المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمام ناصر محمد اليماني يأمر الأنصار بعدم كتابة الرؤيا عنه في كتيّباتٍ منفصلةٍ عن البيان ويأمرهم بتدبّر القرآن وبيانه قبل حفظه



Admin
01-09-2011, 05:23 AM
الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 10 - 1432 هـ
31 - 08 - 2011 مـ
11:29 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=21023) (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=21023)https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=21023 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=21023)
ـــــــــــــــــــ


الإمام ناصر محمد اليماني يأمر الأنصار بعدم كتابة الرؤيا عنه في كتيّباتٍ منفصلةٍ عن البيان، ويأمرهم بتدبّر القرآن وبيانه قبل حفظه ..


بسم الله الرحمن الرحيم , وسلام على المرسلين , والحمد لله رب العالمين
نقول كما قال أنصار الحق من قبلنا (( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا * ربنا فأغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار )) صدق الله العظيم وصدق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقت إمامى المهدى ناصر محمد.
وياإمام لى سؤال نحن لا نستطيع أن نحفظ كل هذه الكلمات برؤية واحدة فكيف حفظتها إمامى وحبيبى رغم طول الرؤيا الحق من لدن حكيم عليم وكثرة كلماتها، فعللمنا إمامنا ومعلمنا بذلك، ومانطقت إلا بالحق وصلوات الله وسلامه على حبيبنا فى حب الله محمد رسول الله وآله وصحبه المخلصين ومن أتبعه إلى يوم الدين، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.


بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
ويا أيّها الأنصاري محمد العربي، قد جمعَ كلماتها في قلبي ربّي الذي جمع كلمات القرآن في قلب جدّي وقرآنه على لسانه ليقرأه للناس على مكثٍ، غير أنّ الإمام المهدي بمجرد ما يُخْبِرُ بالرؤيا أو يكتبها لم يعد يحفظها قلبي كما نطق بها جدّي بالضبط ويتبقّى فهمها بقلبي كما أفهم البيان الحقّ للقرآن، وفي ذلك حكمة من الله كون الرؤيا ليست كتاباً جديداً من بعد القرآن المجيد فلا تكتبوها عنّي في كتيّباتٍ ويكفي ذكر ما شاء الله منها بالموقع، ولا ضيرَ إن كانت منسوخةً ضمن البيان الحقّ للقرآن، ولكنّي أنهاكم أن تجعلوا لها كتيّبات حتى لا يعتقد الناس بها يوماً ما بأنها كتابٌ من الله جديدٌ فيذروا القرآن وراء ظهورهم، فاحذروا فصلها عن البيان في كتيّبٍ واتّقوا الله وأطيعوا أمري.

وكذلك لم نأمركم بحفظ البيان الحقّ للقرآن؛ بل نأمركم أن تفهموه بعقولكم حتى لا تنسوه لكون الحفظ يُنسى ومَن فَهِمَ المضمون لن يَنسى ما فهمه قلبه وأدركه عقله، وكذلك الله أمركم بتدبّر القرآن من قبل حفظه، تصديقاً لقول الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

وأمّا إذا حفظتم القرآن من قبل الفهم والتدبّر فسوف يكون مَثَلُكم كَمِثْلِ الحمار يحمل الأسفار في وعاءٍ على ظهره ولا يفهم ما يحمل على ظهره! ألا وإنّ فهم القرآن وتدبّر بيانه هو النّور والفرقان المبين، ومن ثم يكون حفظه عليكم يسيراً ولن تنسوا حفظه من بعد فهمه فكونوا من الشاكرين.

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
خليفة الله؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_______________