- 21 -
الإمام ناصر محمد اليماني
17 - 09 - 1430 هـ
07 - 09 - 2009 مـ
12:47صباحاً
ــــــــــــــــــــ
الإمام ناصر محمد اليماني
17 - 09 - 1430 هـ
07 - 09 - 2009 مـ
12:47صباحاً
ــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يحذّر هيئة كبار علماء السعوديّة من ردّ شهود رؤية الهلال..
بسم الله الرحمن الرحيم {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} صدق الله العظيم [البقرة:214].
السلام عليكم يا إخواني المسلمين، إني أريد لكم النجاة وأخشى عليكم من عذاب الله، فلماذا لا تريدون الاعتراف بالحق؟ ولماذا أنتم صامتون؟ تالله إني لفي حيرة من أمركم! فما خطبكم وماذا دهاكم وماذا أنتم مُنتظرين أن أقول لكم من بعد مُحاجاتكم بالقرآن العظيم؟ فكم أقسمتُ لكم أنَّ الشمس أدركت القمر؟ وكم حذّرتُكم من كوكب سقر؟ وكم فصَّلتُ لكم من آيات الذكر الحكيم؟ وكم دعوتكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله؟ ولكن للأسف وكأنّ المهديّ المنتظَر يُنادي الأموات الذين في المقابر فلا سمعتم نداء المنادي! فهل أنتم مصِرّون أن لا تصدقوا حتى تروا آية العذاب؟ فلماذا لا تصدقون بالبيان الحقّ للكتاب؟ أم تروني مُفترٍ كذاب، فما دليلكم إن كنتم صادقين؟ ويا إخواني هل تروني أدعوكم إلى منكرٍ أم إلى البيان الحقّ للذكر؟ ويشهدُ الله إنِّي لفي ضيقٍ وحُزنٍ عليكم وأخشى عليكم ما أخشى.
ويا معشر هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة إني أذكركم أنه سبق أن حذرتكم بعدم رد الشهود لرؤية هلال رمضان 1430 ولكنكم تحديتم ورددتم شهداء الرؤية، ولا أظنّ الله سوف يمررها لكم وأقسم بالله العظيم أني أخشى عليكم ما أخشى من قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم [الرعد:31].
ولن أدعو عليكم، ولكني أقول والأمر لله من قبل ومن بعد، وأقول ما أمرنا الله أن نقول: {وَارْتَقِبُواْ إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيب} [هود:93].
{قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ} صدق الله العظيم [يونس:102].
أم أنَّكم تظنون أنه لن يأتي تأويل هذه الآية على الواقع الحقيقي: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم، أم إنكم لا تعلمون ما هو وعد الله: {أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم، وذلك وعد الله بظهور المهديّ المنتظَر حينما يشاء، أفلا تتقون؟
اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون، لا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه لراجعون، اللهم إنك أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} صدق الله العظيم [البقرة:214].
السلام عليكم يا إخواني المسلمين، إني أريد لكم النجاة وأخشى عليكم من عذاب الله، فلماذا لا تريدون الاعتراف بالحق؟ ولماذا أنتم صامتون؟ تالله إني لفي حيرة من أمركم! فما خطبكم وماذا دهاكم وماذا أنتم مُنتظرين أن أقول لكم من بعد مُحاجاتكم بالقرآن العظيم؟ فكم أقسمتُ لكم أنَّ الشمس أدركت القمر؟ وكم حذّرتُكم من كوكب سقر؟ وكم فصَّلتُ لكم من آيات الذكر الحكيم؟ وكم دعوتكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله؟ ولكن للأسف وكأنّ المهديّ المنتظَر يُنادي الأموات الذين في المقابر فلا سمعتم نداء المنادي! فهل أنتم مصِرّون أن لا تصدقوا حتى تروا آية العذاب؟ فلماذا لا تصدقون بالبيان الحقّ للكتاب؟ أم تروني مُفترٍ كذاب، فما دليلكم إن كنتم صادقين؟ ويا إخواني هل تروني أدعوكم إلى منكرٍ أم إلى البيان الحقّ للذكر؟ ويشهدُ الله إنِّي لفي ضيقٍ وحُزنٍ عليكم وأخشى عليكم ما أخشى.
ويا معشر هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة إني أذكركم أنه سبق أن حذرتكم بعدم رد الشهود لرؤية هلال رمضان 1430 ولكنكم تحديتم ورددتم شهداء الرؤية، ولا أظنّ الله سوف يمررها لكم وأقسم بالله العظيم أني أخشى عليكم ما أخشى من قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم [الرعد:31].
ولن أدعو عليكم، ولكني أقول والأمر لله من قبل ومن بعد، وأقول ما أمرنا الله أن نقول: {وَارْتَقِبُواْ إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيب} [هود:93].
{قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ} صدق الله العظيم [يونس:102].
أم أنَّكم تظنون أنه لن يأتي تأويل هذه الآية على الواقع الحقيقي: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم، أم إنكم لا تعلمون ما هو وعد الله: {أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم، وذلك وعد الله بظهور المهديّ المنتظَر حينما يشاء، أفلا تتقون؟
اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون، لا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه لراجعون، اللهم إنك أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ