِّداً شمل المسلمين.
ومما اطّلعتُ عليه هذه الليلة المباركة يُسلّم له العقل تسليماً كونه الحقّ المُقنع، ولكن! فهل الإمام ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر؟ وإذا لم يكن المهديّ المنتظَر فمن يكون إذاً؟ فلا بد أنّه هو المهديّ المنتظَر لا شك ولا ريب فدعني استخدم حكمتك يا صديقي فأدعو آخرين من العلماء الكبار لزيارة موقعه لردعه وأتظاهر بأنّي لست من المصدّقين بشأنه حتى أنظر فهل يحدث لهم ما حدث لي؟ ولو أنّي أخشى فتنتهم، فوالله إنّي أشعر بسكينة وطمأنينة الآن لا يعلم بها إلا الله".
___________

انتهت قصتهم ولا نزال نأمل من ذلك الشيخ خيراً كثيراً، وقال الله تعالى:
{وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩﴾} [آل عمران].

وصلاة الله وسلامه على جدّي وحبيبي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وصلاة الله على الأنصار السابقين لنُصرته الأولين أولئك من المُقرّبين، وأَحَب المُقرّبين بين المُقرّبين هم قليل من الآخرين الذي قال الله عنهم: {بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} صدق الله العظيم [المائدة:54]، وهم من مناطق شتّى وقرى شتّى ودول شتّى لم تربطهم صلة أرحام ولا أنساب إلا أنّهم اجتمعوا في التنافس في حُبّ الله والتنافس في قربه ونعيم رضوان نفسه حتى يرضى، وهم الذين وعد الله بهم في محكم كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_____________

Admin
31-08-2010, 11:13 AM
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
21 - 09 - 1431 هـ
31 - 08 - 2010 مـ
11:13 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ


أحبّتي الأنصار، إنّ الإمام المهديّ ينهاكم عن الفهرسة الآن لبيان القرآن ولم يأتِ وقتها بعد ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين والحمد لله ربّ العالمين..
أحبّتي الأنصار لكم ما تريدون إلا فهرستها، إن كنتم تقصدون بذلك فصل البيان فقط الذي يخصّ المسألة فتجعلونه بياناً على حِدَهْ وذلك ما أنهاكم عنه إلى حين؛ حتى ينتهي زمن الحوار، أمّا بعد الاقتناع والتصديق فنعم يجب فهرستها، فنضع فتوى المسألة في القسم الذي يخصّها ولكن ليس الآن، غير إنّي آمركم أن تقوموا بحملةٍ واسعة النطاق لتصحيح بيانات الإمام المهديّ إملائيَاً ونحويّاً لمن كان منكم بذلك جديراً لكوني أرى أنّ الأخطاء الإملائية تكون سببَ فتنةٍ للذين نظرتهم لا تتجاوز أصابعَ أرجلِهم، ولذلك نسمح لكم بالتصحيح على أن لا تغيّروا كلمةً في البيان بكلمةٍ أخرى حسب نظرتكم أنّها تبيّن المعنى أكثر، كلا! فلن أسمح إلا بتصحيح الإملاء والنحو حتى لا تكون حجّةً علينا في نظر الجاهلين الذين يجعلون جُلَّ اهتمامهم في الغنّة والقلقلة ومخارج الحروف في اللسان وذلك مبلغهم من العلم وأهمَلوا التدبّر والتفكّر في آيات القرآن.

أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
______________