المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أما آن لكم أن تخشع قلوبكم لدعوة الحقّ من ربّكم



Admin
26-12-2011, 08:32 AM
الإمام ناصر مُحمد اليماني
01 - 02 - 1433 هـ
26 - 12 - 2011 مـ
03:12 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
(https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=29987)https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=29987 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=29987)
ـــــــــــــــــــــ


أما آن لكم أن تخشع قلوبكم لدعوة الحقّ من ربّكم؟


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saedf
أما آن لك يا يماني
أن تتوب الى رشدك ؟؟!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، والتابعين للحق إلى يوم الدين، أما بعد..
ويا أيّها الناصح للإمام المهدي أن يتوب إلى رشده، فهل من يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرةٍ من ربّه القرآن العظيم والسُّنة النبويّة الحق، فهل تراه على ضلالٍ مبينٍ وتنصحه أن يتوب ويعود إلى رشده بسبب دعوته إلى عبادة الله وحده لا شريك له؟ فهل تريدني أن أدعو الناس إلى عبادة غير الله؟ ومن ثم أترك الردّ عليك من الله في محكم كتابه: {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَـٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الأحقاف].

ويا رجل إنّما أعظُك بواحدةٍ، فقبل أن تنصحني بالتوبة تفكّر في البيان الحقّ للقرآن العظيم وأيّ نقطة تجدني فيها على ضلالٍ مبينٍ ومن ثُمّ تأتي بالعلم الأصدق قيلاً والأهدى سبيلاً، فإن فعلتَ ولن تفعل فقد أصبح الإمام ناصر محمد اليماني ليس الإمام المهدي ووجب عليه أن يتوب إلى رشده ويتّبع نصيحتك ويطيع أمرك، وكذلك على الأنصار التراجع عن اتّباع ناصر محمد اليماني حتى لو تثبت بالبرهان المبين من محكم الكتاب القرآن العظيم أنّ ناصر محمد اليماني على باطلٍ ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط فقط فهي تكفي، ولكن هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لا تستطيع أنت وكافة علماء الإنس والجنّ ولو كان بعضكم لبعضٍ نصيراً وظهيراً، وهل تدري لماذا أنا متأكد أنّكم لن تستطيعوا؟ وذلك لأنّه ما بعد الحقّ إلّا الضلال، أفلا تتّقون؟ بل الله يقول للمؤمنين: أما آن لهم أن تخشع قلوبهم لدعوة الحقّ من ربّهم الذي يدعوهم إلى اتّباع القرآن العظيم الذي هم به مؤمنون من قبل بعث الإمام المهدي، وقال الله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الحديد]، ويا معشر المؤمنين بالقرآن العظيم، فهل طال عليكم الأمدُ لبعث المهدي المنتظر فقست قلوبكم كما طال على أهل الكتاب بعث خاتم الأنبياء فقست قلوبهم؟ فاتّقوا الله، وحقيقٌ لا أقول على الله إلّا الحقّ فهل أنتم مهتدون؟

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر .
______________