الموضوع: إعلان موقف وزير الأوقاف اليمني من دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني

1

إعلان موقف وزير الأوقاف اليمني من دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..

https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=104580

الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 08 - 1434 هـ
20 - 06 - 2013 مـ
04:50 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ



إعلان موقف وزير الأوقاف اليمني من دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم وجميع التّابعين الحقّ من ربّهم في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

لقد أعلن وزير الأوقاف والإرشاد حمود محمد عباد في اجتماع لهم في مديريّة دمت باليمن فقال:
" أنا مع الإمام ناصر محمد اليماني صدر وجدر "


وقد أبلغني بذلك أحد الأنصار الذين حضروا ذلك الاجتماع، وللعلم فإن الاجتماع ليس الآن بل حدث من قبلُ ولكنّ الأنصاري الذي حضر الاجتماع لم يقابلني إلا قبل عدّة أيامٍ فأخبرني شخصياً بموقف وزير الدعوة والإرشاد اليمني.

ومن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على وزير الدعوة والإرشاد ونقول: يا فضيلة الشيخ والوزير المحترم، لقد بلغنا موقفكم العلنيّ من دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولكن الإمام ناصر محمد اليماني يريد من شخصكم الكريم موقفاً ملموساً على الواقع، وطَلَبُنا من فضيلتكم هو أن تدعو كافة علماء اليمن على مختلف مذاهبهم وفرقهم إلى اجتماعٍ طارئ في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد باليمن فتقول:
"ياعلماء اليمن تعالوا لنحاور الإمام ناصر محمد اليماني فنكون ضيوفاً لديه في موقعه الذي أعدّه للحوار من قبل الظهور
(منتديات البشرى الإسلامية موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني)، فإن وجدنا أنّ الله زاده علينا بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن العظيم وحكم بيننا بالحكم المقنع فيما اختلفنا فيه، فإن فعلْ فقد وجب على هيئة علماء اليمن الاعتراف بأنّ ناصر محمد اليماني قد جعله الله إماماً للأمّة..

وأمّا بالنسبة هل هو المهدي المنتظر؟ فنقول إن يكُ كاذباً فعليه كذبه، فأهم شيء أن نجد بأنّ الله قد زاده علينا بسطةً في العلم وجعله قادراً على أن يحكم بين علماء المسلمين فيما كانوا فيه يختلفون، فيوحِّد صفّهم فيجمع كلمتهم إلى حزبٍ واحدٍ تحت شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله سواءً يكون هو الإمام المهديّ أم مجدِّداً لدين الله، ولا نطلب منه كما طلب منه العلماء غيرنا أن يقوم بنزع صفة المهديّ المنتظَر من بياناته جميعاً بل سنعترف به إماماً للمسلمين ومجدِّداً لدين الإسلام، فإن أثبت جدارته من بعد الظهور فملأ الأرض عدلاً كما مُلِئت جوراً وظلماً فهنا نعلم علم اليقين بأنّه الإمام المهديّ رحمةً للعالمين".

ويا فضيلة الشيخ وزير الدعوة والإرشاد حمود محمد عباد، إنّني أرى خشية كثيرٍ من علماء المسلمين أن يتّبعوا ناصر محمد اليماني بأن يكون هو ليس الإمام المهديّ، وكذلك يخشون أن يُعرضوا عن اتّباعه وهو الإمام المهديّ المنتظر! ومن ثم نقول: إني أُشهد الله أنّي لن أرفض بيعتكم حتى تشهدوا أنّي الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني بل تعترفوا بأنّ الله حقاً قد جعلني للناس إماماً وزادني عليكم بسطةً في العلم، وهذا يتوقف على قدرتي -بإذن الله- على الهيمنة عليكم بسلطان العلم من محكم كتاب الله القرآن العظيم المرجعيّة للتوراة والإنجيل والسُّنة النبويّة.

وكذلك يعلن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ومن الآن أقول:
ألا والله الذي لا إله غيره لا تستطيعون أن تُهيمِنوا على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم ولو كان بعضكم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً، وهل تدرون لماذا هذا اليقين مقدّماً من قبل الحوار؟ وذلك بحسب فتوى محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- في الرؤيا الحقّ قال:
[كان مني حرثُك ومن عليٍّ بذرُك، أهدى الرايات رايتُك وأعظمُ الغايات غايتُك، وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبتَه] انتهت الرؤيا..

وفي رؤيا أخرى قال:
[وإنك المهديّ المنتظَر وما جادلك عالِم من القرآن إلا غلبته] انتهت الرؤيا.

وعليه نقول: يا معشر علماء الأمّة، فإن أصدقني الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي فلا تجدون عالِماً يجادل الإمام ناصر محمد اليماني إلا وأقام عليه الإمامُ المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة وألجمه بسلطان العلم، فهنا تعلمون علم اليقين إنّ الذي اصطفاني عليكم قد زادني عليكم في العلم بسطةً. وإذا هيّمن أحدُ علماء الأمّة ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط من محكم القرآن العظيم فهنا على ناصر محمد اليماني التّراجع عن عقيدة أنّي المهدي المنتظر، وعلى الأنصار في جميع الأقطار التّراجع عن اتّباع الإمام ناصر محمد اليماني، وذلك لو غلبني أحد علماء المسلمين ولو في مسألةٍ واحدةٍ من القرآن العظيم، فحتى ولو غلبتهم في ألف مسألةٍ وغلبوني في واحدةٍ فقط فإذاً أصبحتُ لست بالإمامَ المهدي المنتظر لكون الرؤيا
[وما جادلك عالِمٌ من القرآن إلا غلبته]، إذاً فلا ينبغي أن يلجمني عالِمٌ في مسألةٍ فيأتي بالبرهان الأهدى من برهان ناصر محمد اليماني بشرط أن يستنبطه من محكم القرآن العظيم.

ويا قوم، والله الذي لا إله غيره لا ينبغي لعلماء المسلمين كافّةً والنّصارى واليهود أن يهيّمنوا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم ولو كان بعضُهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً، وليس ذلك تحدّي الغرور بل الحقّ، وطاولة الحوار هي الميدان وسوف نرى هل ناصر محمد اليماني كمثل غيره من الذين يدّعون المهديّة بغير علمٍ من ربّ العالمين أم إنّه حقيقٌ لا يقول على الله إلا الحقّ الذي يصدّقه العقل والمنطق؟

ويا فضيلة الشيخ المحترم وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد حمود محمد عباد، لقد سرّنا موقفكم الشخصيّ بالقول نحو الإمام ناصر محمد اليماني، ولكن يا حبيبي في الله لا تكُن من الذين يقولون ما لا يفعلون، فلا بدّ أن يكون لك موقفٌ فعليٌّ على الواقع الحقيقي من دعوة الإمام ناصر محمد اليماني حسب مكانتك وقدرتك، وهو ما طلبناه منك بأن تنادي هيئة علماء اليمن باجتماعٍ طارئ لحوار الإمام ناصر محمد اليماني حتى يتبيّن لنا هل ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ فنكون السّابقين في بيعته واتّباعه، أمْ من المهديّين الذين تتخبطهم مُسوسُ الشياطين؟ فبين الحين والآخر يظهر لنا مهديّاً منتظراً جديداً! وذلك مكرٌ من الشياطين ضدّ المهديّ المنتظَر الحقّ، وذلك حتى إذا الله بعث إلينا المهديّ المنتظَر في قدره المقدور في الكتاب المسطور فيقول المسلمون: "إن هو إلا كغيره ممن يدَّعون شخصيّة المهدي المنتظر"، فتُعرضون عن حواره حتى يأتي موعد ظهوره، ثم يُظهره الله عليكم في يومٍ عقيمٍ بعذابٍ أليمٍ؛ يومَ كسف الدّخان المبين من كوكب العذاب الذي يغشى النّاس منه عذابٌ أليمٌ.

فاتقوا الله وأطيعوني تهتدوا، وما على الرسل وأئِمّة الكتاب إلا البلاغُ المبين.

وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــ

آخر تحديث: 29-01-2021 10:54 PM