المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيانٌ هامٌ وعامٌ للمسلمين والعالمين أجمعين وموعظةٌ فقط للذين يتفكّرون بعقولهم فيرجحون العقل على النقل



Admin
16-12-2018, 02:33 AM
الإمام ناصر محمد اليماني
09 - ربيع الثاني - 1440 هـ
16 - 12 - 2018 مـ
12:50 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?t=36450)[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ] (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=299600)
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=299600
ــــــــــــــــــــــــ





بيانٌ هامٌ وعامٌ للمسلمين والعالمين أجمعين وموعظةٌ فقط للذين يتفكّرون بعقولهم فيرجحون العقل على النقل ..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين النبيّ الأميّ محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، أمّا بعد..

قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله الطيبين وعلى جميع المؤمنين وأسلّم تسليماً: [[ أبشركم بالمهديّ يبعث على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ]] صدق عليه الصلاة والسلام، فمن ثمّ نقوم بعرض هذا الحديث على محكم القرآن العظيم هل حقّاً سيختلف المؤمنون فيما بينهم ويتّبعون خطوات الشيطان ترامب لاستمرار القتال بينهم لإضعاف شوكتهم تمهيداً لإعلان ثورة الربيع العبري لتغيير شرق أوسطي جديد، ويبعث الله الإمام المهديّ ليُذهب خلافهم ومذاهبهم وينفي أحزابهم إلا الحزب الواحد للدفاع عن أرضهم وعرضهم وخيراتهم؟ وإذا كان هذا الحديث حقّاً فحتماً سنجد الله يخاطب الذين آمنوا فينذرهم بعدم اتّباع خارطة طريق الشيطان الرجيم ترامب وأوليائه، فمن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّـهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٢٠٦﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿٢٠٧﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨﴾ فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٠٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].


إذاً من خلال الآية والحديث الحقّ يتبيّن للناس كافةً أنّ المؤمنين إذا أعرضوا عن الدخول في السلام كافةً ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فحتماً يُظهر الله خليفته على المؤمنين والكافرين بآيات العذاب الأليم، وذلك كونه المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض، وتجدون الجواب في محكم الذكر في قول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].


فمن ثمّ سؤالٌ يطرح نفسه على القرآن العظيم: فلا بدّ أنّ مدن أهل الأرض وقراها قد ملئت جوراً وظلماً متفاوتاً؟ ونترك الجواب من ربّ العالمين من محكم القرآن العظيم، قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [القصص].


وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴿١١٧﴾} صدق الله العظيم [هود].


فاتقوا الله يا معشر قرى المسلمين والكافرين فقد اقترب عليكم عذابُ يومٍ عظيمٍ بسبب أنّ قراكم ملئت جوراً وظلماً متفاوتاً. وقال الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [القصص].


ونعم ليس ظلم المجرمين لأنفسهم سواء لأنّ العذاب ما بين هلاكٍ وعذابٍ في الأرواح والممتلكات كون القرآن العظيم رسالة إلى الناس كافةً تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].


وما أريد أن أعظكم به يا معشر علماء المسلمين هو أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكّروا مستخدمين عقولكم، وأقسم بالله لتجدون عقولكم تفتيكم بالحقّ إنكم أنتم الظالمون، وأحذّركم بين يدي عذابٍ شديدٍ جاء قدره المقدور في الكتاب المسطور تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚإِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [سبأ].


ويا معشر المؤمنين أنقذوا أنفسكم من عذاب يومٍ عظيمٍ سوف يأتيكم بغتةً من كلّ مكانٍ بسبب عصيانكم والإعراض عن حكم الله القرآن العظيم والاستجابة لحكم الطاغوت ونزعَ الله الرحمة من قلوب بعضكم لبعضٍ، وتذكّروا قول الله تعالى: {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].


ولربّما يودّ كافة علماء المسلمين أن يقولوا: "نحن لا ننتظر مهديّاً منتظراً اسمه ناصر محمد". فمن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر: حتماً سوف أُرغمكم بسلطان العلم المبين أن تعترفوا جميعاً أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر ناصرَ محمدٍ، فهكذا ينبغي أن تكون عقيدة كلّ مسلمٍ أنّ الله لن يبعث المهديّ المنتظَر رسولاً جديداً ولا بكتابٍ جديدٍ، فمن اعتقد أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر نبيّاً جديداً وبكتابٍ جديدٍ فقد كفر بقول الله تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].


إذا يا معشر المسلمين هل تعتقدون أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر نبيّاً بكتابٍ جديدٍ؟ فاتقوا الله؛ بل يبعث الله عبده وخليفته المهديّ المنتظَر ناصرَ محمدٍ أي يحاجكم بذات البصيرة التي حاجكم بها محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف]، أم تريدون أن يبعث الله المهديّ المنتظَر مُبتدعاً وليس مُتّبعاً لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟


وختام بياني هذا أقول ما أمرنا الله أن نقوله لكم: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [النمل]، وسوف نرى هل هي مجرد كوارث طبيعيّة كما تفترون! وسوف ترون من العذاب المهلك الذي يباغتكم الله به من حيث لا تشعرون، وأمّا العذاب الأدنى فقد ينذركم به من حيث تشعرون، ولن يزيدكم إلا رجساً إلى رجسكم، فتقولون كوارث الطبيعة وتتكبرون أن تقولوا عذابُ الله الواحد القهّار بسبب الإعراض عن داعي الله الخليفة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.

فبلّغوا بياني هذا معشر الأنصار السابقين الأخيار عبر التقنيات العالميّة إلى كل عالِمٍ، وكونوا شاهدين فانتظروا إني معكم من المنتظرين، وأمّا الذين يُخفون من آيات التصديق فالله مبديها، أم يريدون أن يطفئوا نور الله؟ ولكن الله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فلا تهنوا يا أيها الجيش الإلكتروني العالميّ العظيم ولا تستكينوا معذرةً إلى ربّكم ولعلهم يتقون، فلكم نصحت المسلمين والكافرين الضالين ولكنهم لا يحبّون الناصحين، ولكلٍ درجات مما عملوا ولا يظلم ربّك أحداً، وإن كان لكم كيدٌ فكيدون من الجوّ أو من البحر أو من البرّ، فلتكيدوا بخليفة الله إن كنتم قادرين حتى ننظر من أسرع مكراً، وتجدون الجواب في الكتاب في قول الله تعالى: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّـهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [يونس].


وتصديقاً لقول الله تعالى: {أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [الطور].


وختام بياني هذا أذكّر أكبر شياطين البشر بقول الله تعالى:


{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ﴿١﴾ وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ﴿٢﴾ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ﴿٣﴾ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الْأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ﴿٤﴾ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ۖفَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ﴿٥﴾ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُّكُرٍ﴿٦﴾ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ﴿٧﴾ مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ۖ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ﴿٨﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ﴿٩﴾ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴿١٠﴾ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ﴿١١﴾ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢﴾ وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ﴿١٣﴾ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ ﴿١٤﴾ وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴿١٥﴾ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿١٦﴾ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿١٧﴾ كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴿١٨﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ﴿١٩﴾ تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ﴿٢٠﴾ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿٢١﴾ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴿٢٢﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ ﴿٢٣﴾ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿٢٤﴾ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴿٢٥﴾ سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ ﴿٢٦﴾ إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ﴿٢٧﴾ وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ ﴿٢٨﴾ فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ ﴿٢٩﴾ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿٣٠﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴿٣١﴾ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٣٢﴾ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ ﴿٣٣﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ ﴿٣٤﴾ نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ ﴿٣٥﴾ وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ ﴿٣٦﴾ وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿٣٧﴾ وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ ﴿٣٨﴾ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ﴿٣٩﴾ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٤٠﴾ وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ ﴿٤١﴾ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ ﴿٤٢﴾ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَـٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ﴿٤٣﴾ أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ ﴿٤٤﴾ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿٤٥﴾ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ ﴿٤٦﴾ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿٤٧﴾ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ﴿٤٨﴾ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴿٤٩﴾ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٥١﴾ وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ﴿٥٢﴾ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ ﴿٥٣﴾ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴿٥٤﴾ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴿٥٥﴾ }

صدق الله العظيم [القمر].


خليفة الله وعبده المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
________________