- 1 -
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
_______________
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
_______________
إعلان تحدّي المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلى الذين يتوعّدونني بالمكر ..
بكالوريوس في العلوم العسكرية ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار، أما بعد..
ويا من يتوعّدون الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ بالمكر؛ إنّي أُشهد الله الواحد القهار أنّني أتحدّاكم بحول الله وقوة العزيز الجبار وأقول لكم ما قاله أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في محكم الذكر: {قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّـهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿٥٤﴾ مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [هود].
ألا والله لا أخاف في الله لومة لائمٍ ما دمت على الحقّ، ولا يهتم المهديّ المنتظَر برضوان البشر بل يهتم برضوان الله الواحد القهّار، فلا حاجة لي برضوان ما دونه من الذين كرهوا ما أنزل الله وأعرضوا عن رضوان ربّهم واتَّبعوا ما يسخطه وأعرضوا عن ذكره غضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم عذاباً عظيماً، وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙالشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٥﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿٢٦﴾ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّـهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [محمد].
ويا أيها الناس، إنّني المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني أدعوكم إلى اتِّباع كتاب الله القرآن العظيم وإلى الكفر بما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء يكون في التوراة وفي الإنجيل وفي أحاديث السُّنة النّبويّة، فاتّقوا الله الواحد القهار واتَّبعوا الذِّكر المحفوظ من التحريف لعلكم ترحمون، وقال الله تعالى: {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾} [الأنعام].
وقال الله تعالى: {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾} [يس].
وقال الله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ﴿٢٥﴾ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾} [التكوير].
وقال الله تعالى: {الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿١﴾} [إبراهيم].
وقال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾} [الحجر].
وقال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾} [الزخرف].
وقال الله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿١٢٤﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿١٢٦﴾} [طه].
وقال الله تعالى: {لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [الحشر].
ويا عجبي الشديد فهل الأوتاد أشدّ قسوة أم قلوب العبيد! وقال الله العزيز الحميد في محكم القرآن المجيد: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} صدق الله العظيم [ق:45].
فاتّقوا الله يا عباد الله واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله، وهل على الإمام المهديّ إلا أن يأتيكم بحكم الله بينكم من محكم كتابه إن كنتم به مؤمنون؟ فاتّقوا الله واتَّبعوا الحقّ من ربّكم، فهل بعد الحقّ إلا الضلال المبين، أفلا تعقلون؟ أفلا تعلمون أنّ الذين لا يتَّبعون آيات الكتاب البيِّنات فيعرضون عنها ويتّبعون ما خالفها أنّهم من المُعذبين في نار الجحيم؟ وقال الله تعالى: {لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ ﴿٦٥﴾ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ ﴿٦٦﴾ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ ﴿٦٧﴾ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].
أم أنّكم لا تعلمون حجّة الله على أصحاب النار أنّه بسبب إعراضهم عن آيات الله في محكم الذكر، وقال الله تعالى: {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].
فاتّقوا الله يا عباد الله واعلموا أنَّكم إذا لم تَتَّبِعوا آيات الله في محكم كتابه وتكفروا بما يخالفها فإنكم لمن المعذبين في نار الجحيم لكون القرآن العظيم هو حُجّة لكم أو عليكم؛ بمعنى إنّه حجةٌ لكم أن يرحمكم الله لو اتَّبعتم الحقّ من ربكم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
ولكنّ المصيبة لو لم تستجيبوا لاتِّباع آيات الكتاب فمن ثم يكون حجّة الله عليكم فيعذِّبَكُم في نار الجحيم، تصديقاً لقول الله تعالى: {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].
فانظروا لحجّة الله على أهل النار في محكم الذكر: {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾} صدق الله العظيم.
فما خطبُكم لا تستجيبون لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتِّباعه والكفر بما يخالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو الإنجيل أو في السُّنة النّبويّة أو في كافة كتب البشر، أفلا تعقلون؟ فلماذا لا تستجيبون لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم يا معشر علماء المسلمين وأمّتهم؟ فهل أنتم كفرة فجرة، فما لكم عن التذكرة معرضين كأنّكم حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَة فَرَّت من قسورة في الغاب؟ فاتّقوا الله يا أولو الألباب.
وأما بالنسبة للذين يهدّدون ويتوعّدون بالمكر بالمهديّ المنتظَر الذي يدعو البشر إلى اتِّباع الذكر فإنّي أُشهدُ الله الواحد القهار أنّي أعلن لكم بالتحدّي وأقول لكم : {{فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ}} [هود:55]، ولسوف نرى من المنتصر هل المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد أم شياطين البشر الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر ويصدّون عن اتِّباع الذِّكر؟ وخسِئتم يا من يزعمون أنّهم سوف يخيفون المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
ألا والله إنّه لا يجلس فقط عاكفاً على الكمبيوتر ولا يخرج من الدار! بل يعلم الله الواحد القهّار ومن يشاهدني من الناس الذين يعرفوني أنّي أخرج من داري وأتمشّى في أسواق البشر مرفوع الهامة غير مُتلثِّم ولا أخشى في الله لومة لائم، فإن كان لكم كيدٌ فكيدونِ إن كنتم صادقين! وكيف يخاف من يعلم أنّ الله معه نعم المولى ونعم النصير؟ ألا والله لو يحشر لي الله كافة جنوده في السماوات والأرض فإنّني أعلمُ إنّما ذلك بشرى وإنّما النصر من عند الله، تصديقاً لقول الله تعالى: {{إِن يَنصُرْكُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١٦٠﴾}} صدق الله العظيم [آل عمران].
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
عدوّ شياطين البشر خليفة الله المهديّ المنتظر؛ الإمام ناصر محمد اليماني .
_______________