الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 09 - 1431 هـ
12 - 08 - 2010 مـ
06:59 مساءً
ـــــــــــــــــــ
فاحذروا هجر البيان الحقّ للذِّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين..
سلام الله عليكم أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور ورحمة الله عليكم وعلى آل بيوتكم ومن صلح من ذريّاتكم، كلّ عام وأنتم طيّبون وعلى الصراط المستقيم ثابتون وتزيدكم آيات الكتاب إيماناً وعلى ربّكم تتوكّلون، ونحيطكم علماً أنّ من صدّق فاتَّبع الإمام ناصر محمد اليماني وبايعه ومن ثم هجر تدبّر البيان الحقّ للذّكر للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بغير عذرٍ أنّه سوف يخفّ من قلبه النور فيتلاشى شيئاً فشيئاً حتى ينطفئ ومن ثم توسوِس له الشياطين بغير الحقّ.
فاحذروا هجر البيان الحقّ للذّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور، وكلما قرأتم بياناً للإمام المهديّ المنتظَر جديداً فسوف تجدون أنّ يقينكم وإيمانكم بالحقّ من ربّكم يزداد نوراً حتى يكون بصركم حديداً بالبيان الحقّ للقرآن المجيد. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
وهذا هو البرهان لكم من ربّكم أنّكم على الحقّ المبين كونه يزيدكم البيان الحقّ للقرآن بالقرآن هُدًى إلى هداكم من قبل فيزداد نور البصيرة في قلوبكم يوماً بعد يومٍ، فكلما تدبّرتم وتفكّرتم في بيان المهديّ المنتظَر الحقّ للذّكر القرآن العظيم تجدون أنّ النور يستقوي في قلوبكم أكثر فأكثر، ولكن حين تهجرون زيارة البيان الحقّ للذّكر بغير عذرٍ فذلك عليْكُم خطرٌ عظيم فيوسوِس لكم الشيطان بغير الحقّ فيُشَكِّكَكُم في شأن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فتنقلبوا على أعقابكم بعد إذ كنتم مهتدين، فاحذروا واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه فلا تركنوا إلى أنّكم قد اهتديتم إلى الحقّ وأنّه قد تبيَّن لكم أنّ المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد اليماني وقضي الأمر، فتقولون: "فلا داعي لمتابعة البيان الحقّ للذّكر". فاحذروا الهجر للبيان الحقّ للذِّكر إلا أن تكونوا معذورين فالله أعلمُ بكم، وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
وقال الله تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} صدق الله العظيم[الصف:5].
وإذا هجرتم زيارة البيان الحقّ للقرآن فأضعف الإيمان يبقى اللسان رطباً بذكر الله فتكونوا في مأمنٍ لكون نور الهدى سوف يبقى في قلوبكم ولن يضعف حتى ولو هجرتم موقع المهديّ المنتظَر بعذرٍ شرعيٍّ فلا حرج عليكم شرط أن يبقى اللسان رطباً بذكر الله لكي يستمر شحن النور إلى قلوبكم من الله؛ نعم المولى ونعم النصير يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور إنّهُ بعباده لخبير بصير وإلى الله تُرجع الأمور.
فلا تتّخذوا القرآن مهجوراً أحبّتي في الله، ألا وإنّ بيان المهديّ المنتظَر للقرآن العظيم نورٌ يشرح به الله الصدور فيزيدهم بالبيان الحقّ نوراً فتخشع قلوبهم وتدمع أعينهم ممّا عرفوا من الحقّ من ربّهم فيقولون:
"سبحان ربّنا إنّ وعد ربنا كان مفعولاً، فها هو قد بُعث المهديّ المنتظَر ليُخرج البشر من الظلمات إلى النور، فكيف كنّا نقرأ القرآن من قبل أن يأتينا من غير تدبّرٍ ولا تفكّرٍ ولذلك كأنّهُ جاء المهديّ المنتظَر بقرآنٍ جديدٍ وما جاء بجديدٍ؛ بل ابتعثه الله ليّعيد المسلمين ومن تبعهم من العالمين إلى منهاج النّبوة الأولى، إنّ وعد ربّنا كان مفعولاً فيتم الله بعبده نوره ولو كره المجرمون ظُهوره".
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
__________
02 - 09 - 1431 هـ
12 - 08 - 2010 مـ
06:59 مساءً
ـــــــــــــــــــ
فاحذروا هجر البيان الحقّ للذِّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين..
سلام الله عليكم أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور ورحمة الله عليكم وعلى آل بيوتكم ومن صلح من ذريّاتكم، كلّ عام وأنتم طيّبون وعلى الصراط المستقيم ثابتون وتزيدكم آيات الكتاب إيماناً وعلى ربّكم تتوكّلون، ونحيطكم علماً أنّ من صدّق فاتَّبع الإمام ناصر محمد اليماني وبايعه ومن ثم هجر تدبّر البيان الحقّ للذّكر للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بغير عذرٍ أنّه سوف يخفّ من قلبه النور فيتلاشى شيئاً فشيئاً حتى ينطفئ ومن ثم توسوِس له الشياطين بغير الحقّ.
فاحذروا هجر البيان الحقّ للذّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور، وكلما قرأتم بياناً للإمام المهديّ المنتظَر جديداً فسوف تجدون أنّ يقينكم وإيمانكم بالحقّ من ربّكم يزداد نوراً حتى يكون بصركم حديداً بالبيان الحقّ للقرآن المجيد. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].
وهذا هو البرهان لكم من ربّكم أنّكم على الحقّ المبين كونه يزيدكم البيان الحقّ للقرآن بالقرآن هُدًى إلى هداكم من قبل فيزداد نور البصيرة في قلوبكم يوماً بعد يومٍ، فكلما تدبّرتم وتفكّرتم في بيان المهديّ المنتظَر الحقّ للذّكر القرآن العظيم تجدون أنّ النور يستقوي في قلوبكم أكثر فأكثر، ولكن حين تهجرون زيارة البيان الحقّ للذّكر بغير عذرٍ فذلك عليْكُم خطرٌ عظيم فيوسوِس لكم الشيطان بغير الحقّ فيُشَكِّكَكُم في شأن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فتنقلبوا على أعقابكم بعد إذ كنتم مهتدين، فاحذروا واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه فلا تركنوا إلى أنّكم قد اهتديتم إلى الحقّ وأنّه قد تبيَّن لكم أنّ المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد اليماني وقضي الأمر، فتقولون: "فلا داعي لمتابعة البيان الحقّ للذّكر". فاحذروا الهجر للبيان الحقّ للذِّكر إلا أن تكونوا معذورين فالله أعلمُ بكم، وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
وقال الله تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} صدق الله العظيم[الصف:5].
وإذا هجرتم زيارة البيان الحقّ للقرآن فأضعف الإيمان يبقى اللسان رطباً بذكر الله فتكونوا في مأمنٍ لكون نور الهدى سوف يبقى في قلوبكم ولن يضعف حتى ولو هجرتم موقع المهديّ المنتظَر بعذرٍ شرعيٍّ فلا حرج عليكم شرط أن يبقى اللسان رطباً بذكر الله لكي يستمر شحن النور إلى قلوبكم من الله؛ نعم المولى ونعم النصير يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور إنّهُ بعباده لخبير بصير وإلى الله تُرجع الأمور.
فلا تتّخذوا القرآن مهجوراً أحبّتي في الله، ألا وإنّ بيان المهديّ المنتظَر للقرآن العظيم نورٌ يشرح به الله الصدور فيزيدهم بالبيان الحقّ نوراً فتخشع قلوبهم وتدمع أعينهم ممّا عرفوا من الحقّ من ربّهم فيقولون:
"سبحان ربّنا إنّ وعد ربنا كان مفعولاً، فها هو قد بُعث المهديّ المنتظَر ليُخرج البشر من الظلمات إلى النور، فكيف كنّا نقرأ القرآن من قبل أن يأتينا من غير تدبّرٍ ولا تفكّرٍ ولذلك كأنّهُ جاء المهديّ المنتظَر بقرآنٍ جديدٍ وما جاء بجديدٍ؛ بل ابتعثه الله ليّعيد المسلمين ومن تبعهم من العالمين إلى منهاج النّبوة الأولى، إنّ وعد ربّنا كان مفعولاً فيتم الله بعبده نوره ولو كره المجرمون ظُهوره".
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
__________