- 1 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
02 - ذو الحجّة - 1429 هـ
30 - 11 - 2008 مـ
12:17 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?439
_____________
فتوى الإمام المهديّ في يوم الحَجّ، والحَجّ عَرَفة ..
بسم الله الرّحمن الرّحيم..
من الإمام المَهديّ إلى أصحاب الفضيلة هيئة كِبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى جميع عباد الله المسلمين، وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله رَبِّ العالمين، وبعد..
يا معشر هيئة كبار العلماء، إني أنا الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم، فإن رأيتموني على الحقّ فَقَوِّموني وإن رأيتموني على الباطل فَذودوا عن حياض الدِّين وألجِموني بعلمٍ هو أهدى من علمي وأحسن تأويلًا.
إخواني هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة وكافة علماء المسلمين في كافة أنحاء العالمين، إني لم آتِكم بدينٍ جديدٍ؛ بل أدعوكم إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنَّة رسوله الحقّ وإنهما لا يفترقان؛ بمعنى أنهما لا يختلفان في أيّ أمرٍ من أمور الدين، وليس شرطًا أن تُطابِق الأحاديث السُنيّة جميعًا للقرآن؛ بل الشرط أن لا يخالف حديثٌ سُنّيٌّ لأحد الآيات المُحكَمات في القرآن العظيم.
وموضوع الحوار في هذا البيان يترَكَّز على رُكنٍ من أركان الإسلام وهو: الحَجّ. ألا وإنّ الحَجّ هو عرفة، ومن أدرَك عرفة فقد أدرك الحَجّ، ومن فات عليه يوم عرفة فقد فاته الحَجّ وكُتِبَت له عُمرةٌ.
وما أرُيد تبيانه هو أن أُعَلّمكم بالحَقّ وأفتيكم بالحقّ أنه: لا جدال في حَجّ يوم عرفة نظرًا لأنّ الله قد جعل ميقاتَه مَعلومًا لدى حُجّاج بيت الله الحرام والنّاس جميعًا حتى لا تتجادلوا فيه شيئًا، فلقد جعله الله مَحكومًا بمنازل الأهِلّة لشهر ذي الحجّة فتشهدون رؤية الهلال ليلةً تلو الأخرى حتى إذا رأيتم القمر اكتمل نصف وجهه ومن ثم يشهد حُجاج بيت الله الحرام بأنّ التقوُّس ذهَب وأصبح مُستَقيمًا خَطُّ الضوء على وجه القمر فتشهدون وجهَ القمر نصفه تمامًا مُضيئًا والنصف الآخر مُظلِمًا؛ فيذهب التقوُّس تمامًا بعد غروب شمس الخميس لانقضاء سبعة أيامٍ من عُمر هلال ذي الحجّة حسب الغُرّة الشرعيّة، فتعلمون ليلة الثامن أنّها حقًّا ليلة ثمانية ذي الحجّة لأنّ الهلال خالٍ مِن التقوُّس (ليلة الجُمعة المُباركة) بعد مُضي سبعة أيامٍ إلى غروب شمس الخميس، فيُدرِك كافة حُجاج بيت الله الحرام بأنّ ليلة الجمعة المُباركة هي ليلة الثامن من ذي الحجّة، وفي صباح يوم الجمعة المبُاركة ذلك يوم التروية والانطلاق إلى مِنى.
وأمّا عرفات فهو يوم السبت تسعة من ذي الحجّة، والعيد الأحد، وأما الإبدار أي ليلة البدر لاكتمال وجه القمر لشهر ذي الحجّة فهي ليلة الجمعة المُباركة ليلة الخامس عشر من شهر ذي الحجّة المُبارك لعام 1429، وإن خالفتم فقد حَجّ المسلمون في غير يوم الحَجّ والحَجّ عرفة.
اللهم قَد بَلَّغت اللهم فاشهَد..
وقد جعل الله الحَكَم بالحقّ هو منازل الأهلّة لشهر ذي الحجّة، والحمد لله أنكم سوف تدركون ذلك من قبل أن يأتي يوم عرفة، والرجوع إلى الحقّ فضيلةٌ.
وأرى أنّ علماء الفلك أوشكوا أن يَفتِنوا مجلس القضاء الأعلى ويؤَلِّبون عليه عُلماء الفَلَك من مختلف البلاد العربيّة والإسلاميّة بقيادة المشروع الإسلاميّ لِرَصد الأهلّة، وبرغم أنني لا أُنكِر عِلمهم من قبل أن تُدرِك الشمس القمر تصديقًا لأحد أشراط الساعة الكُبَر، وكم حذَّرتهم أن يعترفوا بالحقّ قبل أن يفقدوا مصداقيتهم العلميّة فأبى أكثرهم إلَّا غُروراً! وسوف يُحَصحص الحقّ فيظهر البدر ليلة الجمعة المباركة (ليلة الخامس عشر) والذي هو حسب تاريخ علماء الفلك ليلة الرابع عشر، ولكن الإبدار الحَقّ هو ليلة النصف ليلة الخامس عشر، وبما أنّ الإبدار لاكتمال وجه القمر سوف تشهدونه بعد مَغيب شمس الخميس لدخول ليلة الجمعة المُباركة، إذًا قد حَصحَص الحقّ يا مَن تسأل عن الحقّ وتريد أن يطمئن قلبك للحقّ المُبِين؛ قد جعل الله منازل أهلّة شهر ذي الحِجّة قبل يوم عرفة (ليلة الثامن) تشهدون وجه القمر بعد انقضاء التربيع الأول لمُضي سبعة أيامٍ وعند غروب شمس الخميس تُشاهِدون وجه القمر خاليًا من التقوُّس كما في الصورة أدناه، وتلك الليلة هي الحَكَم بإذن الله أمام الأعين بالعين المُجرَّدة للناس أجمعين.
أخوكم في دين الله، الذليل على المؤمنين والعَزيز على الكافرين؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
________________________
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
02 - ذو الحجّة - 1429 هـ
30 - 11 - 2008 مـ
12:17 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?439
_____________
فتوى الإمام المهديّ في يوم الحَجّ، والحَجّ عَرَفة ..
بسم الله الرّحمن الرّحيم..
من الإمام المَهديّ إلى أصحاب الفضيلة هيئة كِبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى جميع عباد الله المسلمين، وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله رَبِّ العالمين، وبعد..
يا معشر هيئة كبار العلماء، إني أنا الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم، فإن رأيتموني على الحقّ فَقَوِّموني وإن رأيتموني على الباطل فَذودوا عن حياض الدِّين وألجِموني بعلمٍ هو أهدى من علمي وأحسن تأويلًا.
إخواني هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة وكافة علماء المسلمين في كافة أنحاء العالمين، إني لم آتِكم بدينٍ جديدٍ؛ بل أدعوكم إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنَّة رسوله الحقّ وإنهما لا يفترقان؛ بمعنى أنهما لا يختلفان في أيّ أمرٍ من أمور الدين، وليس شرطًا أن تُطابِق الأحاديث السُنيّة جميعًا للقرآن؛ بل الشرط أن لا يخالف حديثٌ سُنّيٌّ لأحد الآيات المُحكَمات في القرآن العظيم.
وموضوع الحوار في هذا البيان يترَكَّز على رُكنٍ من أركان الإسلام وهو: الحَجّ. ألا وإنّ الحَجّ هو عرفة، ومن أدرَك عرفة فقد أدرك الحَجّ، ومن فات عليه يوم عرفة فقد فاته الحَجّ وكُتِبَت له عُمرةٌ.
وما أرُيد تبيانه هو أن أُعَلّمكم بالحَقّ وأفتيكم بالحقّ أنه: لا جدال في حَجّ يوم عرفة نظرًا لأنّ الله قد جعل ميقاتَه مَعلومًا لدى حُجّاج بيت الله الحرام والنّاس جميعًا حتى لا تتجادلوا فيه شيئًا، فلقد جعله الله مَحكومًا بمنازل الأهِلّة لشهر ذي الحجّة فتشهدون رؤية الهلال ليلةً تلو الأخرى حتى إذا رأيتم القمر اكتمل نصف وجهه ومن ثم يشهد حُجاج بيت الله الحرام بأنّ التقوُّس ذهَب وأصبح مُستَقيمًا خَطُّ الضوء على وجه القمر فتشهدون وجهَ القمر نصفه تمامًا مُضيئًا والنصف الآخر مُظلِمًا؛ فيذهب التقوُّس تمامًا بعد غروب شمس الخميس لانقضاء سبعة أيامٍ من عُمر هلال ذي الحجّة حسب الغُرّة الشرعيّة، فتعلمون ليلة الثامن أنّها حقًّا ليلة ثمانية ذي الحجّة لأنّ الهلال خالٍ مِن التقوُّس (ليلة الجُمعة المُباركة) بعد مُضي سبعة أيامٍ إلى غروب شمس الخميس، فيُدرِك كافة حُجاج بيت الله الحرام بأنّ ليلة الجمعة المُباركة هي ليلة الثامن من ذي الحجّة، وفي صباح يوم الجمعة المبُاركة ذلك يوم التروية والانطلاق إلى مِنى.
وأمّا عرفات فهو يوم السبت تسعة من ذي الحجّة، والعيد الأحد، وأما الإبدار أي ليلة البدر لاكتمال وجه القمر لشهر ذي الحجّة فهي ليلة الجمعة المُباركة ليلة الخامس عشر من شهر ذي الحجّة المُبارك لعام 1429، وإن خالفتم فقد حَجّ المسلمون في غير يوم الحَجّ والحَجّ عرفة.
اللهم قَد بَلَّغت اللهم فاشهَد..
وقد جعل الله الحَكَم بالحقّ هو منازل الأهلّة لشهر ذي الحجّة، والحمد لله أنكم سوف تدركون ذلك من قبل أن يأتي يوم عرفة، والرجوع إلى الحقّ فضيلةٌ.
وأرى أنّ علماء الفلك أوشكوا أن يَفتِنوا مجلس القضاء الأعلى ويؤَلِّبون عليه عُلماء الفَلَك من مختلف البلاد العربيّة والإسلاميّة بقيادة المشروع الإسلاميّ لِرَصد الأهلّة، وبرغم أنني لا أُنكِر عِلمهم من قبل أن تُدرِك الشمس القمر تصديقًا لأحد أشراط الساعة الكُبَر، وكم حذَّرتهم أن يعترفوا بالحقّ قبل أن يفقدوا مصداقيتهم العلميّة فأبى أكثرهم إلَّا غُروراً! وسوف يُحَصحص الحقّ فيظهر البدر ليلة الجمعة المباركة (ليلة الخامس عشر) والذي هو حسب تاريخ علماء الفلك ليلة الرابع عشر، ولكن الإبدار الحَقّ هو ليلة النصف ليلة الخامس عشر، وبما أنّ الإبدار لاكتمال وجه القمر سوف تشهدونه بعد مَغيب شمس الخميس لدخول ليلة الجمعة المُباركة، إذًا قد حَصحَص الحقّ يا مَن تسأل عن الحقّ وتريد أن يطمئن قلبك للحقّ المُبِين؛ قد جعل الله منازل أهلّة شهر ذي الحِجّة قبل يوم عرفة (ليلة الثامن) تشهدون وجه القمر بعد انقضاء التربيع الأول لمُضي سبعة أيامٍ وعند غروب شمس الخميس تُشاهِدون وجه القمر خاليًا من التقوُّس كما في الصورة أدناه، وتلك الليلة هي الحَكَم بإذن الله أمام الأعين بالعين المُجرَّدة للناس أجمعين.
أخوكم في دين الله، الذليل على المؤمنين والعَزيز على الكافرين؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
________________________