المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الردّ المختصر من المهديّ المنتظَر إلى الإدريسي الذي يحاجّنا باللون الأحمر والأخضر وأعرض عن البيان الحقّ للذِّكر



Admin
20-06-2012, 04:53 AM
- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
30 - 07 - 1433 هـ
20 - 06 - 2012 مـ
02:38 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ] (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=48171)
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=48171 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=48171)
ـــــــــــــــــــ


الردّ المختصر من المهديّ المنتظَر إلى الإدريسي الذي يحاجّنا باللون الأحمر والأخضر وأعرض عن البيان الحقّ للذِّكر..
إنما التفضيل أن جعل أئمة الكتاب من آل البيت كما جعل النبوّة في بني إسرائيل من قبل..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسول الله وآله الأطهار من آل بيته وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..



ويا أيها الإدريسي الذي يزعم أنّه من آل البيت المطهّر وجاء إلى طاولة الحوار ليجادل المهديّ المنتظَر باللون الأحمر والأخضر وما أنزل به من سلطان في محكم الذكر أنّه جعل التعريف باللون الأحمر والأخضر برهاناً للمهديّ المنتظَر إذا جاء قدر بعثه لهدي البشر! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين؟

وأنا المهديّ المنتظَر من أئمة آل البيت المطهر ابتعثني الله لأحاجج البشر بالبيان الحقّ للذكر لمن شاء منهم أن يتذكر، وإنّ عِلمَنا ليس عليه غبارٌ فلا أحمر ولا أصفر ولا أخضر فلا توهموا الناس بغير الحقّ فتقولوا: "نحن من آل البيت المطهر الجنس السامي على البشر". وهيهات هيهات.. فلا تخدعكم الشياطين كما خدعت اليهود ومن اتّبعهم من النصارى تمهيداً للفتنة الكبرى حتى جعلوهم يزعمون أنهم جنسٌ سامي تميّز على البشر حتى يفتنونهم بالغرور فاتبعوهم وتعالَوا على الناس. وقال الله: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [المائدة:18].

ولربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار أن يقول: "يا إمامي أفلا تبيّن لنا ما المقصود أنّ الشياطين جعلوا اليهود ومن اتّبعهم من النصارى أنّهم أبناء الله، ومن ثمّ قلتَ يا إمامي إنّ ذلك مكرٌّ من الشياطين تمهيداً للفتنة الكبرى؟" ومن ثمّ يردُّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: إنّما ذلك من مكر الشيطان المسيح الكذاب حتى إذا ظهر فيقول أنّه الله، ويقول: "يا معشر اليهود والنصارى صدَقْتم بعقيدتكم {{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}} [المائدة:17]. وصدقتم في قولكم {{{نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ}}} [المائدة:18]، ونعم أنتم أبنائي وأحبائي ولذلك فضلتكم على العالمين". ومن ثمّ يقول: "والقرآن حقّ، وإنما تمَّ تحريف بعض منه". ومن ثمّ يجعل الحقّ في القرآن العظيم باطلاً والباطل حقاً، ومن ثمّ يجعل عقائد المسلمين باطلة وعقائد اليهود هي الحقّ. ومن ثمّ يردُّ عليه المهديّ المنتظَر وأقول: هيهات هيهات، وربّ الأرض والسماوات ليبطل المهديّ المنتظَر مكرك أيها المسيح الكذاب وأُنقذُ المسلمين من فتنتك، ألا والله لولا فضل الله على المسلمين لِبَعثِ المهديّ المنتظَر لاتّبعك المسلمون أجمعون إلا قليلاً، وإنّي لأعلم بمكرك أجمعين حتى ما سوف تغير منه بعد أن كشف مكرك المهديّ المنتظَر للمسلمين وإنا فوقكم قاهرون وعليكم منتصرون بإذن الله ربّ العالمين.

ويا أيها الإدريسي اتقِ الله حبيبي في الله، فأنا المهديّ المنتظَر لا أنكر ولا أُقِرّ أنّكم من آل البيت المطهّر، وليس كل آل البيت مطهّر، إذاً لاعتبرنا أبا لهب من المطهّرين ولكنّه من الكافرين المعرضين وهو من آل بيت النّبيّ وعمّه أخو أبيه، فلا تكونوا من الجاهلين ولا تتعالوا على الناس فتقولوا لقد فضلنا الله على العالمين، وإنما التفضيل أن جعل أئمة الكتاب من آل البيت كما جعل النّبوّة في بني إسرائيل من قبل حتى إذا تعالَوا وظنّوا أنهم أبناء الله وأحباؤه وأنّه فضّلهم على العالمين ومن ثمّ ابتعث الله النّبيّ الأميّ فتنةً لهم ليستكبروا عن اتباع الحقّ ومن ثمّ يلعنهم لعناً كبيراً كما لعن إبليس الذي أَبَى السجود لخليفة الله آدم كونه صار مغروراً أنّ الله جعله ملَكاً وهو من الجنّ من النار، حتى إذا اغترَّ وظنَّ نفسه خلقاً سامياً بين خلق الله ومن ثمّ خلق الله آدم فتنة له وأمره الله بالسجود لآدم من ضمن ملائكة الرحمن المقربين فاستكبر وأبَى. وقال الله تعالى: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْ‌تُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ‌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ‌ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿١٢﴾ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ‌ فِيهَا فَاخْرُ‌جْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِ‌ينَ ﴿١٣﴾ قَالَ أَنظِرْ‌نِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤﴾ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِ‌ينَ ﴿١٥﴾ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَ‌اطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

وكذلك سبب فتنة بني إسرائيل أنّه كرّمهم بادئ الأمر وفضّلهم على العالمين فتعالَوا واستكبروا فأذلَّهم الله ولعنهم كما لعن إبليس من قبل وصرفهم إليه ليتخذوه ولياً من دون الله وهم يعلمون، ومن ثمّ فضّل العرب وبعث خاتم الأنبياء والمرسلين منهم وجعلهم خير أمّةٍ أخرجت للناس ليبتليهم أيشكرون أم يكفرون؟ ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني حميد.

ويا معشر آل البيت، إن كنتم من الذين طهّركم الله من الشرك فلستم وحدكم مطهّرين من الشرك بل طهَّر الله من الشرك كثيراً وأضلَّ كثيراً فلا تزعموا أنفسكم عنصراً سامياً بين البشر بل جميعنا إخوة من آدم وآدم من تراب، فلا فرق لأبيضٍ على أسودٍ ولا لعربيٍّ على أعجميٍّ إلا بالتقوى والعمل الصالح، وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى فيجزيه الله الجزاء الأوفى كما أفتاكم بذلك في محكم كتابه. وقد كرّم الله المهديّ المنتظَر تكريماً عظيماً من بين خلق الله ولكن لن يزيدني تكريمه لي إلا تواضعاً فجعلني ذليلاً على المؤمنين عزيزاً على الكافرين من شياطين الجنّ والإنس، ولن أقُل أني ولد الله سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً، ولن أقُل ذروا أقرب درجةٍ في حبّ الله وقربه لي من دونكم فأنا أولى بالله منكم كونه كرّمني وجعلني إمام الأنبياء! وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين من الذين جعل الله فتنتهم في التكريم فلا يهمني أمر نفسي شيئاً، وما أنا إلا بشر مثلكم لا فرق بين البشر والمهديّ المنتظَر إلا بالتقوى وبدرجات التنافس في حبّ الله وقربه.

ويا معشر عبيد الله اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة، فلم يجعل الله نفسه لأنبيائه والمهديّ المنتظَر بل لكم من الحقّ في ذات الله كما للمهديّ المنتظَر ولكافة الأنبياء، وأقسم بالله العظيم أنّ من قال من عبيد الله: "وكيف لي أن أنافس أنبياء الله والمهديّ المنتظَر في حبّ الله وقربه وقد كرّمهم الله! بل هم أولى بالله من باقي البشر؟". ومن ثمّ يردُّ عليه المهديّ المنتظَر وأقول: أقسم بالله الواحد القهار إنّك من أصحاب النار إن لم تتُبْ إلى الله ربي وربك وربّ العالمين، ذلكم الربّ المعبود وربّ الوجود وجميع ما في السماوات والأرض له عبيد ولهم الحقّ سواء في ربهم ليتنافس المقربون منهم في حبّ الله وقربه.

ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول: "وهل أصحاب اليمين من المقربين أم أنّهم تركوا التنافس في حبّ الله وقربه لعباد الله المقربين؟". ومن ثمّ يردُّ عليكم المهديّ المنتظَر وأقول: هيهات هيهات، ورب الأرض والسماوات لو أنّ أصحاب اليمين تركوا التنافس في حبّ الله وقربه لعباد الله المقربين ما كان الله ليجعلهم من أصحاب جنة النعيم؛ بل أصحاب اليمين هم المقتصدون في الكتاب لم يهتموا بالتنافس في حبّ الله وقربه بل اكتفوا بما فرض الله عليهم من الفروض الجبرية فلم يزيدوا على ذلك فتقبل الله منهم ونالوا رضوان الله عليهم ولكنهم لم ينالوا حبّ الله وقربه، وإنما ينال محبة الله السابقون بالخيرات والدعوة إلى ربِّهم ونصرة الحقّ بكل ما أوتوا من قوة لا يخافون في الله لومة لائم.

ويا معشر البشر اتّقوا الله الواحد القهار واتّبعوا الذِّكر ونافسوا المهديّ المنتظَر في حبّ الله وقربه، واعلموا أنّ عند الله درجة تسمى الوسيلة وهي طيرمانة الجنة في الكتاب لا تنبغي إلا أن تكون لعبدٍ واحدٍ من بين عبيد الله سواء من الجنّ أو من الإنس أو من الملائكة، وجعل الله صاحب طيرمانة الجنة عبداً مجهولاً من بين العبيد ولم يخبر أنبياءه ورسله من هو ذلك العبد. والحكمة من عدم الفتوى من هو ذلك العبد وذلك لكي يتمّ تنافس جميع العبيد إلى الربّ المعبود أيُّهم أحبّ وأقرب، وبهذه حكمة فمن لم يفُزْ بالدرجة العالية فأضعف الإيمان أخرجه الله من دائرة الشرك ونَجَا من عذاب الله كون الله لا يغفر أن يشرك به. فاتقوا الله ولا تبالغوا في عباد الله المكرمين فإنهم عباد لله أمثالكم وقد علمكم الله بطريقة عبادتهم لربهم. وقال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

ولكن الذين قال الله عنهم: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف:106]، سوف ينكروا على المهديّ المنتظَر دعوة العبيد جميعاً إلى التنافس إلى الربّ المعبود، وسوف يقول النصارى: "أجننتَ يا ناصر محمد؟ فهل تريدنا أن ننافس رسول الله المسيح عيسى ابن مريم ابن الله! فكيف ننافس من اتخذه الله ولداً؟". ومن ثمّ يردُّ عليهم المهديّ المنتظَر وأقول: سبحان الله العظيم عمّا تشركون وتعالى علواً كبيراً لم يتخذ صاحبة ولا ولداً والحكم لله وهو خير الفاصلين.

وأما المشركون من المسلمين فسوف يقولون: "أجننتَ يا ناصر محمد، يا من يدعونا إلى منافسة الأنبياء والمهديّ المنتظَر في حبّ الله وقربه؟ إذاً أنت لست المهديّ المنتظَر، فكيف تريدنا أن ننافس محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الدرجة العالية الرفيعة في الجنة والتي تسمى بالوسيلة، ونعم هي أقرب درجة إلى ذي العرش سبحانه ولكنّ محمد رسول الله هو أولى بأقرب درجةٍ إلى ذي العرش سبحانه، والتي تسمى الوسيلة أفلا ترانا ندعو عند كل صلاة أن يؤتي محمداً رسول الله الوسيلة كونه أولى بأقرب درجة إلى الربّ من أتباعه؟". ومن ثمّ يردُّ عليكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: وهل أفتاكم محمد رسول الله أنّه هو صاحب درجة الوسيلة التي لا تنبغي إلا أن تكون لعبدٍ من عبيد الله؟ ومعلوم جواب علماء المسلمين وأمّتهم فسوف يقولون: "كلا لم يفتِنا إنه هو؛ بل يتمنى أن يكون هو صاحب تلك الدرجة كون صاحبها جعله الله عبداً مجهولاً، ولذلك اخترنا محمداً رسول الله أن يكون هو صاحب الدرجة العالية الرفيعة التي لا تنبغي إلا أن تكون لعبدٍ من عبيد الله، وكما يرجو أن يكون هو فنحن المسلمين نريد أن نحقق له أمنيته فنسأل له من دوننا أن يفوز بأقرب درجةٍ إلى ذات عرش الله والتي تسمى بالوسيلة". ومن ثمّ يقيم عليهم المهديّ المنتظَر من محكم كتاب الله القرآن العظيم وأقول: أأنتم تقسّمون رحمة الله سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً. وقال الله تعالى: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَ‌حْمَتَ رَ‌بِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَ‌فَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَ‌جَاتٍ} صدق الله العظيم [الزخرف].

ويا معشر المسلمين من الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم به مشركون عباده المقربين من الأنبياء والأولياء، أفلا تعقلون! فكيف إنّ الله ورسوله لم يفتِكم إنه هو صاحب تلك الدرجة وعلّمكم محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنّ صاحبها عبدٌ مجهولٌ وإنما يرجو أن يكون هو ذلك العبد، وكذلك غيره يرجو ما يرجوه محمد رسول الله - صلى عليهم وسلم - ومن تبعهم، فجميع المتنافسين من عباد الله المقربين يتنافسون على تلك الدرجة أيّهم الأقرب إلى ذات الرب. وقال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

ولكنكم أعلنتم نهاية التنافس في حبّ الله وقربه بإعلانكم أنّ الفائز بها هو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأفتيتمُ إنّه هو الأولى أن يفوز بأقرب درجة إلى ذات الربّ المعبود من بين العبيد. ويا عجبي الشديد! فهل محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- جعلتموه ولداً لله فأصبح هو الأولى بأقرب درجة من بين العبيد إلى الربّ المعبود؟ إذاً لكان رسول الله جبريل عليه الصلاة والسلام هو الأولى بها كونه هو المعلم لمحمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- هذا القرآن العظيم، أو لكان الأولى بها إمام الأنبياء المهديّ المنتظَر الذي آتاه الله علم الكتاب وكان الرحمن هو المعلم للإمام المهديّ البيان الحقّ للقرآن العظيم بالتفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم، وهيهات هيهات.. بل جعل الله صاحبها عبداً مجهولاً من بين العبيد، وإنّما هي فتنةٌ ولكنّ أكثر خلق الله لا يعلمون، وقد ابتلاني الله بالبشرى بها فأبيتُها وأنفقتُها لمن يشاء الله قربة إلى ربّي كوسيلة لتحقيق النعيم الأعظم منها فيرضى، ولذلك تسمى بالوسيلة ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.

فهبوا للتنافس في حبّ الله وقربه ومن فاز بالدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم طيرمانة الجنة فلينفقها كوسيلة إلى الربّ لتحقيق النعيم الأعظم منها فيرضى إنْ كنتم إياه تعبدون، ولذلك خلقكم.

فيا أهل النعيم الأعظم أنتم الوحيدون الذين سوف تفقهون بياني هذا وكلّ من كان من أصحاب أعظم فضلٍ في الكتاب من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه، والله الذي لا إله غيره منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب من خلق آدم من تراب إنّه لن يرضيهم ربهم بألف مليون ترليون الدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم حتى يحقِّق لهم النعيم الأعظم منها فيرضى، ألا وإنّ نعيم رضوان الله على عباده لهو النعيم الأعظم من الدرجة العالية الرفيعة في جنات النعيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:72].

وهل خلقكم إلا لتعبدوا رضوان الله ومن ثمّ تجدوا أنّ نعيم رضوان الله على عباده هو حقاً النعيم الأعظم من جنته؟ وتالله وكأنّي أرى أعين قوم يحبّهم الله ويحبّونه في هذه الأمّة تدمع مما عرفوا من الحقّ.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم وخادمكم الذليل عليكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ

Admin
22-06-2012, 08:39 PM
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 08 - 1433 هـ
22 - 06 - 2012 مـ
05:53 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ] (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=48419)
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=48419 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=48419)
ــــــــــــــــــــ



ولربّما يودّ أن يقاطعني الإدريسي فيقول: وها أنا الطالب الإدريسي غلبتك بالأحمر والأخضر..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله من الجنّ والإنس ومن كل جنسٍ إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..

سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته معشر الأنصار السابقين الأخيار والباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
ويا أيها (الطالب الإدريسي)، إنّ لكل دعوى برهان وإني أراك قلت في بيانك ما يلي:
(وأريد أن أحاججه بالعلم والبرهان أمام الملأ)بمعنى أنّك منكرٌ على الإمام ناصر محمد اليماني أنّه المهديّ المنتظَر ولذلك تريد أن تُفنّد حجتنا بالبرهان الساطع الأشدّ وضوحاً من بيان ناصر محمد اليماني حتى تثبت أنّ ناصر محمد اليماني ليس المهديّ المنتظَر. ومن ثمّ يردُّ عليك ناصر محمد اليماني وأقول: أبشِّرك أنّك تستطيع أن تُفنّدَ حجّة ناصر محمد اليماني لو أنك جئت بالبرهان المبين لعالِم الأمّة وعامة المسلمين فتفصّل البيان الحقّ للقرآن العظيم تفصيلاً من ذات القرآن بشرط أن يكون البرهان من آيات الكتاب المحكمات البيّنات حتى تستطيع إقامة الحجّة بسلطان العلم المبين، وخذ أيَّ آيةٍ من الآيات التي بيّنها ناصر محمد اليماني ومن ثمّ تأتي بالبيان الأفضل لتلك الآية والأحق والأهدى سبيلاً إن استطعت؛ ولن تستطيع. ولئن استطعت فقد دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وأنقذت المسلمين من أن يضلهم ناصر محمد اليماني وهو ليس الإمام المهديّ المنتظَر؛ لو تستطيع فقط في آيةٍ واحدةٍ فقط، ولكنك لن تستطيع نظراً لفتوى جدّي محمدٍ رسول الله في الرؤيا الحق: [وإنك أنت المهديّ المنتظَر وما جادلك عالِم من القرآن إلا غلبتَه]. اِنتهى.

ولكن يا إدريسي إني أفتيك بالحقّ أنّ رؤيا ناصر محمد اليماني للنبي أنّه المهديّ المنتظَر وأنّه لا يجادله عالِمٌ من القرآن إلا غلبه ناصر محمد، ولكني أشهد الله يا إدريسي إنّ هذه الرؤيا لا تسمن ولا تغني من جوعٍ ومردودةٌ على الإمام ناصر محمد اليماني ما لم يصدقه الله الرؤيا بالحقّ فيجد المسلمون أنّه حقاً لا يُجادل ناصر محمد اليماني عالِمٌ من القرآن إلا غلبه ناصر محمد اليماني بالبيان الحقّ الأصدق قيلاً والأهدى سبيلاً.

وربما يودّ أن يقاطعني الإدريسي فيقول: "وها أنا الطالب الإدريسي غلبتك بالأحمر والأخضر ولم تبيّنه لنا من محكم الذكر". ومن ثمّ يردُّ عليك المهديّ المنتظَر وأقول: لئن سألت عن آيةٍ في الكتاب ولم آتِك ببيانها فلست الإمام المهديّ وحتى ولو كان في بيانها خطراً على الأنصار الجدد فسوف أبيّنها مهما كانت خطورة بيانها، وهذا شيء كرّمنا به الإدريسي الذي لطالما يحاججنا بالتهويت والكلام الغامض ليزعم للآخرين أنّ هذا وراءه أسرار الكتاب وما وراء الأبواب وأنّه يعلم الأكثر والكثير وأنّه محيط العلم والقلم حتى إذا جاء ببيانٍ لشيء من القرآن فإذا هو لا يزيد القرآن إلا تعقيداً على الباحثين عن الحقّ، أولئك أضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم ولا يخفون علينا وتاهوا وراء خيالات شيطانيّة وخزعبلاتٍ وأضغاث شيطانيّةٍ، وربما تقابلوا مع الشياطين وقالوا لهم: "نحن من ملائكة الرحمن المقربين فاسجدوا لنا قربةً إلى الله" فخروا لهم ساجدين ويحسبون أنّهم مهتدون! ويجعلونهم يزعمون أنّهم أنبياء كمثل عقيدة الأحمديين، وكأنك منهم!

ويا رجل، إنّ أمر دعوة المهديّ المنتظَر ليس فيها لفٌ ولا دوران؛ دعوةً واضحةً جليّةً ليلها كنهارها لا يزيغ عن الحقّ فيها إلا هالكٌ أعمى لا يبصر الحقّ شيئاً أو شيطانٌ مريدٌ من الذين كرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم ولعنهم لعناً كبيراً.

ويا رجل، إن دعوة الإمام المهديّ المنتظَر ليست إعجازاً بالألغاز والكلام غير المفهوم ولفاً ودوراناً وتهويتاً، وأعوذ بالله أن أتبع تهويتكم ومبالغتكم في الإمام المهديّ أنّه يعلم ما كان وما سوف يكون إلى يوم الدين! ويا رجل، سبحان الله! وهل كنت إلا بشراً علَّمه الله البيان الحقّ للكتاب وأفصّله تفصّيلاً، ولا نحيط بأسراركم ولا بأخباركم والله أعلم بما في قلوبكم.

وما تقصد بالأحمر والأخضر؟ أفلا تكون صريحاً فصيح اللسان قوي البيان بالحجّة والبرهان؟ فلو أنّك أخذت آيةً من الآيات التي علّمكم بيانها ناصر محمد اليماني وقلت: "اتقِ الله يا ناصر محمد فلا تقُل على الله ما لا تعلم ولسوف آتيك بالبيان الحقّ لتلك الآية وأفصّلها خيراً منك تفصيلاً وأحسن تأويلاً يا ناصر محمد"، ومن ثمّ تثبت تحدّيك بالحقّ على الواقع بالعلم والسلطان، فإن فعلت فقد هزمت ناصر محمد اليماني في عقر داره في موقعه، ولئن حذف ناصر محمد اليماني برهانك وبيانك للقرآن بعد أن أقمت على ناصر محمد اليماني الحجّة في طاولة حواره فسوف يخسر أنصاره، وهيهات هيهات.

وتالله إنني أعرفكم في لحن القول يا إدريسي، وإنما لا نريد أن نبيِّن أمركم من قبل أن نقيم عليكم الحجّة والبرهان المبين، ولربّما يودّ الإدريسي أن يقول: "وكيف تعرفنا يا ناصر من لحن القول؟". ومن ثمّ أقول: كونكم لا تزيدون كتاب الله على المتدبرين إلا تعقيداً وعمًى وظمأً، وعِلْمكم ليس فصيحاً وصريحاً وكلامكم يأتي فيه التهويت لتوهموا الناس إنّكم بحرٌ محيط من العلم، ولكنه سرعان ما يتبين للباحثين عن الحقّ أن بحركم المحيط ليس إلا مجرد سرابٍ يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، وهكذا أنتم ومن كان على شاكلتكم.

ويا إدريسي، وتالله إنّ المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد لهو الأذكى من إبليس الشيطان الرجيم، ولكنّي أستخدم ذكائي في السعي لتحقيق نعيم رضوان ربي فأسعى لنجعل الناس أمّةً واحدةً على الشكر، وأمّا الشياطين فيستخدمون ذكاءهم في تحقيق ما يغضب الله وفي السعي ليجعلوا الناس أمّةً واحدةً على الكفر، وتالله لولا خشية فتنة الأنصار الذين لم يصلوا إلى اليقين بحقيقة اسم الله الأعظم لأفتيت في شأنكم من أول بيانٍ تلقون به فأعرف من خلاله ما ترمون إليه وما تريدون، ولكن ليس كلكم شياطين بل منكم من يُضلُّهم الشياطين عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون، ومنكم من كان من شياطين البشر ممن يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدّ عن الذكر.

ولربّما يغضب الطالب الإدريسي من بياني هذا فيقول: "ما خطبك يا ناصر محمد من لم يتبع منهجك فهو شيطانٌ مريدٌ في نظرك؟". ومن ثمّ يردُّ عليكم ناصر محمد اليماني وأقول: هيا اِئْتُوني بالبيان الأحقّ من بيان ناصر محمد اليماني للقرآن العظيم ولو آية واحدة تختارونها فتقيمون على ناصر محمد اليماني الحجة فيها بأنّ لديكم بيانها الأحقّ والأهدى سبيلاً وأحسن تأويلاً، فليس لدينا أسراراً نُخفيها عن الناس، ويا سبحان ربي! وهل ابتعث الله أئمة الكتاب ليزيدوا الكتاب تعقيداً أم ليبيّنوه للناس ويفصّلوه تفصيلاً؟ ولكن بيانكم للكتاب سيجده الناس العكس للبيان والتفصيل للتنزيل؛ بل تجعلون الآية صعبة الفهم ومعقدة العلم وذلك حتى لا يفهم الناس كتاب الله المنزل إليهم.

ويا معشر الأنصار بما فيهم أحمد السوداني فلا تغضب من بياني هذا ولا تكن عوناً للذين يصدون الحقّ من ربهم، ويا رجل فليس من الحقّ أن تلقيَ باللوم على الأنصار أنّهم وأنّهم بل الأحرى أن تقول للإدريسي ومن كان على شاكلته ما أمركم الله أن تقولوا للمعرضين: " {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة:111]، فقد اطّلعنا على برهان ناصر محمد اليماني فما الذي أنكرتم عليه في بيان القرآن ومن ثمّ تأتون بالبرهان الأصدق قيلاً والأقوم سبيلاً ".

فلا تقل إنّ الأنصار يتبجحون بعبادة النعيم الأعظم باتخاذ رضوان الربّ غايةً وليس وسيلة، ولكن يا أحمد السوداني إنهم ليعلمون ما لا تعلم. وأشهد الله بالحقّ أنّ أحمد السوداني لم يرتقِ بعد إلى مستوى حقيقة النعيم الأعظم كون النعيم الأعظم يعلم به أهله الآن، وأقول الآن يا أحمد في عصر الحوار من قبل الظهور ولذلك لن يرضيهم ربهم بملكوته أجمعين حتى يرضى كونهم يعبدون رضوان الله غايةً وليس وسيلةً، أولئك سوف يعلمون علم اليقين أنّ الإمام ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربهم ولسوف يَثْبُتون مع الإمام المهديّ إلى آخر رمقٍ في حياتهم، فتذكروا فتوى محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه لن يثبت مع الإمام المهديّ إلا الذين علموا بحقيقة اسم الله الأعظم.

ولربّما يودّ أحمد السوداني أن يقول: "وهل ترى يا إمام ناصر محمد أنّ أحمد السوداني ليس منهم؟". ومن ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: لم تَصُرْ منهم بعد يا أحمد ولم نفتِ أنك لن تكون منهم؛ بل قلنا لم تَصُرْ منهم بعد يا أحمد السوداني، فلا تسعَ في التشكيك في دعوة ناصر محمد اليماني وأنت من الأنصار السابقين الأخيار صفتك تحت اسمك.

وربما يودّ أحمد السوداني أن يقول: "ومتى رأيت أحمد السوداني يسعى للتشكيك في دعوتك يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني؟". ومن ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: إنّك لتسعى في التشكيك في كوكب العذاب، وتسعى في التشكيك في الأرض المجوفة ذات المشرقين، وتسعى للتشكيك في أصحاب الكهف والرقيم.

ويا رجل فما دمت أنكرت الأرض ذات المشرقين فقد أنكرت أشياءً كثيرة سواء الفتوى في حقيقة جنة الله من تحت الثرى التي كان فيها آدم وحواء عليهم الصلاة والسلام، وكذلك أنكرت أنّ الشيطان هو المسيح الكذاب الذي يريد أن يقول أنّه المسيح عيسى ابن مريم؛ وبما أنّه ليس هو ولذلك يسمى بالمسيح الكذاب، وكذلك أنكرت حقيقة يأجوج ومأجوج وكذلك حقيقة سدّ ذي القرنيين.

ويا أحمد السوداني إن لم تزل باحثاً عن الحقّ فارجع من ضمن الباحثين عن الحقّ وتنازل عن صفتك تحت اسمك ومن ثمّ تجادل ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم جدالاً كبيراً حتى يقيم عليك الحجّة بالحقّ من الكتاب، ولن آخذك إلى أصحاب الكهف ولن آخذك إلى أرض المشرقين لكي تصدق فليست تلك مهمتي؛ بل البيان الحقّ للكتاب فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ومن أصدق من الله قيلاً؟ ألا وإن في النفق الأرضي آياتٌ لحقائق هذا القرآن العظيم، ولذلك قال الله تعالى: {وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ} صدق الله العظيم [الأنعام:35].

ويقصد آية من الجنتين سواء جنة لله من تحت الثرى بالنفق الأرضي أو الجنة التي في السماء إذا كان يظن أنّهم سوف يؤمنون لو يأتيهم بآية من حقائق هذا الكتاب حتى يصدّقون، وعلّمه الله أنّ الهدى هدى الله وليس الهدى بأيديهم كما يزعمون لو يأتيهم بآيةٍ لصدقوه واتّبعوا الحقّ من ربِّهم. ولا داعي لتكرار البرهان يا أحمد وسبق تفصيل البيان الحقّ لأرض المشرقين من ذات القرآن ولا نزال نظنّ في أحمد السوداني خيراً كثيراً، ولكن لا يكن معيناً للذين يسعون معاجزين في آيات ربهم، وليس لدينا تكميمَ أفواهٍ يا أحمد؛ بل ننطق بالحقّ ونهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ ونعلمكم ما لم تكونوا تعلمون، فكن من الشاكرين يا قرة عين إمامك حتى لا يزيغ الله قلبك ثم يصرفك لتدعو إلى محاربة دعوة ناصر محمد اليماني بعد أن كنت تدعو إلى الحقّ من ربِّك ثم لا تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيراً. ولم نحكم في شأن أحمد السوداني بعد ولا يزال ذا مقامٍ كريمٍ لدينا بإذن الله حتى يبيّن لنا أمرَه المطلعُ بسرّه، ولا نزال نتخذ أحمد السوداني خليلاً وإنما أردنا تأديبه قليلاً ونحسن تأديبه وتهذيبه فلا يتلفظ على الأنصار الحقّ بغير الحق، وليكن من الشاكرين فلا يشمت بنا الأعداء.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ