الموضوع: عاجل من الإمام المهديّ المنتظَر إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وحلفائه من الدول والأحزاب في اليمن والى الزعيم علي عبدالله صالح والحوثيين والأمنيين الذين يتخطَفون الناس من الطرقات ظلماً

1

عاجل من الإمام المهديّ المنتظَر إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وحلفائه من الدول والأحزاب في اليمن والى الزعيم علي عبدالله صالح والحوثيين والأمنيين الذين يتخطَفون الناس من الطرقات ظلماً



[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
https://mahdialumma.xyz/showthread.php?p=228835

الإمام ناصِر محمد اليماني
14 - 09 - 1437 هـ
19 - 06 - 2016 مـ
01:25 مساءً
ــــــــــــــــــــ


عاجل من الإمام المهديّ المنتظَر إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وحلفائه من الدول والأحزاب في اليمن والى الزعيم علي عبدالله صالح والحوثيين والأمنيين الذين يتخطَفون الناس من الطرقات ظلماً وعدواناً ..


بِسْم الله الرحمن الرحيم الواحد القهار الذي غضب على المعرضين من البشر الكفار المعرضين عن الذكر القرآن العظيم رسالة الله إلى العالمين، وكذلك غضب من أحزاب المسلمين المعرضين عن دعوة المهديّ المنتظَر إلى الاحتكام إلى الله ربّ العالمين لنحكم بينهم بحكمه الحقّ فنستنبطه لهم من آيات الكتاب البيّنات هنّ أمّ الكتاب في محكم القرآن العظيم، شرط على المهديّ المنتظَر أنْ يحكم بين الأحزاب المختلفين في دينهم فنبيّن لهم حكم الله بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون في دينهم؛ فأبوا إلا أنْ يحتكموا إلى الطاغوت أمريكا ومجلسها الأممي وابن عمر وولد الشيخ أحمد وكأنّ أسباب حروب الأحزاب بين المسلمين هي لأسبابٍ حدوديّة يستطيعون الفصل بينهم! وهيهات هيهات؛ بل جميع قادات الأحزاب في الشعوب الإسلاميّة والعربيّة وأتباعهم ورؤساؤهم وملوكهم يعلمون علم اليقين أنّ الحرب بين الأحزاب في شعوب المسلمين هي حربٌ مذهبيّة بحتة في الدين، وكلّ العرب والعجم على ذلك من الشاهدين. فكيف يحتكمون إلى مجلس الطاغوت الأممي الأمريكي ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم الإسلام الذي تفرّق فيه المسلمون إلى شيّعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون.

ولو كانت حروباً حدوديّةً لكان الأمر أهون، ولكن أحزاب المسلمين المختلفين ليعلمون جميعاً أنّ أسباب حروبهم هي حروبٌ مذهبيّة بحتة ما بين زعماء السّنة والشيعة وملوكهم وأمراءهم وقادات أحزابهم ومشايخ علماء دينهم ليعلمون جميعاً أنّ كافة حروب الأحزاب الدائرة بين المسلمين منذ عدد سنين هي حروب مذهبيّة بحتة في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي يدعوهم ليلاً ونهاراً، وأعلنت لهم وأسررت لهم إسراراً أنْ أجيبوا دعوة الاحتكام إلى الله لنحكم بينكم بحكمه فيما كنتم فيه تختلفون في الدين فنستنبط لكم حكم الله بينكم حتى ننسف التعدديّة الحزبيّة المذهبيّة نسفاً في دين الله الواحد فنجعلكم بإذن الله أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ؛ متّبعين كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم فنعيدكم على نهج النّبوّة الأولى. إنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة في دين الله فاعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، واعتصموا بالله مولاكم وأطيعوا أمره أنْ أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه، واعتصموا بالله هو مولاكم وليست أمريكا جنديّة الطاغوت ومجلسها الأممي الطاغوتي.

ووالله ثمّ والله إنكم لتعلمون أنّ أسباب الحروب الحزبيّة في مختلف الدول العربيّة هي حروبٌ مذهبيّةٌ بحتة ما بين السّنة والشيعة، فإن كُنتُم معترفين ملوكاً ورؤساء وأمراء وعلماء دينكم وشعوبكم فأجيبوا بلسانٍ واحدٍ مقرّين ومعترفين أنها حقاً حروباً مذهبيّةً بحتة بسبب تفرّقكم في دين الإسلام إلى شيّعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. فمن ثمّ يقيم عليكم المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم الحجّة ناصر محمد اليماني وأقول: فما دمتم مقرّين ومعترفين أنّ أسباب حروبكم في هذا العصر هي حروب بسبب تفرّقكم في دين الله إلى شيّعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون فمن ثمّ نقيم عليكم الحجّة بالحقّ وأقول فهل ترون دول الكفار الكبرى أمريكا وروسيا ومجلسهم الأممي الطاغوتي يستطيعون أنْ يحكموا بينكم في دين الله فيما كُنتُم فيه تختلفون؟! ألا لعنة الله على الكافرين الذين يدعوهم الإمام المهديّ إلى الاحتكام إلى الله ليحكم بينهم الإمام المهديّ بحكم الله في جميع ما كانوا فيه يختلفون حتى نستأصل مرض السرطان من جذوره الذي أصاب المسلمين وهو تفرّقهم في دين الله إلى شيّعٍ وأحزابٍ؛ حتى وصل بهم الأمر إلى قيام حروبٍ مذهبيّةٍ حزبيّةٍ في دين الله، ثمّ ننسف مرض السرطان نسفاً الذي أصاب قلوبكم بسبب تفرّقكم في دينكم شيعٍ وأحزابٍ حتى سفكتم نهراً من دماء بعضكم بعضاً وتعدّيتم حدود الله فتدمروا بيوت الله فوق رؤوس المصلين منكم وتعذبوا وتقتلوا أسرى بعضكم بعضاً.

ونجح مكر اليهود الأوّلين والآخرين بالسعي إلى عدم اتّباعكم كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله، وها أنتم كذلك اليوم تحتكمون إليهم في دينكم ليحكموا بينكم فيما كُنتُم فيه تختلفون وتعرضون عن داعي الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم منذ أكثر من أحدَ عشر عاماً إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ بشرط أنّ ما وجدناه جاء مختلفاً لمحكم كتاب الله في السُّنة النّبويّة فذلك حديثٌ مفترى من عند غير الله ورسوله؛ بل من عند الطاغوت وأوليائه الذين تحتكمون إليهم! قاتلكم الله يا أشرّ الدواب في الكتاب؛ الصمّ البكم العمي الذين لا يعقلون.

وما الفرق بينكم وبين الكافرين بالقرآن العظيم؟ تالله إنّكم ومعشر يهود الشرق الأوسط أولى بعذاب الله من الكافرين الضالين المعرضين عن دعوة الاتّباع للقرآن العظيم والكفر بما يخالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث البيان في السُّنة النّبويّة، فكلّ ما خالف محكم القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى من عند غير الله ورسوله إنْ كُنتُم مؤمنين أنّ القرآن العظيم من عند الله حفظه الله من التحريف والتزييف حتى يجعله المرجع والحكم المهيمن على التوراة والإنجيل والسُّنة النّبويّة.

وربّما يودّ أحد علماء المسلمين أنْ يقول: "يا ناصر محمد اليماني لماذا تصف مسلمي اليوم وعلمائهم أنّهم أشرّ الدواب في الكتاب فتقول عنهم صُمٌ بكمٌ عمي وأنهم لا يعقلون؟". فمن ثمّ يرد المهديّ المنتظَر على كافة السائلين من علماء المسلمين المعرضين عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وأقول: بل أنتم أشرّ علماءٍ تحت سقف السماء ومنكم خرجت فتنة الأحزاب المذهبيّة في دين الله، وأفتيتم طوائفكم بسفك دماء بعضهم بعضاً وقتل بعضهم بعضاً. وَيَا للعجب يا أشرّ الدواب! فإذا حرّم الله عليكم قتل الكافرين بالله وكتبه ورسله الذين لا يحاربونكم في دين الإسلام فأمركم أنْ تبرّوهم وتقسطوا إليهم ؛إنّ الله يحب المقسطين، فكيف إذاً يحلّ الله للمسلم أنْ يقتل أخاه المسلم؟ ولولا فتواكم لطوائفكم لما فعلوا ذلك! ألا ترون أنّ منكم خرجت فتنة سفك دماء الأحزاب في دين الله؟ قل هاتوا برهانكم إنْ كُنتُم صادقين.
ولعنكم الله بكفركم وغروركم وتكبركم على المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم ناصر محمد؛ إلا من رحم ربي منكم وبايعني على الخاص سراً باسمه الحقّ وعلى العام باسمٍ مستعارٍ فلا حرج عليهم ولا تثريب وربّهم أعلم بما في قلوبهم.

وربّما يودّ من علماء البقر بلا قرونٍ أنْ يجادل المهديّ المنتظَر في الاسم فيقول: "يا ناصر محمد، إنك كذّاب أشِر ولست المهديّ المنتظَر كون اسم المهديّ المنتظَر محمد بن عبد الله"؛ اذا كان عالماً سنيّاً فيقول تصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله المتفق عليه من رواة السّنة والشيعة في شأن اسم المهديّ المنتظَر عن النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال:
[يواطئ اسمه اسمي] صدق عليه الصلاة والسلام، ولذلك لا بد أنْ يكون اسم الإمام المهديّ محمد بن عبد الله.

أو يودّ عالِمٌ آخر على شاكلتهم من البقر الأُخر من الذين لا يتفكّرون مثلهم أنْ يقول: "بل اسم المهديّ المنتظَر محمد بن الحسن العسكري". فمن ثمّ يرد عليهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد وأقول: والله الذي لا إله غيره ولا معبود سواه إنكم أجمعين علماء السّنة والشيعة لتعلمون علم اليقين أنّ التواطؤ لغةً لا يقصد به التطابق؛ بل يقصد بالتواطؤ التوافق، أي يوافق الاسم محمدٌ في اسم الإمام المهديّ. فهل تستطيعون أنْ تنكروا أنّ الاسم محمداً لا يوافق في اسمي ناصر محمد؟ أم إنّكم تنتظرون نبيّاً جديداً اسمه محمدٌ؟ ولكنكم لتعلمون سنّةً وشيعةً أنّ محمداً رسول الله بالقرآن العظيم هو خاتم الأنبياء والمرسلين برسالة الله القرآن العظيم إلى الناس كافةً، وعليه فحتماً لن يبعث الله المهديّ المنتظَر نبيّاً ولا رسولاً؛ بل ناصر محمدٍ أي يبعثه الله ناصراً لما جاء به محمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم. ولذلك تجدون المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تختلف عن محكم القرآن العظيم، وأشهد الله وأشهدكم أنْ لا تقبلوا مني كلمةً واحدةً في الدين ليست موجودةً في كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ولم يبعثني الله بكتابٍ جديدٍ بل ناصرَ محمدٍ.

فهل علمتم الحكمة البالغة من حديث:
[يواطئ اسمه اسمي]؟ أم لا تزالون في ريبكم تترددون حتى يحلّ عليكم عذاب يومٍ عقيمٍ قبل قيام الساعة؟ ذلكم ليلة يُظهر الله فيها المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة دول البشر المسلمين منهم والكفار فيؤمنون جميعاً بعذابٍ من الله عظيمٍ يغشاهم جميعاً كافةَ قرى المسلمين والكافرين، فيقولون: {رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} [الدخان].

ولماذا قال الله تعالى:
{ يَغْشَى النَّاسَ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴿١١﴾ } صدق الله العظيم [الدخان]، ولم يقل: يغشى الكافرين هذا عذاب أليم؟ وذلك كون عذاب يومٍ عقيمٍ سوف يشمل كافة قرى المسلمين والكافرين لأنه لم يبقَ من الإسلام إلا اسمه ولم تتعاملوا حتى فيما بينكم بتعامل دين الإسلام، وكذلك لم يبقَ من القرآن إلا رسمه المحفوظ بين أيديكم ولم تتبعوه شيئاً وكلّ همكم الغنّة والقلقلة والتجويد فألهاكم ذلك عن تدبّر كتاب الله لفهمه فأصبحتم كالحمير يحملون الأسفار في وعاءٍ فوق ظهورهم ولكنهم لا يفهمون ماذا يحملون.

بل الأعجب من ذلك أنكم وعلمائكم وأصحاب الاتّباع الأعمى من طوائفهم نراكم لا تفرّقون بين الحمير والبعير! فها أنتم لم تفرقوا بين المهديّ المنتظَر ناصر محمد الحقّ من ربّكم خليفة الله ليحكم بحكمه في الأرض ولم تميّزونه بعقولكم من بين المهديين الذين تتخبطهم مسوس الشياطين؟! ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه إنّ أولي الأبصار الذين لا يحكمون على ناصر محمد اليماني من قبل أنْ يستمعوا إلى قوله وقوة حجّته بسلطان علم البيان الحقّ للقرآن بالقرآن؛ فإنهم من بعد التفكّر والتدبّر ببيان المهديّ المنتظَر ناصر محمد وبين منطق المهديين الذين تتخبطهم مسوس الشياطين فيجد أولي الأبصار من بعد التدبر أنّ الفرق بين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وبين مدّعي المهديّة هو كالفرق بين الحمير والبعير، إلا الذين لا يستطيعون أنْ يفرقوا بين الحمير والبعير فأولئك أضلّ من الأَنْعَام سبيلاً.

ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم، إنّ حكمة الشياطين من الوسوسة لكثيرٍ ممن ادّعوا شخصيّة المهديّ المنتظَر فذلك حتى إذا بعث الله المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم فتعرضوا عنه فتقولوا: "إنّ هو إلا كمثل الذين ادّعوا شخصيّة المهديّ المنتظَر". فتعرضوا عن دعوة المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد حتى يعذبكم الله عذاباً نكراً.

وأقسم بالله الواحد القهار بأنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، فتشاهدون الهلال منتفخاً في أوّل يومٍ من الشهر وذلكم كون الشمس أدركت القمر وولد الهلال من قبل الكسوف أو الاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، فاتقوا الله الواحد القهار قبل أنْ يسبق الليل النهار بطلوع الشمس من مغربها تصديقَ شرطٍ آخر من أشراط الساعة الكبرى ليلة مرور كوكب العذاب الأكبر فيشرق على أرض البشر من جهة الجنوب فيسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب سَقَر اللواحة للبشر. فأين تذهبون يا معشر المعرضين؟ وأخشى عليكم عذاباً دون ذلك، ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون. فإن كان لكم كيدٌ فكيدوني ثمّ لا تنظرونِ.. أليس الله بكافٍ عبده؟ نِعْمَ المولى ونِعْمَ النصير، له الأمر من قبل ومن بعد وإلى الله ترجع الأمور.

ويا معشر الأحزاب في اليمن، ويا أيها الملك سلمان وحلفاءه، خيرٌ لكم أنْ تذروا حكم الطاغوت وتوقفوا الحرب فوراً فتستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم إن كُنتُم مؤمنين.

فكيف تحتكمون إلى الطاغوت في اختلافكم في دينكم وأنتم تعلمون أنّ حروب أحزاب اليوم بين المسلمين هي حروبٌ مذهبيّةٌ بحتة وليست حدوديّةً حتى يحلها ابن عمر أو ولد الشيخ أحمد؟ بل قضية حروب الأحزاب في الدين فيما بين المسلمين تحتاج إلى رجلٍ يؤتيه الله علم الكتاب ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، فيلجم علماء كلّ فرقة إلجاماً بسلطان العلم المحكم في آيات الكتاب البيّنات. وإن أبيتم غير ذلك فأتحداكم بالله العظيم أنْ يوفق بين قلوبكم، ولسوف تصل كلّ الأحزاب إلى طريقٍ مسدودٍ ويغلق الله كافة أبواب الحلول إلا باب المهديّ المنتظَر ناصر محمد الحَكَم بكتاب الله. ولا تخافون على ملككم، فلن نزيدكم إلا عزّاً إلى عزّكم، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان لئن استجبتم لدعوة الاحتكام إلى القرآن؟ فلئن شكرتم زادكم الله عزّاً إلى عزّكم، ولئن كفرتم فإنّ عذاب الله شديدٌ. اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد..

ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، بلّغوا بيان المهديّ المنتظَر هذا إلى مجلس حوار الأحزاب بالكويت، وبلّغوا بياني هذا إلى مكتب صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبد العزيز والى كافة مكاتب ملوك وأمراء دول الخليج والى كافة مكاتب قادات الأحزاب في اليمن وفي العراق وفي سوريا الشام، والى كافة ملوك ورؤساء وأمراء كافة الدول العربيّة والإسلاميّة والأعجميّة، والى كافة قادات الأحزاب المختلفين في الدين وطوائفهم. ولكن بشرط للمهديّ المنتظَر على الأنصار؛ بل هو أمر أنْ لا يعرّضوا أنفسهم للخطر بسبب التبليغ، فقد منّ الله عليكم بالإنترنت العالميّة فاتخذناها وسيلةً تراسلون كلّ ملوك ورؤساء العالمين ومفتي ديارهم وأكابر علمائهم من أصحاب المواقع الإسلاميّة في العالمين وكافة مواقع الإنترنت الإسلاميّة والترفيهيّة والصفحات الاجتماعية بالفيسبوك والواتس، وغيرها من وسائل التبليغ التقنية، والبريد الإلكتروني، وصفحات الملوك والزعماء والأمراء، فلا تهنوا ولا تستكينوا بسبب الحذف للبيان الحقّ للقرآن من بعض المواقع، واعلموا إنه لا يتّم حذفه إلا وقد اطّلع عليه مجموعةٌ من الباحثين حتى إذا وجدوا أنّه تمّ حذف البيان فمن ثمّ يبحثون عن موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ثمّ تجدونهم ضيوفاً لدينا في طاولة الحوار العالميّة يتدبّرون ويتفكّرون في منطق سلطان علم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ثمّ يهدي الله الباحثين عن الحقّ الذين يريدون اتّباع الحقّ من ربّهم بعد أنْ تفرقت بهم السبل عن سبيل ربهم.

وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________

آخر تحديث: 30-01-2021 05:21 PM