المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود



Admin
14-05-2011, 04:55 PM
- 1 -
( عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )


بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾} صدق الله العظيم [مريم].

وأوّل رقمٍ في العدد في الحساب في الكتاب هو: {أَحَدٌ}، فهو الأوّل ليس قبله شيء سبحانه وتعالى علواً كبيراً، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ } صدق الله العظيم [الإخلاص].
برغم أنّ هذه الأرقام هائلة العدد ولكن لا قيمة لها إلا بوجود { اللَّهُ أَحَدٌ }، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.





1000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000




سلامُ الله عليكم أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار، فلنختبر ذكاءكم وذكاء الباحثين عن الحقّ جميعاً، فمَنْ منكم يستطيع أن يأتينا كم قدر هذا الرقم أعلاه؟ وإذا لم تستطيعوا فإنّي أعِدُكم بإذن الله أن أفصّله من الكتاب تفصيلاً، فذلك هو تعداد سكان العبيد في ملكوت السماوات والأرض في أسرار الحساب في محكم الكتاب، وكذلك له علاقة بأسماء الله الحسنى المائة اسم .





وسلامٌ على المرسلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_____________

Admin
14-05-2011, 04:56 PM
- 2 -
( عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )


بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
وبما أنَّ حبيبي في الله إبراهيم كان أوّل السابقين في سرعة الردّ ولكنّه ردّ علينا بالحقّ بنسبة 1% من الإجابة وذلك قوله بما يلي:

( نرى في الرقم أعلاه 99 صفراً بعد 1 فمجموع 99 و 1 هو عدد أسماء الله الحسنى = 100 )انتهى

وصدقت أخي إبراهيم ونعطيك واحداً على عشرة، ولك الحقّ أن تعيد الكرّة بعد الكرّة حتى تردّ بإجابةٍ أكثر بياناً شرط أن لا يكون سبقك بها أحدُ الأنصار أو الباحثين بالردّ علينا بذات الإجابة، ولا يعني ذلك أنّنا نحرّم عليكم ذكر إجابات بعضكم بعضاً في الردود حاشا لله، ولكن حين تكون نقطةٌ في الردّ سبق ذكرها فهو اعتراف منه بإجابة أخيه ولكنّنا لا نعطيه عليها درجةً بل الدّرجة لأخيه الذي سبق بها إن كانت إجابةً صحيحةً، واعلموا أنَّ هذا اختبار لتوسيع ثقافتكم أحبّتي في الله، ولنا حكمة من ذلك بالغة بالحقّ.

وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين ..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
______________

Admin
14-05-2011, 04:57 PM
- 3 -
( عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المسلمين إلى يوم الدين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي الأنصار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

فبرغم أنّه يوجد أخطاءٌ في الردود ولكن لا تثريب عليكم مطلقاً؛ بل نطلق لكم العنان في التفكّر والتدبّر والبحث المستمر، ومن ثم تدلون بما حصلتم عليه من إجابات كردودٍ على سؤال الإمام المهديّ الذليل عليكم العزيز على عدّوكم، وإنّي معلّمكم ممّا علّمني ربّي، ولذلك فإنّي أكرّر الإذن بإذن الله ومُطْلِقُ لكم العنان بلا حدودٍ وبلا قيودٍ، وهل تدرون لماذا لم نحرّم عليكم ذلك في هذه الردود التي تخصّ هذا السؤال؟ لكون لم تكن إجاباتكم فتاوى للعالمين؛ بل ردّاً على السؤال كمحاولة للإجابة عليه ولم تقصدوا أن تكون ردودكم فتوى للعالمين؛ بل تعلمون أنّ من ورائكم إماماً سوف يهيمن عليكم وعلى كافة علماء الأمّة بسلطان العلم المبين، ولذلك فيجب عليكم الاجتهاد بالبحث عن الإجابة لهذا السؤال الحقّ بكل الوسائل الثقافية.

غير أن لي تعليقٌ على اثنين من الأنصار وهم حبيبي في الله إبراهيم الذي يرى أنّه لا بدّ من وجود الخلق لكي تُعرف قيمة الخالق! فأقول: كلا حبيبي في الله؛ بل الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً غنيّ بإيمانه بنفسه عن خلقه جميعاً، فانظر إلى الاسم الله: {الْمُؤْمِنُ} صدق الله العظيم [الحشر:23].

والسؤال الذي يطرح نفسه: فما يقصد الله سبحانه أنّ يسمي نفسه: {الْمُؤْمِنُ}؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أنّه لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ} صدق الله العظيم [آل عمران:18].

ومن ثم يتبيّن لكم المقصود من أحد أسماء الله الحسنى {الْمُؤْمِنُ} سبحانه ! أي المؤمن بنفسه فشهد بكلمة التوحيد، تصديقاً لقول الله تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أنّه لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ} صدق الله العظيم [آل عمران:18].

وبما أنّني الإمام المهديّ جاهزٌ لحوار كافة الأطياف سواء الملحدين أو المشركين فنحن لهم لبالمرصاد بإذن الله، ألا وإنّه لتوجد آياتٌ في الكتاب ناموسٌ ولكنّها ذات حدودٍ في بيان التطبيق ولا ينبغي للإمام المهديّ أن يطبّقها بلا حدودٍ لكوني لو استمرُّ في تطبيقها حتى إذا تجاوزت الحدود المسموحة لتلك الآية فهنا سوف أخرج عن الصراط المستقيم إن فعلت.

وأضرب لكم على ذلك مثل قول الله تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [الطور]، ومن هنا نستنبط فتوى الله بالحقّ أنّ لكلّ فعلٍ فاعلٌ، ولكن بيان هذه الآية ينتهي بسدرة المنتهى فلا ينبغي لنا أن نتجاوز ببيانها سدرةَ المنتهى كونه ما بعد الحقّ إلا الضلال لكون ناموس هذه الآية يتمّ تطبيقه على الخلائق من أكبر شيء خلقه الله "السدرة" إلى "الذرة" بأنّ لكل فعلٍ فاعلٌ ما دون الخالق سبحانه وتعالى علوّاً كبيراً، فإذا وصلنا ببيان هذه الآية إلى سدرة المنتهى وهي قول الله تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ}، من ثم نقول: وكذلك سدرة المنتهى لا ينبغي لها أن تُخلق من غير خالق وراءها وهو الله ربّ العالمين، ومن ثم ينتهي عند سدرة المنتهى تطبيق ناموس هذه الآية كون بيان هذه إنّما يُطبّق على الخلائق ما دون الخالق سبحانه وتعالى علواً كبيراً؛ بل وكذلك ينتهي عند سدرة المنتهى التفكير بالعقل والمنطق فلن يستطيع أن يتفكّر عن كيفية ذات الله سبحانه وتعالى علوّاً كبيراً، وكذلك يعجز البصر عن الإدراك فلن يتحمّل رؤية ذات الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً.

وعلى كل حالٍ توجد إجاباتٌ للأنصار فيها شيء من الحقّ ويدل ذلك على ذكائهم، وأحدُهم كاد أن يصل إلى اثنين من عشرة.

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
____________

Admin
14-05-2011, 04:58 PM
- 4 -
( عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )


بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر وأسلّم تسليماً..
أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، أحبّتي الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار من كافة البشر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

قال الله تعالى: {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾} صدق الله العظيم [مريم]. والسؤال الذي يطرح نفسه فما هي أمم العبيد الأحياء في الكتاب؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

إذاً العبيد في الكتاب هم من البعوضة فما فوقها كل ما يَدِبّ أو يطير من البعوضة إلى أكبر حجمٍ في العبيد وهم الثمانية حملة العرش العظيم فهم من عبيد الله من الأمم الطائرة، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

وجميعهم عبيد الله ذَكَرهم والأنثى، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾} صدق الله العظيم [مريم].

وقال الله تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7]، والسؤال الذي يطرح نفسه هو بالضبط فكم نسبة الشاكرين من عبيد الله بالملكوت وكم نسبة الكافرين؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13].

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فما هي النسبة بالضبط التي يقصدها الله تعالى في هذا الموضع بقوله {قليلٌ}؟ فهل يقصد بها الثُمن من عباده في هذا الموضع القرآني؟ أو يقصد بها الربع من عباده؟ أو يقصد بها النصف من عباده؟ أو يقصد بها الثلثين؟ وبما أنّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً فلا بدّ للبحث عن السلطان المبين من محكم القرآن حتى نعلم بالضبط عن النسبة المقصودة من قول الله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13]، ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ} صدق الله العظيم [الأنفال:26]، والجميع يعلمون أنّه يقصد المسلمين في غزوة بدر، فهي أوّل معركة بين المسلمين والكفار في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول: "يا ناصر محمد اليماني، كذلك لم نفهم بالضبط النسبة المقصودة في هذه الآية من كلمة {قليلٌ}". ومن ثم نترك الفتوى مباشرة من ربّ العالمين يفتيكم مباشرة في محكم الكتاب، وقال الله تعالى: {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّـهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

وكما سبق توضيحه من قبل أنّ كلمة قليل تأتي حسب موضعها فهي إمّا يقصد بها الرقم (3) أو يقصد بها الثلث، إذاً يا أحبّتي في الله قد تبيّنت لكم النسبة المقصود من كلمة قليل أنّه يقصد بها (الثلث) كون المقصود من قول الله تعالى: {يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} صدق الله العظيم، بمعنى إنّهم ثلثٌ غلبوا ثلثين من الكفار. تصديقاً لوعد الله بالحقّ في قول الله تعالى: {فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [الأنفال:66].

وأمّا الآن فتبيّن لكم أنّ نسبة الشاكرين في العبيد أنّهم ثلث الأمم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وقليلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13].

وأمّا الآن فبكل يُسرٍ يعلمُ العالِم والجاهل نسبة الشاكرين ونسبة الكافرين وتبيّن لكم أنّ الشاكرين من أمم العبيد ثلث والكافرين ثلثين لا شكّ ولا ريب، وهذه النسبة هي بشكل عام من عبيد الله في الملكوت كله.

وتستطيعون الآن أن تتوصّلوا إلى تفصيل الرقم المذكور الذي يخصّ رقم العبيد الأحياء والربّ المعبود الحيّ القيّوم بحيث تقومون بتجزئة الرقم إلى ثلاثة أثلاث حتى تحصلوا على أرقام العبيد الشاكرين والكافرين بشرط أن يتبقّى فقط رقم الربّ المعبود: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} [الإخلاص:1]؛ وهو الرقم واحد.

وما ينبغي حين تقسيم الرقم الأكبر أن يتبقّى من بعد تقسيمه إلى أثلاث إلا الرقم واحد فقط، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة]، لكون أوّل رقم في العدد في الوجود كلّه هو الرقم واحد الذي أوجد الوجود سبحانه وتعالى علواً كبيراً، وسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً بتقسيم رقم افتراضي إلى أثلاث وهو بما تسمونه ديسليون كما يلي:

00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000 1

والسؤال الذي يطرح نفسه: فهذا الرقم الذي يسمّيه البعض ديسليون فهو ناتج ضرب كم؟ والجواب هو ناتج ضرب (1000 × نيفليار)؛ أي ناتج ضرب الرقم الذي من قبله، فحين يتم ضربه في ألف يعطي ناتج الرقم الأكبر الذي يليه مباشرة وأنتم تعلمون ذلك جيداً، فتعالوا لنقسّم هذا الرقم إلى أثلاثٍ متساويةٍ ويا ترى فكم قدر ثلث هذا الرقم؟ وتجدون أنّ ثلثه هو بالضبط:

333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333

وأمّا الثلث الآخر فهو كذلك:
333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333

وكذلك الثلث الأخير كما يلي:
333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333

ومن ثم يتبقّى من الرقم الذي تسمّونه ديسليون هو الرقم:
(( 1 ))

وكذلك الأرقام العشرية من 10 إلى 100 إلى 1000 إلى عداد ذريّات الملكوت كله سوف نقسّمه إلى أثلاث ويتبقى الرقم واحد {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} من الرقم الإجمالي مهما بلغ ومهما يكون.

ليس الرقم الذي أوردناه 99 صفر إضافة واحد هو أكبر الأرقام في الكتاب؛ بل لا يزال إلى عداد ذرات الملكوت ويتكون من واحد إضافة إلى أصفار فيكون عدد الأصفار بعداد ذرات ملكوت السماوات والأرض فلو نقوم بكتابة الأصفار فلن يكفينا خمسين مليون سنة ونحن نكتبها الليل والنّهار، ولو نزيل الرقم واحد لأصبحت جميع الأرقام التي لو تمّت كتابتها ملايين السنين لا شيء، فلا قيمة لها إلا بوجود ربّ الوجود:

{{{ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿٧٨﴾ }}}
صدق الله العظيم [الرحمن].

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخو البشر في الدم من حواء وآدم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_____________

Admin
22-05-2011, 06:32 AM
- 5 -
( عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )


الإمام ناصر محمد اليماني
19 - 06 - 1432 هـ
22 - 05 - 2011 مـ
02:05 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــ

أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّه تمّ تنقيط وتشكيلُ القرآن حين تنزيله كما كان يتلفّظ به محمدٌ رسول الله
وبيان الإمام المهديّ حول حرف (با)

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - وجميع المسلمين..
يا معشر علماء المسلمين وأمّتهم تذكّروا قول الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

وبالعقل والمنطق إذا ابتعث الله الرسل إلى أقوامهم فإنّه ينزّل عليهم كتاباً بذات لغتهم حتى يفقهوا ما يقوله رسول ربّهم، وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم].

ألا وإنّ لغة العرب يعلمها الله أنّها لغةٌ عربيّةٌ، ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل كانت اللغة العربيّة بغير نقاط ولم يتمّ تنقيطها إلا في عهد عثمان عليه الصلاة والسلام ولذلك تمّ تنقيط القرآن؟ ولكنّ هذا لا يقبله العقل والمنطق، فإذا كانت أحرف اللغة العربيّة مُنقّطة فكيف يأمر الله رسوله أن يتمّ كتابة القرآن بغير نقاط ومن ثم يخالف عثمان أمر الله ورسوله ويقوم بتنقيط القرآن؟ فما أغباكم يا معشر علماء الأمّة؛ فقط أقصد الذين يصدّقون افتراء الشياطين أنّ القرآن لم يتمّ تنقيطه إلا في عصر عثمان أو الحَجّاج، قاتلكم الله أنّى تؤفكون! بل ذلك الافتراء من الشياطين حتى تقول طائفةٌ منكم: "إذاً ما دام القرآن لم يتمّ تنقطيه إلا في عصر عثمان إذاً فسوف نقوم بكتابته من غير تنقيط حتى نجعله كما أُنزل من عند الله من غير تنقيط". ولكنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّه تمّ تنقيط وتشكيلُ القرآن حين تنزيله كما كان يتلفّظ به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ثم تتمّ كتابته حسب لفظِ لسانه عليه الصلاة والسلام بإشراف جبريل عليه الصلاة والسلام، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَ‌بِّ الْعَالَمِينََ ﴿١٩٢﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّ‌وحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِ‌ينَ ﴿١٩٤﴾ بِلِسَانٍ عَرَ‌بِيٍّ مُّبِينٍ ﴿١٩٥﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا} صدق الله العظيم [الرعد:37].

وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَ‌بْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْ‌آنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٢٧﴾ قُرْ‌آنًا عَرَ‌بِيًّا غَيْرَ‌ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

وقال الله تعالى: {حم ﴿١﴾ تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ ﴿٢﴾ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْ‌آنًا عَرَ‌بِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [الشورى].

وقال الله تعالى: {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَـٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الأحقاف].

فاتّقوا الله، وتالله لا يُصدَّق أنّ القرآن لم يتمّ تنقيطه في عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وإنّما يريد شياطين البشر أن يجعلوا عليكم للنّاس الحجّة أنّ القرآن لم يعد كما أُنزل على محمدٍ وأنّه تمّ تحريفه بالتنقيط والشّكْلِ وإنّكم وهم لكاذبون؛ بل أشهدُ لله أنّه تمّ تنقيطه وتشكيله حين تنزيله لا شكّ ولا ريب، فما أعظم إثم هذا الافتراء المبين؟

وكذلك ننظر لردّ فتوى أحد علماء المسلمين حين سُئِل متى تمّ تنقيط القرآن فأجاب العالِم الغبي بما يلي:
إن المؤرخين يختلفون: فمنهم من يرى أن الإعجام كان معروفا قبل الإسلام ولكن تركوه عمداً في المصاحف للمعنى السابق، ومنهم من يرى أن النقط لم يعرف إلا من بعد؛ على يد أبي الأسود الدؤلي، وسواء أكان هذا أم ذاك فإن إعجام المصاحف لم يحدث على المشهور إلا في عهد عبد الملك بن مروان إذ رأى أن رقعة الإسلام قد اتسعت واختلط العرب بالعجم وكادت العجمة تمس سلامة اللغة، وبدأ اللبس والإشكال في قراءة المصاحف يلح بالناس حتى ليشق على السواد منهم أن يهتدوا إلى التمييز بين حروف المصحف وكلماته وهي غير معجمة. هنالك رأى بثاقب نظره أن يتقدم للإنقاذ فأمر الحجاج أن يعنى بهذا الأمر الجلل، وندب الحجاج طاعة لأمير المؤمنين رجلين يعالجان هذا المشكل هما: نصر بن عاصم الليثي، ويحيى بن يعمر العدواني، وكلاهما كفء قدير على ما ندب له إذ جمعا بين العلم والعمل والصلاح والورع والخبرة بأصول اللغة ووجوه قراءة القرآن، وقد اشتركا أيضا في التلمذة والأخذ عن أبي الأسود الدؤلي، ويرحم الله هذين الشيخين فقد نجحا في هذه المحاولة وأعجما المصحف الشريف لأوّل مرة ونقطا جميع حروفه المتشابهة والتزما ألا تزيد النقط في أي حرف على ثلاث. وشاع ذلك في الناس بعد فكان له أثره العظيم في إزالة الإشكال واللبس عن المصحف الشريف، وقيل: إن أوّل من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وإن ابن سيرين كان له مصحف منقوط نقطه يحيى بن يعمر، ويمكن التوفيق بين هذه الأقوال بأن أبا الأسود أوّل من نقط المصحف ولكن بصفة فردية ثم تبعه ابن سيرين، وأن عبد الملك أوّل من نقط المصحف ولكن بصفة رسمية عامة ذاعت وشاعت بين الناس دفعاً للبس والإشكال عنهم في قراءة القرآن.انتهى

ويا أولي الألباب، إنّما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثاني وفرادى ومن ثم تتفكّروا فهل من المعقول أن يأمر الله رسوله أن يُكتب القرآن من غير نقاط على الأحرف؟ إذاً فكيف يستطيعون أن يفرّقوا بين الكلمة ولو لم تنقصها غير نقطة؟ وقال الله تعالى:{يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} صدق الله العظيم [البقرة:273]، وتعالوا لنتصوّر كلمة {أَغْنِيَاءَ} من غير نقطة النون فقد تكون أغنياء أو أغبياء كون نقطة واحدة فقط حوّلت الكلمة إلى كلمة أخرى فكيف تتمّ قراءتها للذين يريدون أن يتلُوا القرآن ليعلموا ما فيه، فوالله الذي لا إله غيره لا يقبل هذا العقلُ والمنطقُ! فكيف يقول الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٩٢﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّ‌وحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِ‌ينَ ﴿١٩٤﴾ بِلِسَانٍ عَرَ‌بِيٍّ مُّبِينٍ ﴿١٩٥﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

فكيف يكون مُبيناً وهو بغير نقاط! أفلا تعقلون؟ وأكرّر السؤال: فكيف يكون مُبيناً لو تنزّل بغير نقاطٍ؟ وإنّكم لكاذبون يا من تعتقدون بذلك، وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا﴿١١٣﴾} صدق الله العظيم [طه].

بل وتزعمون أنّه لم يتمّ جمعه في عهد محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - وإنّكم لكاذبون؛ بل تمّت كتابته في رقٍّ لدى الرسول - صلّى الله عليه وآله وسلم - من أوّل آية إلى آخر آية أُنزلت في القرآن العظيم كما هو اليوم القرآن المنقّط بين أيديكم، ولكنّ الذين لا يعقلون قالوا: "فما دام القرآن لم يتمّ تنقيطه في عهد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم إذاً تنقيطه بدعة"! ومن ثم يقومون بكتابة قرآن من غير نقاط. فاتّقوا الله واكفروا بالبدعة من عند أنفسكم بالقراءات السبع، بل هو قرآن عربيٌّ مبينٌ له قراءةٌ واحدةٌ، واكفروا بعقيدة أنّ القرآن لم يكن مُنقّطاً في عهد النبيّ بل قرآنٌ عربيٌّ مبينٌ منقطٌ، ولو لم يكن منقّطاً فكيف تفرّقون بين حرف(ب) و (ت)، وبين حرف (ج) و(ح) و (خ)، وبين حرف (ز) و (ر)، وبين حرف (ع) و (غ)؟ أفلا تعقلون؟

بل أراكم تزعمون أنَّ لفظ حرف (با) يتكوّن من ثلاثة أحرفٍ، فأجدكم تكتبونه (باء) وإنّكم لكاذبون، ولكنّي أجد كلمة (باءَ) في القرآن العظيم هي من مرادفات (نالَ)، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الأنفال]، فانظروا لقول الله تعالى {بَاءَ} فهل يُعقل أن يكون كذلك أنّ هذه الكلمة هي لفظ حرف (با)، ولكنّكم تقرَأون قول الله تعالى: {بَاء}، أما لفظ الحرف (با) فلا يوجد فيه همزة على السطر.

ويا قوم.. وتالله لو يتّبع الحقّ أهواءكم إذاً لتمّ التعطيل للبيان الحقّ للكتاب لو حتى فقط اتّبع أهواءكم بكتابة لفظ الحرف (با) أنّه يكتب كما تزعمون (باء).
ولكنّي أشهدُ لله أنّه يكتب لفظه (با) و (تا) من غير همزةٍ على السطر لكوني أجدُ عدد أحرف اللغة العربيّة في أسرار الكتاب هي (29) حرفاً لا شكّ ولا ريب، ولذلك تجدون أنّ عدد السور ذات الأحرف هي (29) سورة، وكذلك عدد الأحرف السريّة في أوائل سور القرآن هي (78)، وكذلك عدد أحرف لفظ الأحرف العربيّة هي (78)، وأمّا إذا أردنا أن نعلم خانة الحساب فنضيف عدد نقاط الحروف العربيّة التي تعتبر أصفاراً وأنتم تعلمون أنّ عدد النقاط للأحرف العربيّة هي (22) نقطة، ومن ثم نضيفها إلى عدد لفظ الأحرف فيكون الناتج (100) بعدد أسماء الله الحسنى، ولذلك أخرّنا التفصيل في بيان الحساب من أسرار الكتاب حتى نخرج بنتيجة فأقيم عليكم الحجّة في عدد أحرف اللفظ للأحرف العربيّة.

وأوّل سؤال من الإمام المهديّ إلى علماء اللغة العربيّة هو: ألم تجدوا أنّ {بَاءَ} هي من مرادفات نالَ أو فازَ؟ وقال الله تعالى: {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّـهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّـهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٦٢﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

وقال الله تعالى: {وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الأنفال]، فتجدون أنّه ينطق بالهمزة على السطر {بَاءَ} أما لفظ الحرف (ب) فهو يكتب (با)، وعليه فإنّي الإمام المهدي أدعو علماء اللغة العربيّة للحوار في هذه النقطة.

ولربّما يودّ أحد الذين لا يفرّقون بين الحمير والبعير أن يقول: "ولكن يا ناصر محمد اليماني إنّنا نجد لديك أخطاءً إملائيّة ونحويّة فكيف تريد أن تجادل علماء اللغة؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فإن كنتُ أخطئ في النّحو والإملاء ولكنّي لا أخطئ في البيان الحقّ للقرآن لكوني أجدُ أنّ عدد (أحرف) اللغة العربيّة في القرآن العظيم هي تسعة وعشرون (29) حرفاً لا شكّ ولا ريب، وكذلك أجد في الكتاب أنّ عدد (أحرف اللفظ) للأحرف العربيّة هي (78) حرفاً إضافة إلى نقاط الأحرف الأصلية ومن ثم نحصل على خانات الحساب لعدد العبيد والربّ المعبود مائة خانة تبدأ بالرقم واحد يليه 99 صفراً.

وسبحان ربّي والله لم أكن أعلم أنّكم ضللتم حتى عن عدد أحرف اللغة العربيّة وعن عدد أحرف ألفاظ اللغة العربيّة إلا حين علّمني ربّي بيان الرقم واحد في الكتاب، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾} صدق الله العظيم [الإخلاص].

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_________________