المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمر المهديّ المنتظَر إلى الحسين بن عمر المكرم والمحترم



Admin
08-04-2019, 07:51 PM
الإمام ناصر محمد اليماني
26 – 11 – 1429هـ
24 – 11 – 2008 مـ
12:09 صباحاً
ـــــــــــــــ


أمر المهديّ المنتظَر إلى الحسين بن عمر المكرم والمحترم ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على النبيّ الأمّي وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
لقد وصلت إلينا هذه الرسالة على الخاص من شخص يُسمّي نفسه (مُحب النبي) جاء فيها ما يلي :
ممكن نتكلم على انفراد انت قمت بأيقافي عن المشاركة انا دخلت بأسم المهتدي 1 كان من المفروض انك لا تقفل عليا باب الحوار وهذا يدل على عدم مصداقيتك انا اتحداك تتجراء تحاورني على المنتدى بدون ان تقوم بأيقاف مشاركاتي لان هذا يجعل موقفك امام مناصريك والقراء موقف عجز وتهرب يدل على لا اقول كذب ادعائك ربما تكون صادق في النية ولكنك في غفلة لكن اثبت با الحجة ما تقول من الكتاب والسنة
انا لن ادخل الشات مرة ثانية اذا انت مصر على التهرب والسلام ختام وعليه إني أُشهد الله أني جعلت هذا الموقع طاولة الحوار العالميّة لكافة البشريّة على مختلف أديانهم أدعو إلى الله على بصيرةٍ من ربي التي هي ذاتها بصيرة جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم.

وقد أصدرنا أمراً إلى المشرف على طاولة الحوار للمهديّ المنتظَر العالميّة بعدم حجب جاهل الأمّة وعالِمها، فلن يضرني ذلك شيئاً؛ بل سوف يتبيّن للباحثين عن الحقِّ الحقَّ بين أيدهم نظراً لأنهم سوف يجدون الفرق واضحاً بين الحقّ والباطل، على سبيل المثال صاحب البيان بالأرقام الذي يدّعي النبوّة فسوف يطلع الباحثُ عن الحقّ على بيانه وردّي عليه بالحقّ ومن ثم يرى الفرق العظيم بين النهار الأبيض والظلام الدامس والتضاد يقوي الرؤية ويوضّحها.

ولذلك أصدر أمراً تكرر إلى مشرف طاولة الحوار العالميّة المحترم والمكرم الذي جعل الله له لدينا مقاماً كريماً أن لا يحجُب عن الحوار في موقعي أيّ إنسانٍ أو شيطانٍ سواء كان مُناصراً أو كافراً أو فاجراً فإني أَعِد جميع الأنصار السابقين الأخيار بأني سوف أكون المُهيمن على كافة البشر في طاولة الحوار؛ بل على كافة علماء الجنّ والإنس وأخرس ألسنتهم بُمحكم القرآن العظيم حتى يُسلّموا للحقّ تسليماً، ومن كذّب بالحقّ فالحُكم لله وهو أسرع الحاسبين.

ويا من يُسمّي نفسه (مُحب النبي) فاتّبِع الحقّ الناصر له يحببك الله، وأنا لم أقُم بحجبك كما تتهمنا بغير الحقّ؛ بل فعل ذلك ابن عمر ولعلّه وجد منك سوءاً، وعلى كُلّ حالٍ لن أسأله عن السبب؛ بل أصدرت إليه أمراً: لا ينبغي له أن يحجب أحداً مهما كان مخالفاً لما أنا عليه، ما لم يُنزل روابط إباحيّة كما يفعل شياطين البشر، ولن يضروا الأمر شيئاً، وسوف يطلع عليه ابن عمر أو المهديّ المنتظَر فيحذفه ولن يضرنا شيئاً وما ضرّ إلا نفسه ولَعَنَهُ اللهُ وأعدَّ له عذاباً مُهيناً، وأما ما دون ذلك فسلطان العلم هو الحكم بيننا من مُحكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تُخالف لمحكم القرآن العظيم.

وكذلك تجدون كثيراً ممن يقولون ما لا يفعلون، فيقول إنه يتحدى بكتاب الله وسنّة رسوله ثم تجدونه يُفسّر القرآن على هواه ورأيه بغير الحقّ، فيُخرِس لسانَه أقلُّكم علماً، ولكن الإمام الحقّ فلسوف تجدونه كفواً للتحدي بإذن الله.

وها أنا ذا أعلن على جميع علماء الأمّة؛ النصر بالحوار بسلطان العلم المنير مقدماً إلا من كذّب به وأعرض عنه، فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين.

وكذلك أقول يا معشر الأنصار إياكم ثم إياكم ثم إياكم التعصب الأعمى على الباطل إن تبيّن لكم أنّ ناصر محمد اليماني لم يكن كفواً للتحدي وجاء من علماء الأمّة من هو أهدى منه وأقوم سبيلاً وفسّر القرآن خيراً من ناصر محمد اليماني وأحسن تأويلاً، فإن ثبت ذلك فاتّبعوا من يغلبني من وجدتم أنه أهدى مني سبيلاَ، ولكني أُقسم بالحقِّ وليس قسماً بالكلام بغير الفعل لأخرسن علماء الأمّة كافةً على مُختلف الديانات (الإسلاميّة – والنصرانيّة - واليهوديّة) فكونوا من الشاهدين، وما ظنّكم بإنسانٍ مُعلمه الله البيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن فهل ينبغي أن يغلبه أحدٌ بالباطل؟ سبحان الله ربّ العالمين! وقد خاب من افترى على الله كذباً أو قال أوحي إليّ ولم يوحَ إليه شيئاً أو قال سأُنزل مثل ما أنزل الله، والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين، فإلى طاولة الحوار حتى يحكم الله بيننا بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.

وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_______________