الموضوع: وصية الإمام للأنصار أن استمروا بالتبليغ بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ مع الابتعاد عن مواطن الخطر..

1

وصية الإمام للأنصار أن استمروا بالتبليغ بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ مع الابتعاد عن مواطن الخطر..

الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 10 - 1432 هـ
23 - 09 - 2011 مـ
04:53 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=22722
ـــــــــــــــــــ



وصيّة الإمام للأنصار أن استمروا بالتبليغ بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ مع الابتعاد عن مواطن الخطر ..

سأل أحد الأنصار الإمام ناصر محمد اليماني وقال:
إني أقوم بجمع بياناتك وتصويرها على شكل منشورات وتوزيعها على الناس في المساجد والمدارس والأسواق، ورغم السخرية والحرب النفسية التي أواجهها فتح الله علينا بأربعة أنصار جدد آمنوا بالإمام المهدي. فما رأي الإمام هل أستمر في توزيع المنشورات؟
فأجاب الإمام ناصر محمد اليماني قائلاً:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله والتابعين إلى يوم الدين، أمّا بعد..

سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته، فما دُمْتَ لا تواجه خطراً في الدعوة بهذه الطريقة فاستمر يا حبيبي في الله، وسبق الإذن لكافة الأنصار بالتبليغ بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، فلِمَ العجلة على الجنّة ومعذرةً إلى ربّكم ولعلّهم يتقون.

ولكن للإمام المهدي شرطٌ على الأنصار أن لا يقرَبوا وسيلة التبليغ التي فيها خطر على أنفسهم؛ بل يستخدموا الحكمة فيصِلوا لهدفهم الحقّ بأقل خسارةٍ ممكنةٍ؛ كون بقاؤكم في الحياة أفضل من رزق الشهادة، فلا تنسوا أنّكم تحملون في قلوبكم همّ هدي أمّةٍ بأسرها، ولذلك حافظوا على حياتِكم من أجل الله لتحقيق هدفكم السامي وليس حبّاً في هذه الحياة، رضي الله عنكم وأرضاكم فأنتم تريدون تحقيق النعيم الأعظم من جنّة النعيم ولن يتحقّق إلا بهدي الأمّة، ولذلك جعلتم هدي الأمّة كلها هو هدفكم الذي تعيشون من أجل تحقيقه، إذاً حياتكم هي من أجل الله، ونِعْمَ الحياة من أجل الله حتى يتحقّق رضوانه سبحانه عمّا يشركون، وتعالى علوَّاً كبيراً.

وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_______________

آخر تحديث: 14-08-2019 11:18 PM