المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى انّ موت محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غير أي سببٍ من أسباب القتل



Admin
13-03-2016, 05:54 AM
[ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيـــان ] (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=219518)
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=219518 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=219518)

الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 06 - 1437 هـ
13 - 03 - 2016 مـ
04:26 صبـــاحاً
ــــــــــــــــــــــــ



فتوى أنّ موت محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غير أي سببٍ من أسباب القتل ..




باسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين امامي الحبيب اريد ان اعرف هل موت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عادي ام قتل؟


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيّبين وعلى جميع المؤمنين إلى يوم الدين، أمّا بعد..

ويا حبيبي في الله، إنّ الله لم يخلف وعده لرسوله، سبحانه! كونه وعده أن يعصمه من الناس فلا يستطيعون قتله ولو اجتمع له الناس جميعاً. تصديقاً لوعد الله لرسوله بالحقّ بالدفاع عن نبيّه من مكر القتل في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)} صدق الله العظيم [المائدة].

وعليه فلا بدّ أنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مات موتةً من غير أي سببٍ من أسباب القتل، ولم يُقتل. وكذلك كافة الأنبياء الرسل المُنَزَّل عليهم الكتاب من ربِّهم لم يتمّ قتل أحدٍ منهم، ولكن من الأنبياء الذين يؤتيهم الله حكم الكتاب فمنهم من يقتلون، وأما الأنبياء الذين تَنَزَّلَ عليهم الكتاب من ربهم فلم يُقتل أحدٌ منهم برغم أنّ كلّ أمّة همّوا بقتل رسول الله إليهم فحال الله بينهم ومكر بهم.

تصديقاً لقول الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ ۖ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ۖ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (5)} صدق الله العظيم [غافر].

وتصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)} صدق الله العظيم [المجادلة].

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________