Admin
12-05-2021, 01:33 AM
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
29 - رمضان - 1442 هـ
11 - 05 - 2021 مـ
10:51 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=348556)https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=348556 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=348556)
(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=348556)___________________
عاجلٌ من الإمام المهديّ إلى كُلّ مُسلمٍ مُستَسلمٍ لربِّ العالمين ..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المُرسَلين ومَن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..
سلامُ الله عليكم ورحمةُ الله وبركاته ونعيم رضوانه أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار، كلّ عامٍ وأنتم طيّبون وعلى الحقّ ثابتون أيّها الأنصار المكرمون، وهدى الله المسلمين صراطه المستقيم، ألا ليت مفتي ديار المسلمين وقاداتهم أن يخافوا الله ربّ العالمين فلا يُفَطِّروا المسلمين حتى يَشهدوا رؤية هلال شوّال بعين اليقين أو حتى بأكبر التلسكوبات وذلك حتى يتبيَّن للعالمين أنّها حقًّا أدركت الشمس القمر وأنّهم حقًّا دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى وهم في غفلةٍ مُعرِضون.
وبرغم أنّ هذه الليلة بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء هي ليلة واحد شوال بحسب الإدراك، ولو أنّهم لا يُعلنوا عيد الفطر إلا بعد ثبوت هلال شوال ( ليلة الثالث من شوال ) لكان خيرًا لهم عند ربهم، إذًا لأتوا البيوت من أبوابها ولتبيَّن للعالمين أجمعين أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر كونهم لن يروه إلا في ليلة الثالث؛ وأعلم وأعي ما أقول كوني كذلك أجد الإدراك في مُحكَم كتاب الله القرآن العظيم أنّهم لن يَشهدوا هلال الشهر حتى بأكبر تلسكوباتهم، فلن يشاهده الناس كافّة إلا سواسية يخرج عليهم ابن ليلتين أو ثلاث، هذا لو أنّهم التزموا بأمر الله ورسوله فلا يصوموا حتى يروا الهلال ولا يفطروا حتى يروه، ولكنهم رَموا بأمر الله ورسوله عرض الحائط برغم أنّهم راقبوا الهلال يوم تسعة وعشرين شعبان ولم يروه وكذلك يوم ثلاثين شعبان ( ليلة واحد وثلاثين ) ولم يروه بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، فمن ثمّ صاموا مُخالفين أمر الله ورسوله وذلك منهم تعَنُّتًا وتكَبُّرًا وغرورًا، ذلك حتى لا يشاهده العالمين يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء فيقولوا: ( ليلتين أو ثلاث ).
ويا معشر قادات المسلمين ومفتي ديارهم، والله الذي لا إله غيره أنّكم ما خالفتم أمر ناصر محمد اليماني بل خالفتم أمر الله ورسوله.
وعلى كل حال.. إذا كان الأربعاء إتمامًا فهو لرؤية الهلال كونه لا ينبغي لكم أن تُفَطِّروا الناس حتى تروا هلال شوال ولكن إذا لم تُشاهِدوا هلال شوال بعد غروب شمس يوم الأربعاء ليلة الخميس فكيف تُعلِنوا ثبوت هلال شوال كذبًا وزورًا وبهتانًا وأنتم تعلمون أنّكم لكاذبون وتفَطِّرون الناس قبل رؤية هلال شوال؟! أفلا تتّقون؟
وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [ نحن أمة لا نَحسِب فصوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ] صدق عليه الصلاة والسلام؛ ويقصد أن نحن أمة ندخل البيوت من أبوابها فلا نصوم حسب علمنا بحساب الاقتران للقمر في العرجون القديم وهو ما يسمّونه علماء الفلك بالحساب الفلكي بالاقتران المركزيّ حتى تثبت لنا رؤيته من بعد مرور العرجون القديم وبزوغ ضياء هلال الشهر الجديد لأصحاب التحرّي، ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [ صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ]؛ وإنما إكمال العدة لرؤيته تصديقًا لقوله عليه الصلاة والسلام: [ لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه ] صدق عليه الصلاة والسلام، تنفيذًا لأمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ].
وكذلك أمَرنا الله في مُحكَم كتابه بإتمام عدة رمضان حتى نرى الهلال كونه أيّامًا معدودات إلى رؤية هلال شوال تصديقًا لقول الله تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ].
وأما حين يَدخُل البشر في عصر أشراط الساعة الكُبرى فوالله الذي لا إله غيره لا يرونه إلا سويًّا؛ سواء المناطق المفتوحة أو المُغلقة يوم خروجه عليهم لأوّل مرة تتم مشاهدته قبلًا للناس أجمعين فيقال: ( لليلتين أو ثلاث ) بسبب أنّ الشمس أدركت القمر، وأدرك شعبان رمضان، وأدرك رمضان شوال، فكلّ شهرٍ أدرك الذي قبله وليس عليكم في ذلك شيء، ولن ينقص من صيامكم شيء لو أنّكم لم تُعلِنوا صيام رمضان إلا بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء بعد أن شاهد الناس أجمعون هلال رمضان مُنتَفِخًا ( ابن ليلتين ليلة الثالث ) فيؤمن جميعُ المسلمين أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر وأنّهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبَر فيُصَدِّقوا المهديّ المُنتَظَر ناصر محمد وكذلك يصوموا؛ سوف يصومون رمضان ثلاثين يومًا بدءًا لهذا العام 1442 ( بدءًا من الأربعاء )؛ ( وثلاثون الخميس )، فمن ثمّ يشاهدون هلال شوال مُنتَفِخًا ابن ليلتين ( أي ابن ليلة الأربعاء وابن ليلة الخميس ) فتتمّ مشاهدته للناس كافّة بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة ( ليلة الثالث من شوال لعامكم هذا 1442 ) وهكذا ما دامت الشمس تُدرك القمر حتى يسبق الليل النهار بسبب طلوع الشمس من مغربها تصديق شرطٍ آخر من أشراط الساعة الكبرى؛ فقد جاء أشراطها وأنتم في غفلةٍ معرضون، فمن يُجير المجرمين من عذاب ربّ العالمين الذين يصدون الناس عن اتّباع داعي الحق من ربّهم وليس بجهالةٍ منهم بل وهم يعلمون؟
ومِن علماء الفلك مَن شاهد هلال شوال قبل غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء وهو في حالة إدراك بنفس الكاميرا التي صَوَّر بها محمد عودة اقتران المريخ لقمر رمضان في ظهيرة يوم اقتران المريخ بعد عدة أيام مضت من رمضان، فبتلك الكاميرا كذلك يشاهدون هلال الشهر وهو في حالة إدراك قبل غروب الشمس كونها تُظلِم بأشعة الشمس الحراريّة وتُبقي النور، فلماذا لا يصورون هلال الشهر في حالة إدراك صورة حيّة بفيديو كاميرا محمد عودة التي صَوّر بها القمر وكوكب المريخ في الظهيرة وفقط يُعلِنون بشهادة الحقّ من ربّهم أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر فَولِد الهلال من قبل الاقتران المركزيّ واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا؟
فالويل ثُم الويل لِمَن أخفى شهادة الحقّ أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر فَولِد الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا آية التصديق للإمام المهدي ناصر محمد اليماني، أم أنّكم يا محمد عودة ويا علماء الفلك بمدينة عبد العزيز الفلكيّة ومَن على شاكلتهم في العالمين لا تعلمون المقصود بقسَم الله العظيم أنّه خاب من دَسَّاها؟ أي: خاب من أخفاها عن العالمين تصديقًا لقول الله تعالى: { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الشمس ].
والمقصود بقوله تعالى: { وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ } أي: وقد خاب من أخفاها، أم أنّكم لا تعلمون المعنى اللغويّ العربيّ لكلمة الدّس؟ وأنّه الإخفاء.
ألا وأنّ الإمام المهديّ لا يلجأ لمُعجم قاموسكم لفهمه للقرآن؛ بل ألجأ لكتاب الله القرآن العظيم، فتعالوا لنعلم علم اليقين لكلمة الدّس وأنّه الإخفاء تصديقًا لقول الله تعالى: { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿٥٨﴾ يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿٥٩﴾ } صدق الله العظيم [ سورة النحل ].
إذًا كلمة دسَّاها على وزن أخفاها، ولا نريد أن نخرج عن الموضوع بل فقط لكي نفهم المعنى اللغويّ لكلمة دسَّاها في القرآن العظيم؛ أي: أخفاها، بل جاء أعظم قَسَم في كتاب الله على حقيقة بعث نَفْس الإمام المهديّ وآيَته في الشمس والقمر وقد أفلح من زكّاها بشهادة الحقّ بأنّ الشمس حقًّا أدركت القمر تصديقًا للنفس المُصطَفاة، وقد خاب من دسَّاها؛ أي: أخفى شهادة الحقّ عنده أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر، فقد خاب من دسَّاها ولسوف تعلمون، فمن لم يَتُب ويُبيّن للناس فسوف يلعنه الله ويلعنه اللاعنون.
وكذلك لا حُجّة للبشر كون القمر البدر قبل أوانه هو البُرهان الأكبر، كما سوف يحدث بعد غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء ليلة تمام البدر لقمر شهر شوال.
ويا أهل فلسطين لقد سبقت بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لصُنّاع القرار في العالم الإسلاميّ ( العرب والعجم ) فلن نكتب بيانًا جديدًا حين الحدث.
وكل عام وأنتم طيّبون وعلى الحق ثابتون وجميع المسلمين، وأنَّ لعنة الله على الظالمين المجرمين المُعتَدين على المسجد الحرام الأقصى في فلسطين، وليس بأوليائه اليهود وهم شاهدين على أنفسهم بالكفر ظاهرًا وباطنًا تصديقًا لقول الله تعالى: { مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿١٧﴾ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿١٨﴾ } صدق الله العظيم [ سورة التوبة ].
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..
خليفةُ الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________________
29 - رمضان - 1442 هـ
11 - 05 - 2021 مـ
10:51 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=348556)https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=348556 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=348556)
(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=348556)___________________
عاجلٌ من الإمام المهديّ إلى كُلّ مُسلمٍ مُستَسلمٍ لربِّ العالمين ..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المُرسَلين ومَن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..
سلامُ الله عليكم ورحمةُ الله وبركاته ونعيم رضوانه أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار، كلّ عامٍ وأنتم طيّبون وعلى الحقّ ثابتون أيّها الأنصار المكرمون، وهدى الله المسلمين صراطه المستقيم، ألا ليت مفتي ديار المسلمين وقاداتهم أن يخافوا الله ربّ العالمين فلا يُفَطِّروا المسلمين حتى يَشهدوا رؤية هلال شوّال بعين اليقين أو حتى بأكبر التلسكوبات وذلك حتى يتبيَّن للعالمين أنّها حقًّا أدركت الشمس القمر وأنّهم حقًّا دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى وهم في غفلةٍ مُعرِضون.
وبرغم أنّ هذه الليلة بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء هي ليلة واحد شوال بحسب الإدراك، ولو أنّهم لا يُعلنوا عيد الفطر إلا بعد ثبوت هلال شوال ( ليلة الثالث من شوال ) لكان خيرًا لهم عند ربهم، إذًا لأتوا البيوت من أبوابها ولتبيَّن للعالمين أجمعين أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر كونهم لن يروه إلا في ليلة الثالث؛ وأعلم وأعي ما أقول كوني كذلك أجد الإدراك في مُحكَم كتاب الله القرآن العظيم أنّهم لن يَشهدوا هلال الشهر حتى بأكبر تلسكوباتهم، فلن يشاهده الناس كافّة إلا سواسية يخرج عليهم ابن ليلتين أو ثلاث، هذا لو أنّهم التزموا بأمر الله ورسوله فلا يصوموا حتى يروا الهلال ولا يفطروا حتى يروه، ولكنهم رَموا بأمر الله ورسوله عرض الحائط برغم أنّهم راقبوا الهلال يوم تسعة وعشرين شعبان ولم يروه وكذلك يوم ثلاثين شعبان ( ليلة واحد وثلاثين ) ولم يروه بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، فمن ثمّ صاموا مُخالفين أمر الله ورسوله وذلك منهم تعَنُّتًا وتكَبُّرًا وغرورًا، ذلك حتى لا يشاهده العالمين يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء فيقولوا: ( ليلتين أو ثلاث ).
ويا معشر قادات المسلمين ومفتي ديارهم، والله الذي لا إله غيره أنّكم ما خالفتم أمر ناصر محمد اليماني بل خالفتم أمر الله ورسوله.
وعلى كل حال.. إذا كان الأربعاء إتمامًا فهو لرؤية الهلال كونه لا ينبغي لكم أن تُفَطِّروا الناس حتى تروا هلال شوال ولكن إذا لم تُشاهِدوا هلال شوال بعد غروب شمس يوم الأربعاء ليلة الخميس فكيف تُعلِنوا ثبوت هلال شوال كذبًا وزورًا وبهتانًا وأنتم تعلمون أنّكم لكاذبون وتفَطِّرون الناس قبل رؤية هلال شوال؟! أفلا تتّقون؟
وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [ نحن أمة لا نَحسِب فصوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ] صدق عليه الصلاة والسلام؛ ويقصد أن نحن أمة ندخل البيوت من أبوابها فلا نصوم حسب علمنا بحساب الاقتران للقمر في العرجون القديم وهو ما يسمّونه علماء الفلك بالحساب الفلكي بالاقتران المركزيّ حتى تثبت لنا رؤيته من بعد مرور العرجون القديم وبزوغ ضياء هلال الشهر الجديد لأصحاب التحرّي، ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [ صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ]؛ وإنما إكمال العدة لرؤيته تصديقًا لقوله عليه الصلاة والسلام: [ لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه ] صدق عليه الصلاة والسلام، تنفيذًا لأمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ].
وكذلك أمَرنا الله في مُحكَم كتابه بإتمام عدة رمضان حتى نرى الهلال كونه أيّامًا معدودات إلى رؤية هلال شوال تصديقًا لقول الله تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ].
وأما حين يَدخُل البشر في عصر أشراط الساعة الكُبرى فوالله الذي لا إله غيره لا يرونه إلا سويًّا؛ سواء المناطق المفتوحة أو المُغلقة يوم خروجه عليهم لأوّل مرة تتم مشاهدته قبلًا للناس أجمعين فيقال: ( لليلتين أو ثلاث ) بسبب أنّ الشمس أدركت القمر، وأدرك شعبان رمضان، وأدرك رمضان شوال، فكلّ شهرٍ أدرك الذي قبله وليس عليكم في ذلك شيء، ولن ينقص من صيامكم شيء لو أنّكم لم تُعلِنوا صيام رمضان إلا بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء بعد أن شاهد الناس أجمعون هلال رمضان مُنتَفِخًا ( ابن ليلتين ليلة الثالث ) فيؤمن جميعُ المسلمين أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر وأنّهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبَر فيُصَدِّقوا المهديّ المُنتَظَر ناصر محمد وكذلك يصوموا؛ سوف يصومون رمضان ثلاثين يومًا بدءًا لهذا العام 1442 ( بدءًا من الأربعاء )؛ ( وثلاثون الخميس )، فمن ثمّ يشاهدون هلال شوال مُنتَفِخًا ابن ليلتين ( أي ابن ليلة الأربعاء وابن ليلة الخميس ) فتتمّ مشاهدته للناس كافّة بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة ( ليلة الثالث من شوال لعامكم هذا 1442 ) وهكذا ما دامت الشمس تُدرك القمر حتى يسبق الليل النهار بسبب طلوع الشمس من مغربها تصديق شرطٍ آخر من أشراط الساعة الكبرى؛ فقد جاء أشراطها وأنتم في غفلةٍ معرضون، فمن يُجير المجرمين من عذاب ربّ العالمين الذين يصدون الناس عن اتّباع داعي الحق من ربّهم وليس بجهالةٍ منهم بل وهم يعلمون؟
ومِن علماء الفلك مَن شاهد هلال شوال قبل غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء وهو في حالة إدراك بنفس الكاميرا التي صَوَّر بها محمد عودة اقتران المريخ لقمر رمضان في ظهيرة يوم اقتران المريخ بعد عدة أيام مضت من رمضان، فبتلك الكاميرا كذلك يشاهدون هلال الشهر وهو في حالة إدراك قبل غروب الشمس كونها تُظلِم بأشعة الشمس الحراريّة وتُبقي النور، فلماذا لا يصورون هلال الشهر في حالة إدراك صورة حيّة بفيديو كاميرا محمد عودة التي صَوّر بها القمر وكوكب المريخ في الظهيرة وفقط يُعلِنون بشهادة الحقّ من ربّهم أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر فَولِد الهلال من قبل الاقتران المركزيّ واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا؟
فالويل ثُم الويل لِمَن أخفى شهادة الحقّ أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر فَولِد الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا آية التصديق للإمام المهدي ناصر محمد اليماني، أم أنّكم يا محمد عودة ويا علماء الفلك بمدينة عبد العزيز الفلكيّة ومَن على شاكلتهم في العالمين لا تعلمون المقصود بقسَم الله العظيم أنّه خاب من دَسَّاها؟ أي: خاب من أخفاها عن العالمين تصديقًا لقول الله تعالى: { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الشمس ].
والمقصود بقوله تعالى: { وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ } أي: وقد خاب من أخفاها، أم أنّكم لا تعلمون المعنى اللغويّ العربيّ لكلمة الدّس؟ وأنّه الإخفاء.
ألا وأنّ الإمام المهديّ لا يلجأ لمُعجم قاموسكم لفهمه للقرآن؛ بل ألجأ لكتاب الله القرآن العظيم، فتعالوا لنعلم علم اليقين لكلمة الدّس وأنّه الإخفاء تصديقًا لقول الله تعالى: { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿٥٨﴾ يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿٥٩﴾ } صدق الله العظيم [ سورة النحل ].
إذًا كلمة دسَّاها على وزن أخفاها، ولا نريد أن نخرج عن الموضوع بل فقط لكي نفهم المعنى اللغويّ لكلمة دسَّاها في القرآن العظيم؛ أي: أخفاها، بل جاء أعظم قَسَم في كتاب الله على حقيقة بعث نَفْس الإمام المهديّ وآيَته في الشمس والقمر وقد أفلح من زكّاها بشهادة الحقّ بأنّ الشمس حقًّا أدركت القمر تصديقًا للنفس المُصطَفاة، وقد خاب من دسَّاها؛ أي: أخفى شهادة الحقّ عنده أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر، فقد خاب من دسَّاها ولسوف تعلمون، فمن لم يَتُب ويُبيّن للناس فسوف يلعنه الله ويلعنه اللاعنون.
وكذلك لا حُجّة للبشر كون القمر البدر قبل أوانه هو البُرهان الأكبر، كما سوف يحدث بعد غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء ليلة تمام البدر لقمر شهر شوال.
ويا أهل فلسطين لقد سبقت بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لصُنّاع القرار في العالم الإسلاميّ ( العرب والعجم ) فلن نكتب بيانًا جديدًا حين الحدث.
وكل عام وأنتم طيّبون وعلى الحق ثابتون وجميع المسلمين، وأنَّ لعنة الله على الظالمين المجرمين المُعتَدين على المسجد الحرام الأقصى في فلسطين، وليس بأوليائه اليهود وهم شاهدين على أنفسهم بالكفر ظاهرًا وباطنًا تصديقًا لقول الله تعالى: { مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿١٧﴾ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿١٨﴾ } صدق الله العظيم [ سورة التوبة ].
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..
خليفةُ الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________________