- 1 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
22 - ذو الحجة - 1444 هـ
10 - 07 - 2023 مـ
09:33 صباحًا
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=421615
____________
كَوكَبُ سَقَر اقتربَ مِن نُقطَةِ الحَضيضِ في القُبَّةِ السماويَّةِ بين السَّماءِ والأرضِ ..
بسْم الله الواحِد القَهَّار، والله أكبَر على كُلِّ مَن أبَى واستكَبَر عن داعي الله وخليفته على العالَم بأسرِه (الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ).
فلكم حَذَّرتُ كافَّة البَشَر مُنذ تِسعة عَشْر عامًا أن يَتَّقوا الله الواحِد القَهَّار فيعبدوا الله وحدَه لا شَريك لَه (رَبّي ورَبّهم) على بَصيرةٍ مِن الله (القُرآن العَظيم) فاستكبَروا (كُبراء وسادات البشر العَرب والأعاجِم وشعوبهم) وما ازدادوا إلَّا نُفورًا واستِكبارًا وغُرورًا، وعلى مَدار تِسعة عَشْر عامًا مِن الدَّعوة المَهديَّة العالميَّة الليل والنهار بمختلَف لُغات العالَمين فَلَم يُقِم قادات دول العرب وكافَّة دول الأعاجِم لخليفة الله وزنًا استِكبارًا وغُرورًا. فَلَكَم نَصحتُ شعوب العالَمين على مَدار تسعة عشر سَنة أن يعبُدوا الله رَبّي ورَبّهم وَحده لا شَريك لَه وأن يُطيعوا الله وخَليفته، وحَذَّرت العالَمين مِن مرور كَوكَب سَقَر مِن جِهة القُطْب الجَنوبي لِكَوكَب الأرض على عِلمٍ مِن الله في مُحكَم القُرآن العَظيم، وأنا أُنذر البشر في البَوادي والحَضَر مُنذ تِسعة عَشر عامًا هجريًّا (مُنذ شَهْر مُحَرَّم لعام 1426 هجريًّا / الموافق لعام 2005 مـ) أن يَحذَروا عَذاب الله الأكبَر جَرَّاء مُرور كوكب سَقَر الآتي مِن جِهَة القُطبين (الشَّمالي والجَنوبي) ويقتَرِب مِن نقطة الحَضيض مِن القُطب السَّماويّ الجَنوبيّ، وأنذرنا العالَمين مُنذ تِسعة عَشر سَنة أنَّ كَوكَب سَقَر الآتي مِن القُبَّة السَّماوية الشماليَّة سوف يقترب مِن نُقطة الحَضيض مِن قُطب القُبَّة السَّماوية الجَنُوبيَّة فيحجُب (حين شروقه) أُفُقَ جَنوب كَوكَب الأرض مِن أقصَى الجَنوب الشَّرقيّ مُرورًا بِنُقطة الجَنوب الأرضيّ ويشمَل القارة القُطبيَّة الجَنوبيَّة إلى أقصَى الغَرب وأقصَى الشَّرق بِشَكلٍ مُستَديرٍ فيحجب الجنوب القطبي السَّماويّ؛ فَيُحدِث كُسوفًا سَماويًّا عَظيمًا مِن أقصَى الشَّرق إلى أقصَى الغَرب؛ بادِئًا الكُسوف السَّماويّ مِن جِهة الأُفُق الجَنوبيّ لِلقُبَّة السَّماويَّة (جنوب كوكب الأرض)، ولسوف يُحدِث كُسوفًا سَماويًّا فَيَحجُب السَّماء عَن الأرض مِن الجهات الأربَع لِكوكَب الأرض مِن جهة الجَنوب والشَّرق والغَرب ويَأْفَلُ مِن حيث أتَى في عُمق القُبَّة السَّماوية الشماليَّة، (القَول الفَصل وما هو بالهَزل)، ويرمي بمطرٍ على كَوكَب الأرض (حجارة شَرَرٍ مِن نارٍ مُسَوَّمةً عِند رَبِّك للمُجرمين)، ويسبق الليل النهار فتطلعُ الشمسُ من المغرب وتغربُ في المشرق وإنّا لصادقون.
ويا معشَر البَشَر، فهل تعلَمون أنَّ خَبَر مُرور كَوكَب سَقَر اللواحة للبَشَر بِأُفُق جَنوب الأرض السَّماويّ قد جعل الله خَبَر مُرورها في مُحكَم القُرآن العَظيم؟ بل جَعَل الخَبَر الحَتميّ فِي أحَد آيات أُمِّ الكِتاب المُحكَمات البَيِّنات لِعُلماء المُسلِمين وعامَّتهم أجمعين ولِكُلِّ ذِي لِسانٍ عَرَبيٍّ مُبين، ورغم ذلك جَعَل المُسلِمون أُذنًا مَسدودةً بِطينٍ وأُذنًا مَسدودةً بِعجينٍ فَتَولّوا مُستكبرين كأنَّهم لَم يَسمعوها، وربما يَوَدُّ الجاهِلون والمَستَكبِرون مِن المُسلمين أن يقولوا: "يا ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ، يا مَن يَزعُم أنَّه خَليفة الله على العالَمين، لقَد جادلتنا فأكثَرت جِدالنا في شأن مُرور كَوكَب سَقَر (وأنت تُنذِر وتُحَذِّر مِن مُرور كَوكَب سَقَر) فمُنذ تِسعة عشر عامًا هجريًّا وأنت تنذر البشر! فأتِنا بِما تَعِدنا إنْ كُنت مِن الصَّادقين"، فَمِن ثمَّ يرُد عليكم خليفة الله على العالَم بأسرِه وأقول: إنَّما يأتيكم بِه الله، فقد صار على مشارف أُفُق القُبَّة السَّماويَّة القُطبيَّة، فوالله وتالله وبالله العظيم إنَّكم دخلتُم في صيف كوكب سَقَر الجاري الحار للقُبَّة السَّماويَّة (بدءًا مِن صَيفكم هذا لعام 44/ 45)، ونُبارِك للمُعرِضين مِن العالَمين عن القرآن العظيم بِما سَوف يرونه في عامِهم القمريّ الجَديد 1445 للهجرة المُوافق 2023 مـ.
وأستَغِفر الله مِن تَلويث البيان الحَقِّ للقُرآن بِذِكر تاريخكم الهِجريّ والمِيلاديّ المُختَلّ مَع قواعِد الحِساب في الكِتاب كَون الحساب لعدد السِّنين والحِساب في القُرآن العَظيم مُفَصَّلًا تَفصيلًا تصديقًا لقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [سورة الإسراء].
كَون الله أنزَل القُرآن على عِلمٍ بأنّ الأرض تَدور حَول نفسها في خِلال ستة وثمانين ألفًا وأربعمائة جُزءٍ وهو بالضبط: (86400 ثانية بالضبط) أي ما يُعادِل 24 ساعةً مِن ساعاتِكم التي بأيديكم، وعدد السِّنين في الكِتاب تأسَّس على حِساب دوران الأرض حَول نفسها وليس حَول مِحورها كَما يزعُم المُفترون، فوالله وتالله لا يَستطيعون تَقسيم سِنين السَّنة الميلاديَّة ولا السَّنة الهِجريَّة لو لَبِثوا ألف سَنةٍ لِمحاولة إصلاح التاريخ الهِجريّ أو الميلاديّ فكلاهما خطأ في خطأ، ولَكِني خَليفة الله المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ أُعلِن التَّحدّي بِعدد السنين والحِساب بِدِقَةٍ مُتناهيةٍ عَن الخَطأ كَون الحساب لِعَدد السِّنين في الكِتاب تأسَّس على دوران الأرض حول نَفسها لقضاء يومكم (24 ساعة)، وعلى رُؤية الهِلال بالعَين المُجَرَّدة مُنذ أن خلق الله السماوات والأرض تصديقًا لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [سورة يونس]. بشرط أن تجعلوا اليوم 24 ساعة والشهر ثلاثين يومًا والسنة ثلاثمائة وستين يومًا.
فتعالوا لِكَي تعلموا عَدَد السِّنين والحِساب بِدِقةٍ مُتناهيةٍ عَن الخَطأ، ولسوف نُوَجِّه بالسؤال إلى الله العَزيز الحَكيم سُبحانه ونَقول: يا الله كَم لبث رسول الله نوح يَدعو قومه إلى عبادة الله وَحده لا شريك له؟ والجَواب مِن رَبِّ العالَمين؛ قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [سورة العنكبوت].
فتعالوا لِتعلَموا دِقةِ الحِساب في زمَن لَبْث رسول الله نُوح في قَومِه، فحسَب فتوى الله ألف سَنةٍ إلَّا خمسين عامًا يعني تُسعمائة وخَمسين سنةٍ، فتعالوا لِكَي ننظُر كَم لَبِث نبيّ الله نُوح عليه الصلاة والسَّلام في قومه ولن نَجِد خَطَأً في ثانيةٍ واحِدة؛ وإلى التطبيق للتصديق:
29,548,800,000 ثانية، فَذَلِك زمَن لَبثِ دعوة نبيّ الله نُوح (يساوي تسعة وعشرين مليار وخمسمائة وثمانية وأربعين مليون وثمانمائة ألف ثانية) تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [سورة الأعراف].
فهو يعلَم (سُبحانه) أنَّ الأرض تَدور حَول نفسها في 24 ساعة مِن الغُروب إلى الغُروب، وكُلٌّ بِحَسب غروبه حتى ولو كان نَهاره 14 ساعة وليله عَشر ساعاتٍ فحَتمًا مِن غُروب الشَّمس إلى غُروب الشَّمس 24 ساعة، وكذلك لو كان الليل طوله أربعة عَشْر ساعةً والنهار عَشْر ساعاتٍ في الشتاء فكذلك مِن غُروب الشَّمس إلى غُروب الشَّمس 24 ساعة؛ كُلٌّ بحسب أُفُق غروبه في الشتاء أو الربيع أو الخريف أو الصيف فحتمًا مِن غُروب الشَّمس إلى غُروب الشَّمس 24 ساعة؛ كُلٌّ حَسب أُفُق غروب شمس يَومه بالأُفُق الغَربيّ، فحَتى ولو كان طول نهاره تِسع ساعات وطول الليل خمس عشرَة ساعة فكذلك مِن غُروب الشَّمس إلى غُروب الشَّمس 24 ساعة كون ما أخذه النهار عَوَّضه مِن الليل، وما أخَذ الليل يعوضه طول النهار، والمُهِم أنَّ من الغُروب إلى الغُروب 24 ساعة، فَمِن ثمَّ نَعود لِتَقسيم ثواني عَدَد السِّنين والحِساب لِزَمَن لَبْث نبيّ الله نوح في قومه وهو ألف سنةٍ إلَّا خمسين عامًا أي 950 سنةً.
ألا وإنَّ الوحدات الحسابيَّة في الكِتاب مَحسوبة بالثَّواني، وسوف نَجِد نُوحًا لَبِث في قومه:
29,548,800,000 = ثانية.
وبِما أنَّ الثواني يَتم تقسيمها على سِتين لتكوين الدقائق كَما يلي:
29,548,800,000 ÷ 60 = 492,480,000 دقيقة.
وبِما أنَّ الدقائق يَتم قِسمتها على سِتين لِتكوين السَّاعات كَما يلي:
492,480,000 ÷ 60 = 8,208,000 ساعة.
وبِما أنَّ السَّاعات تُقسَم على 24 لتكوين الأيَّام كَما يلي:
8,208,000 ÷ 24 = 342,000 يومًا.
وبِما أنَّ الأيَّام يَتم قِسمتها على ثلاثين لتَكوين الشهور كَما يلي:
342,000 ÷ 30 = 11,400 شهرًا.
وبِما أنَّ عَدد شُهور السِّنين في القُرآن العظيم اثني عَشر شَهرًا مُنذ أن خَلَق الله السماوات والأرض كما يلي:
11,400 ÷ 12 = 950 سَنةً مِمَّا تَعُدُّون.
بِشَرط أن تأتوا البيوت مِن أبوابها بِرؤية الهلال بالعين المُجَرَّدة للنَّاظِرين (لِكُلِّ مَن يُبصِر في منطقةٍ مفتوحةٍ) فهُنا يَنضَبِط الحِساب بِدِقَةٍ مُتناهية عَن الخطأ ولو في ثانيةٍ واحِدةٍ.
ولَكِن لو تقومون بِتَحويل عَدَد أيَّام السَّنة الهِجرية القَمَريَّة إلى ثوانٍ ثُمَّ تَقسمون الثَّواني على سِتِّين لتكوين الدقائق ثُمَّ تَقسمون الدقائق على سِتِّين لتكوين السَّاعات ثمَّ تَقسمون السَّاعات على 24 لتكوين الأيَّام ثم تَقسمون الأيَّام على ثلاثين لِتكوين الشُّهور ثُمَّ تَقسمون الشُّهور على اثني عَشر لتكوين السنين؛ لَما ضَبَطت مَعكم إطلاقًا كَما ضَبَط الحِساب في القُرآن العَظيم عَن عَدَد السِّنين لِزَمَن لَبْث نُوحٍ بِدَقَّةٍ مُتناهيةٍ عَن الخطأ ولا في ثانيةٍ واحِدةٍ، ولَكِنَّكم قَومٌ تَجهلون، فماذا بَعد الحَقِّ إلَّا الضلال؟! تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿١٦٣﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء].
وتصديقًا لقول الله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ﴿١٤﴾ فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [سورة الشورى].
فَلَكَم نَصحت لَكُم ولَكِن لا تُحِبُّون النَّاصحين.
ويا سُبحان رَبّي! فَقَد صِرتم الآن تشعرون حَقًّا باقتراب كَوكَب سَقَر، وأن أرضكم حَقًّا تُعاني مِن الحُمَّى، فكَيف تَتَّبِعون المُلحدين بِرَبِّ العالَمين الذين يُسَمُّون عَذاب الله بِكوارِث المُناخ بِسبب الاحتِباس الحَراريّ بِسبب ثاني أُكسيد الكَربون؟! فوالله لَئِن شَبَّهتُ أصحابَ هذه النظريَّة بالأنعام فإنّي أهنتُ الأنعام كونهم أضلّ مِن الأنعام سَبيلًا (الذين يُلحِدون بالله رَبِّ العالَمين ومَن تَبِع افتراء الاحتباس الحَراريّ)، وسبَقَت فَتوى خليفة الله المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ مُنذ تِسعة عَشر عامًا (بِحِسابكم أنتُم) وأنذرتكم أنَّ ارتفاع حرارة المُناخ بِسبب اقتراب كَوكَب العَذَاب (سَقَر) تَصديقَ وَعد الله في مُحكَم القُرآن العظيم في آيةٍ مُحكَمَةٍ بَيِّنةٍ لا تحتاج إلى تَفسيرٍ ولا إلى تَأويلٍ كونها مِن آياتِ أُمّ الكِتاب البَيِّنات؛ فقَد جعل الله خَبَر مُرور كَوكَب سَقَر في مُحكَم القُرآن العظيم في قول الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].
اللَّهُم قَد بَلَّغت اللَّهم فاشهَد.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمدُ لله رَبِّ العالَمين..
خليفةُ الله على العالَم بأسرِه الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
_______________
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
22 - ذو الحجة - 1444 هـ
10 - 07 - 2023 مـ
09:33 صباحًا
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=421615
____________
كَوكَبُ سَقَر اقتربَ مِن نُقطَةِ الحَضيضِ في القُبَّةِ السماويَّةِ بين السَّماءِ والأرضِ ..
بسْم الله الواحِد القَهَّار، والله أكبَر على كُلِّ مَن أبَى واستكَبَر عن داعي الله وخليفته على العالَم بأسرِه (الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ).
فلكم حَذَّرتُ كافَّة البَشَر مُنذ تِسعة عَشْر عامًا أن يَتَّقوا الله الواحِد القَهَّار فيعبدوا الله وحدَه لا شَريك لَه (رَبّي ورَبّهم) على بَصيرةٍ مِن الله (القُرآن العَظيم) فاستكبَروا (كُبراء وسادات البشر العَرب والأعاجِم وشعوبهم) وما ازدادوا إلَّا نُفورًا واستِكبارًا وغُرورًا، وعلى مَدار تِسعة عَشْر عامًا مِن الدَّعوة المَهديَّة العالميَّة الليل والنهار بمختلَف لُغات العالَمين فَلَم يُقِم قادات دول العرب وكافَّة دول الأعاجِم لخليفة الله وزنًا استِكبارًا وغُرورًا. فَلَكَم نَصحتُ شعوب العالَمين على مَدار تسعة عشر سَنة أن يعبُدوا الله رَبّي ورَبّهم وَحده لا شَريك لَه وأن يُطيعوا الله وخَليفته، وحَذَّرت العالَمين مِن مرور كَوكَب سَقَر مِن جِهة القُطْب الجَنوبي لِكَوكَب الأرض على عِلمٍ مِن الله في مُحكَم القُرآن العَظيم، وأنا أُنذر البشر في البَوادي والحَضَر مُنذ تِسعة عَشر عامًا هجريًّا (مُنذ شَهْر مُحَرَّم لعام 1426 هجريًّا / الموافق لعام 2005 مـ) أن يَحذَروا عَذاب الله الأكبَر جَرَّاء مُرور كوكب سَقَر الآتي مِن جِهَة القُطبين (الشَّمالي والجَنوبي) ويقتَرِب مِن نقطة الحَضيض مِن القُطب السَّماويّ الجَنوبيّ، وأنذرنا العالَمين مُنذ تِسعة عَشر سَنة أنَّ كَوكَب سَقَر الآتي مِن القُبَّة السَّماوية الشماليَّة سوف يقترب مِن نُقطة الحَضيض مِن قُطب القُبَّة السَّماوية الجَنُوبيَّة فيحجُب (حين شروقه) أُفُقَ جَنوب كَوكَب الأرض مِن أقصَى الجَنوب الشَّرقيّ مُرورًا بِنُقطة الجَنوب الأرضيّ ويشمَل القارة القُطبيَّة الجَنوبيَّة إلى أقصَى الغَرب وأقصَى الشَّرق بِشَكلٍ مُستَديرٍ فيحجب الجنوب القطبي السَّماويّ؛ فَيُحدِث كُسوفًا سَماويًّا عَظيمًا مِن أقصَى الشَّرق إلى أقصَى الغَرب؛ بادِئًا الكُسوف السَّماويّ مِن جِهة الأُفُق الجَنوبيّ لِلقُبَّة السَّماويَّة (جنوب كوكب الأرض)، ولسوف يُحدِث كُسوفًا سَماويًّا فَيَحجُب السَّماء عَن الأرض مِن الجهات الأربَع لِكوكَب الأرض مِن جهة الجَنوب والشَّرق والغَرب ويَأْفَلُ مِن حيث أتَى في عُمق القُبَّة السَّماوية الشماليَّة، (القَول الفَصل وما هو بالهَزل)، ويرمي بمطرٍ على كَوكَب الأرض (حجارة شَرَرٍ مِن نارٍ مُسَوَّمةً عِند رَبِّك للمُجرمين)، ويسبق الليل النهار فتطلعُ الشمسُ من المغرب وتغربُ في المشرق وإنّا لصادقون.
ويا معشَر البَشَر، فهل تعلَمون أنَّ خَبَر مُرور كَوكَب سَقَر اللواحة للبَشَر بِأُفُق جَنوب الأرض السَّماويّ قد جعل الله خَبَر مُرورها في مُحكَم القُرآن العَظيم؟ بل جَعَل الخَبَر الحَتميّ فِي أحَد آيات أُمِّ الكِتاب المُحكَمات البَيِّنات لِعُلماء المُسلِمين وعامَّتهم أجمعين ولِكُلِّ ذِي لِسانٍ عَرَبيٍّ مُبين، ورغم ذلك جَعَل المُسلِمون أُذنًا مَسدودةً بِطينٍ وأُذنًا مَسدودةً بِعجينٍ فَتَولّوا مُستكبرين كأنَّهم لَم يَسمعوها، وربما يَوَدُّ الجاهِلون والمَستَكبِرون مِن المُسلمين أن يقولوا: "يا ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ، يا مَن يَزعُم أنَّه خَليفة الله على العالَمين، لقَد جادلتنا فأكثَرت جِدالنا في شأن مُرور كَوكَب سَقَر (وأنت تُنذِر وتُحَذِّر مِن مُرور كَوكَب سَقَر) فمُنذ تِسعة عشر عامًا هجريًّا وأنت تنذر البشر! فأتِنا بِما تَعِدنا إنْ كُنت مِن الصَّادقين"، فَمِن ثمَّ يرُد عليكم خليفة الله على العالَم بأسرِه وأقول: إنَّما يأتيكم بِه الله، فقد صار على مشارف أُفُق القُبَّة السَّماويَّة القُطبيَّة، فوالله وتالله وبالله العظيم إنَّكم دخلتُم في صيف كوكب سَقَر الجاري الحار للقُبَّة السَّماويَّة (بدءًا مِن صَيفكم هذا لعام 44/ 45)، ونُبارِك للمُعرِضين مِن العالَمين عن القرآن العظيم بِما سَوف يرونه في عامِهم القمريّ الجَديد 1445 للهجرة المُوافق 2023 مـ.
وأستَغِفر الله مِن تَلويث البيان الحَقِّ للقُرآن بِذِكر تاريخكم الهِجريّ والمِيلاديّ المُختَلّ مَع قواعِد الحِساب في الكِتاب كَون الحساب لعدد السِّنين والحِساب في القُرآن العَظيم مُفَصَّلًا تَفصيلًا تصديقًا لقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [سورة الإسراء].
كَون الله أنزَل القُرآن على عِلمٍ بأنّ الأرض تَدور حَول نفسها في خِلال ستة وثمانين ألفًا وأربعمائة جُزءٍ وهو بالضبط: (86400 ثانية بالضبط) أي ما يُعادِل 24 ساعةً مِن ساعاتِكم التي بأيديكم، وعدد السِّنين في الكِتاب تأسَّس على حِساب دوران الأرض حَول نفسها وليس حَول مِحورها كَما يزعُم المُفترون، فوالله وتالله لا يَستطيعون تَقسيم سِنين السَّنة الميلاديَّة ولا السَّنة الهِجريَّة لو لَبِثوا ألف سَنةٍ لِمحاولة إصلاح التاريخ الهِجريّ أو الميلاديّ فكلاهما خطأ في خطأ، ولَكِني خَليفة الله المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ أُعلِن التَّحدّي بِعدد السنين والحِساب بِدِقَةٍ مُتناهيةٍ عَن الخَطأ كَون الحساب لِعَدد السِّنين في الكِتاب تأسَّس على دوران الأرض حول نَفسها لقضاء يومكم (24 ساعة)، وعلى رُؤية الهِلال بالعَين المُجَرَّدة مُنذ أن خلق الله السماوات والأرض تصديقًا لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [سورة يونس]. بشرط أن تجعلوا اليوم 24 ساعة والشهر ثلاثين يومًا والسنة ثلاثمائة وستين يومًا.
فتعالوا لِكَي تعلموا عَدَد السِّنين والحِساب بِدِقةٍ مُتناهيةٍ عَن الخَطأ، ولسوف نُوَجِّه بالسؤال إلى الله العَزيز الحَكيم سُبحانه ونَقول: يا الله كَم لبث رسول الله نوح يَدعو قومه إلى عبادة الله وَحده لا شريك له؟ والجَواب مِن رَبِّ العالَمين؛ قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [سورة العنكبوت].
فتعالوا لِتعلَموا دِقةِ الحِساب في زمَن لَبْث رسول الله نُوح في قَومِه، فحسَب فتوى الله ألف سَنةٍ إلَّا خمسين عامًا يعني تُسعمائة وخَمسين سنةٍ، فتعالوا لِكَي ننظُر كَم لَبِث نبيّ الله نُوح عليه الصلاة والسَّلام في قومه ولن نَجِد خَطَأً في ثانيةٍ واحِدة؛ وإلى التطبيق للتصديق:
29,548,800,000 ثانية، فَذَلِك زمَن لَبثِ دعوة نبيّ الله نُوح (يساوي تسعة وعشرين مليار وخمسمائة وثمانية وأربعين مليون وثمانمائة ألف ثانية) تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [سورة الأعراف].
فهو يعلَم (سُبحانه) أنَّ الأرض تَدور حَول نفسها في 24 ساعة مِن الغُروب إلى الغُروب، وكُلٌّ بِحَسب غروبه حتى ولو كان نَهاره 14 ساعة وليله عَشر ساعاتٍ فحَتمًا مِن غُروب الشَّمس إلى غُروب الشَّمس 24 ساعة، وكذلك لو كان الليل طوله أربعة عَشْر ساعةً والنهار عَشْر ساعاتٍ في الشتاء فكذلك مِن غُروب الشَّمس إلى غُروب الشَّمس 24 ساعة؛ كُلٌّ بحسب أُفُق غروبه في الشتاء أو الربيع أو الخريف أو الصيف فحتمًا مِن غُروب الشَّمس إلى غُروب الشَّمس 24 ساعة؛ كُلٌّ حَسب أُفُق غروب شمس يَومه بالأُفُق الغَربيّ، فحَتى ولو كان طول نهاره تِسع ساعات وطول الليل خمس عشرَة ساعة فكذلك مِن غُروب الشَّمس إلى غُروب الشَّمس 24 ساعة كون ما أخذه النهار عَوَّضه مِن الليل، وما أخَذ الليل يعوضه طول النهار، والمُهِم أنَّ من الغُروب إلى الغُروب 24 ساعة، فَمِن ثمَّ نَعود لِتَقسيم ثواني عَدَد السِّنين والحِساب لِزَمَن لَبْث نبيّ الله نوح في قومه وهو ألف سنةٍ إلَّا خمسين عامًا أي 950 سنةً.
ألا وإنَّ الوحدات الحسابيَّة في الكِتاب مَحسوبة بالثَّواني، وسوف نَجِد نُوحًا لَبِث في قومه:
29,548,800,000 = ثانية.
وبِما أنَّ الثواني يَتم تقسيمها على سِتين لتكوين الدقائق كَما يلي:
29,548,800,000 ÷ 60 = 492,480,000 دقيقة.
وبِما أنَّ الدقائق يَتم قِسمتها على سِتين لِتكوين السَّاعات كَما يلي:
492,480,000 ÷ 60 = 8,208,000 ساعة.
وبِما أنَّ السَّاعات تُقسَم على 24 لتكوين الأيَّام كَما يلي:
8,208,000 ÷ 24 = 342,000 يومًا.
وبِما أنَّ الأيَّام يَتم قِسمتها على ثلاثين لتَكوين الشهور كَما يلي:
342,000 ÷ 30 = 11,400 شهرًا.
وبِما أنَّ عَدد شُهور السِّنين في القُرآن العظيم اثني عَشر شَهرًا مُنذ أن خَلَق الله السماوات والأرض كما يلي:
11,400 ÷ 12 = 950 سَنةً مِمَّا تَعُدُّون.
بِشَرط أن تأتوا البيوت مِن أبوابها بِرؤية الهلال بالعين المُجَرَّدة للنَّاظِرين (لِكُلِّ مَن يُبصِر في منطقةٍ مفتوحةٍ) فهُنا يَنضَبِط الحِساب بِدِقَةٍ مُتناهية عَن الخطأ ولو في ثانيةٍ واحِدةٍ.
ولَكِن لو تقومون بِتَحويل عَدَد أيَّام السَّنة الهِجرية القَمَريَّة إلى ثوانٍ ثُمَّ تَقسمون الثَّواني على سِتِّين لتكوين الدقائق ثُمَّ تَقسمون الدقائق على سِتِّين لتكوين السَّاعات ثمَّ تَقسمون السَّاعات على 24 لتكوين الأيَّام ثم تَقسمون الأيَّام على ثلاثين لِتكوين الشُّهور ثُمَّ تَقسمون الشُّهور على اثني عَشر لتكوين السنين؛ لَما ضَبَطت مَعكم إطلاقًا كَما ضَبَط الحِساب في القُرآن العَظيم عَن عَدَد السِّنين لِزَمَن لَبْث نُوحٍ بِدَقَّةٍ مُتناهيةٍ عَن الخطأ ولا في ثانيةٍ واحِدةٍ، ولَكِنَّكم قَومٌ تَجهلون، فماذا بَعد الحَقِّ إلَّا الضلال؟! تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿١٦٣﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء].
وتصديقًا لقول الله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ﴿١٤﴾ فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [سورة الشورى].
فَلَكَم نَصحت لَكُم ولَكِن لا تُحِبُّون النَّاصحين.
ويا سُبحان رَبّي! فَقَد صِرتم الآن تشعرون حَقًّا باقتراب كَوكَب سَقَر، وأن أرضكم حَقًّا تُعاني مِن الحُمَّى، فكَيف تَتَّبِعون المُلحدين بِرَبِّ العالَمين الذين يُسَمُّون عَذاب الله بِكوارِث المُناخ بِسبب الاحتِباس الحَراريّ بِسبب ثاني أُكسيد الكَربون؟! فوالله لَئِن شَبَّهتُ أصحابَ هذه النظريَّة بالأنعام فإنّي أهنتُ الأنعام كونهم أضلّ مِن الأنعام سَبيلًا (الذين يُلحِدون بالله رَبِّ العالَمين ومَن تَبِع افتراء الاحتباس الحَراريّ)، وسبَقَت فَتوى خليفة الله المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ مُنذ تِسعة عَشر عامًا (بِحِسابكم أنتُم) وأنذرتكم أنَّ ارتفاع حرارة المُناخ بِسبب اقتراب كَوكَب العَذَاب (سَقَر) تَصديقَ وَعد الله في مُحكَم القُرآن العظيم في آيةٍ مُحكَمَةٍ بَيِّنةٍ لا تحتاج إلى تَفسيرٍ ولا إلى تَأويلٍ كونها مِن آياتِ أُمّ الكِتاب البَيِّنات؛ فقَد جعل الله خَبَر مُرور كَوكَب سَقَر في مُحكَم القُرآن العظيم في قول الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].
اللَّهُم قَد بَلَّغت اللَّهم فاشهَد.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمدُ لله رَبِّ العالَمين..
خليفةُ الله على العالَم بأسرِه الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
_______________