المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لعنَ الله من يقتل مسلماً بحجّة إسلامه وغضب الله عليه ولعنةُ الله على من يقتل كافراً بحجّة كفره ولم يعتدِ عليه



Admin
27-11-2017, 04:36 AM
الإمام ناصر محمد اليماني
09 - ربيع الأول - 1439 هـ
27 – 11– 2017 مـ
04:06 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=274353) (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?t=33184)[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ] (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=274353)
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=274353
________________





لعنَ الله من يقتل مسلماً بحجّة إسلامه وغضب الله عليه، ولعنةُ الله على من يقتل كافراً بحجّة كفره ولم يعتدِ عليه ..


بسم الله الربّ الغاضب على المفسدين في مشارق الأرض ومغاربها سفّاكي دماء المسلمين بغير حقٍّ والكافرين الذين لم يعتدوا عليهم، ألا وإنّ جريمةَ سيئةِ قتل نفسٍ بغير حقٍّ ليس عقابها عند الله كمثل السيّئات الأُخَر في قول الله تعالى: {مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)} صدق الله العظيم [الأنعام]، إلا الجزاء عند الله لمن قتل نفساً بغير نفسٍ أو قتلها فساداً في الأرض طغياناً وظلماً فلن يجزيه الله فقط بإثم قتل نفسٍ واحدةٍ بل يضاعف له العذاب بعدد كافة أنفس الناس جميعاً، ذلك حكم الله في محكم كتابه على المجرمين من عباده. تصديقاً لقول الله تعالى:

{{ مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) }} صدق الله العظيم [المائدة].


ويا معشر الذين قتلوا المصلّين في مسجد الروضة بسيناء مصر فلا أظنّكم من المسلمين ولا أظنّكم من الكافرين الضالين؛ بل من المغضوب عليهم الناقمين على المؤمنين، لعنكم الله لعناً كبيراً في الدنيا والآخرة وغضب الله عليكم في الدنيا والآخرة ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.

اللهم إنّي عبدك المعتصم بك المستمسك بكتابك القرآن العظيم سألتك ربي بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك الذي هم له كارهون أن لا تبقِ من شياطين الإنس والجنّ أحداً، اللهم فأهلكهم بدداً بصواعق من عندك ترسلها على الذين لو علموا بسبيل الحقّ لما اتّخذوه سبيلاً أبداً كونهم كرهوا ما أنزل الله من الحقّ وهم للحقّ كارهون، اللهم إنك أعلم بهم في عبادك إنك بعبادك خبيرٌ بصيرٌ، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك بعذابٍ من عندك، اللهم وأهدِ بعذابك ما دون ذلك من الإنس والجنّ ومن كلّ جنسٍ، اللهم إنك تعلم أني عبدك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض اصطفيتني كي أُنهي الفساد في الأرض وأُنهي سفك الدماء وأملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً، اللهم احكم بيني وبين الذين لو علموا أني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد الدّاعي لاتّباع ذكر الله للعالمين لما اتّبعوني وسيئت وجوههم بسبب بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني؛ أولئك لا يزيدهم بعث المهديّ المنتظَر الحقّ من ربهم إلا رجساً إلى رجسهم كونه يدعو إلى اتّباع القرآن العظيم الحقّ من ربهم وهم للحقّ كارهون ويريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المُجرمون، غضب الله عليهم ولعنهم وأرسل عليهم الصواعق من عنده فيصيبهم بها أينما كانوا إنّ الله محيطٌ بالكافرين المغضوب عليهم الذين كرهوا رضوان الله وما أنزل من الحقّ ويعلمهم أجمعين في عباده إنه عليم بذات الصدور، اللهم واهدِ الضالين من المسلمين والكافرين في العالمين الذين لو علموا أني المهديّ المنتظَر الحقّ الداعي إلى الحقّ من ربهم لاتّبعوني فأنت أعلم بعبادك وأرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم هذا دعاء عبدك وخليفتك في الأرض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ومنك الإجابة إنك ربي سميع الدُّعاء.

اللهم إنك تعلم أنك اصطفيتني في الأرض خليفةً اللهم إني أشهدك وكفى بالله شهيداً أنك لو أيّدت عبدك وخليفتك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لإظهاره بكافة جنودك في ملكوت السماوات والأرض من البعوضة فما فوقها فإني أُشهدك ربي العليم بما في قلبي من يقين الإيمان إنما النصر من عندك سبحانك ربي القوي العزيز، اللهم بك استغنيت وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً نعم المولى ونعم النصير، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم. وسلامٌ على المُرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

خليفة الله وعبده المستغني بربّه عن جنده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________