الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 08 - 1430 هـ
02 - 08 - 2009 مـ
03:40 صبــاحـاً
ــــــــــــــــــــــــ
ردّ الإمام على ستّ أسئلةٍ ..
السلام عليكم
ارجو الاجابة الحصرية من ناصر المهدي
واساله هل يعترف بالغيبة الصغرى والغيبة الكبرى للامام المهدي عليه السلام هذا أولا، ثانيا كم هو عمرك الان
ثالثا هل انت ابن الامام الحسن العسكري ابن الامام علي الهادي
رابعاً هل الاسم الذي تستعمله الان باسم ناصر محمد هل هو مجازي ام حقيقي
خامساً في اي بلد انت الان
سادساً اذا كنت تعتبر جل الناس منحرفين لكونهم لم يصدقو بدعواكم فلماذا لا تنز الى ساحة القتال وتفتك بهم جميعاٍ
ملاحظة ارجوا الاجابة وبدون مقدمات وتكون الاجابة على قدر السؤال
والسلام عليكم
ارجو الاجابة الحصرية من ناصر المهدي
واساله هل يعترف بالغيبة الصغرى والغيبة الكبرى للامام المهدي عليه السلام هذا أولا، ثانيا كم هو عمرك الان
ثالثا هل انت ابن الامام الحسن العسكري ابن الامام علي الهادي
رابعاً هل الاسم الذي تستعمله الان باسم ناصر محمد هل هو مجازي ام حقيقي
خامساً في اي بلد انت الان
سادساً اذا كنت تعتبر جل الناس منحرفين لكونهم لم يصدقو بدعواكم فلماذا لا تنز الى ساحة القتال وتفتك بهم جميعاٍ
ملاحظة ارجوا الاجابة وبدون مقدمات وتكون الاجابة على قدر السؤال
والسلام عليكم
وسؤالك الأول هو:
واساله هل يعترف بالغيبة الصغرى والغيبة الكبرى للامام المهدي عليه السلام هذا أولا.
وأما سؤالك الثاني فهو:
كم هو عمرك الان
وسؤالك الثالث يقول:
هل انت ابن الامام الحسن العسكري ابن الامام علي الهادي.
وأما سؤالك الرابع فيقول:
رابعاً هل الاسم الذي تستعمله الان باسم ناصر محمد هل هو مجازيّ ام حقيقي.
وأما سؤالك الخامس فيقول:
خامساً في اي بلد انت الان.
وأما سؤالك السادس والأخير فتقول فيه:
سادساً اذا كنت تعتبر جل الناس منحرفين لكونهم لم يُصدّقوا بدعواكم، فلماذا لا تنزل الى ساحة القتال وتفتك بهم جميعاً.
وقال الله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٥٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
فكيف تقول: فلماذا لا تنزل الى ساحة القتال وتفتك بهم جميعاً؟! ومن ثُمّ أقول لك: اتَّقِ الله، فأقسمُ بربّي الله العليّ العظيم لم يحلّ الله لكم أن تقتلوا كافراً بالله وبالقرآن العظيم وبكافة الأنبياء والمرسَلين شرط أنّه لم يعتدِ عليكم، فكيف تُحِلُّ قتلَ مسلمٍ أخي الكريم؟ إنّ تلك أعظم جريمةٍ في كتاب الله ربّ العالمين، وليست سيئة القتل للنفس بغير الحقّ يُجزى بمثلها عند الله؛ بل وكأنّهُ قتل الناس جميعاً! وأفتيك بالحقّ لو أنّك قتلت كافراً لم يقاتلك في دينك ليس إلّا بحُجّة أنّهُ كافرٌ، فأقسمُ بالله العظيم إنّ تلك جريمة وكأنّما قتلت الناس جميعاً، فاتّقوا الله، وإنّما بعثكم الله رحمةً للعباد وليس للفساد في البلاد وسفك دماء العباد بغير الحقّ، فمن يُجيركم من عذاب الله؟ فهل تريدون يا معشر المسلمين أن تفعلوا كما يفعل اليهود المجرمون في مختلف البلاد؟ فاتّقوا الله، فقد جاء بأسٌ شديدٌ وما أدري ما الله فاعلٌ بكم! إنّه حقاً لنبأ عظيم أنتم عنه معرضون.
وأقسمُ بالله العظيم ربّي وربّكم أنّي لم أتلقَّ خبر كوكب العذاب من وكالة ناسا الأميركيّة التي أصبحت تُنكر أمرَه كما يقولون؛ بل تلقَّيتُ خبرَ كوكبِ العذابِ من الله الواحد القهّار، وتكرّر الخبر من الخبير العليّ القدير اثنتي عشرة مرّة؛ وأن أحذِّر البشر منه تحذيراً كبيراً، وصار على الأبواب فتوبوا إلى الله متاباً أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
_____________