Admin
10-08-2012, 10:35 AM
[لمتابعة رابط المشاركــــة الأصليِّة للبيان] (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=55295)
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=55295 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=55295)
الإمام ناصر محمد اليماني
22 - رمضان - 1433 هـ
10 - 08 - 2012 مـ
08:45 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ
الملائكة تَدبُّ وتطير، فلهم أرجلٌ يمشون بها وأجنحةٌ يطيرون بها ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين الحقّ إلى يوم الدين..
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تظنون أنّ الملائكة لا أرجل لها وأنّهم في طيران بشكلٍ مستمرٍ؟ فيا عجبي! وهل قطُ وجدتم طائراً يطير بجناحيه ولكن من غيرِ أرجلٍ؟ بل لا بدّ أن تكون له أرجلٌ فيهبط على رجليه فيمشي بهما، فكذلك الملائكة فإن كانت لها أجنحة فكذلك لها أرجل؛ كونهم لا يبقون في طيرانٍ بشكلٍ مستمرٍ وفي تحليق؛ بل يطيرون ويهبطون على أرجلهم، وإنما جاء ذكر الدّواب في السماوات والأرض وذلك حتى يكون الخبر يشمل ما يدبّ بشكل مستمرٍ أو يطير ويدبّ، ولذلك قال الله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)} صدق الله العظيم [الشورى].
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا قال الله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ}؟ والجواب: وذلك لأنّ الدابة تشمل ما يدبّ أو يطير. ونستنبط من ذلك أنّ الملائكة يهبطون من الطيران ويترجّلون حين يشاؤون، بمعنى أنّ لهم أرجلاً وأجنحةً يطيروا بها كون كل طائر يطير بجناحيه، وكذلك له أرجلٌ كونه لن يظلّ في طيران بشكلٍ مستمرٍ فلا بدّ أن يهبط ويترجّل، فكذلك الملائكة تدبّ وتطير بأجنحتها مثنى وثلاث ويزيد في الخلق ما يشاء.
وكما قلنا أنه ذَكَرَ ما في السماوات والأرض من دابة، وذلك حتى يشمل ما يدبّ أو يطير، فلو أنّ الله سبحانه قال: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ ((طائر))}، فهنا لن يشمل ما يدبّ على رجليه. وبما أنّ الله يعلم أن الملائكة تطير وتدبّ ولذلك قال الله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ}، وذلك لكي يشمل ما يدبّ أو يطير.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=55295 (https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=55295)
الإمام ناصر محمد اليماني
22 - رمضان - 1433 هـ
10 - 08 - 2012 مـ
08:45 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ
الملائكة تَدبُّ وتطير، فلهم أرجلٌ يمشون بها وأجنحةٌ يطيرون بها ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين الحقّ إلى يوم الدين..
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تظنون أنّ الملائكة لا أرجل لها وأنّهم في طيران بشكلٍ مستمرٍ؟ فيا عجبي! وهل قطُ وجدتم طائراً يطير بجناحيه ولكن من غيرِ أرجلٍ؟ بل لا بدّ أن تكون له أرجلٌ فيهبط على رجليه فيمشي بهما، فكذلك الملائكة فإن كانت لها أجنحة فكذلك لها أرجل؛ كونهم لا يبقون في طيرانٍ بشكلٍ مستمرٍ وفي تحليق؛ بل يطيرون ويهبطون على أرجلهم، وإنما جاء ذكر الدّواب في السماوات والأرض وذلك حتى يكون الخبر يشمل ما يدبّ بشكل مستمرٍ أو يطير ويدبّ، ولذلك قال الله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)} صدق الله العظيم [الشورى].
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا قال الله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ}؟ والجواب: وذلك لأنّ الدابة تشمل ما يدبّ أو يطير. ونستنبط من ذلك أنّ الملائكة يهبطون من الطيران ويترجّلون حين يشاؤون، بمعنى أنّ لهم أرجلاً وأجنحةً يطيروا بها كون كل طائر يطير بجناحيه، وكذلك له أرجلٌ كونه لن يظلّ في طيران بشكلٍ مستمرٍ فلا بدّ أن يهبط ويترجّل، فكذلك الملائكة تدبّ وتطير بأجنحتها مثنى وثلاث ويزيد في الخلق ما يشاء.
وكما قلنا أنه ذَكَرَ ما في السماوات والأرض من دابة، وذلك حتى يشمل ما يدبّ أو يطير، فلو أنّ الله سبحانه قال: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ ((طائر))}، فهنا لن يشمل ما يدبّ على رجليه. وبما أنّ الله يعلم أن الملائكة تطير وتدبّ ولذلك قال الله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ}، وذلك لكي يشمل ما يدبّ أو يطير.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________