[لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان]
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=205426
الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 12 - 1436 هـ
10 - 10 - 2015 مـ
09:46 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يأمركم بعدم مُجادلة الجّاهلين بأحاديث لم يُفتِ بصحّتها الإمام المهديّ كمثل هذا الحديث المفترى بذبح ملك الموت على صورة كبش ..
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=205426
الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 12 - 1436 هـ
10 - 10 - 2015 مـ
09:46 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يأمركم بعدم مُجادلة الجّاهلين بأحاديث لم يُفتِ بصحّتها الإمام المهديّ كمثل هذا الحديث المفترى بذبح ملك الموت على صورة كبش ..
بسم الله الرحمن الرحيم، سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار..
ونأمركم بعدم مجادلة الجاهلين بأحاديث لم يُفتِ بصحّتها الإمام المهديّ كمثل هذا الحديث المفترى بذبح ملك الموت على صورة كبش فهذا حديثٌ موضوعٌ مفترى ما أنزل الله به من سلطانٍ، وسبقت فتوانا بالحقّ عن ملائكة الموت أنّهما الملك رقيب والملك عتيد.
وبالنسبة للموت فكلّ شيءٍ يموت وكل شيءٍ هالكٌ إلا وجهه سبحانه وهو المحيي وهو المميت، ولكنّهم بظنّهم بهذا الحديث المفترى أنّ الموت إذا انتهى فإنّه لم يعُد هناك موت ونسوا أنّ الله هو المُحيي والمميت وهو الحيّ الذي لا يموت.
ويا سبحان الله، فكأنّ ليس لله عَلاقة بتُوفي الأرواح! وهو الذي يتوفّاها حين موتها: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا} صدق الله العظيم [آل عمران:145].
وعلى كل حالٍ لقد سبق التفصيل عن ملائكة الموت، وأنّ لكلّ إنسانٍ كافرٍ مَلك موت وُكِّلَ به اسمه (عتيد)، ولكلّ مؤمن مَلَك موت وُكِّل به اسمه (رقيب)؛ وهم أنفسهم ملائكة الموت. والمَلَك عتيدٌ موكلٌ بنزع أرواح الكافرين والمجرمين كونه مندوب النار، ويقوم المَلَك رقيب بمساعدته وشاهداً معه بالحقّ من عدم ظلم الإنسان، وأمّا الملَك رقيب كاتب الحسنات فهو مندوب أهل الجنة، ولكلِّ إنسانٍ صالحٍ ملَك موتٍ وُكِّلَ بنشط روحه حين التُّوفّي اسمه رقيب ويقوم الملك عتيد بمساعدته، ولكنّ الموكّل بأراواح الصالحين ملك الموت رقيب، ولكل إنسانٍ صالحٍ ملَكٌ اسمه رقيب، وسبق تفصيل ملائكة الموت ومهامِهم في عدة بيانات كونهم مكلّفين بكتابة الحسنات والسيئات من البداية حتى يأتي قدر موته. وقال الله تعالى: {تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
وأما بالنسبة لهذا الرجل المسمّى (أحمد عدلي) فهو من الجاهلين كغيره مع احترامي له، ولكنّه ينكر أنّ الله يغضب ويرضى ويفرح ويحزن وهذه الصفات من صفات الله النفسيّة ويتشارك معه في هذه الصفات عباده. وأما صفات الله الذاتيّة فليس كمثله شيء في صفاته الذاتيّة، ولكنّكم خلطتم بين صفات الله الذاتية وصفاته النفسيّة! ويارجل ألم يصف الله نفسه بأرحم الراحمين؟ وهذا يعنى أنّ صفة الرحمة صفة نفسيّة يشاركه فيها الرحماء من عباده ولكنّه أرحم الراحمين، وكذلك الكرم صفة نفسيّة لله ويشاركة فيها الكُرماء من عباده ولكن الله أكرم الأكرمين.
وعلى كل حال إذا كنت (يا أحمد عدلي) كفواً لحوار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فعليك أن تعلم بأنّنا حاورنا كثيرين في نفس المواضيع التي أنكرتَها علينا وأقمنا الحجّة عليهم بكل المقاييس، ومنهم الدكتور أحمد عمرو، ويهدي الله من يشاء من عباده الهدى ويضلّ الذين أزاغت قلوبهم عن الحقّ. وعلى كل حال فخذ ردودنا عليهم على نفس الموضوع الذي أنكرته علينا ومن ثمّ تقوم بالردّ بالحقّ إن كان الحقّ معك، فهات ما لديك بسلطان العلم المقنع.
ويارجل، سبقت الفتوى بالحقّ أنّ الحسرة في نفس الله على عباده الذين ظلموا أنفسهم لا تأتي حتى تحدث الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربهم، فتدبّر (يا أحمد) البيانات المركزة في هذا الموضوع فمن ثمّ تقرع الحجّة بالحجّة، فوالله ثم والله إنّك من الذين ما قدَروا ربَّهم حقَّ قدره وما عرفتَ ربك حقّ معرفته، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________
ونأمركم بعدم مجادلة الجاهلين بأحاديث لم يُفتِ بصحّتها الإمام المهديّ كمثل هذا الحديث المفترى بذبح ملك الموت على صورة كبش فهذا حديثٌ موضوعٌ مفترى ما أنزل الله به من سلطانٍ، وسبقت فتوانا بالحقّ عن ملائكة الموت أنّهما الملك رقيب والملك عتيد.
وبالنسبة للموت فكلّ شيءٍ يموت وكل شيءٍ هالكٌ إلا وجهه سبحانه وهو المحيي وهو المميت، ولكنّهم بظنّهم بهذا الحديث المفترى أنّ الموت إذا انتهى فإنّه لم يعُد هناك موت ونسوا أنّ الله هو المُحيي والمميت وهو الحيّ الذي لا يموت.
ويا سبحان الله، فكأنّ ليس لله عَلاقة بتُوفي الأرواح! وهو الذي يتوفّاها حين موتها: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا} صدق الله العظيم [آل عمران:145].
وعلى كل حالٍ لقد سبق التفصيل عن ملائكة الموت، وأنّ لكلّ إنسانٍ كافرٍ مَلك موت وُكِّلَ به اسمه (عتيد)، ولكلّ مؤمن مَلَك موت وُكِّل به اسمه (رقيب)؛ وهم أنفسهم ملائكة الموت. والمَلَك عتيدٌ موكلٌ بنزع أرواح الكافرين والمجرمين كونه مندوب النار، ويقوم المَلَك رقيب بمساعدته وشاهداً معه بالحقّ من عدم ظلم الإنسان، وأمّا الملَك رقيب كاتب الحسنات فهو مندوب أهل الجنة، ولكلِّ إنسانٍ صالحٍ ملَك موتٍ وُكِّلَ بنشط روحه حين التُّوفّي اسمه رقيب ويقوم الملك عتيد بمساعدته، ولكنّ الموكّل بأراواح الصالحين ملك الموت رقيب، ولكل إنسانٍ صالحٍ ملَكٌ اسمه رقيب، وسبق تفصيل ملائكة الموت ومهامِهم في عدة بيانات كونهم مكلّفين بكتابة الحسنات والسيئات من البداية حتى يأتي قدر موته. وقال الله تعالى: {تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
وأما بالنسبة لهذا الرجل المسمّى (أحمد عدلي) فهو من الجاهلين كغيره مع احترامي له، ولكنّه ينكر أنّ الله يغضب ويرضى ويفرح ويحزن وهذه الصفات من صفات الله النفسيّة ويتشارك معه في هذه الصفات عباده. وأما صفات الله الذاتيّة فليس كمثله شيء في صفاته الذاتيّة، ولكنّكم خلطتم بين صفات الله الذاتية وصفاته النفسيّة! ويارجل ألم يصف الله نفسه بأرحم الراحمين؟ وهذا يعنى أنّ صفة الرحمة صفة نفسيّة يشاركه فيها الرحماء من عباده ولكنّه أرحم الراحمين، وكذلك الكرم صفة نفسيّة لله ويشاركة فيها الكُرماء من عباده ولكن الله أكرم الأكرمين.
وعلى كل حال إذا كنت (يا أحمد عدلي) كفواً لحوار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فعليك أن تعلم بأنّنا حاورنا كثيرين في نفس المواضيع التي أنكرتَها علينا وأقمنا الحجّة عليهم بكل المقاييس، ومنهم الدكتور أحمد عمرو، ويهدي الله من يشاء من عباده الهدى ويضلّ الذين أزاغت قلوبهم عن الحقّ. وعلى كل حال فخذ ردودنا عليهم على نفس الموضوع الذي أنكرته علينا ومن ثمّ تقوم بالردّ بالحقّ إن كان الحقّ معك، فهات ما لديك بسلطان العلم المقنع.
ويارجل، سبقت الفتوى بالحقّ أنّ الحسرة في نفس الله على عباده الذين ظلموا أنفسهم لا تأتي حتى تحدث الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربهم، فتدبّر (يا أحمد) البيانات المركزة في هذا الموضوع فمن ثمّ تقرع الحجّة بالحجّة، فوالله ثم والله إنّك من الذين ما قدَروا ربَّهم حقَّ قدره وما عرفتَ ربك حقّ معرفته، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________