الموضوع: همانا که شما درباره اهل‌بیت به‌ناحق مبالغ کرده و اکثرتان آنها را با خدا شریک گرفته‌اید

1

همانا که شما درباره اهل‌بیت به‌ناحق مبالغ کرده و اکثرتان آنها را با خدا شریک گرفته‌اید ..

- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
09 - شوّال - 1428 هـ
21 - 10 - 2007 مـ
۲۹-مهر-۱۳۸۶ه.ش.
01:16 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ

همانا که شما درباره اهل‌بیت به‌ناحق مبالغ کرده و اکثرتان آنها را با خدا شریک گرفته‌اید ..

بسم الله الرحمن الرحيم.
سلام و صلوات بر محمد رسول‌الله و خاندانش و تمام مسلمانان پاک باد، آنان که هیچ چیزی را با خدا شریک نمی‌گیرند و بعد...
ای محمدی زیرک و باهوش؛ اگر قصد پیروی از گمراهی تو را داشتم، اسامی و کنیه آنان را از پایگاه‌های شیعی برایت می‌آوردم؛ ولی نمی‌خواهم چیزی جز حق به خدا نسبت دهم. از پروردگارم خواستم درباره شأن ائمه‌ی بعد از رسول‌الله برایم فتوا دهد؛ مدت زیادی منتظر نماندم و پروردگارم به من نشان داد که در مرکز دایره‌ای قرار دارم و ده مرد دور من هستند که صورتشان از نور می‌درخشید. از آنها سؤال و درخواست کردم امام علی را به من نشان دهند. یکی از آنان از دایره بیرون رفت و راهی برایم باز نمود و گفت: «این امام علی است» و ایشان خارج از دایره، ولی نزدیکش بود. پس به نزد او رفته و گفتم: محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم را نشانم دهید و ایشان به‌نوبه خود مرا نزد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم برد. من در برابر رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم به زانو افتاده و چندین بار گردن ایشان را بوسیدم و سپس سخنانی بین ما رد و بدل شد که از خلال آن دریافتم که ائمه اهل‌بیت مطهر؛ دوازده نفرند.
اما از آن ده نفر، تنها اسم تعداد کمی را می‌دانم؛ امام علی و فرزندانش و اسم خودم را. مهم نیست اسامی بقیه را که در وسطشان قرار داشتم بدانم؛ مهم این است که ایمان دارم دوازده امام از اهل بیت؛ از ذریه فاطمه، دختِ محمد صلی الله علیه و علیهم و علی جمیع الأئمة الأطهار؛ هستند و خداوند قرآن و بیان آیاتش را حجت من برشما و یا حجت شما بر من قرار داده است. جناب محمدی! از خدا بترس؛ می‌بینم از استهزاکنندگانی...
برادر مسلمانان؛ امام ناصر محمد یمانی.
-------
ملاحظه: یا مگر می‌خواهی از پایگاه‌های شیعیان اسامی و القاب آنها را برایم رونویس کنی؟ القاب امام حسین علیه السلام؛ به دلیل مبالفه شیعیان؛ بیشتر از اسامی خداوند است. ببین آنها تنها درمورد یک امام چه می‌گویند!
ترجمه بخشی از نقل‌قول:
نقل اول
اسم امام حسین و نسبش طاهر طیب مجید
اسم گران‌بارش: حسین.
او برای موعظه و عبرت در تدریس تاریخ ادیان و شناخت ایمان اقوام و ملل کافی است و برای معرفت یافتن به نفس و اطاعت آن از خداوند یکتا و بی‌شریک و تشویق و شتاب در نشر علوم الهی و تلاش برای برپاکردن عدل و انصاف و یاری مظلومان و یادگرفتن عزت‌نفس و افتخار به پایداری در برابر فسق و فجور و راندن و شکست دادن ظالمان؛ بلکه اخلاص در طاعت و عبدیت با تمام وجود برای خداوند و پروردگار عالمیان و تمام تعالیم دینی.
لذا او امام حق و ولیّ هدایت است؛ وارث انبیا و امین الله و نور خدا و حجت و خلیفه او بر عالیمان و سومین وصیّ جدّش نبی الرحمة بعد از پدر و برادرش؛ و با اینکه خداوند او را بسیار گرامی داشت؛ ولی برای انتشار پرچم هدایت الهی و تعریف و شناساندن آن به تمام نیکان، قربانی شد؛ آن کسانی که برای توجه و رونمودن به خداوند و پروردگار عالمیان در همه‌ی احوال در طلب الگو اسوه هستند. با بیانی برای پاک کردن تعالیم دینی وبیانی خالص از تمام آراء و فریب‌ها و گمراهی‌های ائمه کفر و وسوسه‌های شیطان طمع به دنیا و زینت‌های آن.
ویژگی‌های نیکوی نامش: حسین و در تورات: شبیر و در انجیل: طاب. بحارالأنوارج۳۹ب۱۱ص۲۳۷ح۱.
بیان نام جدّش برای امت:
او حبیب پروردگار عالمیان است؛ نبی الرحمة و دلسوز امت؛ سرور رسولان و آخرین نبیّ الهی؛ برگزیده و انتخاب شده؛ بشیر و نذیر و چراغ روشن محمدبن‌عبدالله صلی الله علیه و آله و سلم.
بیان نام پدرش:
خلیفه‌ی خدا وصی حق و بلافصل نبیّ کریم؛ مدافع اسلام و حامی رسول‌الله و حجت خدا بر مردم بعد از رسول‌الله؛ امام اول امیرالمؤمنین علی‌بن‌ابی‌طالب، پسرعموی پیامبر و برادر او در زمان بستن عهد اخوت درمیان مسلمانان و نفس او [بر اساس نص قرآن در آیه مباهله].
بیان نام مادرش:
پاره تن نبیّ سرور زنان در دنیا و آخرت؛ شریف‌ترین، پاک‌ترین، پاکیزه‌ترین و متقی‌ترین زن در عالم وجود مادر ائمه: قاطمه زهرای بتول؛ دختر محمد مصطفی صلى الله عليهم وسلم .
بیان نام برادر بزرگ‌ترش :
پسرِپسر نبیّ رحمت و امین‌الله و خلیفه‌ی او و دومین امام حق و هدایت بعد از رسول‌الله و پدرش: حسن‌بن‌علی‌بن‌أبي طالب عليه السلام .
بیان نام برادران و خواهرانش:
العالمة الغير معلمة ، المجاهدة الصابرة ، الحليمة الكريمة ، عقيلة بني هاشم زينب ، وأم كلثوم ، كما للحسين عليه السلام اخوة وأخوات من أبيه غير هؤلاء أعلاهم نقيبه قمر بن هاشم العباس بن علي ، ومحمد ابن الحنفية وغيرهما .
ذكر اسم جده لأبيه :
كفيل النبي وحامي دينه وناصر رسالته والمدافع عنه أبو طالب ابن عبد المطلب وهما سيدا قريش ، وأبو طالب وعبد الله أبو النبي اخوة وأبوهما عبد المطلب اشرف بيت في العرب والعجم وأنقى وأفضل عائلة في قريش والدنيا كلها ، وأمجد نسب في الوجود ، وأكرم آل بيت عند الله تعالى مطهر ومصطفى ، ومختار لهداية الناس لعبوديته وتعليم طاعته ونشر معارفه على طول الزمان من آدم حتى قائم آل محمد صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين ، ولهم أعلى نعيم ومقام في الجنة ، وهكذا كل من يلتحق بهم عن ود وحب واقتدى بهم وأصبح من شيعتهم ونصرهم في الدين والقول والعمل .
ذكر اسم جدته لأمه :
أم المؤمنين وسيدة الإسلام الأولى ، أول من أسلمت على يد رسول الله والمضحية بنفسها ومالها وكل كيانها في سبيل إعلاء دين الله وكلمته ، الخيرة الفاضلة المكرمة الشريفة أم المؤمنين : خديجة بنت خويلد سلام الله عليها .
ذكر جدته لأبيه :
أم النبي الذي ربي في بيتها سبعة عشر سنة بل كل عمرها الشريف ، وأكرمته على ولدها ، وهي أم علي فاطمة بنت أسد زوجة عمه أبو طالب ، النبيلة الكريمة المجاهدة الصابرة المهاجرة العابدة التي حفها النبي بالكرامة والسعادة حتى يوم وفاتها ، وتكفينها بثيابه والنزول في قبرها ليقيها بتشريف الله له أهوال يوم الدفن ووحشة القبر ومصاعب البرزخ وكل مراتب القيامة ، ولتكون معهم في الجنة في أعلى مراتب المجد والنعيم والكرامة .
الذكر الثاني
ألقاب الإمام الحسين عليه السلام
أول الذكر : ألقاب الإمام الحسين عليه السلام المشهورة :
ألقاب الإمام الحسين عليه السلام يطول المقام معها وخصوصاً شرحها ، فإنه يمكن معرفة معناها وشرحها من خلال التدبر في صحيفة الإمام الحسين عليه السلام ، ويمكن تحصيل كثير منها من زياراته ، ومما ذكرت الأحاديث من مناقبه ومكارمه وفضائله ، حيث إن اللقب هو اسم يقرن بالاسم الأول ، وهي كل أسماء الإمام عليه السلام الخاصة أو المضافة للتعريف والتشريف ، وهي المعدة لبيان صفاته ومناقبه ، أو خلق من أخلاقه وأفعاله وتضحيته وفداءه عليه السلام وما يترتب عليهم من الكرامة والعز والفخر ، وبها يعرف بحق محل المجد والشرف ، ونجملها فنذكر قسم منها المتداول والمعروفة المشهورة .
فنقول هو عليه السلام :
الشهيد ، سيد الشهداء ، السيد ، الزكي ، السبط ، السبط الثاني ، الولي والوصي والإمام الثالث ، المعصوم الخامس ، الرشيد ، الطيب ، الطاهر ، السعيد ، الوفي ، المبارك ، التابع لمرضاة الله ، الدليل على ذات الله ، سيد شباب أهل الجنة .
ثاني الذكر : ألقاب الإمام الحسين من القرآن المجيد :
ويمكن تحصيل كثير من ألقابه عليه السلام من القرآن المجيد ، وبالخصوص من الآيات النازلة والمفسرة به أو كونه كأحد آله أهل البيت صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين والتي منها :
المطهر والطاهر لآية التطهير ، والمباهل به أو مباهل لآية المباهلة ، المنعم عليه والهادي والصراط المستقيم كما في سورة الفاتحة ، أو الكوثر كما في سورة الكوثر ، الوارث والوارث للكتاب كما في آية أورثنا الكتاب ، الذكر لآية اسألوا أهل الذكر ، البر لسورة الدهر أو لأية توفنا مع الأبرار ، الراضي والمرضي كما في سورة الفجر ، المرجان لآيات سورة الرحمان .
واجب المودة المودود القريب ذو القربى لآية المودة ، الصادق لآية كونوا مع الصادقين ، الولي لأية أولي الأمر ، الشهيد لآية أخذ الشهادة على الأمة ، الإمام لآيات الدعاء ويوم ندعو كل أناس بإمامهم .
وهكذا غيرها من الآيات النازلة في شأنهم عليهم الصلاة والسلام ك : العروة الوثقى ، وحبل الله ، والسبيل إلى الله ، ونور الله ، وهدى الله ، وصاحب أو رجل البيت المرفوع ، والشجرة الطيبة ، والآية ، والبينة ، وباب الله .
ثالث الذكر : ألقاب الإمام الحسين عليه السلام في زياراته :
كما توجد كثير من ألقابه في زياراته الخاصة عليه السلام ، أو في الزيارات العامة مع أهل بيت النبوة الكرام والتي نزورهم بها كلهم ، ونذكر شيء من ألقابه الكريمة في زياراته الخاصة عليه السلام مثل :
حجة الله ، صفي الله ، حبيب الله ، سفير الله ، باب حكمة الله ، خازن علم الله ، قتيل الله ، الوتر ، الموتور ، وتر الله ، ثار الله ، الساكن دمه في الخلد ، المقشعرة له أظلة العرش ، الباكية عليه الأرض والسماء .
المبلغ ، الناصح ، النور ، الزكي ، الهادي ، المهدي ، الوفي ، المجاهد ، الصابر ، الداعي ، المخلص ، المصلح ، العبد الصالح .
الأمر بالمعروف ، الناهي عن المنكر ، ركن المؤمنين ، دعامة الدين .
الوصي ، التقي ، أمين الرحمان ، أمين الله ، شريك القرآن ، موضع سر الله ، باب حطة ، مصباح الهدى ، سفينة النجاة ، الدليل على الله ، برهان الله .
الآمر بالقسط والعدل ، المبلغ عن الله ورسوله .
المظلوم ، قتيل العبرات ، أسير الكربات ، صريخ العبرة الساكبة ، قرين المصيبة الراتبة .
السيد ، القائد ، الطيب ، وارث الأنبياء ، مستنقذ العباد من الجهالة وحيرة الضلالة ، الباذل في الله مهجته ، مانح النصح لعباد الله ، المُعذر في الدعاء .
حجة الخصام ، ناصر دين الله ، باب الهدى ، إمام التقى ، خامس أصحاب الكساء .
المغذى بيد الرحمة ، الراضع من ثدي الإيمان ، المربى في حجر الإسلام .
فهذه كانت بعض الألقاب الكريمة للإمام الحسين وأسماء شريفة نناديه بها ونذكره بها مع اليقين بأنه هو المصداق الواقعي لها ، وأحسن من تنطبق عليه بالوجود بحق ، ولا يمكن لأحد غير الإمام الحسين أو آله الكرام أن يدعيها لنفسه أو يدعوها له أحد وهو صادق ، وهي عرّفنا بها الله ورسوله وآله الكرام ، وهي المذكورة في زياراته أو ما تنطبق عليه من الآيات الكريمة التي تُعرف أئمة الحق وولاة الدين والهدى لرب العالمين ، وغيرها الكثير يمكن تحصيلها من زيارات الإمام الخاصة أو العامة كزيارة الجامعة الكبيرة ، وهذه الألقاب الشريفة والأسماء الكريمة كلها لها معنى واسع يمكن للمؤمنين تتبعها وتحصيلها من الزيارات والأحاديث الشريفة .
رابع الذكر : أسماء ألقاب وكنى الإمام الحسين وآله عقيدة ودين :
كما إن ما ذكرنا من الألقاب الإمام الحسين عليه السلام ، بعضها عامة لكل أهل البيت عليهم السلام ، وبعضها خاص به عليه السلام لكونه هو المتجسد بها ، بل هو روحها وباعث الحياة الخالدة في هذه الألفاظ ومعناها الحقيقي الذي لا يصدق إلا عليه بالأصالة وعلى غيره ـ من غير جده وأبيه وأخيه ـ إلا بالتبعية له ولهم ، وهي إما مواصفاته ومواصفات تضحيته أو مواصفات إمامته وولايته عليه السلام ، أو إنها أوصاف لخلقه الكريم ووجوده الشريف بانتسابه لرسول الله كالسبط أو خُلق له ، وهي مواصفات كرمه الله بها في نفسه وفي آله وتشريفه له بكل معنى العز والمجد والفضيلة .
والمراد بذكر هذه الألقاب الشريفة لأبي عبد الله الحسين عليه السلام أو زيارته بها ليس فقط تسطير ألفاظ ونضد جمل وترتيب عبارات ، كلا وألف لا ، بل يراد معناها الحقيقي ووجوب الاعتقاد بها عن إيمان راسخ ويقين محكم إنها من مواصفات الدين التي دعا لها الإمام الحق عليه السلام أبا عبد الله الحسين ، والمراد معرفة حقائقها و التخلق بالممكن منها والعمل بها والدعوة إليها وتعريفها للناس .
وذلك لكونها كلمات لها معاني عميقة وواسعة المغزى والمراد ، وهي تبين جهاده وصفاته ونسبه وكرامات الله عليه ومناقبه الشريفة وأسمائه الكريمة ، فلذا يجب تعلمها ومعرفتها والعمل بها والدعوة لها وبيانها للمؤمنين لتؤخذ عقيدة وجهاد ودين وطلب الوصول بها لرضا رب العالمين .
كما إن شاء الله سنعقد بحث مفصل في الأجزاء المتأخرة من صحيفة الإمام الحسين عليه السلام في بيان الكمال الإنساني وجماله في التأسي بألقاب الحسين وآله الأطهار ، إن مد الله في عمرنا وقوانا على طاعته في بيان كيفية التأسي بالحسين والإقتداء به ، واتخاذه لنا حياة دين وهدى لليقين في كل أحواله من أسماءه وألقابه وكناه ، حتى خلقه الكريم وسيرته وتضحيته وفداءه وكيفية الاستفادة من ذكره ومجالسه فضلا عن أسمائه الكريمة ، والله ولي التوفيق .
وألقاب وأسماء وكنى الإمام الحسين بل وآله عليهم السلام هي أسماء وألقاب وكنى كرامة وشرف وعز لهم عليهم السلام ، وحقيقية صادقة عليهم كأسمائهم الأولية ، وبها كمؤمنين نتعلم منهم معنى الأسماء الجميلة ، التي تنبض بالكمال والخير وتدل على الشرف والكرامة ، ونتسمى بها مقتدين ومتأسين بهم لنخلص من التنابز بالألقاب ، بل للفخر بها والشموخ عند النداء لنا بها ، وننتقل بها لمعاني الجمال والكمال والشرف والخير والفضيلة والعز والمجد ، كما تحلى بها صاحبها الأصلي ونحاول أن نتحقق بها روح ومعنى ، وليس اسم لفظ لا حقيقة له ولا يدل على شيء حقيقي من الفخر والمجد الإلهي والشرف الرباني .
وأسماء وكنى وألقاب الإمام الحسين وآله أهل البيت عليهم السلام ، هي اسم على مسمى حقيقة وروح ومعنى ، وليس كما ينادى أتباع غيرهم بالفظ من غير حقيقة له ولا لهم روحه ولا معناه ، بل هو اسم سرقوه فيكون مذمة له ولهم ، ويكون للسخرية ولو كان اسم ولقب جميل ، لأنه ينتقل لمكره وخداعه وظلمه وكيف تسمى بأسماء ليس له حق بها ولم يتحلى بمعناها ، وإنه اسم ولقب غصبه كما غصبوا منصب الخلافة لرسول الله والولاية والإمامة وتسموا بأسماء أهل البيت عليهم السلام الكريمة ، ولذا كان حتى التلفظ بأسماء أعداهم ومن حرم الناس من معرفتهم إن كان باسم جميل سرقوه منهم ننتقل لمعناه عند آل الحسين آل البيت المحمدي الكرام دونهم ، وإن كان اسم قبيح لهم فهم أولى به .
ولذا كان كل اسم جميل حق للمؤمن أن يعرج به لمعارف الله من خلال مَن تسمى به من آل محمد صلى الله عليهم وسلم ، وبالخصوص الأسماء الجميلة والألقاب الفاضلة لهم والكنى الشريفة التي اختصوا بها ، والتي بحق تفرح المؤمن حين ينادى بها وتسر الطيب حين يذكرها سواء نداء صديق له أو أحد من آله ومعارفه ، فيحترمه لأنه له أصل في الكرامة والمجد والفضيلة عند صاحبه الأصل والأول من آل محمد عليهم السلام ، وبهذا كرمنا الله بهم وشرفنا وعرفنا مجدنا ، وبهم فضلنا الله حتى بأسمائنا المطابقة لأسماء وألقاب أهل البيت النبوي الطاهر من آله الحسين عليهم السلام ، وليخزى أعدائهم ويموتوا بكذبهم وضلالهم وغيضهم حتى في أسماهم فضلا عن دينهم .
وبالخصوص يوم ينادى كل أناس بإمامهم ، أنى لهم مثل أئمة الحق من آله محمد الذين هم سفن نجاة ومصابيح هدى ، وهذا الفخر الحق والمجد الصادق لأتباع الحسين وأنصاره أنصار الله تعالى ، ولذا نجوا وهدوا للطيب من القول والعمل الصالح والإيمان الواقعي المرضي لله والذي يقبل التعبد له به ، ولذا نال أنصار الحسين وشيعته محل الرفعة والكرامة والفضيلة عند الله بكل شيء لهم تعلموه وتأدبوا به من تعاليم الدين المحمدي بسبب ركوب سبيل نهج الحسين وسفينته حتى في أسمائهم وألقابهم وكناهم وأنى لغيرهم مثلهم.
وبالخصوص شيعته الكرام عندما يعرفون خصائص الإمام الحسين وخصاله وأسماءه وألقابه وكناه في مجالس ذكره وذكر آله الكرام الطيبين الطاهرين صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين ، فينتقلون بها دين وتعاليم عز وكرامة فيتسمون بها ويتحققون بمعناها بكل وجودهم وأرواحهم حتى حب النداء بها وذكرها لهم أو لمن يحبون ، وبحق يكون اسم الحسين وآله الكرام حب لأخيك ما تحب لنفس معنى حقيقي ولفظ دين يدان به ، ويطلب رضى الله بذكره ، ويحصل لمن يذكره على حب التوجه لله لأنها أسماء شريفة كريمة فيها معاني القرب من الله حين التحقق بمعناها والعمل بما توحي إليه مضامينها .
خامس الذكر : ألقاب الإمام الحسين في كتب المؤمنين :
قال في المناقب وألقابه : الشهيد ، السعيد ، السبط الثاني ، الأمام الثالث . بحار الأنوار ج39ب11ص237ح1 .
وفي كشف الغمة : عن كمال الدين بن طلحة :
الرشيد ، والطيب ، والوفي ، والسيد ، والزكي ، والمبارك ، والتابع لمرضاة الله ، والسبط ، وأشهرها الزكي ولكن أعلاها رتبة ما لقبه به رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله عنه وعن أخيه : أنهما سيدا شباب أهل الجنة ، فيكون السيد أشرفها ، وكذلك السبط فإنه صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : حسين سبط من الأسباط .
وقال ابن الخشاب : لقبه : الرشيد ، والطيب ، والوفي ، والسيد ، والمبارك ، والتابع لمرضاة الله ، والدليل على ذات الله عز وجل ، والسبط .
المصدر السابق ح2 .
وإذا عرفنا كرامات الله علينا بتعريفنا ألقاب الفضيلة والمجد والشرف للحسين عليه السلام وأسمائها ، ننتقل لمعنى أخر من فضله علينا ، بمعرفة كناه في الذكر الآتي ، فنتدبرها معاً فإنها تعاليم دين من أبو الأحرار الإمام الحسين عليه السلام .
الذكر الثالث
كنى الإمام الحسين عليه السلام
عرفت إنه كنى الإمام وألقابه من أرقى التعاليم الشريفة والكريمة التي نتعلمها من ذكر الإمام الحسين عليه السلام وألقابه وكناه ، وبها يتم التذكر والرجوع لتعاليم الدين ومن ثم التفكر بها والتحقق بمعناه الشريف ، فإن الإمام الحسين عليه السلام ما ذكره أحد إلا وناداه يا أبا عبد الله ، ليعلمنا إن إطاعته عليه السلام والإقتداء به هي الموصلة لمعرفة الله تعالى وحقيقة تعاليمه ودينه وهداه ، ومن ثم إقامة العبودية المفروضة الصحيحة له تعالى .
أو ينادي المؤمن الحسين عليه السلام يا أبا المساكين ، وكلنا مساكين للحسين عليه السلام نحتاج لهداه والإقتداء والتأسي به لتعلم معالم الدين ، ونخلص أنفسنا من المسكنة في المادة أو الخنوع لظلم الظالمين والمتعدين وأئمة الكفر والخضوع لضلالهم ولشهواتهم ، والارتفاع عن هوى النفس والانتكاس في الفسق والفجور وعصيان رب العالمين .
فمن الإمام الحسين عليه السلام نتعلم الانتفاض لتعلم معارف الدين ودروس العز والكرمة والسير في هداه ، ولننتقل من نداء الحسين بأبي المساكين إلى معرفة شريفة ، وهي أن نكون من الساكنين والمتمسكنين في المعارف الإلهية والعلوم الربانية الفاضلة الكريمة والمتمسكين به وبآله أئمة الحق للوصول إليها .
وقد ذكر الحر العاملي رحمه الله في الوسائل في الجزء 21في صفحة 397 في باب 27 أحاديث :
في استحباب وضع الكنية للولد في صغره ، ووضع الكبير الكنية لنفسه وان لم يكن له ولد ، وأن يكنى الرجل باسم ولده .
، كما ذكر في الباب 29 كراهة كون الكنية : أبا مرة أو أبا عيسى أو أبا الحكم أو أبا مالك أو القاسم اذا كان الاسم محمد ، وذكر في الباب30 كراهة ذكر اللقب والكنية اللذين يكرههما صاحبهما أو يحتمل كراهته لهما .
وهذه من سنن التعاليم الإسلامية ومعارف أهل البيت عليهم السلام ، ولذا ترى لهم كنى وألقاب جميلة تعلمنا الاقتداء بهم في التسمية وذكر الكنية للطيبين من أتباعهم وأولياءهم ، وهذه من المسائل الفقهية والآداب الدينية التي شرفونا بها وكرمونا بمعرفتها والتحقق بها ، ويجدها من يحب المعرفة الواسعة الرجوع لها في الرسائل العملية للمجتهدين وأحاديث المعصومين عليهم السلام .
والكنية هي من الأسماء ينادى بها الإنسان باسم الابن أو البنت له على نحو الحقيقة أو التقدير والفرض ، أو كنية تأتيه من عمل له شريف وفاضل قام به ، وغير أهل البيت لهم كنى مثل أبو جهل أو أبو مرة أو أبو معاوية ـ جروا ـ وغيرها أبعدن الله منهم ، وللسنة الحسنة التي دعت لها تعالم الدين اعتاد المؤمنون عندنا في العراق أن يكنوا :
مَن اسمه علي : ينادى أبو حسين ، لكون الإمام علي والحسين عليهم السلام في العراق لهم مراقد في قلوب المؤمنين ، يزورها ويجددون العهد معهم وعقد العزم على الإقتداء بهم والسير على صراطهم الموصل لله وطاعته كلما سنحت الفرصة وغنمت ، كما أن بعض البلاد يكنون من كان اسمه علي بأبي حسن أو أبو الحسنيين ، وإما في ذكر أحاديثه فيقال مثلاً قال أمير المؤمنين وهو لقبه الخاص أو يقال : أبو الحسن وهذا الغالب في ندائه بالكنية عليه السلام.
وإما من كان اسمه حسين فإن يكنى : أبو علي ، لكون الإمام الحسين عليه السلام ثلاثة من ولده اسمهم علي ، علي الأكبر وعلي الأصغر استشهدا معه في يوم الفاجعة الكبرى في كربلاء ، وعلي الأوسط هو أمام الحق الرابع علي بن الحسين السجاد عليه السلام ، وفي كنيته عليه السلام إشارة وتعليم لمعنى العلو والمجد والعزة والكرامة والفضيلة والشرف والسعادة والخير ، وهكذا نتكنى ونتلقب بألقاب آل الحسين الكرام صادق وكاظم وجواد وهادي ومنتظر وغيرهن .
فالإمام الحسين بل وآله الكرام قدوة لنا وأسوة في اسمهم وكنيتهم ولقبهم وكل ما يوصلنا لسلوك هدى الله وتعاليمه ، كما إن اسم الحسين عليه السلام ولقبه وكنيته فيها معاني شريفة لتعاليم المؤمنين السنة الحسنة من المفروض فيها باستحباب التكني بالأسماء الحسنة والجميلة ، وجعل كنية للابن قبل زواجه فضلاً عن تسمي الإنسان ونداءه بأسماء أطفاله ، ولا يقتصر التكني بكنى الحسين عليه السلام كما عرفت .
إذ يمكن من الإمام الحسين عليه السلام الانتقال للتكني والتعلم من كل آله الكرام آل البيت النبوي الطاهر ، ومن خواص صحبهم الكرام أو الأسماء الجميلة التي تدل على الكرامة والشرف والعز والخير والفضيلة ، والتي فيها تعاليم الدين ، ولكل منها جماله ولا أجمل من كنى أهل البيت عليهم السلام ، وهذا مذكور في تعاليمهم الشريفة وأخلاقهم الكريمة .
وأما كنى الإمام الحسين عليه السلام حسب ما ذكر في الكتب فهي :
كنيته : أبو عبد الله ، وأبو الأئمة ، أبو المساكين .
وفي المناقب : وكنيته : أبو عبد الله ، والخاص أبو علي .
وفي كشف الغمة : قال كمال الدين بن طلحة : كنية الحسين عليه السلام أبو عبد الله لا غير . وقال ابن الخشاب : يكنى بأبي عبد الله.
بحار الأنوار ج39ب11ص237ح1 .
وفي الإرشاد : وكنية الحسين : أبو عبد الله . الإرشادج2ص27.
أقول : ويكنى الإمام الحسين عليه السلام عند بعض الثوار الطيبين والمؤمنين بكنى إما جاءت في أحاديثه الشريفة أو في معنى متجدد مستفاد من ثورته وتضحيته عليه السلام وهي مثل : أبو الأحرار ، لحديثه يوم عاشوراء كونوا أحرار في دنياكم ، أبو الثوار لكون من يقتدي بثورته يكون مصلح وتابع له في طلب إقامة الحق والهدى والعدل والخير والفضيلة والعز . وهكذا مثل أبو المؤمنين ، أبو المصلحين ، أبو المجاهدين ، أبو المعصومين .
وهذا مختصر في مدة عمره وزمانه في هذه الدنيا :
العمر قصير فليكن كعمر الحسين في تقوى الله ورضاه والتضحية والفداء بكل شيء في سبيل الله تعالى ، وإن لم نكن مثل الحسين ولا نستطيع فلنشارك بما نقدر بنصر الحسين ، فإن نداء الحسين عليه السلام هو نداء الدين الذي يوجب علينا العمل بالواجبات والانتهاء عن المحرمات .
وهو عليه السلام صرخة العز والكرامة والهدى الرافض للظلم والعدوان سواء ظلم النفس أو الأهل أو المجتمع أو أي إنسان ، فالإمام الحسين رمز العدالة وفخر الحرية وقدوة الحياة وأسوة في المال والأهل والولد .
فيا طيب إلى الحسين في المعنى والدين والروح والرواح لتذكر رب العالمين في كل زمان وحين ، ولكي لا نكون لعهد الله وميثاقه من الغافلين والناسين .
عرفنا اسمه الحسين بن علي ابن أبي طالب ، أمه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، جده رسول الله ، أخوه الحسن ، وهو أبو الأئمة الأطهار والهداة الأبرار وأب روحي وحياة دين لكل المؤمنين الأحرار :
ولد عليه السلام : في المدينة المنورة في يوم الثلاثاء الثالث من شهر شعبان سنة ثلاث من الهجرة .
واستشهد عليه السلام : في يوم الجمعة عاشر شهر محرم الحرام سنة إحدى وستين من الهجرة ، وعلى هذا .
سني عمر الأمام الحسين الشريف في الدنيا :
مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبع سنين ، فهذه 7 سنين .
وفي عهد أمير المؤمنين عليه السلام ثلاثين سنة ، أصبحت 37 سنة .
وفي عهد أخيه الحسن عليه السلام عشر سنين ، فصارت 47 سنة .
وكانت مدة إمامته عشر سنين واشهراً .
فأتم عليه السلام " 57 سنة وما يقارب النصف ، من
383 هـ إلى 10161 هـ
أي سبعة وخمسين سنة وخمسة أشهر وسبعة أيام .
فسلام الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً .
ما أقل العمر في الدنيا عدة أيام في عدة أسطر ، وإن عمرها عليه السلام بوجوده الكريم وبعث فيها الحياة الكريمة .
وما أطول العمر في الآخرة في رضا رب العالمين مع جده رسول الله وأبيه وآله كلهم في المقام المحمود ، ونعيم الله خالد في الطيبات من قصور الدر واللؤلؤ والمرجان والذهب والفضة والزعفران والمسك ، وحور العين والولدان المخلدون وماء معين لذة للشاربين ، ولحم طير مما تشتهون ومن كل شجر وثمر ونمارق مصفوفه ، وكل ما تلذ به النفس وتقر به الأعين ولله مزيد ورضا الله أكبر ، له ولحزبه المفلحون خالص وكل من تبع منهجه القويم إلى يوم القيامة وأنتسب له عليه السلام وأخذه سبب موصل لتعاليم الله وطاعته ومعرفة دينه وعبوديته .
فسلام الله عليه يوم ولد ويوم بعث الحياة في دين الله ويوم أستشهد ويوم يبعث حياً ، حشرنا الله معه وسلك بنا سبيله في الدنيا والآخرة ورحم الله من قال آمين .
اللهم بالحسين وجده وأبيه وأمه وأخيه والمعصومين من بنيه اجعلني مع الحسين وآله الطاهرين وأصحابه الطيبين.
پایان رونوشت. جناب محمدی! پی نوشت و نظر من برای این مطالب این است:
شما به‌ناحق درباره اهل بیت مبالغه کرده و اکثر شما آنان را شریک خداوند گرفته‌اید؛ و خواهید دانست که در پیشگاه خدا به هیچ‌کار شما نمی‌آیند.
برادرتان امام مهدی ناصر محمد یمانی
ـــــــــــــــــــــــــ


اقتباس: اضغط للقراءة

اخرین به روز رسانی: 20-08-2022 05:34 AM
2

- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
09 - شوّال - 1428 هـ
21 - 10 - 2007 مـ
۲۹-مهر-۱۳۸۶ه.ش.
10:42 مساءً
________

همانا که معجزه مهدی، بزرگ‌ترین معجزه‌ای است که در طولِ تاریخِ کتاب [به کسی] داده شده‌است...

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الحج]،
و صلوات و سلام بر خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صادق امين و بر خاندانش و اصحابی که از دل و جان با او بودند باد و همچنین بر کسانی که تا یوم الدین به نیکی از آنان پیروی می‌کنند و اما بعد..
جناب محمدی! اولین امام، علی‌بن‌ابی‌طالب علیه الصلاة و السلام و آخرینشان امام دوازدهم، خلیفه‌ی خدا بر بشر مهدی منتظر از اهل بیت پاک و مطهر، امام ناصر محمد یمانی است، نه محمد حسن عسکری. ای کسی که گمان می‌کنم نامت علی از لبنان است، از خدا بترس و بدون علم و هدایت و کتابی روشنگر؛ مجادله مکن. آیا معجزه مهدی منتظر برای بشریت، این است که اسامی دوازده امام را به شما خبر دهد تا به امر او اعتراف کنید؟ یا اینکه خداوند معجزه مهدی منتظر را بیان حقّ قرآن قرار داده است تا با بیان علمی و منطقیِ آیات بیّنه، که در عالم واقعیات و حقایق و به صورت فیزیکی مشهودند؛ حقّ بودنشان روشن گردد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [النمل].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}صدق الله العظيم [فصلت:۵۳].
جناب محمدی! از خلال این آیه می‌فهمی که معجزه مهدی منتظر این است که آیات قرآن را با علم و منطق در عالم واقعیات و حقایق بیان نماید تا برایشان روشن شود، آن [قرآن] حق است. ممکن است بگویی: «ولی علمایی مانند الزندانی و دیگران هستند که اعجاز قرآن را بیان کردند و هیچ‌یک خود را مهدی نخوانده‌اند» . پس به تو می‌گوییم: جناب محمدی! آنان بخش كوچکی از آیات اعجاز* را بیان کرده‌اند که بعضی از آنها هم درست نیست. امام مهدی منتظر، کلام حقّ را بر زبان آورده و اهالی علم و منطق را به چالش می‌کشد و فرموده خداوند تعالی را می‌گوید:
{وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّـهِ تُنكِرُونَ ﴿٨١﴾} صدق الله العظيم [غافر].
یعنی او تمام اعجازی را که به آن رسیده‌اند و تمام علومی که از ابتدا، خداوند آنان را از آن آگاه کرده‌ است؛ بیان می‌کند. اینکه کیهان و عالم وجود، قبل از آفرینش، چگونه بوده و چگونه به شکل فعلی درآمده‌است و چطور به حالت قبل از ایجاد شدنش بازخواهد گشت. اینکه هفت‌آسمان و هفت‌زمین کجا هستند و جرم آسمانی که میان هفت آسمان و هفت‌زمین قرار دارد، چیست و نقطه مرکزی کیهان کجاست و اینکه چطور [ در صورت تکذیب‌شدنش از جانب مردم] خداوند او را در یک شب؛ بر مردم عالم چیره خواهد کرد.
جناب محمدی! برتوست که بدانی معجزه مهدی منتظر، قرآن و بیان آیات آن در عالم واقعیات و حقایق و بر اساس علم و منطق فیزیکی است؛ درست مانند ۱+۱ که می‌شود ۲ و در آن هیچ شک و تردید نیست. لذا معجزه مهدی بزرگ‌ترین معجزه‌ای است که در تاریخ کتاب [به کسی] عطا شده‌است؛ این بیان حقّ قرآن عظیم با علم و منطق است و نمی‌توانند آن را سحر یا شعر بخوانند؛ بلکه برایشان با علم و منطق روشن می‌گردد که حقّ آمده از نزد پروردگارشان است.
ای محمدی! نکته دیگری که باید بدانی این است که من جز حقّ به خدا و رسولش نسبت نمی‌‌دهم، خداوند مرا نبیّ یا رسول قرار نداده‌است؛ بلکه من با بیان حقّ قرآن عظیم، یاری‌دهنده [ناصر] محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم هستم؛ کما اینکه خداوند وعده [تحقق] آن را به دست امام (ن) داده‌است و خداوند به او و به قرآن عظیم قسم خورده‌است تا به مردم عالم ثابت کند محمد مجنون نیست؛ بلکه رسول پروردگار عالمیان است. خداوند تعالی می‌فرماید:
{ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿١﴾ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴿٢﴾ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ ﴿٣﴾ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ﴿٥﴾ بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿٧﴾}صدق الله العظيم [القلم].
جناب محمدی! از قرآن عظیم برایت ثابت خواهم کرد، مهدی منتظر، کسی است که مرکز کیهان و زمین‌های هفت‌گانه را برای مردم عالم روشن می کند. برای همین خداوند تعالی می‌فرماید:
{لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} صدق الله العظيم [الطلاق:۱۲].
جناب محمدی! خداوند در این آیه، به صورت واضح و روشن می‌فرماید مردم درخواهند یافت که خداوند قادر به هرکاری‌ است و همچنین می‌فهمند، او پیش از آنکه در مورد امری به آنان احاطه علمی عطا کند، خود از آن آگاه بوده و نسبت به همه‌چیز احاطه علمی دارد و اینکه آنها خواهند فهمید محمد رسول‌الله به‌راستی این قرآن را از نزد خداوند حکیم و علیم دریافت کرده‌است و اثبات حقایق کیهان و عالم وجود در عالم واقعیات و حقایق؛ معجزه مهدی منتظر است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الطلاق].
و این نشانه و آیت امام دوازدهم است، جناب محمدی! اما من قرآن را نه با شماره آیات، بلکه از نص خود قرآن و با ارقامی که خداوند در نص قرآن آورده و شما آن متن را می‌خوانید، تفسیر می‌کنم. اما درمورد شماره آیات، شما بدون خواندنشان از آنها می‌گذرید؛ شاید به رقم آیه نگاه انداخته و ببینید عدد آن دوازده است و گمان می‌کنید من این را از روی رقم آیه استنباط کرده‌ام؛ [خیر] رونوشتی از تأویل حقّ آن را برایت خواهم آورد که در گفتگویی فرضی بین بوش کوچک و یمانی منتظر، نوشته شده‌بود تا دریابی من قرآن را با قرآن تفسیر می‌کنم نه با رقم آیات و محمد رسول‌الله نمی‌دانست بعد از زمین مادری، هفت زمین دیگر وجود دارد و این جزیی از معنای «تا بدانید خداوند به همه‌چیز احاطه دارد» ، است
و این متن بیان فرضی بین بوش کوچک و یمانی منتظر است که برایت می‌گذاریم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 01 - 1428 هـ
12 - 02 -2007 مـ

۲۳-بهمن-۱۳۸۵ه.ش.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ


ای بوش کوچک؛ ای مردم جهان [بدانید] سیاره دهم آیت و نشانه مهدی منتظر است...

بسم الله الرحمن الرحيم
از يمانی مُنتظر امام دوازدهم از آل بیت پاک و مطهر یاری دهنده [ناصر] مُحمد رسول‌الله صلى الله عليه وآله وسلم ناصر مُحمد اليمانی خليفه خدا بر بشر به بوش کوچک [بوش پسر] و تمام مردم جهان در دور و نزدیک والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط المُستقيم. أما بعد....
ای مردم [بدانید] دنیایتان رو به پایان است و نوبت آخرت و حسابتان رسیده، اما شما در غفلت بوده و از آن روی می‌گردانید. من و سیاره دهم در زمان مقدر شده در کتاب [لوح محفوظ] به‌سوی شما آمده‌ایم. حال، هر که از شما که می‌خواهد زودتر ایمان بیاورد و یا دیرتر. من نه شعر می‌گویم و نه در نثر مبالغه می‌کنم. این بیان برای کسانی است که می‌خواهند پند بگیرند و از خداوند و عذاب روز آخرت درهراسند.

ای مردم! خداوند مرا نبیّ یا رسول قرار نداده است، بلکه من امامی عادی هستم که در بیانِ قرآن عظیم، حرف آخر را می‌زنم و سخنانم شوخی نیست. این، رسالتِ فراگیر خداوند برای تمامی بشریت است و هرکدام که طالب راه راست باشید؛ حقیقت آیات قرآن عظیم را برایتان بیان خواهم نمود. منظور فقط بیان لفظی قرآن نیست؛ بلکه خداوند حقیقت بیانات حق قرآن را با منطق و علم فیزیک و ریاضی درست مثل ۱+۱ مساوی۲ به شما نشان می‌دهد. خواهید دید که این مطالب درست مثل سخن گفتن شما، واقعیت داشته و حقیقی هستند. تصدیق فرموده خداوند تعالی است:
{وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:۱۰۵]

و تصدیق فرموده خداوند عظیم است:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}صدق الله العظيم [فصلت: ٥٣]،
خداوند قرآن را به مثابه کاتولوگ [کتاب مرجع] صانعی قرار داده‌است که آفرینش خود را به بهترین شکل (نحو احسن) انجام داده‌است. ای منکران! کدام آیات خداوند را انکار می‌کنید؟! پس ما از روی کاتالوگ صانع حکیم، قرآن عظیم برای شما حکم می‌کنیم که همه چیز را به تفصیل و با نهایت دقت برای دانایان توضیح داده است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا}صدق الله العظيم [الإسراء:۱۲]
بگذارید بوش کوچک را به عنوان سؤال کننده فرضی قرار داده و یمانی منتظر به سؤالات پاسخ دهد..
س۱-بوش کوچک (پسر) : ای یمانی منتظر! از کتابِ مرجع آفریننده کیهان، برای ما بیان کن که وضعیت عرش کیهانی قبل و بعد از آفرینش آن با {كُن فَيَكُونُ} چگونه بوده‌است؟ اما با این شرط که از کتب علمی استفاده نکرده و تنها از قرآن که آن را کتاب مرجع صانع می‌دانی برایمان شرح دهی!
ج۱-یمانی منتظر: خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} صدق الله العظيم, [هود:۷]
در این آیه گفته شده‌است که آسمان‌ها و زمین قبلاً به‌صورت درهم فشرده و لایه‌لایه در یکدیگر ممزوج شده و بر روی کوکبی که حاوی آب بوده [یعنی همین زمینی که روی آن ساکنید] قرار داشتند، تا شما را بیازماید که کدام‌یک از شما به عمل نیکوتر است. عرش آسمان‌ها و زمین، مانند طومارِ مکتوبی درهم‌پیچیده و در کوکب مادر [مادر آسمان‌های هفت‌گانه و زینت‌های آن و زمین‌های هفت‌گانه..] قرار داشتند.
س۲- بوش کوچک (پسر) : این کوکب مادر که آسمان‌ها و زمین‌های هفت‌گانه از آن جدا شده‌اند کجا قرار دارد؟ چون اگر بدانیم کدام سیاره، کوکب مادر است، مرکز کیهان عظیم را هم خواهیم شناخت؛ چرا که این سیاره مرکز انفجار عظیم بوده است.
ج۲-یمانی منتظر: کوکبی که آسمان‌ها و زمین‌های هفت‌گانه از آن جدا شده‌اند، سیاره‌ای است که خداوند راز حیات در آن قرار نهاده است. راز حیات چیست؟ آب و بدون آب حیاتی وجود نخواهد داشت. خداوند هرچیز زنده‌ای را از آب آفریده است. خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}صدق الله العظيم, [هود:۷]
آری، همه‌چیز مانند طومارِ مکتوبِ درهم‌پیچـــــیده‌ای، بر روی زمینی قرار داده شده بود که خداوند آب را در آن قرارداده است. ای بوش پسر، آیا درسایر سیـــــاره‌ها اثری از آب حیات و باران و درخت یافته‌ای؟ هر جا که آب پیدا شود؛ باران و درخت و زندگی بشری قابل یافتن است. کوکبی که اسم رمز آن در قرآن عظیم "آب" است؛ سیاره‌ای است که عرش ملکوت کیهان [برای آسمان‌ها و زمین] روی آن قرار گرفته بود. این همین سیاره زمین است که آب به صورت دریایی عظیم، سه چهارم آن را فرا گرفته است. و خداوند تعالی می فرماید:
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٠﴾ }صدق الله العظيم [الأنبياء]

س۳- بوش کوچک (پسر) : از قرآن برای ما (دلیل) آوردی که سیاره‌ای که روی آن زندگی می‌کنیم مرکز انفجار کیهانی بوده است که منجر به جدا شدن آسمان‌ها و زمین گردیده، هم چنین از هفت آسمان و هفت زمین یاد می‌کنی؛ پس به این‌ترتیب سیاره زمین ما باید بین این آسمان‌ها و زمین‌های هفت‌گانه باشد. ما می‌دانیم که آسمان‌ها بالاتر از زمین بوده و از هر طرف آن را احاطه کرده‌اند. پس هفت‌زمین باید پایین‌تر از کره ارضی مادر، که مرکز انفجار کیهانی بوده، قرار گرفته باشند. آیا می‌توانی از قرآنی که کتاب مرجع خداوند الرحمن است، این مطالب را ثابت کنی که زمین ما، مادر زمین‌های هفت‌گانه است؟
ج۳-یمانی منتظر: خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ}صدق الله العظيم, [لقمان:۲۷]
در این آیات، به ظاهر به کلمات قدرت خداوند تعالی [یعنی کن فیکون] اشاره می‌شود و اینکه اگر تمام درختان روی زمین تبدیل به قلم شوند تا کلمات قدرت خداوند را تقریر کنند؛ آب دریای عظیم زمین کفاف نداده و قبل از نگاشتن کلمات قدرت مطلقه الهی {كُن فَيَكُونُ} تمام می‌شود. حتی اگر زمین‌های هفت‌گانه با هفت‌دریا ادامه یابند بازهم کلمات خداوند پایان نمی‌یابد. از خلال این آیات دانستم که بعد از زمین مادر [که ما رویش زندگی می‌کنیم] ، هفت زمین دیگر وجود دارند و تعداد آنها هم در قرآن آشکارا و با عدد ذکر شده‌است. این آیه در مورد دریای مشخصی که روی کره زمین باشد صحبت نمی‌کند بلکه به تمامی آنچه که روی زمین است اشاره می‌کند: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ} یعنی دریاهای کره زمین، چون سه چهارم زمین دریا و یک چهارم آن خشکی است...و سپس گفته می‌شود:
{وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ}
اول به زمینی که درخت و دریا و انسان دارد اشاره می‌شود، سپس به اندازه زمین‌های هفت‌گانه [که بعد از این زمین مادر قرار دارند] به آن دریا اضافه می‌کند... و با وجود این، کلمات خداوند سبحان و والا و برتر تمام نمی‌شود. از آنجا که خداوند آگاه است که بعد از زمینی که ما در آن ساکن هستیم، هفت زمین دیگر وجود دارد می‌فرماید:
{وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ}
یعنی بعد از این زمین، و منظور زمین‌های هفت‌گانه‌ای است که خداوند به وجود آنها آگاه است. رقم هفت به همین دلیل ذکر می‌شود و می‌فرماید: هفت دریا، لذا از خلال این آیات به وجود هفت زمین بعد از کره خاکی که در فضا به‌صورت جداگانه مستقرند، پی می‌بریم.
س۴-بوش کوچک (پسر) : آیا در قرآن که کتاب مرجع صانع حکیم است، آیه محکم‌تری هست که به وجود زمین‌ها وآسمان‌های هفت‌گانه و محل استقرار آن زمین‌ها [یعنی پایین بودن نسبت به کره خاکی] اشاره شده باشد و در مورد زمین ما که خداوند آن را زمین مادر خوانده و در وسط آسمان‌ها و زمین‌های هفت‌گانه قرارش داده است، روشن‌تر صحبت شده باشد؟ اما به شرط این که در این آیه به تعداد آسمان‌ها و زمین‌ها با رقم اشاره شود و همچنین نشان دهد زمین ما جزو زمین‌های هفت‌گانه نیست؛ چرا که اگر قرار باشد کره زمین مرکز جداشدن هفت‌آسمان و هفت‌زمین باشد؛ باید با رقمی غیر از هفت‌زمین دیگر که بعد از آن قرار گرفته‌اند، شمرده شود. در ضمن بعد تمام این مطالب، آیا خداوند در آن آیه، یادآوری کرده‌است که این معجزه‌ای برای اثبات حقیقت قرآن [که از جانب خدا نازل شده] و تصدیق بیانات انسانی است که خود خدا این بیانات را به او آموخته است؟!
ج۴-یمانی منتظر: خداوند تعالی می‌فرماید:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴿١٢﴾}صدق الله العظيم, [الطلاق]
این آیه‌ی کاملا آشکار و واضح، برای این است که نشان دهد قرآن از نزد خداوند حکیم و علیم بر یک نبی امیّ [که قادر به خواندن و نوشتن نبود] ، فرستاده شده‌است. آیه می‌گوید: خداوند هفت‌آسمان را آفرید و زمین را هم مثل آنها؛ یعنی هفت عدد [هفت زمین] . "امر" که همان قرآن عظیم است:
{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ}[الحجر:۹۴]
بر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نازل می‌شود. این امر کجا نازل میشود؟ بینهُنّ = میان آنها [یعنی میان آسمان و زمین هفت‌گانه و] بر زمین مادری و بر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم که روی آن زندگی می‌کند و مرکز اصلی نیز در آنجا قرار دارد. مرکز اصلی زمینی که خود مرکز پراکنده شدن هفت آسمان و زمین است [کجاست؟]، این نقطه مرکزی، کعبه بیت الله المعظم است؛ تمام کواکب و اجرام آسمانی از راست به چپ به دور بیت عتیق طواف کرده و درحالی‌که در اطراف آن شناورند؛ خالق حکیمی را که از هر شریکی منزه بوده و بسیار والامقام و بلند مرتبه است تسبیح می‌گویند. پس قرآن بیان می‌کند که زمین مادر، خارج از شمارش هفت بوده و در حد فاصله بین هفت‌آسمان و هفت‌زمین قرار دارد. به همین علت است که خداوند تعالی می‌فرماید:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ}صدق الله العظیم[ الطلاق]
پس به این ترتیب هفت‌ زمین دیگر غیر از زمین مادر که رویش زندگی می‌کنیم وجود دارد و امر که همان قرآن عظیم است به بین آنها (بینهنّ) به زمین مادر و به تمام مردم نازل می‌شود آیا حال ایمان می‌آورید؟

س۵- بوش کوچک (پسر) : از روی قرآن به ما گفتی که وضعیت آسمان‌ها و زمین قبل از پراکندگی و شکافته شدن و بعد آن چگونه بوده است در مورد این که مرکز این شکاف (و انفجار) زمینی است که روی آن زندگی می‌کنیم هم، صحبت کردی. آیا می‌توانی بگویی پایان [کیهان] چگونه خواهد بود و منظور از" الساعة " چیست؟
ج۵-یمانی منتظر: الساعة، زمینی است که ما روی آن زندگی می‌کنیم و آسمان‌ها و زمین‌ها مانند طومار مکتوبی در آن پیچیده خواهند شد. خداوند تعالی می‌فرماید:

{كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}صدق الله العظيم, [الأنبياء:۱۰۴]
س۶-بوش کوچک (پسر) : اگر پایان جهان این است که خداوند آن را به همان صورت درهم فشرده‌ای که بود، درهم پیچیده و به شکل یک کوکب درمی‌آورد؛ پس باید مرکز این جاذبه کیهانی، زمین مادری باشد که ما در رویش زندگی می‌کنیم. آیا می‌توانی برایمان از قرآن بیان کنی که زمین بشری، مرکز این جاذبه کیهانی بوده و اگر خداوند مانع نمی‌شد، آسمان و زمین بر روی ما سقوط می‌کرد؟
ج۶- یمانی منتظر: خداوند تعالی می‌فرماید:
{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿٤١﴾}صدق الله العظيم [فاطر]

معنی "زوال" آسمان‌ها و زمین‌های هفت‌گانه؛ فرو افتادن بر روی زمین و پیوستن به مرکز جاذبه کیهانی است؛ همان زمینی که بشر بر روی آن ساکن است. اما خداوند با رحمتش مانع آن شده‌است تا مگر این رحمت باعث شود، بندگانش تقوا پیشه کرده و از خداوند پروا کنند. گفتیم منظور از "زوال" فرود آمدن بر سطح زمین مادری است، اما خداوند مانع فرود آمدن هفت‌آسمان و زینت‌های آنها و همچنین فرود آمدن هفت‌زمین و محتوای آنها بر روی مرکز جاذبه کیهانی؛ زمین مادری می‌شود.خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِه} صدق الله العظيم, [الحج:۶۵]

س۷-بوش کوچک (پسر) : و این چگونه است؟! حقیقت ساعت چیست، منظور زمان وقوع آن نیست؟!

ج۷-یمانی منتظر: ساعت اصلی در باطن همین کره زمینی قرار دارد که بر رویش زندگی می‌کنیم و زمانی که خداوند به او فرمان دهد، در هر وجب از کره زمین انفجار رخ خواهد داد و کوه‌ها مانند پشم‌زده‌شده متلاشی می‌شوند. خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴿١٠٥﴾ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴿١٠٦﴾ لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴿١٠٧﴾}صدق الله العظيم, [طه]

این امر با یک زلزله عظیم آغاز می‌شود که شدت آن به حدی است که مردم نمی‌توانند به صورت متعادل راه بروند و انگار که مست هستند به راست و چپ منحرف می‌گردند در حالی که مست نیستند. به علت شدت زلزله به راست و چپ و جلو و عقب تاب می‌خورند.و خداوند تعالی می‌فرماید:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴿١﴾ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُك ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴿٢﴾}صدق الله العظيم, [الحج]

به همین علت خود این زمین "ساعت" است و زلزله آن، ناشی از دلایل کیهانی و غیراختیاری است. این زمینی که روی آن زندگی می‌کنیم، در ذات خود همان ساعت است به همین دلیل خداوند تعالی می‌فرماید:
{إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ}
در قرآن به زمینی که روی آن زندگی می‌کنیم ساعت [الساعة] گفته می شود.

{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴿٤٦﴾}[النازعات]،
در یک عصر یا صبح؛ زمانی که ساعت به فرمان خداوند به لرزه درآید، خود را از باطن زمین به مردم نشان خواهد داد و خداوند تعالی فرموده است:
{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴿١﴾ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴿٢﴾ وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا ﴿٣﴾ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴿٤﴾ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا ﴿٥﴾ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ﴿٦﴾ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿٧﴾ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴿٨﴾‏} صدق الله العظيم, [الزلزلة]

س۸- بوش کوچک (پسر) : درمورد سیاره دهم [نیبیرو] که جدیداً در سال ۲۰۰۵ کشف شده چه می‌گویی و آیا در قرآن از آن سخنی آمده و نام دیگری دارد؟
ج۸- یمانی منتظر: بوش کوچک به خداوند العلی العظیم قسم که سزاوار نیست یمانی منتظر ظهور کند، مگر زمانی که خداوند شما را از سیاره دهم که پایین‌ترین زمین از زمین‌های هفت‌گانه است و در قرآن "کوکب سجیل" نامیده شده؛ آگاه کند و آن را کشف کرده باشید. اگر آن را کشف نکرده باشید؛ نمی‌توانم مرکز کیهان را برایتان روشن کنم و اگر به شما می‌گفتم بعد از زمین‌ هفتم؛ می‌گفتید: «بعد از زمین تنها شش سیاره هست» و اگر به شما می‌گفتم قرآن می‌گوید هفت عدد؛ می‌گفتید:‌ « تنها شش عدد پیدا کردیم و قرآن اشتباه کرده یا او دروغ می‌گوید» . برای همین یمانی و آنچه که سیاره دهم می‌نامید در زمان مقدر باهم آمدند، چرا که خداوند در یک شب در سال ۱۴۲۷ یک شبه مرا بر عالمیان غالب خواهد کرد و این وعده‌‌ای راستین است...
و سیاره سجیل باعث برعکس شدن دوران زمین و طلوع خورشید از مغرب می‌شود و همین سیاره باعث افزایش دما در تابستان امسال خواهد شد و خداوند بر ضد هرکس که بخواهد نور خدا را خاموش گرداند؛ اعلان جنگ خواهد کرد و اثرات این سیاره از راه دور [تناوش] از میلاد هلال ذی الحجه سال ۱۴۲۷ آغاز می‌شود و بر توست که بدانی این سیاره قبلاً هم بارها از کنار زمین عبور کرده و آن را به‌کلی از شیاطین بشر پاک کرده است و اهل مکه و یمن در زمان غروب روز موعود، در افق قطب شمالی زیر ستاره قطبی آن را خواهند دید. چرا خداوند امریکا را در سمت این سیاره قرار داده است؟ به حسابت بازگرد بوش کوچک! من از ناصحان تو هستم. من یمانی منتظر به بوش کوچک با نرمی و با ادب و احترام سخن می‌گویم و تو را به سوی لا اله الا الله محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، دعوت می‌کنم. پس تسلیم مطلق شو؛ که خداوند به تو، هم اجر خودت را می‌دهد و هم اجر کسانی از مردم عالم که پیرو تو شوند. مقصود از با نرمی سخن گفتن این نیست که هراسی از تو دارم؛ بلکه همانا که خداوند به موسی فرمان می‌دهد با فرعونی که ادعای خدایی کرده، با نرمی سخن بگوید، شاید متذکر شده یا بترسد؛ پس از روح خداوند مأیوس نشو.
بوش کوچک! بدان که رحمت وعلم خداوند همه‌چیز را دربر می‌گیرد؛ پس اگر توبه کرده و به‌سوی خدا بازگشته و اسلامت را اعلان کنی؛ حتماً خداوند را غفور و رحیم خواهی یافت. هر چقدرهم که گناهانت سنگین و زاید باشند، حتی به تعداد ذرات این کیهان عظیم... تصدیق فرموده خداوند العلی العظیم:
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
همچنین ای جماعت یهود! از روح الله مأیوس نشده و همگی به اسلام درآیید، آیا نمی‌بینید خداوند رحمت را بر خود فرض نموده و هرکس از رحمت خدا مأیوس شود؛ ظلم بسیار بزرگی در حق خود نموده است؟ پس تسلیم مطلق شوید که خداوند اجر عظیمی به شما عطا کرده و به راه راست هدایتتان می‌فرماید که خداوند غفور و رحیم است. ما مسلمانان، تنها به دنبال صلح و رحمت برای عالمیان هستیم و آیا خداوند خاتم الأنبیا و المرسلین را که صلوات خدا بر او خاندانش باد، جز به عنوان رحمت برای عالمیان برانگیخته است؟ وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
همچنین از تمام انسان‌ها دعوت می‌کنیم اسلام آورند تا خداوند همه‌ی ما را در سایه رحمتش قرار دهد.
و همین‌طور نصاری-مسیحیان- به سوی کلامی بیایید که بین ما یکی است: تنها خداوند را بدون شریک عبادت کنیم؛ ما به‌جای خداوند، محمد رسول‌الله را عبادت نکنیم و شما به‌جای خداوند، مسیح عیسی‌بن‌مریم را عبادت نکنید و به جای خدا یکدیگر را ارباب نگیرید تا به فوز عظیمی نایل گردید.
همچنین تمام مسلمانان! به سوی خدا توبه کنید شاید رستگار شوید و عذاب خدا در سال ۱۴۲۷ در راه است و خورشید در سال ۱۴۲۷ از مغرب طلوع خواهد کرد و خداوند شاهد و وکیل سخن من است. خدایا ابلاغ کردم خدایا شاهد باشد.
ای مدیران پایگا‌ه‌ها! شایسته و سزاوار نیست این خطاب مرا پنهان کنید. اگر دروغ گفته باشم، بر گردن خودم است و اگر راست بگویم؛ برای کسی که روبرگرداند و استکبار ورزد این امرموضوعی بسیار سخت و خطیر است. والسلام على من اتَّبع الهادي إلى الصراط المستقيم..
الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملاحظه‌ای مهم: جناب محمدی! می‌بینم حجت تو بر ما، وجود خطاهای املایی و لغوی است و معجزه صاحب بیان حقّ [مهدی منتظر] را انکار می‌کنی؛ اگر چنین است، پس چطور با وجود اشتباهات لغوی، بیانی را از قرآن استنباط می‌کند که علمی و منطقی بوده و در عالم واقعیات و حقایق، مشهود است! پس چرا کسانی که صرف و نحو می‌دانند و قرآن را با صوت و توجه به حروف قلقلة و ... می‌خوانند؛ با وجود اینکه در صرف و نحو و تجوید بر ناصر محمد یمانی برتری دارند؛ قادر نیستند حقیقت زمین‌های هفت‌گانه را [از قرآن] بیاورند؟ معجزه محمد رسول الله هم این بود که ایشان با وجود امیّ بودن و اینکه قادر به خواندن و نوشتن نبود، این قرآن عظیم را از نزد خداوند حکیم و علیم آورد. خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٤٨﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].
جناب محمدی! این ابطال‌کنندگان [المبطلون] چه کسانی هستند؟ کسانی هستند که شک ندارند قرآن عظیم از نزد پروردگار عالمیان است و آن‌گاه خداوند نام آنان را ابطال‌کنندگان می‌گذارد، کسانی که در حقیقتِ اینکه محمد صلی الله علیه و آله و سلم، رسول‌الله است شکی ندارند و او را مانند پسران خود می‌شناسند؛ با وجود این نسبت به او کافر می‌شوند. جناب محمدی! آنها شیاطین بشر از قوم یهودند؛ کسانی که شما را از راه راست [صراط مستقیم] گمراه کردند. گروهی از آنان در ظاهر، ایمان آوردند تا در ظاهرِ امر، از صحابه رسول‌الله شوند و زمانی که نزد ایشان می‌رفتند تظاهر می‌کردند ایمان دارند، درحالی‌که با کفر وارد شده و با همان کفر از نزد ایشان می‌رفتند. آنان بعد از اینکه دریافتند قرآن عظیم تا یوم الدین از تحریف محفوظ است؛ خواستند تا از راویان حدیث شوند و از راه احادیث و سنّت شما را از حقّ بازدارند. پس زمانی که از محضر رسول‌الله خارج می‌شدند؛ چیزی غیر از آنچه که محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم می‌فرمود را نزد خود پنهان می‌کردند. اما اگر شما در قرآن تدبر کنید، متوجه اختلاف زیاد بین قرآن و احادیث دروغین، خواهید شد. کما اینکه خداوند به شما خبر داده‌است که قرآن را مرجع احادیث سنّت قرار دهید و هر حدیثی که از نزد خدا نیامده‌ باشد؛ با قرآن اختلاف زیادی خواهد داشت. خداوند قاعده‌ی کشف احادیث دروغی که وارد سنّت حقّ محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم شده‌اند را، به شما آموخته‌است. خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء]
برای آگاهی بیشتر از بیان این آیه، این خطابه را مطالعه کن که عنوانش این است:
«گفتاری مختصر در باره مسیح کذاب و بی شرم.»
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين من أولهم إلى خاتم مسكهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى من والاهم في كُل زمان ومكان إلى يوم الدين، ثم أما بعد
ای مسلمانان، سزاوار است که در بیان قرآن عظیم به جز حق به خداوند نسبت داده نشود؛ لذا آنچه را که نمی‌دانید به خداوند نسبت ندهید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ‌ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [النحل]
ای مسلمانان! [بدانید] به‌درستی که خداوند مرا برای نجات شما از فتنه مسیح کذاب برانگیخته‌است. احادیثی هستند که با باطل جلوه دادن حق و حق جلوه دادن باطل باعث گمراهی، آشوب و اختلاف [فتنه] می‌گردند.مسیح کذاب قصد دارد خود را عیسی مسیح پسر مریم معرفی کرده و سپس ادعا کند که رب العالمین است؛ و از آنجایی که دروغ می‌گوید نام او مسیح کذاب گذاشته شده است. شایسته فرزند مریم نیست که چنین ادعایی [ربوبیت] کند. خداوند در قرآن به شما آگاهی داده است که او همان شیطان رانده شده از درگاه خداوند است. ای مسلمانان بدانید که اگر فضل خداوند بر شما نبود که از زبان مهدی منتظر بیان حق قرآن عظیم را به سویتان بفرستد، جز اندکی، همگی پیرو شیطان می‌شدید واین تأویل حق فرمایش خداوند تعالی است:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء]
تأویل درست و حقّ این آیه را برایتان می‌آورم. این [تأویل] براساس گمان شخصی و اجتهاد نیست، درباره حق، گمان کردن بی‌فایده بوده و کسی را از حق بی‌نیاز نمی‌کند؛ نه با قیاس و نه با اجتهاد ، بلکه باید برای بیان حق قرآن درمورد هر موضوعی، از نصّ خود قرآن استفاده نمود، وحی جدیدی نیز در کار نیست. پس با اذن خداوند این شما و این تأویل حق [آیات] در جواب به سؤالات فرضی:
س۱- این گروه از مؤمنان که برای شنیدن احادیث رسول‌الله صلى الله عليه وآله وسلم، در محضر رسول‌الله صلى الله عليه وآله وسلم، حاضر می‌شدند؛ ولی بعد از خروج از نزد وی، چیزی غیر از آنچه ایشان [عليه الصلاة والسلام] فرموده بودند را در نزد خود پنهان می‌کردند، چه کسانی هستند؟
ج۱-آنها گروهی شیاطین بشر و یهودیان منافقی بودند که به حضور محمد رسول‌الله صلى عليه وآله وسلم آمده و در براب راو به یکتایی خداوند و رسالت محمد صلى عليه وآله وسلم، شهادت می‌دادند تا در ظاهر از صحابه رسول‌الله صلى عليه وآله وسلم به‌شمار آیند و مکر خود را پنهان می‌کردند. آنها می‌خواستند جزو کسانی باشند که می‌توانند از محمد رسول‌الله صلى عليه وآله وسلم، روایت نقل کنند تا احادیثی غیر از آنچه که محمد رسول‌الله صلى الله عليه وسلم بیان کرده‌اند، برای برخی از مؤمنان نقل کنند. به‌این‌ترتیب و با استفاده از احادیث، باعث رویگرداندن و گمراه‌شدن مؤمنان از سبیل‌الله شوند؛ چرا که می‌دانستند از راه [تحریف] قرآن، قادر به تحقق این خواسته نیستند و خداوند به مؤمنان وعده داده‌است که قرآن از تحریف مصون خواهد ماند. این گروه، همان کسانی هستند که خداوند در سوره‌ای دیگر از آنها سخن به میان آورده و سوره‌ای در باره آنها نازل نموده‌است. خداوند تعالی می فرماید:
{إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُون (۱)َاتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُون(۲)} صدق الله العظيم [المنافقون]
روشی که برای دور کردن مردم از خداوند و پیامبرش استفاده می‌کردند این بود که مطالبی غیر از مطالب بیان شده توسط ایشان [عليه الصلاة والسلام] را نزد خود پنهان می‌کردند؛ اما در حضورایشان، سخن حق می‌گفتند و رسول‌الله سخنان آنان را تحسین می‌کرد؛ به‌این‌ترتیب وقتی صحابه واقعی می‌دیدند رسول‌الله از گفتار آنان شگفت‌زده شده‌اند؛ به آنها اعتماد کرده و مطالب را از آنان می‌گرفتند. [منافقینّ] بعد از خروج [از محضر رسول‌الله] مطالبی غیر از آنچه که ایشان عليه الصلاة والسلام فرموده بودند را در نزد خود پنهان می‌کردند تا باعث انحراف مؤمنان از حق، به‌خصوص بعد از وفات محمد رسول‌الله صلى الله عليه و آله و سلم شوند.
س۲-ولی خداوند در سوره المنافقون محمد رسول‌الله را از وضعیت آنها آگاه کرد؛ چرا ایشان این گروه را طرد نکردند؟
ج۲-رسول‌الله آنها را طرد نکرد، زیرا امر خداوند این بود که طرد نشوند و تنها از آنها روبرگرداند ولی به خود آنها [منافقین] هشدار داد. خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾} صدق الله العظيم[النساء]
س۳-
چرا خداوند به رسولش فرمان داد که از آنها روبرگرداند و طردشان نکند؟

ج۳-فرمان خداوند به رسولش درباره عدم طرد آنها، به این دلیل بود تا کسانی که بیان حق قرآن را باور کرده و به ریسمان الهی چنگ زده و پای‌بندند را از کسانی که [با وجودی که تصور می‌کردند مؤمنند، اما] از بیان حق قرآن روبرگردانده و به دنبال احادیثی می‌روند که به‌کلی مخالف حدیث خداوند [یعنی قرآن] است، جدا کند. از آنجا که سنّت از جانب کسی غیر از خداوند و رسولش نیست، پس مؤمنان می‌بینند احادیث جعلی و دروغ با قرآن اختلاف بسیار زیادی دارند، البته اگر در آیات محکم و واضح و روشن قرآن اندیشه کنند نه در آیات متشابه. خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾} صدق الله العظيم[النساء]
س۴-
قضیه امر خداوند {مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} چیست؟

ج۴-اما{أمر مِّنَ الْأَمْنِ} ، این کلام خداوند تعالی است که:
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّ‌سُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ} صدق الله العظيم [الحشر:۷]
چرا که هرکسی که از خداوند و رسولش اطاعت کند، در حیات دنیا و در روز قیامت در امان است.
اما منظور این کلام: { أَوِ الْخَوْفِ } ، مکر و فریب شیاطین بشر یهودی است که مسلمانان گمان کنند که این روایت از جانب رسول‌الله صلى الله عليه وسلم است .
اما معنی کلام: { أَذَاعُوا بِه} ، این اختلاف علمای امت در باره صحت این حدیث است. عده‌ای آن را از جانب رسول الله می‌دانند و عده‌ای تکذیب می‌کنند و عده دیگری نیز آن را ضعیف دانسته و از راوی ایراد می‌گیرند و لذا بین علمای امت اختلاف بروز می‌کند. درحالی‌که اگر آن را در معرض قضاوت قرآن عظیم قرار دهند، کسانی که صاحب امر و از ائمه و پیشوایان هستند، حقیقت را درخواهند یافت و درباره آن حدیث، حکم حقّ را استنباط کرده و با دلایلی که از نص قرآن می‌آورند، ثابت می‌کنند روایت از جانب خدا و رسولش است و یا با دلایلی از نصّ قرآن، دروغ بودن آن را نشان می‌دهند؛ چرا که اگر حدیث از جانب خدا و رسولش نباشد، با حدیث خداوند [قرآن] ، اختلاف زیادی خواهد داشت. از اینجاست که صاحبان امر [أولوا الأمر] و اهل ذکر متوجه می‌شوند، حدیث از جانب خدا و رسولش نیست و برای همین با حدیث خداوند اختلاف دارد، و چه کسی راستگوتر از خداوند است؟
س۵-معنی این کلام در همان آیه: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾}
چیست؟
ج۵-منظور مسلمانان است، که اگر فضل و رحمت خداوند نبود، جز اندکی، بقیه پیرو شیطان می‌شدند. از آنجا که یهودیان توانستند سنت رسول‌الله صلى الله عليه وسلم را، با احادیث باطل آلوده سازند؛ به‌طوری‌که بر ضد مهدی منتظر باشد و منجر به تکذیب او از سوی مسلمانان و پیروی از دشمن او، شیطان رانده شده [که همان مسیح کذاب است] گردد. مهدی منتظر کتاب جدیدی را با خود نیاورده است؛ بلکه با بیان راستین و حقّ از قرآن و با مرجعیت قرار دادن بیان حقّ قرآن؛ حدیث حقّ را برایتان از حدیث باطل جدا می‌کند و به همین دلیل هم هست که مردم را با [آیات] قرآن مورد خطاب قرار داده و توصیه می‌کند، همان‌طور که خداوند امر نموده با تدبر به آن بنگرند. یمانی منتظر همان مهدی منتظر است. او فضل و رحمت خداوند برشماست، تا به اذن خداوند شما را نجات دهد؛ درغیر این صورت، ای مسلمانان [آگاه باشید] که جز عده کمی، بقیه پیرو شیطان [مسیح کذاب] خواهید شد. به همین دلیل به مهدی منتظر «منجی» [منقذ] گفته می‌شود، نجات از چه ؟ از فتنه شیطان رانده شده، که همان مسیح کذاب است. قبلاً برایتان روشن کردیم چرا به او مسیح کذاب گفته می‌شود ؛ چون ادعا خواهد کرد که عیسی مسیح پسر مریم است و با سوءاستفاده از رستاخیز اول [بعث اول] و بهره گرفتن از اعتقاد مسیحیان [درمورد ربوبیّت مسیح] ، خود را خدا می‌خواند تا به مردم نشان دهد که «مغضوب علیهم» و «ضالین» برحق‌اند و مسلمان که خدا بودن عیسی علیه السلام را انکار می‌کنند باطل‌اند. به این دلیل است که خداوند تعالی تنها به مسلمانان می‌فرماید:
{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾}صدق الله العظيم

تو به من دشنام دادی ولی من به تو ناسزا نگفتم؛ بلکه یکی از انصارم به‌خاطر غیرتش نسبت به حقّ چنین کرد. اما جناب محمدی! خدا از تو بگذرد؛ امید است که حق را به تو حقّ نشان دهد و پیروی از آن را روزیت نموده و باطل را به تو باطل نشان داده و دوری از آن را روزیت نماید. ولو به اندازه یک درصد درباره من شک کن و بگو شاید ناصر محمد یمانی واقعاً مهدی منتظر باشد و من به او دشنام داده و تکذیبش کرده و مسخره‌اش می‌کنم؛ اگر مهدی حقّ باشد و من او را تکذیب کنم، چه؟ آن‌گاه با نیّتِ جستجوی حقّ، در بیانات من تدبر کن و قبل از آغاز جستجو، به درگاه خداوند انابه کرده و بگو:
« خداوندا! اگر می‌دانی ناصر محمد یمانی، به حقّ مهدی منتظر است؛ پس مرا به‌سوی او هدایت فرما و از پیشگامان برگزیده قرار ده و اگر به خدا و رسولش نسبت دروغ داده‌است؛ حجتی از قرآن به من بده تا او را به‌کلی ساکت کنم».
اگر واقعاً و خالصانه به دنبال پیروی از حق باشی و جز حقّ نخواهی و خالصانه این دعا را به درگاه خداوند بکنی؛ بر خداوند است که تو را به راه راست هدایت فرماید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].
أخوك في الله الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــ
* اعجاز قرآنی چند معنی دارد، یک معنی آن رازگويى علمى است؛ يعنى مطلبى علمى را كه كسی قبل از نزول آيه از آن اطلاع نداشت، بيان كند؛ به‌طورى‌كه آن مطلب علمى مدت‌ها بعد از نزول آيه كشف شود و اين مسئله علمى به گونه‌ای باشد كه با وسايل عادى كه بشر عصر نزول در اختيار داشت قابل اكتساب نباشد.
___________________


اقتباس: اضغط للقراءة
اخرین به روز رسانی: 24-04-2023 04:26 AM
3

- 3 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
___________

مهدی منتظر ‌خاطرنشان می‌کند: ای جماعت شیعیان؛ این خودِ شرک است....

(این نقل قولی از یکی از پایگا‌ه‌های اینترنتی شیعیان است که در آن مردم به شرک دعوت می‌شوند)
پایگاه اینترنتی الجنان نت
..::|| المنتـديـات الاسـلاميـــة ||::..
پایگاه اسلامی عمومی
شفا دادن به دست چه کسی است؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
این اولین مطلبی است که به اشتراک می‌گذارم، امیدوارم از آن خوشتان بیاید.
خداوند رخصت داد که به برکت الزهراء ( عليها السلام ) بیمار شفا یابد.
یک‌نفر از دوستانِ یکی از خطبای بسیار مشهور که در حسینیه‌های کویت، بالای منبر می‌رفت بیمار شد و درد شدیدی در شکم داشت. به یکی از پزشکان مشهور کویت مراجعه کرد که ایشان را عمل جراحی کرد؛ ولی روشن شد که سرطان گرفته‌است. بعد تمام شدن عمل جراحی به خانواده او گفت که موضوع خارج از توان من است و نظرم این است که برای معالجه، هرچه سریع‌تر به امریکا برود. قبل از سفر؛ این خطیب به دیدنش رفت و به برادر زنش یک حبه قند داد که حدیث کساء روی آن خوانده شده‌بود و به او گفت موقع عمل، این حبه قند را به او بدهد و به سیدة الزهراء متوسل شود. او را به یکی از بیمارستان‌های بسیار مهم امریکا بردند و همسر و برادر همسرش در آن سفر همراهش بودند. پزشکان تصمیم گرفتند شکم را باز کنند و از آن غده، نمونه‌برداری کنند. اما شب قبل از عمل جراحی؛ آن حبه قند را به او دادند و او آن را گرفت و همراه با زنش به سیدة الزهراء متوسل شدند؛ زن او به‌نوبه خود نماز توسل به سیدة الزهراء را به‌جا آورد که دو رکعت نماز، مانند نماز صبح است و باید پیشانی و گونه‌اش را روی زمین گذاشته و ۵۱۰ بار بگوید: ای مولای من یا فاطمة الزهراء به فریادم برس [يا مولاتي يا فاطمة الزهراء اغيثيني] و حاجتش را بخواهد و به بیمار علاوه بر حبه‌های قند؛ ختمی داده می‌شود که متعلق به زهراء است و باید با وضو رو به قبله نشسته و ۵۳۰ بار بگوید: «اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها عدد ما أحاط به علمك». پس بیمار و زنش چنین کردند و سپس خوابید و منتظر شد تا فردا عمل جراحی برای نمونه‌برداری انجام شود. در حالت خواب دید در اتاق باز شد و زنی محجبه و پشت‌سرش مردی جوان و خوش‌سیما وارد اتاق شدند. از آن بانو سؤال کرد: بانوی من! شما چه‌کسی هستید؟ پسر جوانی که همراهش بود جواب داد: ایشان همان بانویی هستند که امشب به او متوسل شدید؛ ایشان فاطمة الزهراء علیها السلام‌اند و خداوند رخصت داد تا به برکت این بانوی طاهره؛ شفا یابی. بعد از آن مرد بیدار شد و اثری از درد در شکمش نیافت. روز بعد، قبل از انجام عمل جراحی؛ بیمار از پزشک خواست؛ ببیند آیا غده در شکمش هست؟ چون درد از بین رفته‌بود. با بررسی‌های طبی روشن شد که اثری از بیماری نیست و بعد از مدت کوتاهی، سالم به کویت برگشت.
اللهم صل على محمد و آله وسلم .
پایان اقتباس
امام مهدی منتظر در پاسخ به مطلب بالا خاطر نشان می‌کند:

ای جماعت شیعیان؛ این خودِ شرک است
____________________
https://mahdialumma.xyz/showthre...=4041#post4041
اقتباس: اضغط للقراءة
4

- 4 -
الإمام ناصر محمد اليماني
12 - شوّال - 1428 هـ
24-10-2007مـ
۲-آبان -۱۳۸۶ه.ش.
08:51مساءً
ـــــــــــــــــــــ

این روز رستاخیز است و خداوند همه را برای رسیدگی به حساب براساس سعی و تلاش‌شان باز می‌آورد

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين وآلهم والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدي، ثمّ أمّا بعد..
جناب محمدی! همانا که مقصود خداوند برانگیختگی و رستاخیز است نه انصار محمد الحسن عسکری، از من پیروی کن تا تو را به راه راست [صراط مستقیم] هدایت کنیم و خداوند به ما امر نموده که خداوند یکتا را عبادت کرده و شریکی برای او نگیریم و قبل از پایان یافتن عمر، برای انجام اعمال خیر بشتابیم. هرجا که هستیم نماز گزارده و او را عبادت کرده و اعمال خیر انجام دهیم و هرجا که باشیم، مرگ ما را درخواهد یافت و خداوند تمام مردم را باز می‌آورد و هیچکس جا نمی‌ماند. حتی اگر انسانی، ذراتِ خاک‌شده‌یِ جسدش، در شرق و غرب زمین و یا در دریا پراکنده شده‌باشد و یا در آسمان معلق باشد؛ خداوند همه آنها را جمع خواهد کرد و خداوند بر همه چیز قادر است. خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٦٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
و خداوند در این فرمایش به بعث اشاره می‌فرماید:
{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٤٨﴾}صدق الله العظيم [البقرة:۱۴۸].
و اين برای بعث و حساب است ، برادر گرامي .
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

اقتباس: اضغط للقراءة

اخرین به روز رسانی: 20-08-2022 05:41 AM
5

- 5 -
الإمام ناصر محمد اليماني
14 - شوّال - 1428 هـ
26 - 10 - 2007 مـ
۴-آبان-۱۳۸۶ه.ش.
09:54 مساءً
ـــــــــــــــــ


{ما اين آيات را برای کسانی که می‌دانند [قومی دانا] ، بيان می‌کنيم}
{ محمد پدر هیچ یک از مردان شما نبوده و نیست؛ ولی رسول خدا و خاتم و آخرین پیامبران است}

صدق الله العظيــــم ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وآله الطيبين الطاهرين والتابعين بإحسانٍ إلى يوم الدّين، وبعد..
خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿٦٣﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
جناب محمدی! به خداوند علی العظیم که نور آسمان‌ها و زمین است قسم، خداوندی که با نور خود، هرکسی را که بخواهد، هدایت می‌کند و کسی که خدا برایش نوری قرار ندهد، نوری نخواهد داشت؛ همانا که تو مهدی منتظر از اهل‌بیت مطهر را لعنت کردی، جناب محمدی. به چه حقّی مرا مستحق لعنت‌شدن می‌دانی؟ آیا از تو دعوت کردم به خداوند کافر شوی یا از مردم دعوت می‌کنم به حقّ روکرده و به کتاب خدا و سنّت رسولش صلی الله علیه و آله و سلم بازگردند؟ آیا این مودّت و دوستی تو با اهل‌بیتِ رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم است؟ همانا که من کسانی از شما که می‌خواهند راه راست را درپیش گیرند، با بصیرتی که از نزد پروردگارم آمده‌است، به راه پروردگارم فرا می‌خوانم؛ بصیرتی که همان بصیرت محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم است؛ یعنی قرآن عظیم. اما جناب محمدی! تو نمی‌خواهی هدایت شوی؛ پس چطور تو را به حقّ ملزم گردانم، درحالی‌که طالبِ حقّ نیستی؟ من ائمه‌ی اهل‌بیت را انکار نمی‌کنم و همچنین می‌دانم آنها دوازده امام از اهل‌بیتِ رسول‌الله صلی الله علیه و آله وسلم، از ذریّه امام علیّ‌بن‌ابی‌طالب و فاطمه دختر محمد علیهم الصلاة و السلام هستند که اولین آنها امام علیّ‌بن‌ابی‌طالب و آخرینشان امام دوازدهم از اهل‌بیت مطهر، مهدی منتظر امام ناصر محمد یمانی است و حجت تو برما تنها این بود که چرا نام این دوازده امام برایت روشن نشده‌است؛ گمان می‌کنی اگر نام آنها را برایت روشن کنم؛ مرا تصدیق خواهی کرد؟ بلکه به خدا قسم، فقط باعث بیشتر شدن سرکشی و فرارت از حقّ خواهد شد.
برایت روشن خواهم کرد، خداوند برای نامیدن امام مهدی با نام محمدبن‌حسن عسکری؛ برهانی نازل نفرموده‌ است. پس به روایات اهل‌بیت رجوع کن و ببین درباره امام یمانی و اینکه او از اهل‌بیت مطهر است و پرچم اوهدایتگرترین پرچم است؛ چه می‌گویند. مادامی که به [وجود] امام یمانی اعتراف می‌کنید، تعداد ائمه اهل‌بیت سیزده امام می‌شود! اما من تنها دوازده امام می‌شناسم و شما هم معتقد به دوازده امام هستید. لذا جناب محمدی! امامی هست که خداوند برای او برهانی نازل نکرده‌است. و امام یمانیِ همان کسی است که تو لعنتش می‌کنی و آن افترایی که خداوند برایش برهانی نازل نفرموده است؛ به هیچ‌وجه نخواهد آمد چرا که وجود ندارد. جناب محمدی! درمورد مطلب حقّی که در ادامه می‌آید، چه می‌گویی. رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرمود:
[لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلاً من أهل بيتي – يواطئ اسمه اسمي باسم أبيه، يملأ الأرض عدلاً كما مُلِئت جَوْراً وظلماً].
[ اگر تنها یک روز از عمر دنیا مانده باشد؛ خداوند آن روز را آن‌قدر طولانی می‌کند تا مردی از اهل بیت مرا برانگیزد که اسم او در نام پدرش؛ نام مرا همراهی می‌کند و زمین را آکنده از قسط و عدل می‌کند؛ همان‌طور که مملو از ظلم‌وجور شده بود].

این حدیث، حقّ است؛ اما چیزی به آن اضافه شده:
[لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني – أو من أهل بيتي – يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه يملأ الأرض..] و آنچه که از روی ظنّ و گمان به این حدیث اضافه شده این کلمه است: [منی] . مهدی منتظر از ذریّه محمد رسول‌الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، نیست و محمد رسول‌الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم – پدر هیچ یک از مردان قریش نبود. تصديق فرموده خداوند تعالى:
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:۴۰].
جناب محمدی! برتوست که بدانی، زن حامل ذریّه‌ی پدرش نیست؛ بلکه ذریّه‌ی زن، ذریّه‌ی داماد پدرش یعنی همسرش است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
و اما
«النسب» : این مرد است که نسب پدرش و ذریّه‌اش را حمل می‌کند.
و اما
«الصهر» : این زن است که حامل ذریّه‌ی داماد است و زمانی که می‌گویم ذریّه‌ی فاطمه دختر محمد؛ مقصود ذریّه‌ی محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم نیست؛ بلکه ذریّه‌ی داماد محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم است یعنی امام علی‌ّبن‌ابی‌طالب علیه الصلاة و السلام.
لذا کلمه‌ای که به‌ناحقّ به حدیث اضافه شده‌است، روشن شد:
[ حتى يبعث الله فيه رجلا مني ].
ولی من همان کلام حقّی را می‌گویم که محمد رسول‌الله فرموده‌است و مطالب دروغ و اضافات را با نصّ قرآن، نفی می‌کنم؛ چنان‌که برایتان روشن کردم، سزوار نیست ایشان بگویند: « از من» چون می‌دانند دخترشان فاطمه ذریّه ایشان را حمل نمی‌کند؛ بلکه حامل ذریّه‌ی دامادشان است و این پسر است که ذریّه [پدر] را حمل می‌کند و همانا که
زنان، زمین پرورش بذر[نطفه بشر] هستند و برای همین محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم در رؤیا به من فرمودند:
[كان مني حرثك وعلي بذرك]
[ حرث تو (رحم) از نسل من و بذر (نطفه) تو از علی است].

می‌گویم: مگر جدّ من امام حسین بن‌علی‌ّبن‌ابی‌طالب نیست، از محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم، نامی نیامده؛ بلکه نسب پدرش امام علی‌ّبن‌ابی‌طالب را باخود دارد و از اینجا می‌فهمید این حدیث حقّ است؛ ولی روشن شد که چیزی به آن اضافه شده‌است؛ یعنی آن‌طور که محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم، فرموده بودند؛ نقل نشده‌است. برایتان روشن کردیم که کلمات حدیثی که محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم فرمودند این است:
[لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجل من أهل بيتي – يواطئ اسمه اسمي باسم أبيه، يملأ الأرض عدلاً كما مُلِئت جوْراً وظلماً].
[ اگر تنها یک روز از عمر دنیا مانده باشد؛ خداوند آن روز را آن‌قدر طولانی می‌کند تا مردی از اهل بیت مرا برانگیزد که اسم او در نام پدرش؛ نام مرا همراهی می‌کند و زمین را آکنده از قسط و عدل می‌کند؛ همان‌طور که مملو از ظلم‌وجور شده بود].

آن‌گاه برتوست که بدانی حکمت «التواطوء» در اسم محمد رسول‌الله با اسم پدر مهدی چیست؟ برای این است که بفهمی باید اسم مهدی، صفت اوباشد؛ یعنی او نه نبیّ خداوند است و نه رسول؛ بلکه امامی است که برای یاری [ناصر] به محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم، می‌آید و این‌چنین است که اسم مهدی، حامل خبر و عنوان امرش می‌شود و برای اینکه اسم؛ موافق خبر باشد؛ نام مهدی نمی تواند محمدبن‌عبدالله یا محمدبن‌حسن باشد؛ بلکه ناصر محمد است و این نامی است که با
(ن) آغاز می‌گردد و کسی است که خداوند به نبیّ وعده می‌دهد؛ به دست او؛ امر رسول‌الله برای تمام مردم روشن شده و جهانیان در می‌یابند قرآنی که محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم، آورده؛ حقّ آمده از نزد پروردگارشان است. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} صدق‌الله العظیم [فصّلت:۵۳].
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:۱۰۵].
از اینجا درمی‌یابیم که خداوند، مهدی را در میان امتی برمی‌انگیزد که به آنها در عرصه‌هایی که بخواهد، دانش عطا نموده‌است تا مهدی منتظر براساس علم و منطق با ایشان سخن بگوید. برای همین است که می‌بینید من مردم و علمایشان را به بیان حقّ علمی و منطقی که به‌صورت واقعی و حقیقی در عالم وجود دارد، به چالش می‌کشم و تو می‌خواهی اسامی ائمه را از من بپرسی و تا ببینی آیا مانند اسامی که نزد شیعیان است، از آنها یاد می‌کنم؟ سپس برای ما حجت آورده وبگویی: «چرا به اسامی که نزد شیعیان است اعتراف می‌کنی و تنها یک اسم را که نام « محمدبن‌حسن عسکری» است انکار می‌کنی؛ چطور است که شیعیان درمورد نام یازده امام، اشتباه نکرده‌اند، ‌ولی به‌خاطر یک امام، آنان را تخطئه می‌کنی؟ چون می‌خواهی نامش را به ناصر محمد تغییر دهی» و گمان می‌کنم، چیزی که تو می خواهی این است جناب محمدی. اما تا زمانی‌ که می‌بینم شیعیان درمورد نام امام دوازدهم مهدی اشتباه کرده و او را محمدبن‌حسن عسکری می‌نامند، چه کسی تضمین می‌کند در مورد نام باقی امامان اشتباه نکرده‌ باشند؟ لذا من درمورد اسامی، از آنان پیروی نمی‌کنم، اما درمورد تعداد امامان، تصدیقشان می‌کنم. ضرورتی ندارد نام همه‌ی آنان را بدانم، این هیچ فایده‌ای ندارد اما مهم این است که تعداد آنها [ همان‌طور که پروردگارم به من خبر داد] ، دوازده نفر هستند و چهره‌شان را نیز به من نشان داد و اگر خدا بداند دانستن نام آنها ضروی است؛ اسامی را نیز به من می‌آموخت. جناب محمدی! همان‌طور که قبلاً به تو گفتم: والله اگر پروردگارم در رؤیا، محمد رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سل را به من نشان دهد و ایشان اسامی تمام آنها را به من بگوید؛ تو به هیچ‌وجه باور نکرده و مرا تصدیق نخواهی کرد. اما چیزی به تو می‌گویم: اگر مرا گمراه می‌بینی، برتوست که با علم و برهان روشن از قرآن پیروانم را اقناع کنی. جناب محمدی! اگر توانستی این کار را بکنی؛ من مستحق لعنت تو هستم و اگر نتوانی؛ بدان که از جاهلانی؛ از کسانی که به اهل علم با ناسزا و دشنام، صحبت می‌کنند و علم و هدایت و کتابی روشنگر ندارند.
جناب محمدی! تو مهدی منتظر را لعنت کردی؛ مثل اینکه به سمت شجرة طیبه سنگ بیندازی و او برایت میوه بیندازد؛ تو مهدی حقّ را لعنت می‌کنی و او به دانش تو می‌افزاید تا عذری در پیشگاه پروردگارم باشد و شاید تو تقوا کنی. تو را به خدا، برتوست فرض کنی من مهدی منتظر حقّ باشم و تو لعنتش کنی؛ در این صورت گرفتار خشم خداوند و لعنت او و لعنت ملائکه و تمام مردم خواهی شد. اما من مهدی منتظر می‌گویم: خداوندا لعنت انصار من علیه محمدی را استجابت نکن؛ من از او گذشتم چون او هم جزو اهداف و غایت من است؛ هدف من این است که تمام مردم را به راه راست تو [صراط مستقیم] هدایت کنم که تو شنونده و آگاهی. خدایا اگر می‌دانی درصورتی که راه حقّ را به او نشان دهی تا به یقین بداند من مهدی منتظرم [می‌پذیرد]، پس او را به سوی حقّ هدایت کن و از او بگذر؛ ای خداوندی که بخشیدن بندگانت را دوست داری و تو خیرالغافرینی. و اگر از شیاطین بشر است، از کسانی که اگر راه راست را ببینند، آن را در پیش نمی‌گیرند و در صورت دیدن راه باطل و انحرافی، به آن راه می‌روند؛ در این صورت حکم و امر با توست؛ پس بین من و آنها به حقّ حکم فرما که تو سریع‌ترین حسابرسی.
ای یاران و دوستان! به کسانی که ناصر محمد یمانی را لعنت می‌کنند، دشنام نداده و لعنتشان نکنید، چون خداوند لعنت شما را به حقّ اجابت کرده و لعنتشان می‌کند و حق را برایشان روشن می‌کند تا بدانند حقّ است ولی از آن پیروی نمی‌کنند و به این ترتیب خدا آنان را نیز مانند شیاطین جنّ و انس، لعنت می‌کند. پس به جای این کار، به من کمک کنید تا بهشت و نهایت غایتی که به دنبال آن هستم؛ محقق شود که همان راضی بودن خداوند در نفسش است. من تا زمانی که پروردگارم نعیم اعظم را محقق نکند؛ ورود به بهشت نعیم خداوند را برخود حرام کردم. ونعیم اعظم من، راضی بودن خداوند در نفسش است ولی ای برادران و دوستان من! انسان‌های زیادی مانع تحقق هدفم شده اند .
ای « اهل حبّ و محبت» شما را به خدا اگر یکی از شما در نعمت و شادی باشد و ببیند کسی را که دوست دارد؛ نه تنها مسرور نیست، بلکه در نفسش خشمگین و متأسف و حزین است؛ آیا گمان می‌کنید می‌توانید در وضعیتی که هستید؛ احساس شادمانی و سعادت کنید و کسی که دوست دارید سعید و مسرور نیست؛ بلکه نسبت به بندگانش خشمگین است و برایشان حسرت می‌خورد؟ در این صورت، این چه سعادتی است؟ اف بر بهشتی که به اندازه آسمان‌ها و زمین است، اگر بخواهم وارد آن شوم در‌حالی‌که حبیبم در نفسش راضی نیست و متحسر و حزین است.
به خدا قسم؛ حرص و ولع من نسبت به مردم به اندازه جدّم محمد رسول‌الله، صلّى الله عليه وآله وسلّم نیست چون ایشان نسبت به آنان بسیار رئوف و رحیم بودند؛ ولی من دریافته‌ام خداوند بیش از محمد رسول‌الله، صلّى الله عليه وآله وسلّم، نسبت به بندگانش رحم دارد؛ همچنین بیش از همه‌ی انبیا و رسولان. بلکه خداوند از تمام رحیمانی که در آسمان‌ها و زمین هستند، نسبت به بندگانش رحیمتر است چرا که خداوند ارحم الراحیمن است. آنچه که در قرآن عظیم پیدا می‌کنم این است که رسولی نیست که خداوند او را از میان مردم هر آبادی برگزیند و به سویشان بفرستد و آن‌گاه که او را تکذیب کردند و رسول بر علیه مردم دعا کند؛ خداوند دعایش را اجابت ننماید و لذا کسانی که به نسبت به رسولشان کافر بودند را نابود می‌کند تا بعد از اینکه به حقّ از آنان انتقام گرفت و خشم از نفس خدا رفت؛ نزد خود سخنی را می‌گوید که نه هیچ‌یک از ملائکه و بندگان مقرب و نه هیچ جنّ و انسی آن را نمی‌شنوند؛ چون نمی‌دانند در نفس پروردگارشان چه می‌گذرد. خداوند در نفس خود می‌فرماید:
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظیم [يس].
ولی مهدی منتظر از آنچه که خداوند بعد از تکذیب رسولان پروردگار توسط مردم و نابود کردن و خاموش شدنشان؛ در نفس خود می‌گوید باخبر شده‌است. آنها همگی، روزی که آمدن عذاب را دیدند، به رسولانشان ایمان آوردند؛ ولی این ایمان دیگر فایده ای نداشت و این سنّت خداوند در کتاب درباره تمام آبادی‌ها و قریه‌هاست. خداوند تعالی می‌فرماید:
{لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٠﴾ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].
بنگرید چه می‌گفتند؛ آن‌گاه که عذاب پروردگارشان رسید و در سرزمین‌شان به دنبال جایی می‌گشتند که از عذاب پروردگارشان بگریزند، ولی زمان از دست رفته بود و قادر به گریختن از آن نبودند. خداوند تعالی می‌فرماید:
{فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم.
ای مسلمانان! ای مردم عالم! همانا که درصورت فرارسیدن عذاب خداوند، ایمان آوردن به امر من فایده‌ای نخواهد داشت و این سنّت الهی در کتاب اوست؛ ولی به این فرموده خداوند تعالی بنگرید و در آن تدبر کنید:
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم.
چرا می‌فرماید:
{فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾}؟
از اینجا می‌فهمید، می‌توانید در روز وقوع عذاب پروردگارتان، آن را رفع کنید و این کار تنها با اعتراف به ظلمتان میسر نمی‌شود، اگر چنین بود برای گذشتگانتان فایده داشت. پس بیایید دعایی را به شما بیاموزم که باعث رفع عذاب از سر صدهزار نفر از قوم یونس شد و ایمانشان به‌کارشان آمد؛ اما ای مردم کدام ایمان [نجاتشان داد] ؟ همانا که ایمان به رحمت پروردگار عامل نجاتشان شد؛ زمانی که مرد صالح مسکینی که از ترس اینکه از ایمانش دورش سازند یا او را به قتل برسانند؛ ایمان خود را مخفی نگه داشته بود و حتی یونس علیه الصلاة و السلام از او بی‌خبر بود؛ آنان را موعظه کرد. این مرد صالح خانه‌نشین بود و آن روز صدای ضجه و فریاد مردم را شنید و از خانه خارج شد تا ببیند چه اتفاقی افتاده است و سپس خطاب به آنان گفت:
«ای مردم! اعتراف به اینکه در حقّ خود ظلم کرده‌اید به کارتان نمی‌آید؛ اگر چنین بود به درد پیشینیان شما می‌خورد. آنها موقع وقوع عذاب به رسولانشان ایمان آوردند؛ ولی سودی نداشت. اما بدانید که خداوند رحمت را برخود واجب کرده‌است؛ پس از او به حقّ رحمتی که برخود فرض نموده، درخواست کنید و بگویید: ربنا إنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين»
سپس به درگاه خدا پناه برده و با انابه از او درخواست کردند که ایشان را ببخشد و به آنان رحم کنند و اعتراف کردند که راه گریز و نجاتی از عذاب خدا وجود ندارد، مگر گریختن به سوی خود او و انابه کردن به درگاهش، به امید اینکه رحمت و غفرانش، عذاب را از آنان بردارد؛ همانا که او ارحم الراحمین است و آن‌گاه خداوند وجود این صفت در نفس خود را انکار نکرده و دعایشان را مستجاب کرد؛ چرا که خداوند نسبت به بندگانش غفور و رحیم است.
این راز رفع عذاب از سر قوم یونس بود و اگر از خداوند به حقّ رحمتش درخواست نکرده بودند، به آنها نیز پاسخ نمی‌داد؛ همان‌طور که به پیشینیان پاسخ نداده بود. این راز واقعی و حقّ برداشته شدن عذاب ار سر قوم یونس است. خداوند تعالی می‌فرماید:
{فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [يونس].
ای جماعت مسلمانان! بیایید تا به شما خبر دهم، خداوند بلافاصله بعد از نابود کردن کافرانی که رسولان پروردگار را تکذیب کردند، چه می‌گوید. ای مردم! به‌خاطر صفت رحمتی که در نفس خداوند تعالی هست؛ برای بندگان خود حسرت می‌خورد؛ ای مردم! این به دلیل رحمت عظیمی است که در نفس خداوند الرحمن وجود دارد؛ او از آنچه که با او شریک گرفته می‌شود بسیار برتر و والاتر است. خداوند تعالی می‌فرماید:
{إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [يس].
لذا ای دوستان و یاران من! عجب از تمام مقربین پروردگار که در بهشت به آنچه که خداوند از روی فضل خود به آنان عطا نوده، مسرور و شادند و به کسانی که پشت‌سرشان هستند و هنوز به ایشان ملحق نگشته‌اند، بشارت می‌دهند. از کارشان تعجب می‌کنم، چطور وقتی پروردگارشان در چنین حالی است؛ بهشت و حورالعین برایشان گواراست؟ لذا برای آنها، عبادت رضوان خدا، وسیله‌ای برای رسیدن به هدفشان یعنی بهشت و حورالعین بوده است! اما مهدی منتظر چنین نمی‌کند، بلکه او می‌داند که رضوان خدا در نفسش؛ بزرگ‌ترین نعیم و بهشت است [نعیم اعظم] و خداوند وکیل و شاهد سخن من است.
ای مردم! والله سزوار نیست به من ظلم کرده و از تحقق نعیم اعظم محرومم گردانید. پروردگارم در یک شب؛ مرا بر شما غالب خواهد کرد، درحالی‌که همگی خوار و ناتوانید. خداوندا! محمدی را ببخش که او نمی‌داند تو غفور و رحیمی وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.
الإمام ناصر محمد اليماني
اقتباس: اضغط للقراءة


اخرین به روز رسانی: 20-08-2022 05:44 AM
6

- 6 -
الإمام ناصر محمد اليماني
17- شوّال - 1428 هـ
29 - 10 - 2007 مـ
۷-آبان-۱۳۸۶ه.ش.
11:12 مساءً


ـــــــــــــــــــ


{آیا این ذکر [قرآن‌] را از شما (هزار سال) بازمی‌گیریم به خاطر اینکه قومی اسرافکارید}


بسم الله الرحمن الرحيم
ای محمدی! همانا که ما با حدیث پروردگارعالمیان قرآن عظیم با شما محاجه می‌کنیم؛ اگر به شما مجال داده و باب جدال با روایات را برای شما باز کنم؛ با باطل [که خداوند برهانی برای آن نازل نفرموده است] برمن غلبه خواهید کرد. درمورد امام یازدهم که قبل از من بود به شما خبر خواهم داد. ذکر نام ایشان مهم نیست؛ اما آنچه که در مورد ایشان می‌یابم این است که هزار سال قبل از ظهور من، از دنیا رفته یا به قتل رسیده است. به این معنی که میان ایشان و من دقیقاً هزار سال فاصله است. به نظر می‌رسد ایشان به قتل رسیده باشند، ولی می‌ترسم که سخنی از خدا بگویم که حق نباشد. برای همین می‌گویم: هزار سال قبل از دنیا رفته یا به قتل رسیده‌است به این معنی که بین برانگیخته شدن من و ایشان هزار سال فاصله است جناب محمدی. من جز حق چیزی به شما نمی‌گویم. چنین دریافته‌ام که خداوند هزارسال قبل، ذکر را از مسلمانان دور کرد و بیان حقِّ قرآن را ازآنان گرفت چون مردمانی مسرف بودند و از اعتصام و تمسک به حبل الهی سرباز زده و به دسته‌ها و گروه‌های مختلف تقسیم شدند و ائمه و اهل ذکر که اؤلی الأمر و ملجأ [پناه] آنان در مسایل بودند را به قتل رساندند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [النحل:۴۳].
و از آنجا که ذکر[قرآن] حجت و مرجع است، خداوند آن را از تحریف مصون نگاه داشت تا دیگر بهانه و حجّتی [دربرابر خداوند] نداشته باشید. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الحجر].
ولی می‌بینم مسلمانان آنها را به قتل رساندند و برخی از دنیا رفتند و مردم از امر آنها اطاعت نکردند، همان‌گونه که از فرمان خداوند اطاعت نکردند؛ در‌حالی‌که خداوند به آنها خبرداده بود چگونه ائمه خود را که خداوند برایشان برگزیده بشناسند. کسانی که وقتی علماء در حدیث و روایات دچار اختلاف می‌شدند؛ علم حقّ را از قرآن برایشان استنباط می‌کردند و حق را از باطل [که مخالف آن چیزی است که خداوند در قرآن عظیم نازل کرده است] ، برایشان روشن می‌کردند.
ای محمدی! برتوست که بدانی در زمان ظهور، کافرترین مردم نسبت به مهدی منتظر؛ اهل سنت و شیعیان هستند. دلیل آن هم این است که به خود جرأت داده‌ و جسارت کرده‌اند تا بر مهدی منتظر نامی غیر از صفتش[مهدی منتظر] بنهند. آنها نمی‌توانند از رسول الله حدیثی حقی بیاورند که در آن فرموده باشد نام مهدی منتظر «محمد» است؛ بلکه ایشان فرموده‌اند:
[من سماه فقد كفر] صدق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
[هرکس نامی برایش قایل شود (نسبت به او) کافر می‌شود]
و فرموده است:
[يواطئ اسمه اسمي] صدق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
[نام او با نام من هم‌پوشانی و همراهی دارد}
ای جماعت اهل سنت و شیعیان! هرچقدر هم از بیان حق و آیات الهی درعالم وجود [کون] ؛ نشانه‌های آشکار و شگفت‌انگیز برای شما بیاوریم؛ بازهم معنی «التواطؤ» را نمی‌فهمید و به هیچ‌وجه نسبت به امر من یقین نمی‌کنید، چون گرفتار فتنه نامی شده‌اید که حق نیست. اهل سنت می‌گویند: «چگونه او را تصدیق کنیم، درحالی‌که نام مهدی منتظر "محمدبن‌عبدالله" است؟» و شیعیان هم می‌گویند: «چگونه تصدیقش کنیم در حالی که نام مهدی منتظر "محمدبن‌حسن عسکری" است؟»
ای جماعت اهل سنت و شیعیان! رضایت شما هدفی است که نمی‌توان به آن رسید؛ رضایت شما برای من اهمیتی ندارد که برای کسب آن به‌ناحق، پیرو امیال و خواسته‌های شما گردم و سزاوار نیست جز حق چیزی به خدا نسبت دهم. روح آخرین امامِ قبل از من [که صلوات و سلام براو باد] ، هزار سال قبل به نزد پروردگارش رفته است و دلیلش هم این بود که مسلمانان گمراهی را بیش از هدایت دوست داشته و آن را ترجیح می‌دادند و لذا خداوند هزار سال قبل، آنها را در تاریکی، سرگردان رها کرد و فرقه‌ها و طوائف آنها بیشتر شد و به احزاب و گروه‌های زیادی تقسیم شدند و خداوند بیان ذکر را از آنان گرفت؛ چرا که مردمانی اسراف‌کار بودند و امامی را می‌خواستند که مسیری طبق خواسته آنان درپیش گیرد و از امیال و هواهای آنان پیروی کند ویا تلاش می‌کردند او را به قتل رسانده یا امامت او بر مسلمین را انکار کنند. خداوند تعالی می‌فرماید:
{أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
و اما معنی فرموده خداوند تعالی:
{أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا}،
و «الإضراب» یعنی بازگرفتن از جانب خداوند و او ارواح اهل ذکر را بالا می‌برد و مردم کسی از علمای امت که از ائمه باشند را پیدا نمی‌کنند تا در مورد «بیان» ذکر حکیم از او سؤال کنند؛ چرا که مردمانی اسراف‌کارهستند که گمراهی را به هدایت ترجیح داده و بیشتر می‌پسندند و عده‌ای ائمه را به قتل رسانده وعده‌ای تلاش کردند آنان را بکشند و می‌خواهند به صورت حکومتی جبری و وارثتی باشد و اختیار خداوند در این امر و انتخاب ائمه و اولیای امر توسط خدا را رد می‌کنند [رافضين اختيار الله] کسانی که خداوند فرمان داده است بعد از خداوند ورسولش از آنان اطاعت شود و نافرمانی دربرابر آنان نافرمانی در برابر خداوند ورسولش صلی الله علیه وآله و سلماست.
واما مقصود از فرموده خداوند تعالی: {صَفْحًا} مدت دورشدن و برداشته شدن است که برابر هزار سال است. چون الصفح یعنی انگشتان دست راست و چپ که وقتی درکنار هم قرار می‌گیرند؛ می‌توان با آن مشتی خاک یا گندم یا آرد و... با آنها برداشت. خداوند ده انگشت را رمز ده‌تا «صد سال» یعنی «هزار سال» بر اساس محاسبات ما قرار داده است. خداوند تعالی می‌فرماید:
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [السجدة].
و اما {الْأَمْرَ}، این بیان حق قرآن است که با وحی تفهیمی به قلب ائمه در زمین نازل می‌شود و سپس به سوی خدا عروج می‌کند که مقصود روح امام یازدهم است که به سوی پروردگارش می‌رود؛ در روزی که مدت آن به اندازه هزار سالی که شما محاسبه می‌کنید؛ و این فترت و مدت زمانی است که علم از مردم گرفته و قطع شده تا روزی که دوباره بعد از هزار سال [بر اساس محاسبات شما] به‌سوی زمین نازل گردد و این براساس تقویم ۲۴ ساعته ماست و از روزی که خداوند روح امام یازدهم را بالا برد تا روزی که امام دوازدهم مهدی منتظر را برمی‌انگیزد، هزار سال زمینی طول می‌کشد و این معادل یک سال بر اساس تقویم فلکی خورشید [حساب زمان در خورشید] و هزار سال براساس محاسبات ایام ۲۴ ساعته ما است.
ولی بر اساس تقویم و محاسبات زمانی در زمین مفروشه؛ بیان فرق می‌کند و فاصله زمان بین اولین خلیفه بشر آدم، تا آخرین خلیفه از خلفای خداوند مهی منتظر، معادل گذشتن هزار سال براساس محاسبه ایام در زمین مفروشه است.
اسرار حساب در کتاب براساس جرم آسمانی فرق می‌کنند. برای مثال فرموده خداوند تعالی:
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [السجدة].
بیان این آیه، منحصر به حرکت یک جرم آسمانی نیست. اگر آن را با حساب زمان در زمین مفروشه تطبیق دهیم؛ فاصله زمانی بین اولین خلیفه خداوند آدم تا آخرین خلیفه مهدی منتظر را به ما خواهد داد و اگر هزار سال را با حساب زمان، در ماه تطبیق دهیم؛ راز دیگری را به ما می‌دهد و اگر با حساب زمان در خورشید تطبیق دهیم؛ باز راز دیگری را به ما می‌دهد. خداوند آیات مربوط به محاسبات [زمان] را منحصر به یک جرم آسمانی نکرده است و هر جرمی حسابی جدا دارد؛ هم خورشید هم ماه و یا سیاره سقر....
به هر صورت؛ نمی‌خواهم اسرار حساب در کتاب که حول دوران اجرام آسمانی است را موشکافی کرده و در آنها خوض کنم تا دنبال موعد نزول عذاب نگردید و منتظر نشوید تا سیاره سقر [که سیاره دهم می‌نامید] را ببینید و بعد مهدی منتظر را تصدیق کنید. موعد آمدن سیاره‌ای که با نام سیاره دهم می‌شناسید نزدیک شده است و بشریت هم چنان از ذکرشان [قرآن عظیم] روگردان هستند و خواهند دانست بازگشت‌شان به کجاست[اشاره به آیه کریمه سوره الشعراء: ....وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴿٢٢٧﴾] این ذکرمحفوظ از تحریف بیش از ۱۴۰۰ سال قبل از برانگیخته شدن مهدی منتظردر دست آنان است و از آن پیروی نمی‌کنند و تمام بشریت از این کتاب باخبر شده‌اند و پیرو آن نشدند و همچنان نسبت به آن شک دارند، تا خداوند با عذابی که از سیاره عذاب نازل می‌شود گرفتارشان کند...
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
اقتباس: اضغط للقراءة


اخرین به روز رسانی: 20-08-2022 05:48 AM