https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=150855
الإمام ناصر محمد اليماني
15 - رمضان - 1435 هـ
12 - 07 - 2014 مـ
01:11 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ
{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }
صدق الله العظيــــم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وجميع المؤمنين، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله المتدبِّرين لآيات القرآن العظيم، وإنّ أقربكم لبيان هذه الآية بالحقّ هو وليد بن أحمد التونسي وينقصه قليلٌ من تفصيلها.
ونَعَمْ؛ فإنَّ الله يقصد أومن ينشَّأُ في العزّة. فإنّما يقصد بالحلية أي العزّة جاهٌ ومالٌ وسلطانٌ ولكنّه في الخصام غير مبينٍ، أي في مجادلة النّبيِّ غير مبين الحُجّة، أي غير واضح الحُجّة البيِّنةِ، وإنّما اتّبع آباءه الاتِّباع الأعمى.
ونعم؛ هو يقصد الوليد بن المغيرة ومن كان على شاكلته، وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22)} صدق الله العظيم [الزخرف].
وإنّما يقصد أصحاب العزّة في الأرض وهم ضِعافُ الحُجّة بين يدي الأنبياء الذين يقيمون الحُجّة عليهم بالحقِّ من آيات الله البيِّنات فتزهق حُجَّتهم الواهيّة التي ليست بيِّنةً لكونها ليست مَبْنِيَّةً على أساس سلطان علمٍ مبيْنٍ من ربِّ العالمين، ولذلك قال الله تعالى: {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22)} صدق الله العظيم [الزخرف].
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
______________
الإمام ناصر محمد اليماني
15 - رمضان - 1435 هـ
12 - 07 - 2014 مـ
01:11 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ
{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }
صدق الله العظيــــم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وجميع المؤمنين، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله المتدبِّرين لآيات القرآن العظيم، وإنّ أقربكم لبيان هذه الآية بالحقّ هو وليد بن أحمد التونسي وينقصه قليلٌ من تفصيلها.
ونَعَمْ؛ فإنَّ الله يقصد أومن ينشَّأُ في العزّة. فإنّما يقصد بالحلية أي العزّة جاهٌ ومالٌ وسلطانٌ ولكنّه في الخصام غير مبينٍ، أي في مجادلة النّبيِّ غير مبين الحُجّة، أي غير واضح الحُجّة البيِّنةِ، وإنّما اتّبع آباءه الاتِّباع الأعمى.
ونعم؛ هو يقصد الوليد بن المغيرة ومن كان على شاكلته، وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22)} صدق الله العظيم [الزخرف].
وإنّما يقصد أصحاب العزّة في الأرض وهم ضِعافُ الحُجّة بين يدي الأنبياء الذين يقيمون الحُجّة عليهم بالحقِّ من آيات الله البيِّنات فتزهق حُجَّتهم الواهيّة التي ليست بيِّنةً لكونها ليست مَبْنِيَّةً على أساس سلطان علمٍ مبيْنٍ من ربِّ العالمين، ولذلك قال الله تعالى: {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22)} صدق الله العظيم [الزخرف].
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
______________